الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سنن ترمذي کل احادیث 3956 :حدیث نمبر
سنن ترمذي
کتاب: حدود و تعزیرات سے متعلق احکام و مسائل
The Book on Legal Punishments (Al-Hudud)
12. باب مَا جَاءَ أَنَّ الْحُدُودَ كَفَّارَةٌ لأَهْلِهَا
12. باب: حدود کا نفاذ سزا یافتہ کے گناہوں کا کفارہ ہے۔
حدیث نمبر: 1439
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
(مرفوع) حدثنا قتيبة , حدثنا سفيان بن عيينة , عن الزهري، عن ابي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت , قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: " تبايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا , ولا تسرقوا , ولا تزنوا " , قرا عليهم الآية، فمن وفى منكم فاجره على الله، ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب عليه فهو كفارة له، ومن اصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. قال: وفي الباب , عن علي , وجرير بن عبد الله , وخزيمة بن ثابت قال ابو عيسى: حديث عبادة بن الصامت حديث حسن صحيح , وقال الشافعي: لم اسمع في هذا الباب ان الحدود تكون كفارة لاهلها شيئا احسن من هذا الحديث , قال الشافعي: واحب لمن اصاب ذنبا فستره الله عليه , ان يستر على نفسه , ويتوب فيما بينه وبين ربه , وكذلك روي عن ابي بكر , وعمر , انهما امرا رجلا ان يستر على نفسه.(مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: " تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا , وَلَا تَسْرِقُوا , وَلَا تَزْنُوا " , قَرَأَ عَلَيْهِمُ الْآيَةَ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ عَلَيْهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ. قَالَ: وَفِي الْبَاب , عَنْ عَلِيٍّ , وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَخُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ , وقَالَ الشَّافِعِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّ الْحُدُودَ تَكُونُ كَفَّارَةً لِأَهْلِهَا شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ , قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَأُحِبُّ لِمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ , أَنْ يَسْتُرَ عَلَى نَفْسِهِ , وَيَتُوبَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ , وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ , وَعُمَرَ , أَنَّهُمَا أَمَرَا رَجُلًا أَنْ يَسْتُرَ عَلَى نَفْسِهِ.
عبادہ بن صامت رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ ہم لوگ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک مجلس میں موجود تھے، آپ نے فرمایا: ہم سے اس بات پر بیعت کرو کہ تم اللہ کے ساتھ شرک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے اور زنا نہ کرو گے، پھر آپ نے ان کے سامنے آیت پڑھی ۱؎ اور فرمایا: جو اس اقرار کو پورا کرے گا اس کا اجر اللہ کے ذمہ ہے اور جو ان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہوا پھر اس پر حد قائم ہو گئی تو یہ اس کے لیے کفارہ ہو جائے گا ۲؎، اور جس نے کوئی گناہ کیا اور اللہ نے اس پر پردہ ڈال دیا تو وہ اللہ کے اختیار میں ہے، چاہے تو اسے عذاب دے اور چاہے تو اسے بخش دے۔
امام ترمذی کہتے ہیں:
۱- عبادہ بن صامت کی حدیث حسن صحیح ہے،
۲- امام شافعی کہتے ہیں: میں نے اس باب میں اس حدیث سے اچھی کوئی چیز نہیں سنی کہ حدود اصحاب حدود کے لیے کفارہ ہیں،
۳- شافعی کہتے ہیں: میں چاہتا ہوں کہ جب کوئی گناہ کرے اور اللہ اس پر پردہ ڈال دے تو وہ خود اپنے اوپر پردہ ڈال لے اور اپنے اس گناہ کی ایسی توبہ کرے کہ اسے اور اس کے رب کے سوا کسی کو اس کا علم نہ ہو،
۴- ابوبکر اور عمر رضی الله عنہما سے اسی طرح مروی ہے کہ انہوں نے ایک آدمی کو حکم دیا کہ وہ اپنے اوپر پردہ ڈال لے،
۵- اس باب میں علی، جریر بن عبداللہ اور خزیمہ بن ثابت رضی الله عنہم سے بھی احادیث آئی ہیں۔

