الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
صحيح مسلم کل احادیث 3033 :ترقیم فواد عبدالباقی
صحيح مسلم کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
صحيح مسلم
توبہ کا بیان
10. باب فِي حَدِيثِ الإِفْكِ وَقَبُولِ تَوْبَةِ الْقَاذِفِ:
10. باب: سیدہ عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا پر جو تہمت ہوئی تھی اس کا بیان۔
حدیث نمبر: 7020
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثنا حبان بن موسى ، اخبرنا عبد الله بن المبارك ، اخبرنا يونس بن يزيد الايلي . ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال ابن رافع: حدثنا، وقال الآخران: اخبرنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر ، والسياق حديث معمر من رواية عبد وابن رافع، قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري ، اخبرني سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال لها: " اهل الإفك ما قالوا فبراها الله مما قالوا، وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان اوعى لحديثها من بعض، واثبت اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني، وبعض حديثهم يصدق بعضا ذكروا، ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اراد ان يخرج سفرا اقرع بين نسائه، فايتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة: فاقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ما انزل الحجاب، فانا احمل في هودجي وانزل فيه مسيرنا، حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت من شاني اقبلت إلى الرحل، فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه واقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت اركب وهم يحسبون اني فيه، قالت: وكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما ياكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت ان القوم سيفقدوني فيرجعون إلي، فبينا انا جالسة في منزلي غلبتني عيني، فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش، فادلج فاصبح عند منزلي فراى سواد إنسان نائم، فاتاني فعرفني حين رآني، وقد كان يراني قبل ان يضرب الحجاب علي، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي والله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى اناخ راحلته، فوطئ على يدها، فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى اتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك في شاني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن ابي ابن سلول، فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول اهل الإفك ولا اشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي اني لا اعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين اشتكي، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم، فذاك يريبني ولا اشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي ام مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل ان نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وامرنا امر العرب الاول في التنزه، وكنا نتاذى بالكنف ان نتخذها عند بيوتنا، فانطلقت انا وام مسطح وهي بنت ابي رهم بن المطلب بن عبد مناف وامها ابنة صخر بن عامر خالة ابي بكر الصديق، وابنها مسطح بن اثاثة بن عباد بن المطلب، فاقبلت انا وبنت ابي رهم قبل بيتي حين، فرغنا من شاننا فعثرت ام مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت اتسبين رجلا قد شهد بدرا، قالت: اي هنتاه او لم تسمعي ما قال؟، قلت: وماذا قال؟، قالت: فاخبرتني بقول اهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي، فلما رجعت إلى بيتي فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم، ثم قال: كيف تيكم، قلت: اتاذن لي ان آتي ابوي، قالت: وانا حينئذ اريد ان اتيقن الخبر من قبلهما، فاذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت ابوي، فقلت لامي يا امتاه: ما يتحدث الناس؟، فقالت يا بنية: هوني عليك فوالله لقلما كانت امراة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها، قالت: قلت: سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا، قالت: فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقا لي دمع ولا اكتحل بنوم ثم اصبحت ابكي، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب واسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق اهله، قالت: فاما اسامة بن زيد، فاشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة اهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود، فقال: يا رسول الله، هم اهلك ولا نعلم إلا خيرا، واما علي بن ابي طالب، فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وإن تسال الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة، فقال اي بريرة: هل رايت من شيء يريبك من عائشة؟، قالت له بريرة: والذي بعثك بالحق إن رايت عليها امرا قط اغمصه عليها اكثر من انها جارية حديثة السن تنام عن عجين اهلها، فتاتي الداجن، فتاكله، قالت: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله بن ابي ابن سلول، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ اذاه في اهل بيتي، فوالله ما علمت على اهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على اهلي إلا معي، فقام سعد بن معاذ الانصاري، فقال: انا اعذرك منه يا رسول الله، إن كان من الاوس ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا الخزرج امرتنا، ففعلنا امرك، قالت: فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج، وكان رجلا صالحا، ولكن اجتهلته الحمية، فقال لسعد بن معاذ: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام اسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فثار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا ان يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت، قالت: وبكيت يومي ذلك لا يرقا لي دمع ولا اكتحل بنوم، ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقا لي دمع ولا اكتحل بنوم وابواي يظنان ان البكاء، فالق كبدي فبينما هما جالسان عندي وانا ابكي استاذنت علي امراة من الانصار، فاذنت لها فجلست تبكي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شاني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس، ثم قال اما بعد يا عائشة: فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه، قالت: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما احس منه قطرة، فقلت لابي: اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما، قال، فقال: والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لامي: اجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت وانا جارية حديثة السن: لا اقرا كثيرا من القرآن إني والله لقد عرفت انكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به، فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم اني بريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بامر والله يعلم اني بريئة لتصدقونني، وإني والله ما اجد لي ولكم مثلا إلا كما، قال ابو يوسف: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون سورة يوسف آية 18، قالت: ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت: وانا والله حينئذ اعلم اني بريئة، وان الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت اظن ان ينزل في شاني وحي يتلى، ولشاني كان احقر في نفسي من ان يتكلم الله عز وجل في بامر يتلى، ولكني كنت ارجو ان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت: فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من اهل البيت احد حتى انزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم، فاخذه ما كان ياخذه من البرحاء عند الوحي حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل، القول الذي انزل عليه، قالت: فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان اول كلمة تكلم بها ان، قال: ابشري يا عائشة اما الله، فقد براك، فقالت لي امي: قومي إليه، فقلت: والله لا اقوم إليه ولا احمد إلا الله هو الذي انزل براءتي، قالت: فانزل الله عز وجل إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم سورة النور آية 11 عشر آيات، فانزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي، قالت: فقال ابو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره: والله لا انفق عليه شيئا ابدا بعد الذي، قال لعائشة: فانزل الله عز وجل ولا ياتل اولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى إلى قوله الا تحبون ان يغفر الله لكم سورة النور آية 22، قال حبان بن موسى: قال عبد الله بن المبارك: هذه ارجى آية في كتاب الله، فقال ابو بكر: والله إني لاحب ان يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: لا انزعها منه ابدا، قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سال زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن امري ما علمت او ما رايت؟، فقالت: يا رسول الله، احمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا، قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع وطفقت اختها حمنة بنت جحش تحارب لها، فهلكت فيمن هلك "، قال الزهري: فهذا ما انتهى إلينا من امر هؤلاء الرهط، وقال في حديث يونس: احتملته الحمية،
