الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
صحيح مسلم کل احادیث 3033 :ترقیم فواد عبدالباقی
صحيح مسلم کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
صحيح مسلم
طلاق کے احکام و مسائل
5. باب فِي الإِيلاَءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ}:
5. باب: ایلاء دار عورتوں سے علیحدہ ہونا۔
حدیث نمبر: 3691
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثني زهير بن حرب ، حدثنا عمر بن يونس الحنفي ، حدثنا عكرمة بن عمار ، عن سماك ابي زميل ، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمر بن الخطاب ، قال: " لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قال: دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل ان يؤمرن بالحجاب، فقال عمر: فقلت: لاعلمن ذلك اليوم، قال: فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت ابي بكر، اقد بلغ من شانك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ما لي وما لك يا ابن الخطاب، عليك بعيبتك، قال: فدخلت على حفصة بنت عمر، فقلت لها: يا حفصة، اقد بلغ من شانك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله، لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك، ولولا انا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت اشد البكاء، فقلت لها: اين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: هو في خزانته في المشربة فدخلت، فإذا انا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على اسكفة المشربة، مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر، فناديت: يا رباح، استاذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي، فلم يقل شيئا، ثم قلت: يا رباح، استاذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رباح إلى الغرفة، ثم نظر إلي فلم يقل شيئا، ثم رفعت صوتي، فقلت: يا رباح، استاذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني اظن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن اني جئت من اجل حفصة، والله لئن امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لاضربن عنقها، ورفعت صوتي فاوما إلي ان ارقه، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير، فجلست فادنى عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد اثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا انا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا افيق معلق، قال: فابتدرت عيناي، قال: " ما يبكيك يا ابن الخطاب؟ " قلت: يا نبي الله، وما لي لا ابكي وهذا الحصير قد اثر في جنبك، وهذه خزانتك لا ارى فيها إلا ما ارى، وذاك قيصر، وكسرى في الثمار والانهار وانت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك، فقال: " يا ابن الخطاب، الا ترضى ان تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا "، قلت: بلى، قال: ودخلت عليه حين دخلت وانا ارى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شان النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك، وملائكته، وجبريل، وميكائيل، وانا وابو بكر، والمؤمنون معك، وقلما تكلمت واحمد الله بكلام إلا رجوت ان يكون الله يصدق قولي الذي اقول ونزلت هذه الآية آية التخيير: عسى ربه إن طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن سورة التحريم آية 5، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير سورة التحريم آية 4، وكانت عائشة بنت ابي بكر، وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، اطلقتهن؟ قال: " لا "، قلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد، والمسلمون ينكتون بالحصى، يقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، افانزل فاخبرهم انك لم تطلقهن، قال: " نعم، إن شئت "، فلم ازل احدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك، وكان من احسن الناس ثغرا، ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت فنزلت اتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كانما يمشي على الارض ما يمسه بيده، فقلت: يا رسول الله، إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين، قال: " إن الشهر يكون تسعا وعشرين "، فقمت على باب المسجد، فناديت باعلى صوتي: لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية: وإذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم سورة النساء آية 83، فكنت انا استنبطت ذلك الامر، وانزل الله عز وجل آية التخيير ".
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ: " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى، وَيَقُولُونَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ، فقَالَ عُمَرُ: فَقُلْتُ: لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقَالَت: مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا حَفْصَةُ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَت: هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ، فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ، فَنَادَيْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي، فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عَنْقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عَنْقَهَا، وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ ارْقَهْ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ، فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ، قَالَ: فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ، قَالَ: " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ " قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى، وَذَاكَ قَيْصَرُ، وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ، فقَالَ: " يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا "، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ، وَمَلَائِكَتَهُ، وَجِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ سورة التحريم آية 5، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم آية 4، وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَطَلَّقْتَهُنَّ؟ قَالَ: " لَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى، يَقُولُونَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ، قَالَ: " نَعَمْ، إِنْ شِئْتَ "، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا، ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، قَالَ: " إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ "، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ سورة النساء آية 83، فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ ".
