صحيح مسلم
كِتَاب الْحَجِّ -- حج کے احکام و مسائل
19. باب حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
باب: نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کا بیان۔
حدیث نمبر: 2950
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا، عَنْ حَاتِمٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْمَدَنِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ، فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّي الْأَعْلَى، ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الْأَسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ شَابٌّ، فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ وَهُوَ أَعْمَى وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بِهَا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ، رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ، فَصَلَّى بِنَا، فَقُلْتُ:" أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بِيَدِهِ: فَعَقَدَ تِسْعًا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجٌّ، فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَصْنَعُ؟، قَالَ:" اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِي"، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمِلْنَا بِهِ، فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ، وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ، قَالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَسْنَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ، حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَرَأَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى سورة البقرة آية 125 فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ، فَكَانَ أَبِي يَقُولُ: وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلَّا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص آية 1 وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ سورة الكافرون آية 1 ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ سورة البقرة آية 158 أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ، فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ، قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ، حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى، حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ طَوَافِهِ عَلَى الْمَرْوَةِ، فَقَالَ: لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، لَمْ أَسُقْ الْهَدْيَ، وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً، فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِأَبَدٍ؟ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً فِي الْأُخْرَى، وَقَالَ: دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ مَرَّتَيْنِ، لَا بَلْ لِأَبَدٍ أَبَدٍ، وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّنْ حَلَّ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَاكْتَحَلَتْ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي أَمَرَنِي بِهَذَا، قَالَ: فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ بِالْعِرَاقِ: فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ لِلَّذِي صَنَعَتْ، مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا ذَكَرَتْ عَنْهُ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: صَدَقَتْ صَدَقَتْ، مَاذَا قُلْتَ: حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ؟، قَالَ: قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ، قَالَ: فَإِنَّ مَعِيَ الْهَدْيَ فَلَا تَحِلُّ، قَالَ: فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي قَدِمَ بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةً، قَالَ: فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلَّا أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ، أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ فَرُحِلَتْ لَهُ، فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي فَخَطَبَ النَّاسَ، وَقَالَ: إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟، قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا، حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ، حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ، وَيَقُولُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى: أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ، كُلَّمَا أَتَى حَبْلًا مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حَتَّى تَصْعَدَ، حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، وَصَلَّى الْفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، فَحَوَّلَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ يَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ يَنْظُرُ، حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيلًا ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ فَأَكَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ إِلَى الْبَيْتِ فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ، فَأَتَى بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ، فَقَالَ: انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ، لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ"،
ہم سے حاتم بن اسماعیل مدنی نے جعفر (الصادق) بن محمد (الباقرؒ) سے، انھوں نےاپنے والد سے ر وایت کی، کہا: ہم جابر بن عبداللہ کے ہاں آئے، انھوں نے سب کے متعلق پوچھنا شروع کیا، حتیٰ کہ مجھ پر آکر رک گئے، میں نے بتایا: میں محمد بن علی بن حسین ہوں، انھوں نے (ازراہ شفقت) اپنا ہاتھ بڑھا کر میرے سر پر رکھا، پھر میرا اوپر، پھر نیچے کا بٹن کھولا اور (انتہائی شفقت اورمحبت سے) اپنی ہتھیلی میرے سینے کے درمیان رکھ دی، ان دنوں میں بالکل نوجوان تھا، فرمانے لگے: میرے بھتیجے تمھیں خوش آمدید!تم جوچاہوپوچھ سکتے ہو، میں نے ان سے سوال کیا، وہ ان دنوں نابینا ہوچکے تھے۔ (اس وقت) نماز کا وقت ہوگیا تھا، اور موٹی بُنائی کا ایک کپڑا اوڑھنے والا لپیٹ کر (نماز کےلیے) کھڑے ہوگئے۔وہ جب بھی اس (کے ایک پلو) کو (دوسری جانب) کندھے پر ڈالتے تو چھوٹا ہونے کی بناء پر اس کے دونوں پلوواپس آجاتے جبکہ ا ن کی (بڑی) چادر ان کے پہلو میں ایک کھونٹی پرلٹکی ہوئی تھی۔انھوں نے ہمیں نماز پڑھائی، (نماز سے فارغ ہوکر) میں نے عرض کی: مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کے بارے میں بتائیے۔انھوں نے اپنے ہاتھ سے اشارہ کیا اور نو گرہ بنائی، اور کہنے لگے: بلاشبہ نو سال ر سول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے توقف فرمایا، حج نہیں کیا، اس کےبعد دسویں سال آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے لوگوں میں اعلان کروایا کہ اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم حج کررہے ہیں۔ (یہ اعلان سنتے ہی) بہت زیادہ لوگ مدینہ میں آگئے۔وہ سب اس بات کے خواہشمند تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اقتداء کریں۔اور جو کچھ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کریں اس پر عمل کریں۔ (پس) ہم سب آ پ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ نکلے یہاں تک کہ ذوالحلیفہ پہنچ گئے، (وہاں) حضرت اسماء بن عمیس رضی اللہ عنہا نے محمد بن ابی بکر کو جنم دیا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف پیغام بھی بھیجا کہ (زچگی کی اس حالت میں اب) میں کیا کروں؟آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: "غسل کرو، کپڑے کالنگوٹ کسو، اور حج کا احرام باندھ لو۔"پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے (ذوالحلیفہ کی) مسجد میں نماز ادا کی۔اور اپنی اونٹنی پر سوار ہوگئے، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی اونٹنی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو لے کر بیداء کے مقام پر سیدھی کھڑی ہوئی۔میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے، تاحد نگاہ پیادے اورسوار ہی دیکھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے دائیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بائیں، اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے بھی یہی حال تھا۔رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے درمیان (موجود) تھے۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم پرقرآن نازل ہوتا تھا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہی اس کی (حقیقی) تفسیر جانتے تھے۔جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کرتے تھے ہم بھی اس پر عمل کرتے تھے۔پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے (اللہ کی) توحید کا تلبیہ پکارا"لبیک اللہم لبیک .. لبیک لا شریک لک لبیک .. إن الحمد والنعمۃ لک والملک .. لا شریک لک"ان لوگوں نے وہی تلبیہ پکارا۔"اور لوگوں نے وہی تلبیہ پکارا جو (بعض الفاظ کے اضافے کے ساتھ) وہ آج پکارتے ہیں۔آپ نے ان کے تلبیہ میں کسی بات کو مسترد نہیں کیا۔