تخریج الحدیث: «صحیح البخاری/الإیمان 11 (18)، ومناقب الأنصار 43 (3892)، وتفسیر الممتحنة 3 (4894)، والحدود 8 (6784)، و14 (6801)، والدیات 2 (6873)، والأحکام 49 (7213)، والتوحید 31 (7468)، صحیح مسلم/الحدود 10 (1709)، سنن النسائی/البیعة 9 (4166)، و17 (4183)، و38 (4215)، والإیمان 14 (5005)، (تحفة الأشراف: 5094)، و مسند احمد (5/314، 321، 333) (صحیح)»

وضاحت:
۱؎: یہ آیت کس سورۃ کی تھی؟ اس سلسلہ میں بصراحت کسی صحابی سے کچھ بھی ثابت نہیں ہے، کیونکہ شرک باللہ، چوری اور زنانہ کرنے کی صورت میں پورا پورا اجر ملنے کا ذکر قرآن کریم کی متعدد سورتوں میں ہے اور یہ کہنا کہ فلاں سورۃ کی فلاں آیت ہی مقصود ہے تو اس کے ثبوت کے لیے کسی صحابی سے اس کی تصریح ضروری ہے۔ اکثر علماء نے اس آیت سے مراد سورۃ الممتحنہ کی آیت رقم ۱۲ مراد لیا ہے، جو یہ ہے «يا أيها النبي إذا جائك المؤمنات يبايعنك» إلى آخره.
۲؎: اس حدیث میں جو یہ عموم پایا جا رہا ہے کہ جوان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہو پھر اس پر حد قائم ہو تو یہ حد اس کے لیے کفارہ ہے تو یہ عموم آیت کریمہ: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» (النساء: ۱۱۶) سے خاص ہے، لہٰذا ارتداد کی بنا پر اگر کسی کا قتل ہوا تو یہ قتل اس کے لیے باعث کفارہ نہیں ہو گا۔

قال الشيخ الألباني: صحيح، الإرواء (2334)

   صحيح البخاري4894عبادة بن الصامتأتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تسرقوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له من أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   صحيح البخاري3893عبادة بن الصامتبايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل النفس التي حرم الله لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح البخاري6784عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارته من أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
   صحيح البخاري6801عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور من ستره الله فذ
   صحيح البخاري3892عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة من أصاب من ذلك شيئا فس
   صحيح البخاري7468عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور من ستره الله فذ
   صحيح البخاري3999عبادة بن الصامتبايعوني
   صحيح البخاري6873عبادة بن الصامتلا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل النفس التي حرم الله لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح البخاري7213عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا ولا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوا في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا فستره
   صحيح البخاري18عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوا في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره
   صحيح مسلم4461عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تسرقوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق من وفى منكم فأجره على الله من أصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له من أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه
   صحيح مسلم4464عبادة بن الصامتبايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا لا نزني لا نسرق لا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح مسلم4463عبادة بن الصامتلا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل أولادنا لا يعضه بعضنا بعضا من وفى منكم فأجره على الله من أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته من ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء
   جامع الترمذي1439عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب عليه فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى5005عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى4166عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى فأجره على الله من أصاب منكم شيئا فعوقب به فهو له كفارة من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فأمره
   سنن النسائى الصغرى4215عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من أصاب من ذلك شيئا فستر الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى4167عبادة بن الصامتتبايعوني على ما بايع عليه النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف قلنا بلى يا رسول الله فبايعناه على ذلك فقال رسول الله فمن أصاب ب
   سنن النسائى الصغرى4183عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب فيه فهو طهوره من ستره الله فذاك إلى الله إن شا
   مشكوة المصابيح18عبادة بن الصامتبايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تاتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه
   مسندالحميدي391عبادة بن الصامتتبايعوني أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا الآية فمن وفا منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عز وجل عليه فهو إلى الله عز وجل إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