سماک ابوزمیل سے روایت ہے، (انہوں نے کہا:) مجھے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہ نے حدیث بیان کی، (کہا:) مجھے عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ نے حدیث بیان کی، انہوں نے کہا: جب نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی ازواج سے علیحدگی اختیار فرمائی، کہا: میں مسجد میں داخل ہوا تو لوگوں کو دیکھا وہ (پریشانی اور تفکر میں) کنکریاں زمین پر مار رہے ہیں، اور کہہ رہے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں کو طلاق دے دی ہے، یہ واقعہ انہیں پردے کا حکم دیے جانے سے پہلے کا ہے۔ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا: میں نے (دل میں) کہا: آج میں اس معاملے کو جان کر رہوں گا۔ انہوں نے کہا: میں عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس گیا، اور کہا: ابوبکر رضی اللہ عنہ کی بیٹی! تم اس حد تک پہنچ چکی ہو کہ اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کو اذیت دو؟ انہوں نے جواب دیا: خطاب کے بیٹے! آپ کا مجھ سے کیا واسطہ؟ آپ اپنی گھٹڑی (یا تھیلا وغیرہ جس میں قیمتی ساز و سامان سنبھال کر رکھا جاتا ہے یعنی اپنی بیٹی حفصہ رضی اللہ عنہا) کی فکر کریں۔ انہوں نے کہا: پھر میں (اپنی بیٹی) حفصہ بنت عمر رضی اللہ عنہا کے پاس آیا اور کہا: حفصہ! کیا تم اس حد تک پہنچ گئی ہو کہ اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کو تکلیف دو؟ اللہ کی قسم! تمہیں خوب معلوم ہے کہ اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم تم سے محبت نہیں رکھتے۔ اگر میں نہ ہوتا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تمہیں طلاق دے دیتے۔ (میری یہ بات سن کر) وہ بری طرح سے رونے لگیں۔ میں نے ان سے پوچھا: اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کہاں ہیں؟ انہوں نے جواب دیا: وہ اپنے بالا خانے پر سامان رکھنے والی جگہ میں ہیں۔ میں وہاں گیا تو دیکھا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا غلام رَباح چوبارے کی چوکھٹ کے نیچے والی لکڑی پر بیٹھا ہے۔ اس نے اپنے دونوں پاؤں لکڑی کی سوراخ دار سیڑھی پر لٹکا رکھے ہیں۔ وہ کھجور کا ایک تنا تھا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اس پر (قدم رکھ کر) چڑھتے اور اترتے تھے۔ میں نے آواز دی، رباح! مجھے اپنے پاس، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں، حاضر ہونے کی اجازت لے دو۔ رباح رضی اللہ عنہ نے بالا خانے کی طرف نظر کی، پھر مجھے دیکھا اور کچھ نہ کہا۔ میں نے پھر کہا: رباح! مجھے اپنے پاس، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں، حاضر ہونے کی اجازت لے دو، رباح رضی اللہ عنہ نے (دوبارہ) بالا خانے کی طرف نگاہ اٹھائی، پھر مجھے دیکھا، اور کچھ نہ کہا، پھر میں نے اپنی آواز کو بلند کی اور کہا: اے رباح! مجھے اپنے پاس، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں، حاضر ہونے کی اجازت لے دو، میرا خیال ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سمجھا ہے کہ میں حفصہ رضی اللہ عنہا کی (سفارش کرنے کی) خاطر آیا ہوں، اللہ کی قسم! اگر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے اس کی گردن اڑانے کا حکم دیں تو میں اس کی گردن اڑا دوں گا، اور میں نے اپنی آواز کو (خوب) بلند کیا، تو اس نے مجھے اشارہ کیا کہ اوپر چڑھ آؤ۔ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا، آپ ایک چٹائی پر لیٹے ہوئے تھے، میں بیٹھ گیا، آپ نے اپنا ازار درست کیا اور آپ (کے جسم) پر اس کے علاوہ اور کچھ نہ تھا اور چٹائی نے آپ کے جسم پر نشان ڈال دیے تھے۔ میں نے اپنی آنکھوں سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامان کے کمرے میں دیکھا تو صرف مٹھی بھر جو ایک صاع کے برابر ہوں گے، جَو اور کمرے کے ایک کونے میں اتنی ہی کیکر کی چھال دیکھی۔ اس کے علاوہ ایک غیر دباغت شدہ چمڑا لٹکا ہوا تھا۔ کہا: تو میری آنکھیں بہ پڑیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا: "ابن خطاب! تمہیں رُلا کیا چیز رہی ہے؟" میں نے عرض کی: اللہ کے نبی! میں کیوں نہ روؤں؟ اس چٹائی نے آپ کے جسم اطہر پر نشان ڈال دیے ہیں، اور یہ آپ کا سامان رکھنے کا کمرہ ہے، اس میں وہی کچھ ہے جو مجھے نظر آرہا ہے، اور قیصر و کسری نہروں اور پھلوں کے درمیان (شاندار زندگی بسر کر رہے) ہیں، جبکہ آپ تو اللہ کے رسول اور اس کی چنی ہوئی ہستی ہیں، اور یہ آپ کا سارا سامان ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: "ابن خطاب! کیا تمہیں پسند نہیں کہ ہمارے لیے آخرت ہو اور ان کے لیے دنیا ہو؟" میں نے عرض کی: کیوں نہیں! کہا: جب میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا تھا تو آپکے چہرے پر غصہ دیکھ رہا تھا، میں نے عرض کی: اللہ کے رسول! آپ کو (اپنی) بیویوں کی حالت کی بنا پر کیا دشواری ہے؟ اگر آپ نے انہیں طلاق دے دی ہے تو اللہ آپ کے ساتھ ہے، اس کے فرشتے، جبرئیل، میکائیل، میں، ابوبکر اور تمام مومن آپ کے ساتھ ہیں۔ اور میں اللہ کا شکر ادا کرتا ہوں کہ میں نے کم ہی کوئی بات کہی، مگر میں نے امید کی کہ اللہ میری اس بات کی تصدیق فرما دے گا جو میں کہہ رہا ہوں۔ (چنانچہ ایسے ہی ہوا) اور یہ تخییر کی آیت نازل ہو گئی: "اگر وہ (نبی) تم سب (بیویوں) کو طلاق دے دیں تو قریب ہے کہ ان کا رب، انہیں تم سے بہتر بیویاں بدلے میں دے۔" اور "اگر تم دونوں ان کے خلاف ایک دوسرے کی مدد کرو گی، تو اللہ خود ان کا نگہبان ہے، اور جبریل اور صالح مومن اور اس کے بعد تمام فرشتے (ان کے) مددگار ہیں۔"عائشہ بنت ابی بکر اور حفصہ رضی اللہ عنہن دونوں نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی تمام بیویوں کے مقابلے میں ایک دوسرے کا ساتھ دیتی تھیں۔ میں نے عرض کی: اے اللہ کے رسول! کیا آپ نے ان کو طلاق دے دی ہے؟ آپ نے فرمایا: "نہیں۔"میں نے عرض کی: اے اللہ کے رسول! میں مسجد میں داخل ہوا تھا تو لوگ کنکریاں زمین پر مار رہے تھے، اور کہہ رہے تھے: اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں کو چلاق دے دی ہے۔ کیا میں اتر کر انہیں بتا دوں کہ آپ نے ان (بیویوں) کو طلاق نہیں دی؟ آپ نے فرمایا: "ہاں، اگر چاہو۔" میں مسلسل آپ سے گفتگو کرتا رہا یہاں تک کہ آپ کے چہرے سے غصہ دور ہو گیا، اور یہاں تک کہ آپ کے لب وار ہوئے اور آپ ہنسے۔ آپ کے سامنے والے دندانِ مبارک سب انسانوں سے زیادہ خوبصورت تھے۔ پھر اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم (بالا خانے سے نیچے) اترے۔ میں تنے کو تھامتے ہوئے اترا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایسے اترے جیسے زمین پر چل رہے ہوں، آپ نے تنے کو ہاتھ تک نہ لگایا۔ میں نے عرض کی: اللہ کے رسول! آپ بالا خانے میں 29 دن رہے ہیں۔ آپ نے فرمایا: "مہینہ 29 دن کا ہوتا ہے۔"چنانچہ میں مسجد کے دروازے پر کھڑا ہوا، اور بلند آواز سے پکار کر کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں کو طلاق نہیں دی، اور (پھر) یہ آیت نازل ہوئی: "اور جب ان کے پاس امن یا خوف کی کوئی خبر آتی ہے تو اسے مشہور کر دیتے ہیں، اور اگر وہ اسے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف اور اپنے معاملات سنبھالنے والوں کی طرف لوٹا دیتے، تو وہ لوگ جو ان میں اس سے اصل مطلب اخذ کرتے ہیں اسے ضرور جان لیتے۔" تو میں ہی تھا جس نے اس معاملے کی اصل حقیقت کو اخذ کیا، اور اللہ تعالیٰ نے تخییر کی آیت نازل فرمائی