اور اپنا وہی تلبیہ (جو پکاررہے تھے) پکارتے رہے۔حضرت جابر رضی اللہ عنہ نے کہا: ہماری نیت حج کےعلاوہ کوئی (اور) نہ تھی، (حج کے مہینوں میں) عمرے کو ہم جانتے (تک) نہ تھے۔حتیٰ کہ جب ہم آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ مکہ گئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے حجر اسود کااستلام (ہاتھ یا ہونٹوں سے چھونا) کیا، پھر (طواف شروع کیا)، تین چکروں میں چھوٹے قدم اٹھاتے، کندھوں کوحرکت دیتے ہوئے، تیز چلے، اور چار چکروں میں (آرام سے) چلے، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم مقام ابراہیمؑ کی طرف بڑھے اوریہ آیت تلاوت فرمائی (وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَ‌اہِیمَ مُصَلًّی) "اور مقام ابراہیم (جہاں آپ کھڑے ہوئے تھے) کو نماز کی جگہ بناؤ"۔اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مقام ابراہیمؑ کواپنے اور بیت اللہ کے درمیان رکھا۔میرے والد (محمد الباقرؒ) کہا کر تے تھے۔اور مجھے معلوم نہیں کہ انھوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کےعلاوہ کسی اور (کے حوالے) سے یہ کہا ہو۔کہ آپ دو رکعتوں میں (قُلْ ہُوَ اللَّـہُ أَحَدٌ) اور (قُلْ یَا أَیُّہَا الْکَافِرُ‌ونَ) پڑھا کرتے تھے۔پھر آپ حجر اسود کے پاس تشریف لائے، اس کا استلام کیا اور باب (صفا) سے صفا (پہاڑی) کی جانب نکلے۔جب آپ (کوہ) صفا کے قریب پہنچے تو یہ آیت تلاوت فرمائی: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْ‌وَۃَ مِن شَعَائِرِ‌اللَّـہِ ۖ) "صفا اور مروہ اللہ کے شعائر (مقرر کردہ علامتوں) میں سے ہیں۔"میں (بھی سعی کا) وہیں سے آغاز کررہا ہوں جس (کےذکر) سے اللہ تعالیٰ نے آغاز فرمایا۔"اورآپ صلی اللہ علیہ وسلم نے صفاسے (سعی کا) آغاز فرمایا۔اس پر چڑھتے حتیٰ کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے بیت اللہ کودیکھ لیا، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم قبلہ رخ ہوئے، اللہ کی وحدانیت اورکبریائی بیان فرمائی۔اور کہا: "اللہ کے سوا کوئی عبادت کےلائق نہیں، وہ اکیلا ہے، ساری بادشاہت اسی کی ہے اورساری تعریف اسی کے لئے ہے۔اکیلے اللہ کےسوا کوئی عبادت کےلائق نہیں، اس نےاپنا وعدہ خوب پورا کیا، اپنے بندے کی نصرت فرمائی، تنہا (اسی نے) ساری جماعتوں (فوجوں) کو شکست دی۔"ان (کلمات) کے مابین دعا فرمائی۔آپ نے یہ کلمات تین مرتبہ ارشادفرمائے تھے۔پھر مروہ کی طرف اترے۔حتیٰ کہ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے قدم مبارک وادی کی ترائی میں پڑے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے سعی فرمائی، (تیز قدم چلے) جب وہ (آپ صلی اللہ علیہ وسلم کےقدم مباک مروہ کی) چڑھائی چڑھنے لگے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم (معمول کی رفتار سے) چلنے لگے حتیٰ کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مروہ کی طرف پہنچ گئے۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مروہ پر اسی طرح کیا جس طرح صفا پر کیا تھا۔جب مروہ پر آخری چکر تھا تو فرمایا: " اگر پہلے میرے سامنے وہ بات ہوتی جو بعد میں آئی تو میں قربانی ساتھ نہ لاتا، اور اس (منسک) کو عمرے میں بدل دیتا، لہذا تم میں سے جس کے ہمرا ہ قربانی نہیں، وہ حلال ہوجائے اور اس (منسک) کو عمرہ قرار دے لے۔" (اتنے میں) سراقہ بن مالک جعشم رضی اللہ عنہ کھڑے ہوئے عرض کی: اے اللہ کےرسول صلی اللہ علیہ وسلم ! (حج کے مہینوں میں عمرہ کرنا) ہمارے اسی سال کے لئے (خاص) ہے یا ہمیشہ کے لئے؟آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی (دونوں ہاتھوں کی) انگلیاں ایک دوسرے میں داخل کیں، اور فرمایا: "عمرہ، حج میں داخل ہوگیا۔"دو مرتبہ (ایسا کیا اورساتھ ہی فرمایا:) " صرف اسی سال کے لئے نہیں بلکہ ہمیشہ ہمیشہ کے لئے۔"حضرت علی رضی اللہ عنہ یمن سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی قربانی کی اونٹنیاں لے کرآئے، انھوں نے حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا کو دیکھا کہ وہ ان لوگوں میں سے تھیں جو احرام سے فارغ ہوچکے تھے۔، رنگین کپڑے پہن لیے تھے اورسرمہ لگایا ہوا ہے۔اسےا نھوں (حضرت علی رضی اللہ عنہ) نے ان کے لئے نادرست قرار دیا۔انھوں نے جواب دیا: میرے والدگرامی (محمد صلی اللہ علیہ وسلم ) نے مجھے ایسا کرنے کا حکم دیا ہے۔ (جابر رضی اللہ عنہ نے) کہا: حضرت علی رضی اللہ عنہ عراق میں کہا کرتے تھے: میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کےپاس، اس کام کی وجہ سے جو فاطمہ رضی اللہ عنہا نے کیاتھا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ان کے خلاف ابھارنے کے لئے گیا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اس بات کے متعلق پوچھنے کے لئے جو انھوں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بارے میں کہی تھی، میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو (یہ بھی) بتایا کہ میں نے ان کے اس کام (احرام کھولنے) پر اعتراض کیا ہے۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: "فاطمہ رضی اللہ عنہا نے سچ کہا ہے، اس نے بالکل سچ کہا ہے۔اورتم نے جب حج کی نیت کی تھی تو کیا کہا تھا؟"میں نے جواب دیا میں نے کہا تھا: اے اللہ! میں بھی اسی (منسک) کے لئے تلبیہ پکارتاہوں۔جس کے لئے تیرے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے تلبیہ پکارا ہے۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: " میرے ساتھ قربانی ہے۔ (میں عمرے کے بعدحلال نہیں ہوسکتا اور تمھاری بھی نیت میری نیت جیسی ہے، لہذا) تم بھی عمرے سے فارغ ہونے کے بعد احرام مت کھولنا۔ (حضرت جابر رضی اللہ عنہ نے) کہا: جانوروں کی مجموعی تعداد جو حضرت علی رضی اللہ عنہ یمن سے لائےتھے اور جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ساتھ لے کرآئے تھے۔ایک سوتھی۔پھر (عمرے کےبعد) تمام لوگوں نے (جن کے پاس قربانیاں نہیں تھیں) احرام کھول لیا اور بال کتروالیے مگر نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور وہ لوگ جن کے ہمراہ قربانیاں تھیں (انھوں نے احرام نہیں کھولا)، جب ترویہ (آٹھ ذوالحجہ) کا دن آیا تو لوگ منیٰ کی طرف روانہ ہوئے، حج (کا احرام باندھ کر اس) کا تلبیہ پکارا۔رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی سواری پر سوار ہوگئے۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہاں (منیٰ میں) ظہر، عصر، مغرب، عشاء اورفجر کی نمازیں ادا فرمائیں۔پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کچھ دیر ٹھہرے رہے حتیٰ کہ سورج طلو ع ہوگیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے حکم دیا کہ بالوں سے بنا ہوا یک خیمہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے لئے نمرہ میں لگا دیاجائے، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم چل پڑے، قریش کو اس بارے میں کوئی شک نہ تھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مشعر حرام کے پاس جا کر ٹھر جائیں گے۔ جیسا کہ قریش جاہلیت میں کیا کرتے تھے۔ (لیکن) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم (وہاں سے آگے) گزر گئے یہاں تک کہ عرفات میں پہنچ گئے۔وہاں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو وادی نمرہ میں اپنے لیے خیمہ لگا ہواملا۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس میں فروکش ہوگئے۔جب سورج ڈھلا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے (اپنی اونٹنی) قصواء کو لانے کا حکم دیا، اس پر آ پ کے لئے پالان کس دیا گیا۔پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم و ادی (عرفہ) کے درمیان تشریف لے آئے، اور لوگوں کو خطبہ دیا: تمہارے خون اور اموال ایک دوسرے پر (ایسے) حرام ہیں جیسے آج کے دن کی حرمت اس مہینے اور اس شہر میں ہے اور زمانہ جاہلیت کی ہر چیز میرے دونوں پیروں کے نیچے رکھ دی گئی (یعنی ان چیزوں کا اعتبار نہ رہا) اور جاہلیت کے خون بے اعتبار ہو گئے اور پہلا خون جو میں اپنے خونوں میں سے معاف کرتا ہوں وہ ابن ربیعہ کا خون ہے کہ وہ بنی سعد میں دودھ پیتا تھا اور اس کو ہذیل نے قتل کر ڈالا (غرض میں اس کا بدلہ نہیں لیتا) اور اسی طرح زمانہ جاہلیت کا سود سب چھوڑ دیا گیا (یعنی اس وقت کا چڑھا سود کوئی نہ لے) اور پہلے جو سود ہم اپنے یہاں کے سود میں سے چھوڑتے ہیں (اور طلب نہیں کرتے) وہ عباس رضی اللہ عنہ بن عبدالمطلب کا سود ہے اس لئے کہ وہ سب چھوڑ دیا گیا اور تم لوگ عورتوں کے بارے میں اللہ سے ڈرو اس لئے کہ ان کو تم نے اللہ تعالیٰ کی امان سے لیا ہے اور تم نے ان کے ستر کو اللہ تعالیٰ کے کلمہ (نکاح) سے حلال کیا ہے۔ اور تمہارا حق ان پر یہ ہے کہ تمہارے بچھونے پر کسی ایسے شخص کو نہ آنے دیں (یعنی تمہارے گھر میں) جس کا آنا تمہیں ناگوار ہو پھر اگر وہ ایسا کریں تو ان کو ایسا مارو کہ ان کو سخت چوٹ نہ لگے (یعنی ہڈی وغیرہ نہ ٹوٹے، کوئی عضو ضائع نہ ہو، حسن صورت میں فرق نہ آئے کہ تمہاری کھیتی اجڑ جائے) اور ان کا تم پر یہ حق ہے کہ ان کی روٹی اور ان کا کپڑا دستور کے موافق تمہارے ذمہ ہے اور میں تمہارے درمیان ایسی چیز چھوڑے جاتا ہوں کہ اگر تم اسے مضبوط پکڑے رہو تو کبھی گمراہ نہ ہو گے (وہ ہے) اللہ تعالیٰ کی کتاب۔ اور تم سے (قیامت میں) میرے بارے میں سوال ہو گا تو پھر تم کیا کہو گے؟ ان سب نے عرض کیا کہ ہم گواہی دیتے ہیں کہ بیشک آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اللہ تعالیٰ کا پیغام پہنچایا اور رسالت کا حق ادا کیا اور امت کی خیرخواہی کی۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی انگشت شہادت (شہادت کی انگلی) آسمان کی طرف اٹھاتے تھے اور لوگوں کی طرف جھکاتے تھے اور فرماتے تھے کہ اے اللہ! گواہ رہنا، اے اللہ! گواہ رہنا، اے اللہ! گواہ رہنا۔ تین بار (یہی فرمایا اور یونہی اشارہ کیا) پھر اذان اور تکبیر ہوئی تو ظہر کی نماز پڑھائی اور پھر اقامت کہی اور عصر پڑھائی اور ان دونوں کے درمیان میں کچھ نہیں پڑھا (یعنی سنت و نفل وغیرہ) پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سوار کر موقف میں آئے اونٹنی کا پیٹ پتھروں کی طرف کر دیا اور پگڈنڈی کو اپنے آگے کر لیا اور قبلہ کی طرف منہ کیا اور غروب آفتاب تک وہیں ٹھہرے رہے۔ زردی تھوڑی تھوڑی جاتی رہی اور سورج کی ٹکیا ڈوب گئی تب (سوار ہوئے) سیدنا اسامہ رضی اللہ عنہ کو پیچھے بٹھا لیا اور واپس (مزدلفہ کی طرف) لوٹے اور قصواء کی مہار اس قدر کھینچی ہوئی تھی کہ اس کا سر کجاوہ کے (اگلے حصے) مورک سے لگ گیا تھا (مورک وہ جگہ ہے جہاں سوار بعض وقت تھک کر اپنا پیر جو لٹکا ہوا ہوتا ہے اس جگہ رکھتا ہے) اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سیدھے ہاتھ سے اشارہ کرتے تھے کہ اے لوگو! آہستہ آہستہ آرام سے چلو اور جب کسی ریت کی ڈھیری پر آ جاتے (جہاں بھیڑ کم پاتے) تو ذرا مہار ڈھیلی کر دیتے یہاں تک کہ اونٹنی چڑھ جاتی (آخر مزدلفہ پہنچ گئے اور وہاں مغرب اور عشاء ایک اذان اور دو تکبیروں سے پھڑیں اور ان دونوں فرضوں کے بیچ میں نفل کچھ نہیں پڑھے (یعنی سنت وغیرہ نہیں پڑھی) پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم لیٹ رہے۔ (سبحان اللہ کیسے کیسے خادم ہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے کہ دن رات آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سونے بیٹھنے، اٹھنے جاگنے، کھانے پینے پر نظر ہے اور ہر فعل مبارک کی یادداشت و حفاظت ہے اللہ تعالیٰ ان پر رحمت کرے) یہاں تک کہ صبح ہوئی جب فجر ظاہر ہو گئی تو اذان اور تکبیر کے ساتھ نماز فجر پڑھی پھر قصواء اونٹنی پر سوار ہوئے یہاں تک کہ مشعر الحرام میں آئے اور وہاں قبلہ کی طرف منہ کیا اور اللہ تعالیٰ سے دعا کی اور اللہ اکبر کہا اور لا الٰہ الا اللہ کہا اور اس کی توحید پکاری اور وہاں ٹھہرے رہے یہاں تک کہ بخوبی روشنی ہو گئی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے طلوع آفتاب سے قبل لوٹے اور سیدنا فضل بن عباس رضی اللہ عنہ کو اپنے پیچھے بٹھا لیا اور فضل رضی اللہ عنہ ایک نوجوان اچھے بالوں والا گورا چٹا خوبصورت جوان تھا۔ پھر جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم چلے تو عورتوں کا ایک ایسا گروہ چلا جاتا تھا کہ ایک اونٹ پر ایک عورت سوار تھی اور سب چلی جاتی تھیں اور سیدنا فضل صان کی طرف دیکھنے لگے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فضل کے چہرے پر ہاتھ رکھ دیا (اور زبان سے کچھ نہ فرمایا۔ سبحان اللہ یہ اخلاق کی بات تھی اور نہی عن المنکر کس خوبی سے ادا کیا) اور فضل رضی اللہ عنہ نے اپنا منہ دوسری طرف پھیر لیا اور دیکھنے لگے (یہ ان کے کمال اطمینان کی وجہ تھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اخلاق پر) تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر اپنا ہاتھ ادھر پھیر کر ان کے منہ پر رکھ دیا تو فضل دوسری طرف منہ پھیر کر پھر دیکھنے لگے یہاں تک کہ بطن محسر میں پہنچے تب اونٹنی کو ذرا تیز چلایا اور بیچ کی راہ لی جو جمرہ کبریٰ پر جا نکلتی ہے، یہاں تک کہ اس جمرہ کے پاس آئے جو درخت کے پاس ہے (اور اسی کو جمرہ عقبہ کہتے ہیں) اور سات کنکریاں اس کو ماریں۔ ہر کنکری پر اللہ اکبر کہتے، ایسی کنکریاں جو چٹکی سے ماری جاتی ہیں (اور دانہ باقلا کے برابر ہوں) اور وادی کے بیچ میں کھڑے ہو کر ماریں (کہ منیٰ، عرفات اور مزدلفہ داہنی طرف اور مکہ بائیں طرف رہا) پھر نحر کی جگہ آئے اور تریسٹھ اونٹ اپنے دست مبارک سے نحر (یعنی قربان) کئے، باقی سیدنا علی رضی اللہ عنہ کو دئیے کہ انہوں نے نحر کئے۔ اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کو اپنی قربانی میں شریک کیا اور پھر ہر اونٹ سے گوشت ایک ٹکڑا لینے کا حکم فرمایا۔ (آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے حکم کے مطابق لے کر) ایک ہانڈی میں ڈالا اور پکایا گیا پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اور سیدنا علی رضی اللہ عنہ دونوں نے اس میں سے گوشت کھایا اور اس کا شوربا پیا۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سوار ہوئے اور بیت اللہ کی طرف آئے اور طواف افاضہ کیا اور ظہر مکہ میں پڑھی۔ پھر بنی عبدالمطلب کے پاس آئے کہ وہ لوگ زمزم پر پانی پلا رہے تھے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پانی بھرو اے عبدالمطلب کی اولاد! اگر مجھے یہ خیال نہ ہوتا کہ لوگ بھیڑ کر کے تمہیں پانی نہ بھرنے دیں گے تو میں بھی تمہارا شریک ہو کر پانی بھرتا (یعنی جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم بھرتے تو سنت ہو جاتا تو پھر ساری امت بھرنے لگتی اور ان کی سقایت جاتی رہتی) پھر ان لوگوں نے ایک ڈول آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس میں سے پیا۔