تخریج الحدیث کے تحت حدیث کے فوائد و مسائل
  مولانا داود راز رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري 18  
´بیعت اسلام`
«. . . أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: " بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ "، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك . . .»
. . . عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ جو بدر کی لڑائی میں شریک تھے اور لیلۃالعقبہ کے (بارہ) نقیبوں میں سے تھے۔ فرماتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس وقت جب آپ کے گرد صحابہ کی ایک جماعت بیٹھی ہوئی تھی فرمایا کہ مجھ سے بیعت کرو اس بات پر کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے، زنا نہ کرو گے، اپنی اولاد کو قتل نہ کرو گے اور نہ عمداً کسی پر کوئی ناحق بہتان باندھو گے اور کسی بھی اچھی بات میں (اللہ کی) نافرمانی نہ کرو گے۔ جو کوئی تم میں (اس عہد کو) پورا کرے گا تو اس کا ثواب اللہ کے ذمے ہے اور جو کوئی ان (بری باتوں) میں سے کسی کا ارتکاب کرے اور اسے دنیا میں (اسلامی قانون کے تحت) سزا دے دی گئی تو یہ سزا اس کے (گناہوں کے) لیے بدلا ہو جائے گی اور جو کوئی ان میں سے کسی بات میں مبتلا ہو گیا اور اللہ نے اس کے (گناہ) کو چھپا لیا تو پھر اس کا (معاملہ) اللہ کے حوالہ ہے، اگر چاہے معاف کرے اور اگر چاہے سزا دیدے۔ (عبادہ کہتے ہیں کہ) پھر ہم سب نے ان (سب باتوں) پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کر لی . . . [صحيح البخاري/كِتَاب الْإِيمَانِ: 17]

تشریح:
اس حدیث کے راوی عبادہ رضی اللہ عنہ بن صامت خزرجی ان لوگوں میں سے ہیں جنہوں نے مکہ آ کر مقام عقبہ میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کی اور اہل مدینہ کی تعلیم و تربیت کے لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے جن بارہ آدمیوں کو اپنا نائب مقرر کیا تھا، یہ ان میں سے ایک ہیں جنگ بدر کے مجاہدین میں سے ہیں۔ 34 ہجری میں 72 سال کی عمر پا کر انتقال کیا اور رملہ میں دفن ہوئے۔ صحیح بخاری میں ان سے نو احادیث مروی ہیں۔

انصار کی وجہ تسمیہ یہ ہے کہ مدینہ کے لوگوں نے جب اسلام کی اعانت کے لیے مکہ آ کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کی تو اسی بنا پر ان کا نام انصار ہوا۔ انصار، ناصر کی جمع ہے اور ناصر مددگار کو کہتے ہیں۔ انصار عہد جاہلیت میں بنو قیلہ کے نام سے موسوم تھے۔ «قيله» اس ماں کو کہتے ہیں جو دو قبائل کی جامعہ ہو۔ جن سے اوس اور خزرج ہر دو قبائل مراد ہیں۔ ان ہی کے مجموعہ کو انصار کہا گیا۔

اس حدیث سے معلوم ہوا کہ اسلامی قانون کے تحت جب ایک مجرم کو اس کے جرم کی سزا مل جائے تو آخرت میں اس کے لیے یہ سزا کفارہ بن جاتی ہے۔

دوسرا مسئلہ یہ بھی معلوم ہوا کہ جس طرح یہ ضروری نہیں کہ اللہ ہر گناہ کی سزا دے۔ اسی طرح اللہ پر کسی نیکی کا ثواب دینا بھی ضروری نہیں۔ اگر وہ گنہگار کو سزا دے تو یہ اس کا عین انصاف ہے اور گناہ معاف کر دے تو یہ اس کی عین رحمت ہے۔ نیکی پر اگر ثواب نہ دے تو یہ اس کی شان بے نیازی ہے اور ثواب عطا فرما دے تو یہ اس کا عین کرم ہے۔