حضرت عمر بن خطاب رضی اللہ تعالیٰ عنہ بیان کرتے ہیں کہ جب اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں سے علیحدگی اختیار کی تو میں مسجد میں داخل ہوا، اور لوگوں کو دیکھا کہ وہ کنکریوں کے ساتھ زمین پر نکتے لگا رہے یعنی زمین کھود رہے ہیں، (غم اور فکر کی بنا پر) اور کہہ رہے ہیں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں کو طلاق دے دی ہے اور یہ پردہ اترنے سے پہلے کی بات ہے۔ ابھی انہیں پردے کا حکم نہیں دیا گیا تھا۔ عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں، میں نے دل میں کہا، میں آج اس معاملہ کو جان کر رہوں گا۔ تو میں عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے پاس گیا اور پوچھا، اے ابوبکر کی بیٹی! کیا تیری یہ حالت ہو گئی کہ تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اذیت پہنچائے؟ تو اس نے کہا، تیرا مجھ سے کیا واسطہ۔ اے خطاب کے بیٹے! تم اپنی گٹھڑی (سامان دان) کی خبر لو (اپنی بیٹی سے پوچھو) تو میں اپنی بیٹی حفصہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے پاس گیا، اور اس سے پوچھا، اے حفصہ! کیا تم اس حد تک پہنچ گئی ہو کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دکھ پہنچاؤ؟ اللہ کی قسم! تجھے خوب معلوم ہے، اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم تجھ سے محبت نہیں رکھتے، اور اگر میرا پاس نہ ہوتا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تجھے طلاق دے دیتے۔ تو وہ زور و شور سے رونے لگیں۔ تو میں نے اس سے پوچھا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کہاں ہیں؟ اس نے کہا، وہ اپنے گودام میں، اپنے چبارے میں ہیں۔ میں داخل ہوا تو دیکھا آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے غلام رباح، بالا خانہ کی چوکھٹ پر بیٹھے ہیں اور اپنے دونوں پاؤں کی کھدی ہوئی لکڑی پر لٹکائے ہوئے ہیں اور وہ کھجور کا تنہ تھا جس پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چڑھتے اور اترتے تھے، یعنی سیڑھی تھی۔ میں نے آواز دی، اے رباح! مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے حاضر ہونے کی اجازت لے دو، تو رباح نے بالا خانہ کی طرف دیکھا، پھر مجھے دیکھا اور کچھ نہ کہا، میں نے پھر (کچھ وقفہ کے بعد) کہا، اے رباح! مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس حاضر ہونے کی اجازت لے دو۔ تو رباح نے بالا خانہ کی طرف دیکھا، پھر میری طرف دیکھا اور کچھ نہ کہا، پھر میں نے اپنی آواز بلند کرتے ہوئے کہا، اے رباح! مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس حاضری کی اجازت لے دو، کیونکہ میں یہ خیال کرتا ہوں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا تصور یہ ہے کہ میں حفصہ کی خاطر آیا ہوں۔ اللہ کی قسم! اگر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے اس کی گردن اڑا دینے کا حکم دیں تو میں اس کی گردن مار دوں گا۔ اور میں نے اپنی آواز بلند کی تو اس نے مجھے اشارہ کیا، چڑھ آؤ۔ تو میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں پہنچا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم ایک چٹائی پر لیٹے ہوئے تھے، تو میں بیٹھ گیا، اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی تہبند اپنے اوپر کر لی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس اس کے سوا کوئی کپڑا نہ تھا، اور چٹائی نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پہلو پر نشان ڈال رکھے تھے، میں نے اپنی نظر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے خزانہ (گودام) میں دوڑائی، تو میں نے چند مٹھی جو دیکھے جو ایک صاع کے بقدر تھے، اور ایک کونے میں اتنی ہی کیکر کی چھال تھی اور ایک کچا چمڑا لٹکا ہوا تھا، تو میری آنکھیں بہہ پڑیں، مجھے رونا آ گیا، آپ نے فرمایا: کیوں روتے ہو؟ اے خطاب کے بیٹے! میں نے کہا، اے اللہ کے نبی! میں کیوں نہ روؤں، اس چٹائی کے آپ کے پہلو پر نشان بن گئے ہیں، اور یہ آپ کا خزانہ ہے اور اس میں وہی کچھ ہے جو میں دیکھ رہا ہوں اور وہ قیصر و کسریٰ پھلوں اور نہروں میں زندگی گزار رہے ہیں اور آپ اللہ کے رسول اور اس کے برگزیدہ ہیں اور یہ آپ کا یہ خزانہ ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اے خطاب کے بیٹے! کیا تم اس پر مطمئن اور راضی نہیں ہو کہ ہمیں آخرت ملے اور انہیں دنیا؟ میں نے عرض کیا کیوں نہیں، حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں، جب میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا تو میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے چہرے پر غصے کے آثار دیکھ رہا تھا۔ تو میں نے عرض کیا، اے اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم ! آپ کو بیویوں کے معاملہ میں کیا دشواری ہے؟ اگر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں طلاق دے دی ہے، تو اللہ تعالیٰ آپ کے ساتھ ہے اور اس کے فرشتے، اور جبرائیل اور میکائیل، اور میں اور ابوبکر اور مومن آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ہیں، اور کم ہی میں نے گفتگو کی ہے۔ مگر۔۔۔ میں اللہ کی حمد کرتا ہوں۔۔۔ میں نے امید رکھی کہ اللہ میری اس گفتگو کی جو میں نے کی ہے تصدیق فرمائے گا۔ اور یہ آیت، آیت تخییر نازل ہوئی، امید ہے اس کا رب، اگر وہ تمہیں طلاق دے دے، تو وہ اسے تمہارے بدلہ میں تم سے بہتر بیویاں عنایت فرمائے گا اور اگر تم دونوں اس کے خلاف متحد ہو گئیں، تو اللہ اس کا (اپنے نبی کا) کارساز ہے اور جبرائیل اور نیک مومن اور مزید برآں فرشتے اس کے معاون ہیں۔ (سورۃ تحریم: 4)
ترقیم فوادعبدالباقی: 1479

   صحيح البخاري5203عبد الله بن عباسآليت منهن شهرا مكث تسعا وعشرين ثم دخل على نسائه
   صحيح البخاري7263عبد الله بن عباسجئت فإذا رسول الله في مشربة له وغلام لرسول الله أسود على رأس الدرجة فقلت قل هذا عمر بن الخطاب فأذن لي
   صحيح البخاري89عبد الله بن عباسأطلقت نساءك قال لا فقلت الله أكبر
   صحيح مسلم3691عبد الله بن عباسلما اعتزل نبي الله نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رس
   سنن أبي داود5201عبد الله بن عباسأتى النبي وهو في مشربة له فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليكم أيدخل عمر
   سنن النسائى الصغرى2136عبد الله بن عباسالشهر تسع وعشرون يوما
   سنن النسائى الصغرى2135عبد الله بن عباسالشهر تسع وعشرون يوما
   سنن النسائى الصغرى2134عبد الله بن عباسالشهر تسع وعشرون ليلة
   سنن النسائى الصغرى3485عبد الله بن عباسآليت منهن شهرا مكث تسعا وعشرين ثم نزل فدخل على نسائه

تخریج الحدیث کے تحت حدیث کے فوائد و مسائل
  مولانا داود راز رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري 89  
´خبر واحد پر اعتماد کرنا درست ہے`
«. . . وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ . . .»