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ . ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ، قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ جميعا عَنْ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ قَالَ لَهَا: " أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا، وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتَ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي، وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا ذَكَرُوا، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ مَسِيرَنَا، حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوِهِ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ مِنْ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي، فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لِي فَحَمَلُوا هَوْدَجِي، فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِيَ الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، قَالَتْ: وَكَانَتِ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ وَظَنَنْتُ أَنَّ الْقَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ قَدْ عَرَّسَ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ، فَادَّلَجَ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ، فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَقَدْ كَانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَيَّ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي َ وَاللَّهِ مَا يُكَلِّمُنِي كَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا، فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِيَ الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ فِي شَأْنِي وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ وَلَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِي، إِنَّمَا يَدْخُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: كَيْفَ تِيكُمْ، فَذَاكَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّى خَرَجْتُ بَعْدَ مَا نَقَهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَهُوَ مُتَبَرَّزُنَا وَلَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي التَّنَزُّهِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ بِنْتُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ، فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، قَالَتْ: أَيْ هَنْتَاهْ أَوْ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ؟، قُلْتُ: وَمَاذَا قَالَ؟، قَالَتْ: فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ تِيكُمْ، قُلْتُ: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ، قَالَتْ: وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَبَوَيَّ، فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهْ: مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟، فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ: هَوِّنِي عَلَيْكِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا، قَالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، قَالَتْ: فَأَمَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَاءَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ لَهُمْ مِنَ الْوُدِّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُمْ أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَإِنْ تَسْأَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قَالَتْ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ: هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْءٍ يَرِيبُكِ مِنْ عَائِشَةَ؟، قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا، فَتَأْتِي الدَّاجِنُ، فَتَأْكُلُهُ، قَالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: أَنَا أَعْذِرُكَ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا، فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ، قَالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَكِنْ اجْتَهَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ، فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قَالَتْ: وَبَكَيْتُ يَوْمِي ذَلِكَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ بَكَيْتُ لَيْلَتِي الْمُقْبِلَةَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُكَاءَ، فَالِقٌ كَبِدِي فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ، فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي، قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قَالَتْ: وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ لِي مَا قِيلَ، وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ: فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، فَقُلْتُ لِأَبِي: أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا، قَالَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ: لَا أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِهَذَا حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي نُفُوسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، فَإِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ، وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُونَنِي، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا كَمَا، قَالَ أَبُو يُوسُفَ: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ سورة يوسف آية 18، قَالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي، قَالَتْ: وَأَنَا وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ فِي شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَى، وَلَشَأْنِي كَانَ أَحْقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ الْوَحْيِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ، الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ، قَالَ: أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ، فَقَدْ بَرَّأَكِ، فَقَالَتْ لِي أُمِّي: قُومِي إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي، قَالَتْ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ سورة النور آية 11 عَشْرَ آيَاتٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ بَرَاءَتِي، قَالَتْ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ: وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي، قَالَ لِعَائِشَةَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى إِلَى قَوْلِهِ أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ سورة النور آية 22، قَالَ حِبَّانُ بْنُ مُوسَى: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرِي مَا عَلِمْتِ أَوْ مَا رَأَيْتِ؟، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ "، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَهَذَا مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ أَمْرِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ، وقَالَ فِي حَدِيثِ يُونُسَ: احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ،
حبان بن موسیٰ نے ہمیں حدیث بیان کی، انہوں نے کہا: ہمیں عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، انہوں نے کہا: ہمیں یونس بن یزید ایلی نے خبر دی، نیز ہمیں اسحٰق بن ابراہیم، محمد بن رافع اور عبد بن حمید نے بھی (یہی) حدیث بیان کی۔۔ ابن رافع نے کہا: ہمیں عبدالرزاق نے حدیث بیان کی اور دیگر نے کہا: ہمیں خبر دی۔۔ انہوں نے کہا: ہمیں معمر نے خبر دی، اور (حدیث کا) پچھلا حصہ معمر کی حدیث کا ہے جو عبد (بن حمید) اور (محمد) ابن رافع سے روایت کی گئی ہے، یونس اور معمر دونوں نے زہری سے روایت کرتے ہوئے کہا: مجھے سعید بن مسیب، عروہ بن زبیر، علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اہلیہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی حدیث کے بارے میں خبر دی جب بہتان تراشنے والوں نے اس حوالے سے جو کچھ کہا، وہ کہا اور اللہ تعالیٰ نے ان کی طرف سے کی گئی باتوں سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی براءت فرما دی۔ ان سب نے مجھے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی حدیث کا کچھ حصہ بیان کیا، ان میں سے بعض کو دوسرے بعض لوگوں کی نسبت ان (سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا) کی حدیث زیادہ یاد تھی۔ میں نے ان میں سے ہر ایک سے اس کی بیان کی ہوئی حدیث اچھی طرح حفظ کر لی۔ ان کی حدیث کے اجزاء ایک دوسرے کی تائید اور تصدیق کرتے ہیں۔ ان سب نے یہ بیان کیا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی اہلیہ حضرت عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی سفر کے لیے نکلنے کا ارادہ فرماتے تو اپنی بیویوں کے درمیان قرعہ ڈالتے، ان میں سے جس کا قرعہ نکلتا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اسے اپنے ساتھ لے کر (سفر پر) نکلتے۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا: آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک جنگ میں جو آپ نے لڑی، (غزوہ بنی مصطلق مراد ہے جس کا دوسرا نام غزوہ مُریسیع ہے۔ یہ 5ھ میں لڑی گئی) قرعہ ڈالا تو میرا نام نکلا، میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ روانہ ہوئی۔ یہ حجاب کا حکم نازل ہونے کے بعد کا واقعہ ہے۔ پورے سفر میں مجھے ہودج (کجاوے) میں ہی اٹھایا (اور اونٹ کی پیٹھ پر بٹھایا) جاتا تھا اور ہودج ہی میں (نیچے) اتارا جاتا تھا یہاں تک کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے غزوے سے فارغ ہو گئے اور واپس روانہ ہوئے اور ہم مدینہ سے قریب پہنچ گئے تو آپ نے (رات کا کچھ حصہ آرام کرنے کے بعد) رات ہی کو سفر کا اعلان فرما دیا۔ جب ان سب لوگوں نے سفر کا اعلان کر دیا تو میں اٹھی، (پہلے) چل کر لشکر سے باہر نکلی اور جب ضرورت سے فارغ ہو گئی تو کجاوے کی طرف آئی۔ اس وقت میں نے اپنی گردن کے نیچے ہاتھ لگایا تو (یمن کے شہر) ظفار کے (سفید و سیاہ) پتھروں کا میرا ہار ٹوٹ (کر گر) چکا تھا۔ میں واپس ہوئی اور اپنا ہار ڈھونڈنا شروع کر دیا۔ اس کی تلاش نے مجھے (کافی دیر کے لئے وہیں) روکے رکھا۔ (اتنے میں) وہ لوگ، جو اونٹ کی پشت پر میرا کجاوا باندھا کرتے تھے، آئے، کجاوا اٹھایا اور میرے اس اونٹ پر باندھ دیا جس پر میں سفر کیا کرتی تھی۔ وہ یہی سمجھ رہے تھے کہ میں اس (کجاوے) کے اندر موجود ہوں۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا: اس زمانے میں عورتیں ہلکی پھلکی ہوتی تھیں، موٹی نہیں ہوتی تھیں، نہ ان پر گوشت چڑھا ہوتا تھا، وہ سانس کی ڈوری بندھی رہنے کے بقدر کھانا کھاتی تھیں۔ ان لوگوں نے جب میرے کجاوے کو اٹھایا اور اونچا کیا تو اس کے وزن میں کوئی تبدیلی محسوس نہ کی۔ میں (اس وقت) کم عمر لڑکی ہی تھی۔ انہوں نے اونٹ کو کھڑا کیا اور چل پڑے۔ مجھے اپنا ہار لشکر روانہ ہونے کے بعد ہی ملا تھا۔ میں ان کی رات گزارنے کی جگہوں پر آئی تو وہاں نہ کوئی کسی کو بلانے والا تھا، نہ جواب دینے والا، میں نے اسی جگہ کا رخ کیا جہاں (رات کو اپنے خیمے میں) ٹھہری تھی۔ مجھے یقین تھا کہ جب وہ لوگ مجھے (کجاوے میں) نہ پائیں گے تو میری طرف واپس آئیں گے، میں اپنی اسی منزل پر بیٹھی ہوئی تھی کہ میری آنکھ لگ گئی اور میں سو گئی۔ بنوسلیم کے بطن بنو ذکوان سے تعلق رکھنے والے صفوان بن معطل نے رات کے وقت لشکر کے پیچھے قیام کیا تھا۔ وہ رات کے آخری حصے میں روانہ ہوئے اور صبح کے وقت میری منزل کے پاس آئے تو انہیں کسی سوئے ہوئے انسان کا سایہ سا نظر آیا، وہ میرے قریب آئے تو مجھے دیکھ کر پہچان لیا۔ انہوں نے مجھ پر حجاب فرض ہونے سے پہلے مجھے دیکھا ہوا تھا۔ انہوں نے مجھے پہچاننے کے بعد انا للہ وانا الیہ راجعون پڑھا تو میں جاگ گئی۔ میں نے اپنی پردے کی چادر سے اپنا چہرہ ڈھانک لیا، اللہ کی قسم! وہ مجھ سے ایک کلمہ تک نہیں کہہ رہے تھے اور نہ ہی انا للہ کے علاوہ میں نے ان کے منہ سے کوئی بات سنی یہاں تک کہ انہوں نے اپنی اونٹنی کو بٹھایا۔ وہ اونٹنی کے اگلے پاؤں پر چڑھ کر کھڑے ہو گئے (تاکہ وہ ہل نہ سکے) تو میں اس اونٹنی پر سوار ہو گئی اور وہ مجھے اونٹنی پر بٹھا کر اس کی نکیل کی رسی پکڑ کر چل پڑے، یہاں تک کہ جب لوگ دوپہر کی شدید گرمی کے سامنے بے حال ہو کر اتر گئے تو اس کے بعد ہم لشکر میں پہنچے۔ تو میری حالت کے بارے میں جس نے ہلاکت میں پڑنا تھا، وہ ہلاکت میں پڑا اور جو شخص اس بہتان تراشی کے سب سے بڑے حصے کا ذمہ دار تھا وہ (رئیس المنافقین) عبداللہ بن ابی بن سلول تھا۔ ہم مدینہ آ گئے۔ مدینہ آتے ہی میں ایک مہینہ بیمار رہی۔ لوگ بہتان باندھنے والوں کی باتوں میں باتیں ملاتے رہے جبکہ مجھے اپنی بیماری کی وجہ سے ان میں سے کسی بات کا شعور تک نہ تھا۔ میری بیماری کے دوران میں جو بات مجھے کھٹکتی تھی وہ یہ تھی کہ مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے وہ لطف و کرم میسر نہ تھا جو میں اپنی بیماری کے دوران میں ہمیشہ دیکھا کرتی تھی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اندر آتے، سلام کہتے اور کہتے: "آپ لوگ کیسی ہو؟" بس یہی بات مجھے کھٹکتی تھی لیکن اصل (شے) کا مجھے پتہ نہ چلتا تھا۔ یہاں تک کہ میں بہت نقاہت کے بعد باہر نکلی، میں مسطح کی ماں کے ہمراہ (مدینہ سے باہر) مناصع کی طرف نکلی، وہیں ہمارا ضرورت کے لیے باہر جانے کا علاقہ تھا اور ہم ایک رات کے بعد دوسری رات ہی تو باہر نکلتے تھے۔ یہ اس سے پہلے کی بات ہے جب ہم نے اپنے گھروں کے قریب (حوائج ضروریہ کے لیے) پردہ دار جگہیں بنا لی تھیں اور ضرورت سے فراغت کے معاملے میں ہمارا طریقہ ابتدائی عربوں کا سا تھا، ہمیں پردہ دار جگہیں اپنے گھروں (رہائشی حجروں) کے پاس بنانے سے اذیت ہوتی تھی۔ میں اور مسطح کی ماں چل پڑیں۔ وہ ابو رہم بن مطلب بن عبد مناف کی بیٹی تھیں۔ ان کی والدہ صخر بن عامر کی بیٹی اور حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ کی خالی تھیں۔ اور ان کا بیٹا مسطح بن اثاثہ بن عباد بن مطلب کا بیٹا تھا۔ میں اور ابورہم کی بیٹی (مسطح کی والدہ) اپنی ضرورت سے فارغ ہو کر میرے گھر کی طرف آئیں تو ام مسطح رضی اللہ عنہ اپنی موٹی اونی چادر میں ا (لجھیں اور) پھسل کر گر پڑیں۔ اور کہنے لگیں: (اللہ کرے) مسطح منہ کے بل گر کر ہلاک ہو! میں نے ان سے کہا: آپ نے بہت بری بات کہی ہے۔ آپ ایسے شخص کو بددعا دے رہی ہیں جو بدر میں شامل تھا۔ وہ کہنے لگیں: اے بھولی عورت! تم نے نہیں سنا، اس نے کیا کہا ہے؟ میں نے کہا: اس نے کیا کہا ہے؟ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا: تو انہوں نے مجھے بہتان تراشوں کی بات بتائی اور میری (پہلی) بیماری میں (دوسری سخت ترین) بیماری کا اضافہ ہو گیا۔ میں جب واپس اپنے گھر آئی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اندر داخل ہوئے، سلام کہا، پھر پوچھا: "تم لوگ کیسی ہو؟" (تو) میں نے کہا: کیا آپ مجھے اجازت دیتے ہیں کہ میں اپنے والدین کے ہاں چلی جاؤں؟ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: میں اس وقت یہ چاہتی تھی کہ ان دونوں (والدین) کی طرف سے خبر کے بارے میں تیقن حاصل کر لوں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے اجازت دے دی، میں اپنے والدین کے ہاں آ گئی اور اپنی والدہ سے کہا: امی! لوگ کیا باتیں کر رہے ہیں؟ تو انہوں نے کہا: بیٹی اس معاملے کو اپنے لیے مزید تکلیف کا ذریعہ نہ بناؤ۔۔ اللہ کی قسم! ایسا نہ ہونے کے برابر ہے کہ کسی مرد کے ہاں کوئی خوبصورت بیوی ہو، وہ اس سے محبت کرتا ہو اور اس کی سوکنیں بھی ہوں تو عورتیں اس پر بڑھا کر باتیں نہ کریں (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: میں نے کہا: سبحان اللہ! تو کیا لوگ اس طرح کی باتیں (بھی) کر رہے ہیں؟ اس رات صبح ہونے تک میں مسلسل روتی رہی، نہ آنسو رکتے تھے، نہ آنکھوں میں سرمے جتنی (قلیل ترین مقدار میں) نیند محسوس کرتی تھی، پھر میں نے روتے ہوئے صبح کی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب وحی کی آمد میں تاخیر محسوس کی تو علی بن ابی طالب اور اسامہ بن زید رضی اللہ عنہ کو اپنی بیوی سے جدائی کے بارے میں مشورے کے لیے بلایا۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: اسامہ بن زید رضی اللہ عنہ نے تو اسی طرف اشارہ کیا جو وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی اہلیہ کی براءت اور ان کی (آپس کی) محبت کے بارے میں جانتے تھے۔ انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! وہ آپ کی گھر والی ہیں اور ہم اچھائی کے سوا اور کوئی بات جانتے تک نہیں۔ رہے حضرت علی بن ابی طالب رضی اللہ عنہ تو انہوں نے کہا: اللہ تعالیٰ نے آپ کو کسی تنگی میں نہیں رکھا ہوا، ان کے علاوہ بھی عورتیں بہت ہیں۔ اگر آپ خادمہ سے پوچھیں تو آپ کو وہ سچ بتائے گی۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بریرہ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی آزاد کردہ کنیز) کو بلایا اور فرمایا: "بریرہ! تم نے (کبھی) کوئی ایسی چیز دیکھی جس سے تمہیں عائشہ کے بارے میں شک ہوا ہو؟" بریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا: اس ذات کی قسم جس نے آپ کو حق کے ساتھ مبعوث کیا ہے! ان کے خلاف میں نے اس سے زیادہ کبھی کوئی ایسی بات نہیں دیکھی جس کا میں ان پر عیب لگاؤں کہ وہ ایک نو عمر لڑکی ہے، اپنے گھر والوں کا آٹا گندھا چھوڑ کر سو جاتی ہے اور بکری آ کر اسے کھا لیتی ہے۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر کھڑے ہوئے اور عبداللہ بن ابی بن سلول کے (خلاف کاروائی کے) بارے میں معذرت طلب فرمائی۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے منبر پر کھڑے ہو کر فرمایا: "اے مسلمانوں کی جماعت! (تم میں سے کون) کون شخص مجھے اس آدمی کے خلاف (کاروائی کے) حوالے سے معذور سمجھتا ہے جس کی اذیت رسانی کا سلسلہ میرے گھر والوں تک پہنچ گیا ہے۔ اللہ کی قسم! میں اپنے گھر والوں کے بارے میں خیر کے سوا اور کچھ نہیں جانتا اور جس آدمی کا انہوں نے ذکر کیا ہے اس کے بارے میں بھی میں خیر اور بھلائی کے سوا اور کچھ نہیں جانتا۔ وہ جب بھی میرے گھر آیا ہے ہمیشہ میرے ہی ساتھ آیا ہے۔" تو سعد بن معاذ انصاری رضی اللہ عنہ کھڑے ہوئے اور کہا: اللہ کے رسول! میں اس کے بارے میں آپ کا عذر مانتا ہوں۔ اگر وہ اوس میں سے ہوتا تو ہم اس کی گردن مار دیتے اور اگر وہ ہمارے برادر قبیلے خزرج میں سے ہے تو آپ ہمیں حکم دیں گے اور ہم آپ کے حکم پر عمل کریں گے۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہ نے) کہا: تو حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کھڑے ہو گئے، وہ خزرج کے سردار تھے اور نیک انسان تھے، لیکن انہیں (قبائلی) حمیت نے جاہلیت کے دور میں گھسیٹ لیا۔ انہوں نے سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ سے کہا: بقائے الہیٰ کی قسم! تم نے جھوٹ کہا۔ نہ تم اسے قتل کرو گے، نہ ہی تم میں اس کے قتل کی ہمت ہے۔ اس پر اُسید بن حضیر رضی اللہ عنہ کھڑے ہو گئے۔ وہ سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے چچا زاد تھے۔ انہوں نے سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ سے کہا: تم نے جھوٹ کہا ہے، بقائے الہیٰ کی قسم! ہم اسے ضرور بالضرور قتل کریں گے۔ تم منافق ہو اور منافقوں کی طرف سے جھگڑا کرتے ہو۔ اوس اور خزرج کے دونوں قبیلے جوش میں آ گئے، یہاں تک کہ آپس میں لڑنے پر آمادہ ہو گئے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر ہی پر کھڑے تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مسلسل انہیں دھیما کرتے رہے یہاں تک کہ وہ خاموش ہو گئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم بھی خاموش ہو گئے۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: میں وہ سارا دن روتی رہی، نہ آنسو تھمتے تھے، نہ آنکھوں میں نیند کا سرمہ ہی لگا سکتی تھی۔ پھر اگلی رات بھی میں روتی رہی، نہ آنسو تھمتے تھے، نہ میں آنکھوں میں نیند کا سرمہ ہی لگا سکتی تھی (سرمے کے برابر نیند محسوس کر سکتی تھی۔) میرے ماں باپ یہ سمجھتے تھے کہ یہ رونا میرا جگر پھاڑ دے گا۔ وہ دونوں میرے پاس بیٹھے تھے اور میں روئے جا رہی تھی کہ انصار کی ایک عورت نے میرے پاس آنے کی اجازت مانگی، میں نے اسے اجازت دی تو وہ بھی بیٹھ کر رونے لگی۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: ہم اسی حال میں تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے ہاں تشریف لے آئے، سلام کہا، پھر بیٹھ گئے۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: جب سے میرے بارے جو کہا گیا تھا، اس کے بعد آپ میرے پاس (آکر بھی) نہیں بیٹھے تھے۔ اور آپ ایک مہینہ (انتظار میں رہے)، آپ کی طرف میرے بارے میں کوئی وحی بھی نہیں آئی تھی، انہوں نے کہا: جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیٹھ گئے تو آپ نے شہادتین پڑھیں، پھر فرمایا: "اس کے بعد، عائشہ! مجھے تمہارے حوالے سے یہ یہ بات پہنچی ہے۔ اگر تم بَری ہو تو عنقریب اللہ تعالیٰ خود تمہاری براءت فرما دے گا اور اگر تم سی گناہ کے قریب (بھی) ہوئی ہو تو اللہ سے مغفرت طلب کرو اور اس کی طرف توبہ کرو، کیونکہ بندہ جب گناہ کا اعتراف کر لیتا ہے، پھر توبہ کرتا ہے تو اللہ اس کی توبہ قبول فرما لیتا ہے۔" (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بات ختم کی تو میرے آنسو رک گئے، یہاں تک کہ مجھے اپنی آنکھ میں ایک قطرہ بھی محسوس نہ ہو رہا تھا۔ میں نے اپنے والد سے کہا: آپ میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس بات کا جواب دیں جو انہوں نے کہی ہے، انہوں نے کہا: اللہ کی قسم! مجھے معلوم نہیں کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کیا کہوں، پھر میں نے اپنی ماں سے کہا: آپ میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دیں۔ انہوں نے (بھی وہی) کہا: واللہ! میں نہیں جانتی کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کیا کہوں۔ تو میں نے، جبکہ اس وقت میں ایک کم عمر لڑکی تھی، زیادہ قرآن مجید یاد نہیں تھا (خود جواب دیتے ہوئے) کہا: اللہ کی قسم! میں نے یہ بات جان لی ہے کہ آپ لوگوں نے اس بات کو (بار بار) سنا ہے اور یہ آپ کے دلوں میں بیٹھ گئے ہے اور آپ اس کو سچ سمجھنے لگے ہیں۔ اگر میں آپ لوگوں سے کہوں کہ میں (گناہ سے بالکل) بَری ہوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بَری ہوں تو آپ لوگ اس بات میں مجھے سچا نہیں مانو گے اور اگر میں آپ لوگوں کے سامنے اس معاملے کا اعتراف کر لوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بَری ہوں، تو آپ لوگ میری تصدیق کرو گے۔ مجھے اپنے اور آپ لوگوں کے لیے حضرت یوسف علیہ السلام کے والد (یعقوب علیہ السلام) کے قول کے علاوہ اور کوئی مثال نہیں ملتی" صبر جمیل (سے کام لینا ہے) اور جو کچھ آپ لوگ کہتے ہیں، اس پر اللہ ہے جس سے مدد مانگنی ہے۔" (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہ نے) کہا: پھر میں اپنا رخ پھیر کر اپنے بستر پر لیٹ گئی، انہوں نے کہا: اور میں اللہ کی قسم! اس وقت جانتی تھی کہ میں بَری ہوں اور (یہ بھی جانتی تھی کہ) اللہ بَری ہونے کی وجہ سے (خود) مجھے بَری فرمائے گا لیکن اللہ گواہ ہے، مجھے یہ گمان نہ تھا کہ وہ میرے بارے میں وحی نازل فرمائے گا جس کی تلاوت ہوا کرے گی میری نظر میں میرا مقام اس سے بہت حقیر تھا کہ اللہ عزوجل میرے بارے میں خود کلام فرمائے گا جس کی تلاوت ہو گئی لیکن میں یہ امید ضرور رکھتی تھی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سوتے ہوئے کوئی خواب دیکھیں گے جس کے ذریعے سے اللہ مجھے بَری فرما دے گا۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: اللہ کی قسم! رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی جگہ سے نہیں اٹھے تھے، نہ ابھی گھر والوں میں سے کوئی باہر نکلا تھا کہ اللہ عزوجل نے نے اپنے نبی پر وحی نازل فرما دی۔ وحی کے وقت آپ جس طرح پسینے سے شرابور ہو جاتے تھے آپ پر وہی کیفیت طاری ہو گئی، یہاں تک کہ سرد دن میں بھی نازل کی جانے والی وحی کے بوجھ سے پسینہ موتیوں کی طرح آپ کے جسم سے گرا کرتا تھا۔ انہوں نے کہا: جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے یہ کیفیت زائل ہوئی تو آپ ہنس رہے تھے اور پہلا جملہ جو آپ نے کہا، یہ تھا: "عائشہ! خوش ہو جاؤ، اللہ نے تمہیں بَری فرم دیا ہے۔" میری ماں نے مجھ سے کہا: کھڑی ہو کر ان کے پاس جاؤ۔ تو میں نے کہا: نہ میں کھڑی ہو کر آپ کی طرف جاؤں گی، نہ اللہ کے سوا کسی کا شکر ادا کروں گی، وہی ہے جس نے میری براءت نازل فرمائی۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا کہ اللہ عزوجل نے دس آیات نازل فرمائیں: "جو لوگ بہتان لے کر آئے وہ تمہی میں سے ایک گروہ ہے، تم اسے اپنے لیے برا مت سمجھو، بلکہ یہ تمہارے لیے بہت بہتر ہے۔" اللہ عزوجل نے یہ (دس) آیات میری براءت میں نازل فرمائیں۔ (حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے) کہا: حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا: اور وہ مسطح پر اپنے ساتھ اس کی قرابت اور اس کے فقر کی بنا پر خرچ کیا کرتے تھے، اللہ کی قسم! اس نے عائشہ کے بارے میں جو کہا ہے، اس کے بعد میں اس پر کچھ خرچ نہیں کروں گا۔ اس پر اللہ عزوجل نے یہ آیت اتاری: "تم میں سے فضیلت اور استطاعت رکھنے والے یہ قسم نہ کھائیں کہ وہ قرابت داروں کو (خرچ) نہ دیا کریں گے" اپنے فرمان: "کیا تم لوگ یہ پسند نہیں کرتے کہ اللہ تمہیں بخش دے؟" تک۔ حبان بن موسیٰ نے کہا: عبداللہ بن مبارک کا قول ہے: یہ اللہ کی کتاب کی سب سے زیادہ امیدا افزا آیت ہے۔ اس پر حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ نے فرمایا: اللہ کی قسم! میں یقینا یہ بات پسند کرتا ہوں کہ اللہ مجھے بخش دے، چنانچہ وہ مسطح رضی اللہ عنہ کو جو خرچ دیا کرتے تھے، دوبارہ دینے لگے اور کہا: میں یہ (خرچ) اس سے کبھی نہیں چھینوں گا (ہمیشہ دیتا رہوں گا۔) حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا: اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیوی زینب بنت حجش رضی اللہ عنہا سے بھی میرے معاملے کے بارے میں دریافت کیا جو نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بیوی تھی: "تم کیا جانتی ہو یا (فرمایا:) تم نے کیا دیکھا؟" انہوں نے کہا: اللہ کے رسول! میں اپنے کانوں اور اپنی آنکھوں کی حفاظت کرتی ہوں (کہ میں اپنے کانوں کی طرف جھوٹی بات سننے کو اور اپنی آنکھوں کی طرف جھوٹ دیکھنے کو منسوب کروں) اللہ کی قسم! میں (ان کے کردار میں) بھلائی کے سوا اور کچھ نہیں جانتی۔ حضرت عائشہ نے کہا: اور یہی تھیں جو نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بیویوں میں سے (مرتبے اور قرب کے معاملے میں) میرے مدمقابل آتی تھیں، لیکن خدا خوفی کی بنا پر اللہ نے ان کو (غلط بات کہنے سے) محفوظ رکھا، جبکہ ان کی بہن حمنہ بنت حجش رضی اللہ عنہا نے ان کے لیے لڑائی شروع کر دی اور ہلاک ہونے والوں کے ساتھ ہلاک ہوئیں۔ (قذف و بہتان کے گناہ کا ارتکاب کر بیٹھیں۔) زہری نے کہا: یہ (واقعہ) ہے جو ان سب (بیان کرنے والوں) کی طرف سے ہم تک پہنچا۔ یونس کی حدیث میں (حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ کے حوالے سے) ہے: ان (سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ) کو (قبائلی) حمیت نے اکسا دیا۔
امام زہری رحمۃ اللہ علیہ سے روایت ہے کہ مجھ سے سعید بن مسیب، عروہ بن زبیر، علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود نے ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ کی یہ حدیث روایت کی، جب ان پر تہمت لگانے والوں نے تہمت لگائی اور کہا جو کہا۔ پھر اللہ تعالیٰ نے ان کو ان کی تہمت سے پاک کیا۔ زہری نے کہا کہ ان سب لوگوں نے مجھ سے اس حدیث کا ایک ایک ٹکڑا روایت کیا اور ان میں سے بعض دوسروں سے اس حدیث کو زیادہ یاد رکھنے والے تھے اور زیادہ حافظ اور عمدہ بیان کرنے والے تھے اور میں نے ہر ایک سے جو اس نے روایت کی یاد رکھا اور بعض کی حدیث بعض کی تصدیق کرتی ہے۔ ان لوگوں نے بیان کیا کہ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے فرمایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب سفر کا ارادہ کرتے تو اپنی ازواج مطہرات کے درمیان قرعہ ڈالتے اور جس عورت کے نام پر قرعہ نکلتا اس کو سفر میں ساتھ لے جاتے تھے۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جہاد کے ایک سفر میں قرعہ ڈالا تو اس میں میرا نام نکلا، میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ گئی اور یہ اس وقت کا ذکر ہے جب پردہ کا حکم اتر چکا تھا۔ میں اپنے ہودج میں سوار ہوتی اور راہ میں جب پڑاؤ ہوتا تو میرا ہودج اتار لیا جاتا۔ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جہاد سے فارغ ہو کر لوٹے اور مدینہ سے قریب ہو گئے تو ایک بار آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے رات کو کوچ کا حکم دیا؟ جب لوگوں نے کوچ کی خبر کر دی تو میں کھڑی ہوئی اور چلی یہاں تک کہ لشکر سے ایک طرف چلی گئی۔ جب میں اپنی ضرورت سے فارغ ہوئی تو اپنے ہودج کی طرف آئی اور سینہ کو چھوا تو معلوم ہوا کہ میرا ظفار کے نگینوں کا ہار گم ہو گیا ہے (ظفار یمن میں ایک گاؤں کا نام ہے) میں لوٹی اور اس ہار کو ڈھونڈھنے لگی، اس کے ڈھونڈنے میں مجھے دیر لگی اور وہ لوگ آ پہنچے جو میرا ہودہ اٹھاتے تھے، انہوں نے ہودہ اٹھایا اور اس اونٹ پر رکھ دیا جس پر میں سوار ہوتی تھی اور وہ یہ سمجھے کہ میں اسی ہودے میں ہوں۔ اس وقت عورتیں ہلکی (دبلی) ہوتی تھیں کیونکہ تھوڑا کھانا کھاتی تھیں۔ اس لئے جب انہوں نے ہودج اٹھا کر اونٹ پر رکھا تو انہیں اس کا وزن ہلکا محسوس نہ ہوا میں ویسے بھی ایک کم سن لڑکی تھی۔ آخر لوگوں نے اونٹ کو اٹھایا اور چل دئیے۔ میں نے اپنا ہار اس وقت پایا جب سارا لشکر چل دیا تھا اور میں جو ان کے ٹھکانے پر آئی تو وہاں نہ کسی کی آواز تھی اور نہ کوئی آواز سننے والا تھا۔ میں نے یہ ارادہ کیا کہ جہاں بیٹھی تھی وہیں بیٹھ جاؤں اور میں سمجھی کہ لوگ جب مجھے نہ پائیں گے تو یہیں لوٹ کر آئیں گے۔ تو میں اسی ٹھکانے پر بیٹھی تھی کہ میری آنکھ لگ گئی اور میں سو رہی۔ اور صفوان بن معطل سلمی ذکوانی ؓ ایک آدمی جو کہ آرام کے لئے آخر رات میں لشکر کے پیچھے ٹھہرے تھے جب وہ روانہ ہوئے تو صبح کو میرے ٹھکانے پر پہنچے۔ ان کو ایک آدمی کا جسم معلوم ہوا جو سو رہا ہو، وہ میرے پاس آیا اور مجھے دیکھتے ہی پہچان لیا کیونکہ پردہ کا حکم اترنے سے پہلے اس نے مجھے دیکھا تھا۔ میں ان کی آواز سن کر جاگ اٹھی جب اس نے مجھے پہچان کر ((اناللہ وانا الیہ راجعون)) پڑھا پس میں نے اپنی اوڑھنی سے اپنا منہ ڈھانپ لیا۔ اللہ کی قسم! اس نے مجھ سے کوئی بات نہیں کی اور نہ میں نے اس کی کوئی بات سوائے اناللہ وانا الیہ راجعون کہنے کے سنی۔ پھر اس نے اپنا اونٹ بٹھایا اور اونٹ کے گھٹنے پر اپنا پاؤں میرے سوار ہونے کے لئے رکھا۔ میں اونٹ پر سوار ہو گئی اور وہ اونٹ کو کھینچتا ہوا پیدل چلا، یہاں تک کہ ہم لشکر میں پہنچے اور لشکر کے لوگ دوپہر کی سخت گرمی میں اتر چکے تھے۔ سو میرے اس معاملہ میں بدگمانی کی وجہ سے ہلاک ہوئے جو ہوئے، اور قرآن میں جس کے متعلق تولّٰی کبرہ آیا ہے، یعنی اس تہمت کا بانی مبانی، وہ عبداللہ بن ابی ابن سلول (منافقوں کا سردار) تھا۔ آخر ہم مدینہ میں آئے اور جب میں مدینہ میں پہنچی تو بیمار ہو گئی۔ ایک مہینہ تک بیمار رہی اور لوگوں کا یہ حال تھا کہ بہتان لگانے والوں کی باتوں میں غور کرتے تھے اور مجھے ان کی کسی بات کی کوئی خبر نہ تھی۔ صرف مجھے اس بات سے شک ہوا کہ میں نے اپنی بیماری میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وہ شفقت نہ دیکھی جو پہلے میری بیماری کی حالت میں ہوتی تھی۔ اس دوران آپ صلی اللہ علیہ وسلم صرف اندر آتے، سلام کرتے اور پھر فرماتے کہ تمہارا کیا حال ہے؟ پس اس بات سے مجھے شک ہوتا لیکن مجھے اس خرابی کی خبر نہ تھی، یہاں تک کہ جب میں بیماری کے جانے کے بعد دبلی ہو گئی تو میں مناصع کی طرف نکلی اور میرے ساتھ ام مسطح بھی نکلی (مناصع مدینہ کے باہر جگہ تھی) لوگوں کے (پائخانے بننے سے پہلے) پائخانے تھے۔ پھر دوسری رات کو جاتے تھے۔ یہ ذکر اس وقت کا ہے جب ہمارے گھروں میں پائخانے نہیں بنے تھے اور ہم لوگ اگلے عربوں کی طرح (پائخانے کے لئے) جنگل میں جایا کرتے تھے اور گھر کے پاس پائخانے بنانے سے نفرت رکھتے تھے۔ تو میں چلی اور ام مسطح بھی میرے ساتھ تھی اور وہ ابی رہم بن مطلب بن عبدمناف کی بیٹی تھی اور اس کی ماں صخر بن عامر کی بیٹی تھی جو سیدنا ابوبکر صدیق ؓ کی خالہ تھی (اس کا نام سلمیٰ تھا)۔ اس کے بیٹے کا نام مسطح بن اثاثہ بن عباد بن مطلب تھا۔ غرض میں اور ام مسطح دونوں جب قضائے حاجت سے فارغ ہو چکیں تو واپسی پر اپنے گھر کی طرف آ رہی تھیں کہ ام مسطح کا پاؤں اپنی چادر میں الجھا تو وہ بولی کہ مسطح ہلاک ہو۔ میں نے کہا کہ تو نے بری بات کہی۔ تو اس شخص کو برا کہتی ہے جو بدر کی لڑائی میں شریک تھا؟ وہ بولی کہ اے نادان! تو نے کچھ نہیں سنا کہ مسطح نے کیا کہا؟ میں نے کہا کہ اس نے کیا کہا؟ اس نے مجھ سے بیان کیا جو بہتان والوں نے کہا تھا۔ یہ سن کر میری بیماری زیادہ ہو گئی۔ میں جب اپنے گھر پہنچی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اندر تشریف لائے اور سلام کیا اور فرمایا کہ تمہارا کیا حال ہے؟ میں نے کہا کہ آپ مجھے اپنے ماں باپ کے پاس جانے کی اجازت دیتے ہیں؟ اور میرا اس وقت یہ ارادہ تھا کہ میں اپنے ماں باپ کے پاس جا کر اس خبر کی تصدیق کروں گی۔ آخر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے اجازت دی اور میں اپنے ماں باپ کے پاس آئی۔ میں نے اپنی ماں سے کہا کہ امی جان! یہ لوگ کیا بک رہے ہیں؟ وہ بولی کہ بیٹا تو اس کا خیال نہ کر اور اس کو بڑی بات مت سمجھ، اللہ کی قسم! ایسا بہت کم ہوا ہے کہ کسی مرد کے پاس ایک خوبصورت عورت ہو جو اس کو چاہتا ہو اور اس کی سوکنیں بھی ہوں اور سوکنیں اس کے عیب نہ نکالیں۔ میں نے کہا کہ سبحان اللہ! لوگوں نے تو یہ کہنا شروع کر دیا۔ میں ساری رات روتی رہی، صبح تک میرے آنسو نہ ٹھہرے اور نہ نیند آئی، صبح کو بھی میں رو رہی تھی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے علی بن ابی طالب اور اسامہ بن زید کو بلایا کیونکہ وحی نہیں اتری تھی اور ان دونوں سے مجھے جدا کرنے (یعنی طلاق دینے) کا مشورہ لیا اور اسامہ بن زید ؓ نے تو وہی رائے دی جو وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی بیوی کے حال کو جانتے تھے اور اس کی عصمت کو اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی اس کے ساتھ محبت کو انہوں نے کہا کہ یا رسول اللہ! عائشہ (ؓ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی بیوی ہیں اور ہم تو ان کی سوائے بہتری کے اور کوئی بات نہیں جانتے۔ علی ؓ بن ابی طالب نے کہا کہ اللہ تعالیٰ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر تنگی نہیں کی اور عائشہ ؓ کے سوا عورتیں بہت ہیں اور اگر آپ صلی اللہ علیہ وسلم لونڈی سے پوچھیں تو وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے سچ کہہ دے گی (لونڈی سے مراد بریرہ ؓ ہے جو عائشہ ؓ کے پاس رہتی تھی) ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بریرہ کو بلایا اور فرمایا کہ اے بریرہ! تو نے کبھی عائشہ سے ایسی بات دیکھی ہے جس سے تجھے اس کی پاکدامنی پر شک پڑے؟ بریرہ نے کہا کہ قسم اس کی جس نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو سچا پیغمبر کر کے بھیجا ہے، اگر میں ان کا کوئی کام دیکھتی تو میں عیب بیان کرتی، اس سے زیادہ کوئی عیب نہیں ہے کہ عائشہ کم عمر لڑکی ہے، گھر کا آٹا چھوڑ کر سو جاتی ہے، پھر بکری آتی ہے اور اس کو کھا لیتی ہے (مطلب یہ ہے کہ ان میں کوئی عیب نہیں جس کو تم پوچھتے ہو نہ اس کے سوا کوئی عیب ہے، جو عیب ہے وہ یہی ہے کہ بھولی بھالی لڑکی ہے اور کم عمری کی وجہ سے گھر کا بندوبست نہیں کر سکتی)۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر کھڑے ہوئے اور عبداللہ بن ابی ابن سلول سے جواب طلب کیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے منبر پر فرمایا کہ اے مسلمان لوگو! اس شخص سے مجھے کون انصاف دلائے گا جس کی ایذا دینے والی سخت بات میرے گھر والوں کی نسبت مجھ تک پہنچی، اللہ کی قسم! میں تو اپنی گھر والی (یعنی عائشہ صدیقہ ؓ) کو نیک سمجھتا ہوں اور جس شخص پر یہ تہمت لگاتے ہیں (یعنی صفوان بن معطل) اس کو بھی میں نیک سمجھتا ہوں اور وہ کبھی میرے گھر نہیں گیا مگر میرے ساتھ۔ یہ سن کر سیدنا سعد بن معاذ انصاری ؓ (جو قبیلہ اوس کے سردار تھے) کھڑے ہوئے اور کہنے لگے کہ یا رسول اللہ! میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا بدلہ لیتا ہوں اگر تہمت کرنے والا ہماری قوم اوس میں سے ہو تو ہم اس کی گردن مارتے ہیں اور جو ہمارے خزرج بھائیوں میں سے ہو تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم حکم کیجئے ہم آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے حکم کی تعمیل کریں گے (یعنی اس کی گردن ماریں گے)۔ یہ سن کر سیدنا سعد بن عبادہ ؓ کھڑے ہوئے اور وہ قبیلہ خزرج کے سردار تھے اور نیک آدمی تھے۔ لیکن اس وقت ان کو اپنی قوم کی غیرت آ گئی اور کہنے لگے کہ اے سعد بن معاذ! اللہ کے بقا کی قسم! تو نے جھوٹ بولا ہے، تو ہماری قوم کے شخص کو قتل نہ کر سکے گا (یہ سن کر) سیدنا اسید بن حضیر جو سیدنا سعد بن معاذ ؓ کے چچازاد بھائی تھے، کھڑے ہوئے اور سیدنا سعد بن عبادہ ؓ سے کہنے لگے کہ تو نے غلط کہا، اللہ کے بقا کی قسم! ہم اس کو قتل کریں گے اور تو منافق ہے جبھی تو منافقوں کی طرف سے لڑتا ہے۔ غرض کہ دونوں قبیلے اوس اور خزج کے لوگ اٹھ کھڑے ہوئے اور قریب تھا کہ خونریزی شروع ہو جاتی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر کھڑے ان کو سمجھا رہے تھے اور ان کا غصہ ٹھنڈا کر رہے تھے، یہاں تک کہ وہ خاموش ہو گئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم بھی خاموش ہو رہے۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ میں اس دن بھی سارا دن روتی رہی، میرے آنسو نہیں تھمتے تھے اور نہ نیند آتی تھی اور میرے باپ نے یہ گمان کیا کہ روتے روتے میرا کلیجہ پھٹ جائے گا۔ میرے ماں باپ میرے پاس بیٹھے تھے اور میں رو رہی تھی۔ اتنے میں انصار کی ایک عورت نے اجازت مانگی۔ میں نے اس کو اجازت دی وہ بھی آ کر رونے لگی۔ پھر ہم اسی حال میں تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے اور سلام کر کے بیٹھ گئے اور جس روز سے مجھ پر تہمت ہوئی تھی، اس روز سے آج تک آپ صلی اللہ علیہ وسلم میرے پاس نہیں بیٹھے تھے اور ایک مہینہ یونہی گزر چکا تھا کہ میرے مقدمہ میں کوئی وحی نہیں اتری تھی۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بیٹھتے ہی تشہد پڑھا اور فرمایا کہ امابعد! اے عائشہ مجھے تمہاری طرف سے ایسی ایسی خبر پہنچی ہے، پھر اگر تم پاکدامن ہو تو عنقریب اللہ تعالیٰ تمہاری پاکدامنی بیان کر دے گا اور اگر تو نے گناہ کیا ہے تو توبہ کر اور اللہ تعالیٰ سے بخشش مانگ، اس واسطے کہ بندہ جب گناہ کا اقرار کرتا ہے اور توبہ کرتا ہے تو اللہ تعالیٰ اس کو بخش دیتا ہے۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی بات مکمل کر چکے تو میرے آنسو بالکل بند ہو گئے، یہاں تک کہ ایک قطرہ بھی نہ رہا۔ میں نے اپنے والد سے کہا کہ آپ میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دیں۔ وہ بولے کہ اللہ کی قسم! میں نہیں جانتا کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کیا جواب دوں (سبحان اللہ ان کے والد تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے محبوب تھے گو ان کی بیٹی کا مقدمہ تھا، لیکن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے دم نہ مارا۔ باوجودت زمن آواز نیامد کہ منم) میں نے اپنی والدہ سے کہا کہ تم میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دو تو وہ بولی کہ اللہ کی قسم! میں نہیں جانتی کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کیا جواب دوں۔ آخر میں نے خود ہی کہا اور میں کمسن لڑکی تھی، میں قرآن زیادہ نہیں پڑھی تھی، اللہ کی قسم! مجھے یہ معلوم ہے کہ تم لوگوں نے اس بات کو یہاں تک سنا ہے کہ تمہارے دل میں جم گئی ہے اور تم نے اس کو سچ سمجھ لیا ہے (اور یہ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے غصہ سے فرمایا ورنہ سچ کسی نے نہیں سمجھا تھا سوائے تہمت کرنے والوں کے)، پھر اگر تم سے کہوں کہ میں بےگناہ ہوں اور اللہ تعالیٰ جانتا ہے کہ میں بےگناہ ہوں، تو بھی تم مجھے سچا نہیں سمجھو گے اور اگر میں اس گناہ کا اعتراف کر لوں حالانکہ اللہ تعالیٰ جانتا ہے کہ میں اس سے پاک ہوں، تو تم مجھے سچا سمجھو گے اور میں اپنی اور تمہاری مثال سوا اس کے اور کوئی نہیں پاتی جو یوسف ؑ کے والد (یعقوب ؑ) کی تھی (عائشہ صدیقہ ؓ کو رنج میں ان کا نام یاد نہ آیا تو یوسف ؑ کے والد کہا) جب انہوں نے کہا کہ اب صبر ہی بہتر ہے اور تمہاری اس گفتگو پر اللہ ہی کی مدد کی ضرورت ہے (سورۃ یوسف) پھر میں نے کروٹ موڑ لی اور میں اپنے بچھونے پر لیٹ رہی۔ اور اللہ کی قسم! میں اس وقت جانتی تھی کہ میں پاک ہوں اللہ تعالیٰ ضرور میری برات ظاہر کرے گا لیکن اللہ کی قسم! مجھے یہ گمان نہ تھا کہ میری شان میں قرآن اترے گا جو (قیامت تک) پڑھا جائے گا، کیونکہ میری شان خود میرے گمان میں اس لائق نہ تھی کہ اللہ جل جلالہ عزت اور بزرگی والا میرے مقدمہ میں کلام کرے گا اور کلام بھی ایسا کہ جو پڑھا جائے، البتہ مجھے یہ امید تھی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم خواب میں کوئی ایسا مضمون دیکھیں گے جس سے اللہ تعالیٰ میری پاکیزگی ظاہر کر دے گا۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ اللہ کی قسم! رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی جگہ سے نہیں اٹھے تھے اور نہ گھر والوں میں سے کوئی باہر گیا تھا کہ اللہ تعالیٰ نے اپنے پیغمبر صلی اللہ علیہ وسلم پر وحی بھیجی اور قرآن اتارا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو وحی کی سختی معلوم ہونے لگی، یہاں تک کہ سردی کے دنوں میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے جسم مبارک پر سے اس کلام کی سختی کی وجہ سے جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر اترا، موتی کی طرح پسینے کے قطرے ٹپکنے لگے (اس لئے کہ بڑے شہنشاہ کا کلام تھا)۔ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی یہ حالت جاتی رہی (یعنی وحی ختم ہو چکی) تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہنسنے لگے اور اول آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے منہ سے یہ کلمہ نکالا اور فرمایا کہ اے عائشہ! خوش ہو جا، اللہ تعالیٰ نے تجھے بےگناہ اور پاک فرمایا ہے۔ میری والدہ نے کہا کہ اٹھ اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی تعریف کر (اور شکر کر)۔ میں نے کہا کہ اللہ کی قسم! میں تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف نہ اٹھوں گی اور نہ کسی کی تعریف کروں گی سوا اللہ تعالیٰ کے کہ اسی نے میری پاکدامنی اتاری۔ ام المؤمنین عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ اللہ تعالیٰ نے اتارا کہ بیشک جو لوگ بہتان گھڑ لائے ہیں، وہ تم ہی میں سے ایک گروہ ہیں، اس (واقعے) کو اپنے لئے شر (برا) نہ سمجھو بلکہ تمہارے لئے خیر (اچھا) ہی ہے آخر تک دس آیتوں کو اللہ تعالیٰ نے میری پاکدامنی کے لئے اتارا۔ سیدنا ابوبکر صدیق ؓ نے جو مسطح کی قریبی رشتہ داری، غربت کی وجہ سے اس پر خرچ کیا کرتے تھے، کہا کہ اللہ کی قسم! جب اس نے عائشہ (ؓ) کی نسبت ایسا کہا تو اب میں اس کو کچھ نہ دوں گا۔ اللہ تعالیٰ نے یہ آیت اتاری کہ تم میں سے جو لوگ فضل اور مقدرت والے ہیں، وہ اس بات کی قسم نہ کھا بیٹھیں کہ وہ کچھ (نہ) دیں گے، اپنے رشتہ داروں اور مساکین اور اللہ کی راہ میں ہجرت کرنے والوں کو۔ کیا تم نہیں چاہتے کہ اللہ تعالیٰ تمہیں معاف کرے اور اللہ تعالیٰ غفور رحیم ہے۔ حبان بن موسیٰ نے کہا کہ عبداللہ بن مبارک نے کہا کہ یہ آیت اللہ کی کتاب میں بڑی امید کی ہے (کیونکہ اس میں اللہ تعالیٰ نے رشتہ داروں کے ساتھ سلوک کرنے میں بخشش کا وعدہ کیا ہے) سیدنا ابوبکر ؓ نے کہا کہ اللہ کی قسم! میں یہ چاہتا ہوں کہ اللہ مجھے بخشے۔ پھر مسطح کو جو کچھ دیا کرتے تھے وہ جاری کر دیا اور کہا کہ میں کبھی بند نہ کروں گا۔ ام المؤمنین جحش ؓ سے بھی میرے بارے میں پوچھا کہ وہ کیا جانتی ہیں؟ یا انہوں نے کیا دیکھا ہے؟ تو انہوں نے کہا (حالانکہ وہ سوکن تھیں) کہ یا رسول اللہ! میں اپنے کان اور آنکھ کی احتیاط رکھتی ہوں (یعنی بن سنے کوئی بات نہیں کہتی اور نہ بن دیکھے کو دیکھی ہوئی کہتی ہوں)، میں تو عائشہ کو نیک ہی سمجھتی ہوں۔ عائشہ صدیقہ ؓ نے کہا کہ زینب ؓ ہی ایک بیوی تھیں جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی ازواج میں سے میرے مقابل کی تھیں اور اللہ تعالیٰ نے ان کو ان کی پرہیزگاری کی وجہ سے اس تہمت سے بچایا اور ان کی بہن حمنہ بنت جحش نے بہن کے لئے تعصب کیا اور ان کے لئے لڑیں تو جو لوگ تباہ ہوئے ان میں وہ بھی تھیں (یعنی تہمت میں شریک تھیں)۔ زہری کہتے ہیں،یہ وہ حدیث ہے،جو اس گروہ کے لوگوں کے بارے میں ہم تک پہنچی ہے اور یونس کی حدیث میں ہے،حمنہ کو تعصب وحمیت نے تہمت لگانے پر ابھارا تھا۔
ترقیم فوادعبدالباقی: 2770

   صحيح البخاري6679عائشة بنت عبد اللهقال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا ك
   صحيح البخاري4690عائشة بنت عبد اللهإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه
   صحيح البخاري4141عائشة بنت عبد اللهإذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه فأيهن خرج سهمها خرج بها رسول الله معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله بعد ما أنزل الحجاب فكنت أحمل في هودجي
   صحيح البخاري7369عائشة بنت عبد اللهمن يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا فذكر براءة عائشة
   صحيح البخاري2879عائشة بنت عبد اللهإذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه فأيتهن يخرج سهمها خرج بها النبي فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع النبي بعد ما أنزل الحجاب
   صحيح البخاري7370عائشة بنت عبد اللهما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي ما علمت عليهم من سوء قط وعن عروة قال لما أخبرت عائشة بالأمر قالت يا رسول الله أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي فأذن لها وأرسل معها الغلام وقال رجل من الأنصار سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم
   صحيح البخاري2593عائشة بنت عبد اللهإذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي تبتغي بذلك رضا رسول الله
   صحيح البخاري2637عائشة بنت عبد اللهمن يعذرنا في رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا
   صحيح البخاري2688عائشة بنت عبد اللهإذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي تبتغي بذلك رضا رسول الله
   صحيح البخاري5211عائشة بنت عبد اللهأقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة و حفصة إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر فقالت بلى فركبت فجاء النبي إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار
   صحيح البخاري4750عائشة بنت عبد اللهأراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله بعدما نزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي
   صحيح البخاري6662عائشة بنت عبد اللهقال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله
   صحيح البخاري7500عائشة بنت عبد اللهما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيا يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله في النوم رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله إن الذين جاءوا بالإفك
   صحيح البخاري4025عائشة بنت عبد اللهأقبلت أنا وأم مسطح فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت بئس ما قلت تسبين رجلا شهد بدرا فذكر حديث الإفك
   صحيح مسلم7020عائشة بنت عبد اللهإذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله وذلك بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي
   صحيح مسلم6298عائشة بنت عبد اللهأقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميعا إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين وأنظر قالت بلى فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعي
   جامع الترمذي3180عائشة بنت عبد اللهأشيروا علي في أناس أبنوا أهلي والله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوا بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ فقال ائذن لي يا رسول الله أن أضرب أعناقهم وقام رجل من بني الخزرج
   جامع الترمذي3181عائشة بنت عبد اللهلما نزل عذري قام رسول الله على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم
   سنن أبي داود2138عائشة بنت عبد اللهأقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة
   سنن أبي داود4474عائشة بنت عبد اللهلما نزل عذري قام النبي على المنبر فذكر ذاك وتلا تعني القرآن فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم
   سنن أبي داود5219عائشة بنت عبد اللهأبشري يا عائشة فإن الله قد أنزل عذرك وقرأ عليها القرآن
   سنن أبي داود785عائشة بنت عبد اللهأعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم
   سنن ابن ماجه2347عائشة بنت عبد اللهإذا سافر أقرع بين نسائه
   سنن ابن ماجه1970عائشة بنت عبد اللهأقرع بين نسائه
   سنن ابن ماجه2567عائشة بنت عبد اللهلما نزل عذري قام رسول الله على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم
   بلوغ المرام912عائشة بنت عبد اللهإذا اراد سفرا اقرع بين نسائه،‏‏‏‏ فايتهن خرج سهمها
   بلوغ المرام1049عائشة بنت عبد اللهعلى المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل امر برجلين وامراة فضربوا الحد
   مسندالحميدي286عائشة بنت عبد اللهيا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن العبد إذا ألم بذنب ثم تاب، واستغفر الله عز وجل غفر الله له

تخریج الحدیث کے تحت حدیث کے فوائد و مسائل
  الشيخ عمر فاروق سعيدي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث سنن ابي داود 785  
´ «بسم الله الرحمن الرحيم» زور سے نہ پڑھنے کے قائلین کی دلیل کا بیان۔`
عروہ نے ام المؤمنین عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت کرتے ہوئے واقعہ افک کا ذکر کیا، عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیٹھے اور آپ نے اپنا چہرہ کھولا اور فرمایا: «أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم * إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم‏» ۱؎۔ ابوداؤد کہتے ہیں: یہ حدیث منکر ہے، اسے ایک جماعت نے زہری سے روایت کیا ہے مگر ان لوگوں نے یہ بات اس انداز سے ذکر نہیں کی اور مجھے اندیشہ ہے کہ استعاذہ کا معاملہ خود حمید کا کلام ہو۔ [سنن ابي داود/أبواب تفريع استفتاح الصلاة /حدیث: 785]
785۔ اردو حاشیہ:
امام صاحب کا اس حدیث کو منکر بتا کر یہ واضح کرنا مقصود ہے کہ قرآن کریم اور احادیث صحیحہ سے تعوذ کا طریقہ یہ ثابت ہے کہ اس میں اللہ تبارک و تعالیٰ کا نام بھی آئے، کیونکہ قرآن میں ہے: «فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» [النحل۔ 98/16]
اللہ کے ذریعے سے شیطان مردود سے پناہ مانگو۔ اور احادیث میں بھی «اعوذ بالله من الشيطان الرجيم» اور «اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» کے الفاظ وارد ہوئے ہیں۔ «اعوذ بالسمع العليم» نہیں ہے، یہ الفاظ صرف حمید راوی بیان کرتا ہے، دوسرے راویوں نے اس طرح بیان نہیں کیا ہے۔ اس لئے یہ حدیث امام ابوداؤد رحمہ اللہ کے نزدیک منکر ہے۔ لیکن صاحب عون المعبود فرماتے ہیں کہ اس لہاظ سے یہ روایت منکر نہیں شاذ ہو گی۔ اور شاذ روایت وہ ہوتی ہے، جس میں مقبول راوی اپنے سے زیادہ ثقہ راوی کے مخالف بیان کرے۔ (اور اس میں ایسا ہی ہے۔) اور منکر روایت میں ضعیف راوی ثقہ راوی کی مخالفت کرتا ہے۔
   سنن ابی داود شرح از الشیخ عمر فاروق سعدی، حدیث\صفحہ نمبر: 785   
  مولانا عطا الله ساجد حفظ الله، فوائد و مسائل، سنن ابن ماجه، تحت الحديث1970  
´عورتوں کے درمیان باری مقرر کرنے کا بیان۔`
ام المؤمنین عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب سفر کرتے تو اپنی بیویوں کے درمیان قرعہ اندازی کرتے ۱؎۔ [سنن ابن ماجه/كتاب النكاح/حدیث: 1970]
اردو حاشہ:
فوائد و مسائل:
(1)
بیویوں سےمعاملات میں زیادہ سے زیادہ ممکن حد تک مساوات کاسلوک کرنا اور انصاف قائم رکھنا چاہیے۔

(2)
جب ایک چیز کےمستحق ایک سے زیادہ افراد ہوں اور وہ چیز قابل تقسیم نہ ہو تو قرعہ اندازی سےفیصلہ کیا جاتا سکتا ہے۔
قرعہ اندازی شرعاً جائز ہے بشرطیکہ معاملہ قمار (جوئے)
سے تعلق نہ رکھتا ہو۔
   سنن ابن ماجہ شرح از مولانا عطا الله ساجد، حدیث\صفحہ نمبر: 1970   
  علامه صفي الرحمن مبارك پوري رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث بلوغ المرام 912  
´بیویوں میں باری کی تقسیم کا بیان`
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی سفر پر روانہ ہونے کا ارادہ فرماتے تو اپنی بیویوں کے درمیان قرعہ اندازی کرتے۔ پس جس بیوی کے نام کا قرعہ نکلتا وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی ہم سفر ہوتی۔ (بخاری و مسلم) «بلوغ المرام/حدیث: 912»
تخریج:
«أخرجه البخاري، الهبة، باب هبة المرأة لغير زوجها.....، حديث:2593، ومسلم، التوبة، باب في حديث الإفك.....، حديث:2770.»