تیسرا مسئلہ یہ ثابت ہوا کہ گناہ کبیرہ کا مرتکب بغیر توبہ کئے مر جائے تو اللہ کی مرضی پر موقوف ہے، چاہے تو اس کے ایمان کی برکت سے بغیر سزا دئیے جنت میں داخل کرے اور چاہے سزا دے کر پھر جنت میں داخل کرے۔ مگر شرک اس سے مستثنیٰ ہے کیوں کہ اس کے بارے میں قانون الٰہی یہ ہے «ان الله لايغفران يشرك به الاية» جو شخص شرک پر انتقال کر جائے تو اللہ پاک اسے ہرگز ہرگز نہیں بخشے گا اور وہ ہمیشہ دوزخ میں رہے گا۔ کسی مومن کا خون ناحق بھی نص قرآن سے یہی حکم رکھتا ہے۔ اور حقوق العباد کا معاملہ بھی ایسا ہے کہ جب تک وہ بندے ہی نہ معاف کر دیں، معافی نہیں ملے گی۔

چوتھی بات یہ معلوم ہوئی کہ کسی عام آدمی کے بارے میں قطعی جنتی یا قطعی دوزخی کہنا جائز نہیں۔

پانچویں بات معلوم ہوئی کہ اگر ایمان دل میں ہے تو محض گناہوں کے ارتکاب سے انسان کافر نہیں ہوتا۔ مگر ایمان قلبی کے لیے زبان سے اقرار کرنا اور عمل سے ثبوت ایمان دینا بھی ضروری ہے۔ اس حدیث میں ایمان، اخلاق، حقوق العباد کے وہ بیشتر مسائل آ گئے ہیں۔ جن کو دین و ایمان کی بنیاد کہا جا سکتا ہے۔ اس سے صاف واضح ہو گیا کہ نیکی و بدی یقیناً ایمان کی کمی و بیشی پر اثر انداز ہوتی ہیں اور جملہ اعمال صالحہ ایمان میں داخل ہیں۔ ان احادیث کی روایت سے حضرت امیرالمحدثین کا یہی مقصد ہے۔ پس جو لوگ ایمان میں کمی و بیشی کے قائل نہیں وہ یقینا خطا پر ہیں۔ اس حدیث میں ان لوگوں کی بھی تردید ہے جو گناہ کبیرہ کے مرتکب کو کافر یا ہمیشہ کے لیے دوزخی بتلاتے ہیں۔

علامہ ابن حجر رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ ہماری روایت کے مطابق یہاں لفظ باب بغیر ترجمہ کے ہے اور یہ ترجمہ سابق ہی سے متعلق ہے۔ «ووجه التعلق انه لما ذكرالانصار فى الحديث الاول اشارفي هذا الي ابتداءالسبب فى تلقيهم بالانصار لان اول ذلك كان ليلة العقبة لما توافقوا مع النبى صلى الله عليه وسلم عندعقبة مني فى الموسم كماسياتي شرح ذلك ان شاءالله تعالىٰ فى السيرة النبوية من هذا الكتاب» یعنی اس تعلق کی وجہ یہ ہے کہ حدیث اول میں انصار کا ذکر کیا گیا تھا یہاں یہ بتلایا گیا کہ یہ لقب ان کو کیونکر ملا۔ اس کی ابتداء اس وقت سے ہوئی جب کہ ان لوگوں نے عقبہ میں منیٰ کے قریب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی موافقت وامداد کے لیے پورے طور پر وعدہ کیا۔