جعفر بن محمد باقررحمۃ اللہ علیہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ ہم چند ساتھی حضرت جابر بن عبداللہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کی خدمت میں حاضر ہوئے، انہوں نے ہم سے دریافت کیا، کہ ہم کون کون ہیں، (ہر ایک نے اپنے متعلق بتایا) یہاں تک کہ میری باری آ گئی، تو میں نے بتایا کہ میں محمد بن علی بن حسین رضی اللہ تعالیٰ عنہم ہوں، (حضرت جابر رضی اللہ تعالیٰ عنہ اس وقت بوڑھے اور نابینا ہو چکے تھے) تو انہوں نے اپنا ہاتھ بڑھا کر میرے سر پر رکھا، اور میرے کرتے کا اوپر والا بٹن کھولا اور پھر اس سے نیچے کا بٹن کھولا، پھر اپنی ہتھیلی میرے دونوں پستانوں کے درمیان (میرے سینے پر) رکھی، اور میں ان دنوں بالکل نوجوان لڑکا تھا، اور فرمایا: اے میرے بھتیجے! تمہیں خوش آمدید کہتا ہوں، تم جو چاہو مجھ سے (بے تکلف) پوچھ سکتے ہو، میں نے ان سے پوچھا، وہ نابینا ہو چکے تھے، اور نماز کا وقت ہو چکا تھا، تو وہ ایک چادر لپیٹ کر کھڑے ہو گئے، وہ جب اسے اپنے کندھوں پر رکھتے تو اس کے چھوٹے ہونے کی وجہ سے، اس کے کنارے ان کی طرف لوٹ آتے، (نیچے گر جاتے) حالانکہ ان کی بڑی چادر ان کے پہلو میں کھونٹی یا ٹیبل پر پڑی ہوئی تھی، مگر انہوں نے بڑی چادر اوڑھ کر نماز پڑھانا ضروری خیال نہ کیا، چھوٹی چادر کو لپیٹ کر ہی نماز پڑھائی) انہوں نے ہمیں نماز پڑھائی (نماز سے فراغت کے بعد) میں نے پوچھا، مجھے آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کے بارے میں (تفصیلا) بتائیں۔ انہوں نے ہاتھ کی انگلیوں سے نو کی گنتی کا اشارہ کرتے ہوئے مجھے بتایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نو (9) سال تک (مدینہ) رہے اور کوئی حج نہ کیا پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دسویں سال لوگوں میں اعلان کروایا، کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم حج کے لیے جانے والے ہیں، اس اطلاع سے بہت بڑی تعداد میں لوگ مدینہ آ گئے، ہر ایک کی آرزو اور خواہش یہ تھی کہ وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اقتدا کرے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے عمل جیسا عمل کرے، (آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی پوری پوری پیروی کرے) ہم سب لوگ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی معیت میں (مدینہ سے) روانہ ہوئے، حتی کہ ذوالحلیفہ پہنچ گئے، تو یہاں اسماء بنت عمیس رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے ہاں محمد بن ابی بکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ پیدا ہوئے، تو حضرت اسماء رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف پیغام بھیجا کہ ایسی حالت میں کیا کروں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: غسل کر لو اور ایک کپڑے کا لنگوٹ باندھ کر احرام باندھ لو۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مسجد میں (ظہر کی) نماز پڑھی، پھر اپنی اونٹنی قصواء پر سوار ہو گئے، حتی کہ جب آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی اونٹنی مقام بیداء پر پہنچی، تو میں نے اپنی حد نظر تک آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے آگے سوار اور پیدل لوگ دیکھے، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے دائیں طرف بھی یہی کیفیت تھی اور بائیں طرف بھی یہی حالت تھی، (حد نظر تک ہر طرف آدمی ہی آدمی سوار اور پیادہ نظر آ رہے تھے) اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے پیچھے بھی یہی صورت تھی، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے درمیان تھے، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ پر ہی قرآن نازل ہوتا تھا، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ہی اس کی حقیقت (اس کا صحیح مطلب و مدعا) جانتے تھے، ہمارا رویہ یہ تھا کہ جو کچھ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کرتے تھے، ہم بھی وہی کچھ کرتے تھے (ہم نے ہر عمل میں آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کی پیروی