تشریح:
اس حدیث سے کسی مبہم معاملے کے تصفیے کے لیے قرعہ اندازی کا ثبوت ملتا ہے۔
   بلوغ المرام شرح از صفی الرحمن مبارکپوری، حدیث\صفحہ نمبر: 912   
  الشیخ ڈاکٹر عبد الرحمٰن فریوائی حفظ اللہ، فوائد و مسائل، سنن ترمذی، تحت الحديث 3180  
´سورۃ النور سے بعض آیات کی تفسیر۔`
ام المؤمنین عائشہ رضی الله عنہا کہتی ہیں کہ جب میرے بارے میں افواہیں پھیلائی جانے لگیں جو پھیلائی گئیں، میں ان سے بےخبر تھی، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہوئے اور میرے تعلق سے ایک خطبہ دیا، آپ نے شہادتین پڑھیں، اللہ کے شایان شان تعریف و ثنا کی، اور حمد و صلاۃ کے بعد فرمایا: لوگو! ہمیں ان لوگوں کے بارے میں مشورہ دو جنہوں نے میری گھر والی پر تہمت لگائی ہے، قسم اللہ کی! میں نے اپنی بیوی میں کبھی کوئی برائی نہیں دیکھی، انہوں نے میری بیوی کو اس شخص کے ساتھ متہم کیا ہے جس کے بارے میں اللہ کی قسم! میں نے کبھی کوئی برائی نہیں جانی، وہ میرے گھر ۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [سنن ترمذي/كتاب تفسير القرآن/حدیث: 3180]
اردو حاشہ:
وضاحت:
1؎:
میں نے کبھی کسی عورت کا آنچل تک نہیں سرکایا ہے چہ جائے گی میں ایسی گستاخی اورجسارت کروں۔

2؎:
صبر ہی بہتر ہے اور جو تم کہتے،
بیان کرتے ہو اس پر اللہ ہی معاون ومددگار ہے۔

3؎:
اصحاب فضل اور فراخی والے قسم نہ کھائیں (النور: 22)

4؎:
رشتہ والوں،
مسکینوں اور اللہ کی راہ میں ہجرت کرنے والوں کو نہ دیں گے۔
(النور: 22)

5؎:
کیا تمہیں پسند نہیں ہے کہ اللہ تمہیں بخش دے،
اللہ بخشنے والا مہربان ہے (النور: 22)
   سنن ترمذي مجلس علمي دار الدعوة، نئى دهلى، حدیث\صفحہ نمبر: 3180   
  الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 7020  
1
حدیث حاشیہ:
مفردات الحدیث:
(1)
بعد ماانزل الحجاب:
جب پردے کا حکم نازل ہوچکا،
اس لیے میں ہودج میں باپردہ بیٹھی تھی اور ہودج اٹھانے والے مجھے دیکھ نہیں سکے،
پردے کا حکم،
حضرت زینب رضی اللہ عنہما کی شادی کے موقعہ پر نازل ہوا،
جو5ھ میں ہوئی۔
اور بقول بعض چار ہجری یا پانچ کے آغاز میں ہوئی۔
(2)
اذن بالرحيل،
باب فعل یا تفعیل سے ہے،
اطلاع دی،
روانگی اور کوچ کا اعلان کیا۔
(3)
عقد من جزع ظفار:
عقد،
قلادہ،
ہار،
جزع:
خر مہرے،
سفیدی مائل سیاہ یمنی منکے۔
(4) (5)
ظفار:
یمن کی ایک بستی کانام ہے۔
(5)
لم يهبلن،
باب تفعیل،
افعال اور نصر ينصر سے آتا ہے،
وہ گوشت اور چربی سے بھاری نہیں ہوئی تھی،
یعنی گوشت اور چربی زیادہ نہیں ہوئے تھے۔
(6)
العلقة من الطعام:
کم مقدار اور تھوڑا سا کھانا،
چونکہ عورتیں کم خور تھیں،
اس لیے ان کا وزن کم ہوتا تھا،
بھاری بھرکم ہونے کی وجہ سے وزن زیادہ نہ تھا،
اس لیے ہودج اٹھانے والوں کو پتہ نہ چل سکا کہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما ہودج میں موجود نہیں ہے،
انہوں نے معمول کے مطابق کجاوااٹھاکر اونٹ پر کس دیا۔
(7)
كنت جارية حديثة السن:
میں نوعمر لڑکی تھی،
اس لیے وزن بھی کم تھا،
زیورات سے محبت تھی اور ناتجربہ کاری کی وجہ سے کسی کو اطلاع دیے بغیرضائے حاجت کے لیے چلی گئی اور ہار کی گمشدگی کی کسی کو اطلاع کیے بغیر،
اس کی تلاش میں نکل کھڑی ہوئی۔
(8)
يتممت منزل الذي كنت فيه،
جس جگہ رات گزاری تھی،
اس جگہ کا قصد کیا،
اپنے ہوش وحواس کو قائم رکھا،
بدحواس ہوکر ادھر ادھر نہیں دوڑی،
تاکہ جب ان کی گمشدگی کا علم ہوتو انہیں ان کی جگہ سےآسانی کے ساتھ تلاش کیا جاسکے۔
(9)
غلبتني عيني فنمت:
آنکھوں پر نیند کا غلبہ ہواتومیں سوگئی،
یعنی اطمینان وتسکین کو برقرار رکھا،
جس سے نیند آگئی،
وگرنہ پریشانی اور اضطراب کی حالت میں نیند نہ آتی اور جنگل میں اکیلی ہونے کی وجہ سے خوف زدہ ہوجاتیں،
یااللہ کا ان پر کرم وفضل تھا،
ان کو سلادیا،
تاکہ وہ جنگل کی وحشت وخوف سے محفوظ رہیں،
قد عرس من وراء الجيش:
انہوں نے رات کا آخری حصہ لشکر کے پیچھے گزارا تاکہ صبح اٹھ کر گری پڑی چیز اٹھا کر لشکروالوں کو پہنچا دیں،
اس لیے وہ صبح کے قریب اٹھ کر چل پڑے،
کیونکہ رات جلد وہ اٹھ نہیں سکتے تھے۔
(10)
السواد:
شخصیت،
شکل وصورت۔
(11)
فاستيقظت باسترجاعه:
میں ان کےانالله وانااليه راجعون،
پڑھنے سے بیدار ہوگئی،
کیونکہ حضرت صفوان رضی اللہ عنہ،
پردہ کے نزول سے پہلے،
حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کو دیکھ چکے،
پردہ بقول بعض تین یا چار ہجری کو اترچکاتھا،
لیکن اکثریت کے نزدیک حضرت زینب کی شادی5ھ میں ہوئی ہے اور پردہ اس موقعہ پر نازل ہواتھا،
وہ حضرت عائشہ کے پیچھے رہ جانے پر حیران ہوگئے اور پریشانی کے ازالہ کے لیے یہ کلمات کہے،
فخمرت وجهي:
میں نے اپنا چہرہ ڈھانپ لیا،
اگر ازواج مطہرات کو چہرہ ڈھانپنے کی ضرورت محسوس ہوتی تھی،
جو مومنوں کی مائیں ہیں تو پھر کسی اور عورت کو چہرہ کھلا رکھنے کی اجازت کیسے مل سکتی ہے۔
(12)
موغرين في نحر الظهيرة:
نحرگرمی کی شدت کو کہتے ہیں،
نحر الظهير:
بالکل دوپہر کے وقت نحر ہر چیز کے آغاز کو کہتے ہیں،
مقصد یہ ہے،
ہم اس وقت پہنچے،
جب سورج انتہائی بلندی پر پہنچ چکا تھا۔
(13)
تولي كبره:
بڑے حصہ کا ذمہ دار،
عبداللہ بن ابی تھا۔
(14)
افاض في القول کا معنی ہے،
اس نے بڑھ چڑھ کر بات کی۔
(15)
يريبني:
رابه وارابه کا معنی ہے،
اس کو وہم اور شک میں مبتلا کردیا،
قلق واضطراب میں ڈال دیا۔
(16)
نقاهت،
بیماری کی کمزوری اور ناقه اس بیماری کوکہتے ہیں،
جو ابھی ابھی بیماری سے صحت یاب ہواہو اورتندرستی پوری طرح بحال نہ ہوئی ہو۔
(17)
مناصع:
منصع کی جمع ہے،
مدینہ کے باہر ایک کھلا میدان اور فتبرز یعنی قضائے حاجت کی جگہ تھا،
كنف،
كنيف کی جمع ہے،
پردہ والی جگہ،
مراد لیٹرین ہے۔
(18)
في التنزه:
عرب لوگ گھروں میں بیت الخلاء بنانے سے اجتناب کرتے تھے،
یا بچتے تھے۔
(19)
مرط:
اون کی چادر (20)
عثرت ام مسطح:
ام مسطح کا پاؤں چادر میں اٹک کر پھسل گیا،
اس روایت سے معلوم ہوتا ہے کہ ام مسطح کا پاؤں واپسی پر پھسلا تھا،
لیکن بخاری کی روایت سے معلوم ہوتا ہے،
یہ واقعہ جاتے ہوئے پیش آیا،
اس لیے دونوں روایات میں تعارض ہے،
اس لیے ایک روایت میں وہم ہے،
محض فرغنا من شاننا کی تاویل سے تطبیق کی کوشش کرنا،
ایک تکلف ہے،
تعس،
عین پر فتحہ اور کسرہ دونوں پڑھے جاسکتے ہیں،
ٹھوکر کھائی،
ہلاک ہوگیا،
اس کو شرنے لازم پکڑا،
منہ کے بل گرا۔
(21)
اي هنتا:
اے یہ عورت،
اے دیوانی،
چونکہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کو لوگوں کی شرارتوں اور مکاریوں کا علم نہ تھا،
اس لیے انہیں ان الفاظ سے یاد کیا کہ تم بہت غفلت سے کام لیتی ہو۔
(22)
هوني عليك:
اس کو اہمیت نہ دے،
اپنے لیے آسانی پیداکر۔
(23)
وضيية:
خوبصورت اور حسین عورت۔
(24)
یہ مضاءت بمعنی حسن وجمال سے ماخوذ ہے۔
(25)
الاكثرن عليها:
اس پر بہت عیوب لگاتی ہیں،
حضرت عائشہ کی والدہ نے انتہائی ذہانت وفطانت سے کام لیتے ہوئے،
حضرت عائشہ کے غم وحزن کو ہلکا کرنے کی کوشش کی کہ تم انتہائی حسین وجمیل ہو،
اپنے خاوند کی محبوبہ ہو،
ایسی عورتوں کے بارے میں لوگ باتیں بناتے ہی رہتے ہیں،
تمہارے ساتھ کوئی ان ہوناواقعہ پیش نہیں آیا،
یہ کوئی نئی چیز نہیں ہے،
اس لیے اتنا پریشان ہونے کی ضرورت نہیں ہے،
اگرچہ ان کی سوکنوں کی طرف سے ایسی کوئی بات سامنے نہیں آئی تھی،
لیکن حضرت زینب رضی اللہ عنہما کی ہمشیرہ حضرت حمنہ اس میں حصہ لے رہی تھیں اور والدین نے جاننے کے باوجود اسی لیے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کو آگاہ نہیں کیا تھا کہ وہ بیمار اور نوعمر ہونے کی وجہ سے بہت پریشان ہوں گی اور بیماری میں اضافہ ہوجائے گا،
لیکن ام مسطح رضی اللہ عنہما کی طرف سے جب انہیں پتہ چل گیا تو والدہ نے انتہائی مجمل انداز میں بات کو ہلکا کرتے ہوئے انہیں تسلی دی،
لیکن اتنے میں ایک انصاری عورت نے آکر والدہ کی موجودگی میں واقعہ کی پوری داستان سنادی،
اس لیے انہیں واقعہ کا یقین ہوگیا تو انہوں نے پوچھا،
کیا والد صاحب کوپتہ ہے،
میرے خاوند رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو پتہ ہے،
جب والدہ نے بتایا،
دونوں کو پتہ تو حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کی پریشانی میں انتہائی اضافہ ہوگیا اور وہ غش کھا کر گرگئیں۔
(26)
لايرقالي دمع:
میرے آنسو بند نہیں ہوتے تھے،
لااكتحكل بنوم:
مجھے نیند نہیں آتی تھی۔
،
حضرت اسامہ نے کہا:
هم اهلك ولانعلم الاخيرا:
وہ آپ کی بیوی ہیں اور ہم ان کی نیکی وصلاح کے سوا کچھ نہیں جانتے۔
حضرت اسامہ رضی اللہ عنہ نے دیکھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو عائشہ اور اس کے باپ سے بڑی محبت ہے اور عائشہ رضی اللہ عنہما کی عفت وعصمت اور حصانت ودیانت اس سے بہت بلند وبالا ہے کہ اس خباثت کا غبار بھی ان کو چھوسکے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا مقام ومرتبہ اللہ تعالیٰ کے ہاں اس قدر رفیع اور عظیم ہے کہ یہ بات وہم وگمان میں بھی نہیں آسکتی کہ وہ آپ کی محبوبہ،
آپ کے جگری دوست،
یارغار،
صدیق اکبر رضی اللہ عنہ،
کی نیک وپارسا،
دختر کو اس رذالت،
ذلت سے دوچار کرے گا،
جس کے ساتھ تہمت بازوں نے ان کو ملوث کیا ہے،