. . . ہم دونوں باری باری نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت شریف میں حاضر ہوا کرتے تھے۔ ایک دن وہ آتا، ایک دن میں آتا۔ جس دن میں آتا اس دن کی وحی کی اور (رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی فرمودہ) دیگر باتوں کی اس کو خبر دے دیتا تھا اور جب وہ آتا تھا تو وہ بھی اسی طرح کرتا . . . [صحيح البخاري/كِتَاب الْإِيمَانِ: 89]

تشریح:
اس انصاری کا نام عتبان بن مالک تھا۔ اس روایت سے ثابت ہوا کہ خبر واحد پر اعتماد کرنا درست ہے۔ حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے گھبرا کر اس لیے پوچھا کہ ان دنوں مدینہ پر غسان کے بادشاہ کے حملہ کی افواہ گرم تھی۔ حضرت عمر رضی اللہ عنہ سمجھے کہ شاید غسان کا بادشاہ آ گیا ہے۔ اسی لیے آپ گھبرا کر باہر نکلے پھر انصاری کی خبر پر حضرت عمر رضی اللہ عنہ کو تعجب ہوا کہ اس نے ایسی بے اصل بات کیوں کہی۔ اسی لیے بے ساختہ آپ کی زبان پر نعرہ تکبیر آ گیا۔ باری اس لیے مقرر کی تھی کہ حضرت عمر رضی اللہ عنہ تاجر پیشہ تھے اور وہ انصاری بھائی بھی کاروباری تھے۔ اس لیے تاکہ اپنا کام بھی جاری رہے اور علوم نبوی سے بھی محرومی نہ ہو۔ معلوم ہوا کہ طلب معاش کے لیے بھی اہتمام ضروری ہے۔ اس حدیث کی باقی شرح کتاب النکاح میں آئے گی۔
   صحیح بخاری شرح از مولانا داود راز، حدیث\صفحہ نمبر: 89   
  الشيخ عمر فاروق سعيدي حفظ الله، فوائد و مسائل، سنن ابي داود ، تحت الحديث 5201  
´کیا (مل کر) جدا ہو جانے والا دوبارہ ملنے پر سلام کرے؟`
عمر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ وہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئے اور آپ اپنے ایک کمرے میں تھے، اور کہا: اللہ کے رسول! السلام عليكم کیا عمر اندر آ سکتا ہے ۱؎؟۔ [سنن ابي داود/أبواب السلام /حدیث: 5201]
فوائد ومسائل:
یہ ایک لمبی حدیث کا حصہ ہے۔
حضرت عمر رضی اللہ نے پہلی اور دوسری بار اجازت طلب کی تو نہ ملی پھر طلب کی تو مل گئی۔
اس وقفے میں آپ بار بار السلام علیکم کہتے رہے ہیں۔
   سنن ابی داود شرح از الشیخ عمر فاروق سعدی، حدیث\صفحہ نمبر: 5201   
  الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 3691  
1
حدیث حاشیہ:
مفردات الحدیث:
(1)
یَنْكُتُوْنَ بِالْحِصيٰ:
زمین پر فکر مند اور غمزدہ ہو کر کنکریوں کے ساتھ نکتے لگارہے تھے۔
(2)
عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ:
عَيْبَةٌ:
اس برتن یا ہتھیلی کو کہتے ہیں جس میں انسان اپنے بہترین کپڑے اور قیمتی اشیاء محفوظ کرتا ہے،
مراد اپنی اصل دلچسپی کی چیز ہے یعنی اپنی بیٹی حفصہ کو وعظ و نصیحت کرو۔
(3)
لَوْلَا اَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُوْلُ اللهِ:
میرے لحاظ اور رعایت کی خاطر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تمہیں طلاق نہیں دے رہے،
کیونکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک دفعہ حضرت حفصہ کو طلاق دے دی تھی،
پھر حضرت عمر رضی اللہ عنہ کی خاطر اور ان کے روزہ دار اور تہجد گزار ہونے کی بنا پر،
اللہ تعالیٰ کی طرف سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کورجوع کا حکم ملا تھا۔
(4)
مَشْرُبَةٍ:
مشروب خانہ،
مَشْرُبَۃ:
بالاخانہ۔
(5)