لفظ «عصابه» کا اطلاق زیادہ سے زیادہ چالیس پر ہو سکتا ہے۔ یہ بیعت اسلام تھی جس میں آپ نے شرک باللہ سے توبہ کرنے کا عہد لیا۔ پھر دیگر اخلاقی برائیوں سے بچنے کا اور اولاد کو قتل نہ کرنے کا وعدہ کیا۔ جب کہ عرب میں یہ برائیاں عام تھیں۔ بہتان سے بچنے کا بھی وعدہ لیا۔ یہ وہ جھوٹ ہے جس کی کوئی اصلیت نہ ہو۔ الفاظ «بين ايديكم وارجلكم» میں دل سے کنایہ ہے۔ یعنی دل نے ایک بے حقیقت بات گھڑ لی۔ آگے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اصولی بات پر عہد لیا کہ ہر نیک کام میں ہمیشہ اطاعت کرنی ہو گی۔ معروف ہر وہ چیز ہے جو شریعت کی نگاہ میں جانی ہوئی ہو۔ اس کی ضد منکر ہے۔ جو شریعت میں نگاہ نفرت سے دیکھی جائے۔
   صحیح بخاری شرح از مولانا داود راز، حدیث\صفحہ نمبر: 18   
  حافظ زبير على زئي رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث مشكوة المصابيح 18  
´نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کن باتوں پربیعت لیتے تھے؟ `
«. . . ‏‏‏‏وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: " بَايَعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ إِلَى اللَّهِ: إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ " فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك . . .»
. . . سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ سے مروی ہے انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس حال میں کہ آپ کے پاس صحابہ کی ایک جماعت تھی کہ تم مجھ سے اس بات پر بیعت کرو کہ اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرو اور نہ چوری اور نہ زناکاری اور نہ اپنے بچوں کو قتل کرو اور نہ لاؤ تم ایسا بہتان جس کو تم نے گھڑ لیا ہو اپنے ہاتھوں اور پیروں کے درمیان (یعنی اپنی طبیعت سے) اور نیکی کے کاموں میں نافرمانی مت کرو، جس نے تم میں سے اس عہد و اقرار کو پورا کر لیا تو اس کا ثواب اللہ پر ہے۔ اور جو ان (منع شدہ) امور میں سے کسی امر کا مرتکب ہو گیا اور دنیا میں اسے اس کی سزا دے دی گئی تو یہ اس کے لیے کفارہ ہے۔ اور جو ان گناہوں میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہوا پھر اللہ نے اس کو چھپائے رکھا (یعنی کسی انسان پر ظاہر نہ ہوا) تو وہ اللہ کے حوالہ ہے اگر چاہے تو درگزر کر دے اور چاہے تو سزا دے۔ ہم نے اسی شرط پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے معاہدہ کیا۔ . . . [مشكوة المصابيح/كِتَاب الْإِيمَانِ: 18]

تخریج الحدیث:
[صحیح بخاری 18]،
[صحيح مسلم 4461]