کیونکہ ایک ناپاک عورت اپنے جیسے ناپاک مردہی کے لیے زیب ہے،
جیسا کہ ارشاد باری ہے،
خبیث عورتیں،
خبیث مردوں کے لیے ہیں اور خبیث مرد،
خبیث عورتوں کے لائق ہیں اور پاک عورتیں،
پاک مردوں کے مناسب ہیں اور پاک مرد،
پاک عورتوں کے لائق ہیں۔
نورآیت نمبر26۔
(27)
لم يضيق الله عليك:
اللہ تعالیٰ نے آپ کے لیے کوئی تنگی نہیں رکھی،
اس کے سوا بھی بہت سی عورتیں ہیں،
حضرت علی رضی اللہ عنہ نے آپ کو طلاق دینے کا مشورہ دیا،
کیونکہ وہ اپنی فہم وفراست کے مطابق،
آپ جس غم واندوہ میں مبتلا تھے،
اس سے نجات کی یہی صورت سمجھتے تھے اور وہ آپ کے حق میں اس میں خیرخواہی اور مصلحت سمجھتے تھے،
تاکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پریشانی اور قلق واضطراب سے نکل کر سکون قلب حاصل کرسکیں گے،
پھر اس کے بعد واقعہ کی تحقیق وتفتیش سے اصل صورت حال واقع ہوجائے گی۔
حالانکہ اس سے اور مسائل،
پیچیدگیاں پیدا ہوسکتی تھی،
آپ کی بیوی کے اس کردار کی وجہ سے آپ پر مزید کیچڑ اچھالاجاتا،
ابوبکر رضی اللہ عنہ کو بھی نشانہ بنایا جاتا اور دوسری ازواج مطہرات کے بارے میں بھی شکوک وشبہات پیدا ہوتے۔
(28)
سل الجارية تصدقك:
لونڈی سے پوچھ لیں،
وہ آپ کو سچ مچ بتادے گی،
چونکہ لونڈی عموماً گھر میں ہی رہتی ہے،
اس لیے اس پر گھر والوں کے تمام حالات روشن ہوتے ہیں،
کوئی چیز مخفی نہیں رہ سکتی اور جب آپ نے حضرت بریرہ سے پوچھا اور حضرت علی رضی اللہ عنہ نے بڑے سخت انداز میں تلخ کلامی کرتے ہوئے پوچھا تاکہ کوئی یہ نہ سمجھے،
پوری چھان بین سے کام نہیں لیا گیا تو لونڈی نے کہا،
میں نے اس میں کوئی ایسی چیز نہیں دیکھی۔
(29)
اغمصه عليها:
جس کے سبب میں اس پر عیب لگاسکوں،
بعض روایتوں میں ہے،
میں تو ان کے عیب وہنر کو اس طرح جانتی ہوں جس طرح سنار کھوٹے کھرے کو جانتا ہے،
واللہ!عائشہ سونے سے زیادہ کھری ہیں اور جو کچھ لوگ کہتے ہیں،
اگر انہوں نے وہ فعل کیا ہے تو اللہ تعالیٰ آپ کو اس کی خبر دےدےگا،
اس طرح حضرت بریرہ رضی اللہ عنہما نے انتہائی سوجھ بوجھ اور عقلمندی کا ثبوت دیا،
اگر لونڈی بے عقلی کا ثبوت دیتی سختی اور مار پیٹ سے ڈر کر غلط بات کہہ دیتی تو شاید،
حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کا یہ فرمانا کہ جب مجھے اس تہمت کا علم ہواتو میں نے ارادہ کیا کہ کسی کنویں میں چھلانگ لگا کرزندگی کا خاتمہ کرلوں،
حقیقت کا روپ دھار لیتا اور ابوبکر کو اتنا صدمہ اور غم ہوتا،
جس کا تصور ممکن نہیں ہے اور یہ جھوٹی تہمت بھی ایک حقیقت بن جاتی اور فتنہ کا دروازہ کھل جاتا،
جس کو بند کرنا بہت مشکل ہوتا،
اس واقعہ کی پوری تفصیلات کے لیے دیکھئے(30)
مختصر سيرة الاصول تنام عن عجين اهلها:
آٹا گوندھ کر رکھ دیتی ہے،
خود سوجاتی ہے اور آکر گھریلو بکری کھاجاتی ہے،
اس قدر غفلت شعار اور سادہ لوح لڑکی سے اس حرکت کا ارتکاب کیسے ممکن ہے۔
(31)
فاستعذر من عبدالله بن ابي،
عبداللہ بن ابی کے بارے میں عذر خواہی کی،
ایسے آدمی کو طلب کیا،
جو آپ کو انصاف دلائے،
اگر میں اس کو اس کے فعل پر سزادوں تو مجھے کوئی معذور سمجھے گا۔
(32)
من يعذرني:
میری مدد کون کرے گا اور مدد کرنے والے کو عذیر کہتے ہیں۔
(33)
فقام سعد بن معاذ:
حضرت سعد بن معاذ،
غزوہ خندق سے متصل غزوہ قریظہ میں فوت ہوگئے ہیں اور غزوہ احزاب 4ھ یا پانچ5ھ شوال میں پیش آیا اور غزوہ مریسیع جس میں واقعہ افک پیش آیا ہے،
یہ بقول اہل سیرت 5ھ یا6ھ شعبان میں پیش آیا،
اس لیے صحیح بات یہی ہے کہ یہاں سعد بن معاذ کا ذکر کسی راوی کا وہم ہے،
جیسا کہ ابن حزم،
ابن عبدالبر،
ابن العربی،
قرطبی اور قاضی عیاض رحمہ اللہ کا موقف ہے،
(عمدۃ القاری ج6ص366)
اور حافظ ابن حجر کا یہ موقف درست نہیں ہے،
جس کو صاحب الرحیق المختوم نے ترجیح دی ہے کہ غزوہ مریسیع یا غزوہ بنی المصطلق شعبان5ھ میں پیش آیا،
کیونکہ واقعہ افک کی تشہیر کے بعد قلق واضطراب اور غم واندوہ کی فضا میں غزوہ خندق کی تیاری کے لیے اس قدر طویل وعریض اور گہری خندق کھودنا ممکن نہیں ہے،
حدیث میں سید الاوس،
اوس کا سردار تھا اور مشہور سردار حضرت سعد بن معاذ ہی تھے،
اس لیے راوی نے ان کا نام ذکر کردیا،
اگر یہ تسلیم کرلیا جائے کہ غزوہ احزاب 5ھ شوال میں پیش آیا اور غزوہ بنوصطلق 5ھ شعبان میں پیش آیا تو پھر غزوہ بنو مصطلق پہلے پیش آیا اور دوماہ بعد غزوہ احزاب پیش آیا تو پھر حضرت سعد بن معاذ کا ذکر کرنے میں کوئی اشکال نہیں رہتا لیکن یہ اشکال بہرحال رہے گا جیسا کہ ہم نے اوپر بیان کیا ہے کہ ایسی فضا میں طویل وعریض خندق کھودنا مشکل ہے نیز بعض احادیث سے معلوم ہوتا ہے اور قرآن کا انداز اور سلوب بھی یہ بیان کرتا ہے کہ حضرت زینب رضی اللہ عنہما کی آپ سے شادی غزوہ احزاب کے بعد ہوئی ہے اور پردے کا حکم ان کی شادی کے موقع پر ہوا ہے الایہ کہ یہ تسلیم کرلیا جائے کہ ان کی شادی تین چار ہجری میں غزوہ احزاب سے پہلے ہوئی ہے۔
حالانکہ وہ اسید بن حضیر تھے،
جو حضرت سعد کے چچا زاد تھے،
انہوں نے کہا،
انا اعزرك:
میں آپ کی مدد کروں گا،
اگر اس کا تعلق،
ہمارے قبیلہ اوس سے ہوتا تو میں ابھی اس کی گردن اڑادیتا،
جبکہ وہ ہمارے برادر قبیلہ خزرج سے تعلق رکھتا ہے تو آپ ہمیں جو حکم دیں،
ہم وہ کرنے کے لیے تیار ہیں،
نفسیاتی اور قبائلی روایات کے مطابق یہ بات صحیح نہ تھی،
اگر وہ یہ کہتے ہیں،
چونکہ وہ ہمارے برادر قبیلہ خزرج سے ہے،
اس لیے آپ ان کے سردار کو حکم دیں،
آپ جو بھی حکم دیں گے،
وہ فوراً اس کی تعمیل کریں گے تو حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ حمیت وغیرت کا جذبہ نہ بھڑکتا اور جو صورت حال پیدا ہوگئی،
وہ پیدا نہ ہوتی اور حضرت سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ یہ نہ کہتے،
واللہ!تمہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نصرت وحمایت مقصود نہیں ہے،
تم تو محض جاہلیت کے دور کے حسد وکینہ کی بنا پر موقعہ کے فائدہ اٹھانا چاہتے ہو،
اگر یہ تمہارے قبیلہ کا فرد ہوتا تو تم کبھی اس کا قتل ہونا پسند نہ کرتے اور باقی بحث ومباحثہ اس تلخی کی فضا کا نتیجہ ہے،
وگرنہ حضرت سعد بن عبادہ نہ منافق تھے اور نہ ہی عبداللہ بن ابی منافق کے طرف دار اور حمایتی،
اس صورت حال کے بعد طبعی طور پر حضرت عائشہ کے غم وحزن میں اضافہ ہوگیا،
کیونکہ اپنے والدین کے گھر سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے گھر آچکی تھیں،
وہیں ان کے والدین ان کے پاس آئے اور انصاری عورت آئی اور عصر کی نماز کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ان کے پاس آکر اس واقعہ کے بعد پہلی دفعہ بیٹھے اور ان سے پوچھا کہ اگر تم نے گناہ کا ارتکاب کرلیا ہے تو اس کا اقرارواعتراف کرکے توبہ واستغفار کرلو،
چونکہ اس معاملہ کی تشہیر ہوچکی تھی،
اس لیے اس پرپردہ ڈالنے کی کوشش ممکن نہ تھی،
اگر صرف انہیں کو پتہ ہوتا تو پھر پردہ ڈالنا بہتر ہوتا،
حضرت عائشہ کا غم وحزن انتہا کو پہنچ چکاتھا،
اس لیے ان کے آنسو تھم گئے،
یا آپ کے اس فرمان سے تسلی ہوگئی کہ اگر تم اس الزام سے بری ہوتو جلد ہی اللہ تمہاری برأت ظاہر فرمادے گا،
والدین نے برأت کا اظہار اس لیے نہ کیا کہ ان کی برأت کرنے پر تہمت تراشی کرنے والے یہ کہہ دیتے کہ والدین تو اپنی اولاد کی برأت کرتے ہی ہیں،
مگر اس لیے حضرت عائشہ کو جواب خود ہی دینا پڑا اور انہوں نے انتہائی متانت وسنجیدگی سے،
انتہائی وثوق واعتماد کے ساتھ جواب دیا اور پھر جب آپ پر وحی کا نازل شروع ہواتو وہ پوری طرح مطمئن تھیں اور والدین انتہائی پریشان اور خوف زدہ تھے اور جب اللہ تعالیٰ نے ان کی برأت کا اظہار فرمادیا تو انہوں نے اللہ تعالیٰ کا شکر ادا کیا اور ایک محبوبہ بیوی کی حیثیت سے نازوتدمل کااظہار کرتے ہوئے،
آپ کا شکریہ ادا نہ کیا اور کہنے لگیں،
تم میں سے کسی نے میری برأت نہیں کی۔
(34)
البرحا:
سختی وشدت،
سخت بخار،
شدیدحدت وگرمی۔
(35)
ليتحدر:
گرنے لگے،
اترنے لگے،
جمان:
موتی۔
حضرت عائشہ رضی اللہ عنہما کی برأت میں دس آیات کا نزول ہوا،
پھر جب حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ حقیقت واقعہ کھل جانے کے بعد حضرت مسطح کو خرچ نہ دینے کی قسم اٹھائی،
تودو اور آیات کا نزول ہوا اور ان کے ساتھ اصولی ہدایت کے طور پر،
بعد والی تین آیات بھی اتریں،
اس طرح اس واقعہ کے متعلق سولہ آیات اتریں۔
(36)
تساميني:
اور رفعت میں میری برابری چاہتی تھیں،
یا اپنے حسن وجمال اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ہاں اپنے مقام ومرتبہ کی وجہ سے مجھ سے فخر اور مقابلہ کرتی تھیں۔
فوائد ومسائل:
واقعہ افک،
واقعہ صلح حدیبیہ اور قصہ کعب بن مالک،
یہ تینوں واقعات مختلف انسانوں کی نفسیات اور اس کی خوبیوں اور خامیوں کو سمجھنے کے لیے،
انتہائی اہمیت کے حامل ہیں،
جن میں ہمارے لیے بہت سے اسباق ااور عبرتیں ہیں،
ہم انتہائی اختصار کے ساتھ بعض باتوں کی طرف لغوی معنی کی تشریح میں اشارہ کرتے ہیں اور پھر کچھ ضروری فوائد،
اس باب کے آخر میں بیان کریں گے،
تفصیل کے طالب فتح الباری اور نوی کی طرف رجوع کریں۔
   تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث\صفحہ نمبر: 7020   

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.