أُسْكُفَّةٌ:
چوکھٹ،
دہلیز۔
(6)
قَرَظٌ:
کیکرکے پتے،
جن سے کچے چمڑے رنگے جاتے ہیں۔
أَفِیْقٌ:
وہ چمڑا جو ابھی پوری طرح رنگا نہ گیا ہو۔
(7)
وَاِنْ تَظَاهَرَ اعَلَيْهِ:
اے عائشہ و حفصہ! اگر تم دونوں ایک ایسے کام پر ایکا اور اتفاق کر لو جو نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے تکلیف دہ ہے اور اس کا راز ظاہر کر دو،
تو تم ہمارے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا کچھ بگاڑ نہیں سکتیں۔
کیونکہ اللہ تعالیٰ،
جبریل،
مومن اور فرشتے ہمارے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کےمعاون و مددگار ہیں۔
(8)
تَحَسَّرالْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ:
آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے رخ انور سے غصہ کے آثار مٹ گئے۔
(9)
کَشَرَ:
مسکراہٹ سے دانت ظاہر ہو گئے۔
(10)
أَتَشَبَّثُ بِاْلجِذْعِ:
(میں گرنے کے خوف سے)
تنے کو پکڑ کر اتر رہا تھا۔
(11)
وَمَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ:
اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم انتہائی اعتماد و وثوق سے بلا خوف و خطر،
بغیر سہارا لیے (ہاتھ لگائے)
اتر رہے تھے۔
فوائد ومسائل:
اس حدیث سے معلوم ہوتا ہے کہ ازواج مطہرات رضوان اللہ عنھن اجمعین کو تخییر دینے کا واقعہ پردہ کے احکام نازل ہونے سے پہلے پیش آیا ہے،
حالانکہ واقعہ تخییر کے وقت حضرت عبد اللہ بن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما مدینہ منورہ میں موجود تھے،
اور وہ اپنے والدین کے ساتھ فتح مکہ 8 ہجری کے بعد مدینہ منورہ آئے ہیں اور حضرت زینب بنت جحش رضی اللہ تعالیٰ عنہا بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے نکاح میں آ چکی تھیں اور پردہ کے احکام انہیں کی شادی کے موقع پر ان کے ولیمہ میں 4 ہجری یا 5 ہجری میں نازل ہو چکے تھے۔
اس لیے وا قعہ تخییر کو پردہ کے احکام نازل ہونے سے پہلے قرار دینا محض راوی کا وہم ہے جو اسے اس لیے پیدا ہو گیا کہ حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ،
حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے پاس گئے اور ان سے پوچھا حالانکہ سوال و جواب پس پردہ ہوئے تھے نیز اس حدیث میں یہ بیان کیا گیا ہے،
کہ آیت:
﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ)
جب امن یا جنگ کی کوئی بات ان کے سامنے آتی ہے تو وہ اسے پھیلا دیتے ہیں جبکہ مشہور یہ ہے جیسا کہ ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما سے مروی ہے کہ اس آیت کا نزول جنگی معاملات کی تشہیر جو منافق غلط طریقہ سے مسلمانوں میں بد دلی پھیلانے کے لیے کرتے تھے،
کہ سلسلہ میں ہوا ہے،
تو یہ دونوں قسم کے واقعات حالت امن میں غلط طور پر طلاق دینے کی تشہیر اور حالت جنگ میں جھوٹی جنگی خبروں کی تشہیر کے سلسلہ میں نازل ہوئی یا دونوں اس کا مصداق ہیں صحابہ کرام رضوان اللہ عنھم اجمعین جس واقعہ پر کوئی آیت چسپاں ہوتی یا اس پر صادق آتی اگرچہ نزول کے بعد یا پہلے پیش آ چکا ہوتا تو کہہ دیتے (نُزِلَت فِي كَذا)
یہ واقعہ بھی اس کا مصداق ہے۔
   تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث\صفحہ نمبر: 3691   

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.