فقہ الحدیث
➊ اس حدیث میں وارد شرائط بیعت کی اصل قرآن مجید میں موجود ہے۔ دیکھئے: [سورۃ الممتحنہ آیت: 12]
➋ شرک، چوری، زنا، قتل اولاد اور بہتان تراشی کبیرہ گناہ ہیں۔ ان میں سب سے بڑا (اکبر الکبائر) گناہ شرک ہے، جس کی مغفرت نہیں ہے۔ باقی گناہ اگر اللہ چاہے تو معاف کر دے۔ «والله غفوررحيم»
➌ جس شخص پر دنیا میں (اسلامی حکومت کی طرف سے) حد یا تعزیر قائم ہو جائے تو یہ اس کے گناہ کا کفارہ ہے۔ بعض علماء یہ کہتے ہیں کہ اس کے ساتھ توبہ بھی ضروری ہے، مگر راجح یہی ہے کہ اقامت حد ہی کفارہ ہے۔ «والله اعلم»
مستدرک الحاکم [36/1 ح 104] کی ایک حدیث کا خلاصہ یہ ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:
«وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا»
مجھے معلوم نہیں ہے کہ حدود سے کفارہ ادا ہو جاتا ہے یا نہیں۔ [وسنده صحيح وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي]
ان دونوں روایات کے درمیان تطبیق یہ ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو بعد میں حدود کے کفارات ہونے کی اطلاع بذریعہ وحی دے دی گئی تھی۔
➍ کتاب و سنت کے دلائل سے یہی ثابت ہوتا ہے کہ اسلام میں بیعت صرف دو قسم کی ہے:
① نبی کی بیعت ② خلیفہ کی بیعت۔
یاد رہے کہ جو صوفی حضرات اپنے پیروں کی بیعت وغیرہ کرتے رہتے ہیں اس کا کوئی ثبوت کتاب و سنت میں نہیں ہے۔ یہی صوفیانہ بیعتوں والے کبھی خلیفہ اور کبھی خلیفہ مجاز اور کبھی مہدی وغیرہ کا دعویٰ کر بیٹھتے ہیں۔ «العياذ بالله»
اسی طرح پارٹیوں کی بیعتیں بھی ہوتی رہتی ہیں، یہ سب بیعتیں بدعت یعنی مردود ہیں۔ اللہ تعالیٰ سے دعا ہے کہ وہ مسلمانوں کو صوفیوں، حزبیوں اور خارجیوں کے شر سے محفوظ رکھے۔ (آمین)
   اضواء المصابیح فی تحقیق مشکاۃ المصابیح، حدیث\صفحہ نمبر: 18   
  الشیخ ڈاکٹر عبد الرحمٰن فریوائی حفظ اللہ، فوائد و مسائل، سنن ترمذی، تحت الحديث 1439  
´حدود کا نفاذ سزا یافتہ کے گناہوں کا کفارہ ہے۔`
عبادہ بن صامت رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ ہم لوگ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک مجلس میں موجود تھے، آپ نے فرمایا: ہم سے اس بات پر بیعت کرو کہ تم اللہ کے ساتھ شرک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے اور زنا نہ کرو گے، پھر آپ نے ان کے سامنے آیت پڑھی ۱؎ اور فرمایا: جو اس اقرار کو پورا کرے گا اس کا اجر اللہ کے ذمہ ہے اور جو ان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہوا پھر اس پر حد قائم ہو گئی تو یہ اس کے لیے کفارہ ہو جائے گا ۲؎، اور جس نے کوئی گناہ کیا اور اللہ نے اس پر پردہ ڈال دیا تو وہ اللہ کے اختیار میں ہے، چاہے تو اسے عذاب دے اور چاہے تو اسے بخش دے۔۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [سنن ترمذي/كتاب الحدود/حدیث: 1439]
اردو حاشہ:
وضاحت:
1؎:
یہ آیت کس سورہ کی تھی؟ اس سلسلہ میں بصراحت کسی صحابی سے کچھ بھی ثابت نہیں ہے،
کیونکہ شرک باللہ،
چوری اور زنا نہ کرنے کی صورت میں پورا پورا اجر ملنے کا ذکر قرآن کریم کی متعدد سورتوں میں ہے اور یہ کہنا کہ فلاں سورہ کی فلاں آیت ہی مقصود ہے تو اس کے ثبوت کے لیے کسی صحابی سے اس کی تصریح ضروری ہے۔
اکثر علماء نے اس آیت سے مراد سورۃ ممتحنہ کی آیت رقم 12 مراد لیا ہے،
جو یہ ہے ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَائكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ﴾ إلى آخره-
2؎:
اس حدیث میں جو یہ عموم پایا جارہا ہے کہ جو ان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہو پھر اس پر حد قائم ہو تو یہ حد اس کے لیے کفارہ ہے تو یہ عموم آیت کریمہ:
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾ (النساء: 116) سے خاص ہے،
لہٰذا ارتداد کی بنا پر اگر کسی کا قتل ہوا تو یہ قتل اس کے لیے باعث کفارہ نہیں ہوگا۔
   سنن ترمذي مجلس علمي دار الدعوة، نئى دهلى، حدیث\صفحہ نمبر: 1439   

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.