کی) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے بلند آواز سے (بیداء پر) توحید کا یہ تلبیہ کہا: (لَبَّيْكَ اللهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ) اور لوگوں نے وہ تلبیہ پڑھا جو اب پڑھتے ہیں، (جس میں آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے تلبیہ پر بعض الفاظ کا اضافہ تھا) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے تلبیہ کی تردید اور تغلیط نہیں کی اور خود اپنا تلبیہ ہی پڑھتے رہے (اپنے تلبیہ کی پابندی کی) حضرت جابر رضی اللہ تعالیٰ عنہ بیان کرتے ہیں، ہماری نیت صرف حج کی تھی، ہم عمرہ کو نہیں جانتے تھے، (عمرہ ہمارے ذہن میں نہیں تھا) یہاں تک کہ ہم (سفر پورا کر کے) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے ساتھ بیت اللہ پہنچ گئے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے حجر اسود کو بوسہ دیا (اور طواف شروع کر دیا) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے پہلے تین چکروں میں رمل کیا، (وہ چال چلے جس سے قوت و شجاعت کا اظہار ہوتا تھا) اور باقی چار چکروں میں معمول کے مطابق چلے پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقام ابراہیم علیہ السلام کی طرف بڑھے اور یہ آیت پڑھی: ﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ (البقرہ، آیت نمبر 125) (اور مقام ابراہیم کو جائے نماز بناؤ۔) اور مقام ابراہیم کے پاس نماز پڑھو، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اس طرح کھڑے ہوئے کہ مقام ابراہیم آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے اور بیت اللہ کے درمیان تھا، میرے باپ (محمد باقررحمة الله عليه) بیان کرتے تھے اور میرے علم کے مطابق وہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے بارے میں ہی بتاتے تھے کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے دوگانہ، طواف میں ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ اور ﴿قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴾ پڑھی، پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رکن (حجر اسود) کی طرف واپس آئے اور اسے چوما، (یہ چومنا سعی کے لیے تھا) پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باب صفا سے صفا کی طرف چلے گئے، تو جب صفا کے قریب پہنچے، یہ آیت پڑھی: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ﴾ (البقرہ: 158) (بلاشبہ صفا اور مروہ اللہ کے شعائر میں سے ہیں) میں اس جگہ سے آغاز کرتا ہوں، جس کا ذکر اللہ تعالیٰ نے پہلے کیا ہے، تو صفا سے ابتدا کی اور اس پر اس حد تک اوپر چڑھے کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کو بیت اللہ نظر آنے لگا، اس وقت آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبلہ کی طرف رخ کر کے کھڑے ہو گئے، اللہ کی توحید اور کبریائی بیان فرمائی اور یہ دعا پڑھی: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ) (اللہ کے سوا کوئی عبادت و بندگی کے لائق نہیں، وہی تنہا معبود و مالک ہے، اس کا کوئی شریک ساجھی نہیں، ساری کائنات پر اس کی فرمانروائی ہے، اور حمد و ستائش کا حقدار وہی ہے، وہ ہر چیز پر قادر ہے، وہی تنہا مالک و معبود ہے۔ اس نے (مکہ پر اقتدار بخشنے اور اپنے دین کو سر بلند کرنے کا) اپنا وعدہ پورا فر دیا، اپنے بندے کی اس نے (بھرپور) مدد فرمائی، (کفر و شرک کے لشکروں کو) تنہا اس نے شکست دی) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے یہ کلمات تین دفعہ فرمائے اور ان کے درمیان دعا مانگی، اس کے بعد مروہ کی طرف (جانے کے لیے) اترے حتی کہ جب آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے قدم وادی کے نشیب میں پہنچے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دوڑ پڑے، حتی کہ جب آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے قدم نشیب سے اوپر آ گئے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام رفتار کے مطابق چلے، یہاں تک کہ مروہ پر آ گئے، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے یہاں بالکل وہی کچھ کیا جو صفا پر کیا تھا، یہاں تک کہ جب آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخری چکر پورا کر کے مروہ پر پہنچے تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے (ساتھیوں کو مخاطب کر کے) فرمایا: اگر پہلے میرے دل میں وہ بات آ جاتی، مجھے اس کا پہلے پتہ چل جاتا) جو بعد میں مجھے معلوم ہوئی، تو میں قربانی کے جانور مدینہ سے ساتھ نہ لاتا، اور اس طواف و سعی کو جو میں نے کیا ہے، عمرہ بنا دیتا، اس لیے تم میں سے جن کے ساتھ قربانی کے جانور نہیں آئے ہیں، وہ اپنا احرام ختم کر دیں، اور اپنے طواف و سعی کو عمرہ بنا دیں۔ اس پر سراقہ بن مالک بن جعشم کھڑے ہوئے اور عرض کیا، یا رسول اللہ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! کیا یہ حکم (کہ حج کے مہینوں میں عمرہ کیا جائے) خاص ہمارے اسی سال کے لیے ہے یا ہمیشہ کے لیے یہی حکم ہے؟ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے اپنے ہاتھ کی انگلیاں دوسرے ہاتھ کی انگلیوں میں داخل کر کے فرمایا: عمرہ حج میں داخل ہو گیا، عمرہ حج میں داخل ہو گیا، خاص اسی سال کے لیے نہیں بلکہ ہمیشہ ہمیشہ کے لیے۔ اور حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ یمن سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی قربانی کے لیے (مزید) جانور لے کر آئے، انہوں نے حضرت فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو دیکھا کہ وہ احرام ختم کر کے حلال ہو چکی ہیں اور رنگین کپڑے پہنے ہوئے ہیں اور سرمہ بھی استعمال کیا ہے، حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے اس پر، ان پر اپنی ناگواری کا اظہار کیا، (اور ان کے اس طرز عمل کو غلط قرار دیا) تو حضرت فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے کہا، مجھے میرے باپ نے اس کا حکم دیا ہے، امام جعفر کہتے ہیں، حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ عراق میں کہا کرتے تھے، میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس گیا، تاکہ انہیں فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے خلاف بھڑکاؤں، کہ اس نے یہ حرکت کی ہے، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سے وہ بات پوچھوں، جو فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے بارے میں بیان کی تھی، تو میں نے آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کو بتایا کہ میں نے اس کی اس حرکت پر اعتراض کیا ہے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے فرمایا: اس نے (فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے) سچ کہا ہے، اس نے سچ بتایا ہے۔ تو نے جب حج کی نیت کی تھی تو کیا کہا تھا؟ میں نے کہا، میں نے یہ نیت کی تھی کہ میں اس چیز کا احرام باندھتا ہوں، جس کا احرام تیرے رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے باندھا ہے، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے فرمایا: میں تو چونکہ قربانی کے جانور ساتھ لایا ہوں (اس لیے میں حج سے پہلے احرام ختم کر کے حلال نہیں ہو سکتا، اور تم نے میرے احرام کی نیت کی ہے) اس لیے تم حلال نہیں ہو سکتے۔ حضرت جابر رضی اللہ تعالیٰ عنہ بیان کرتے ہیں، کہ قربانی کے جو جانور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور جو علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ یمن سے لائے تھے، ان کی مجموعی تعداد سو تھی، حضرت جابر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے بتایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور ان کے صحابہ کے سوا جو قربانی کے جانور ساتھ لائے تھے، سب لوگوں نے احرام ختم کر دیا اور بال ترشوا کر حلال ہو گئے، پھر جب ترویہ کا دن (آٹھ ذوالحجہ کا دن) ہوا، سب لوگوں نے منیٰ کا رخ کیا، (اور احرام ختم کر کے حلال ہونے والوں نے) حج کا احرام باندھ لیا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی ناقہ پر سوار ہو گئے، (وہاں پہنچ کر) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے ظہر، عصر، مغرب، عشاء اور فجر کی نمازیں پڑھیں، پھر تھوڑی دیر ٹھہرے رہے، یہاں تک کہ جب سورج نکل آیا، (آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرفات کی طرف چل پڑے) اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے حکم دیا بالوں سے بنے ہوئے خیمہ کو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے لیے مقام نمرہ میں گاڑ دیا جائے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چل پڑے اور قریش کو اس بارے میں کوئی شک و شبہ نہیں تھا، کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مشعر حرام کے پاس ٹھہریں گے، جیسا کہ قریش زمانہ جاہلیت میں کیا کرتے تھے، لیکن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اس سے آگے گزر کر عرفات پہنچ گئے، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے دیکھا کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کا خیمہ نمرہ میں نصب کر دیا گیا ہے، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وہاں اتر گئے، یہاں تک کہ جب سورج ڈھل گیا، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے قصواء پر کجاوا کسنے کا حکم دیا، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوار ہو کر وادی عرفہ کے درمیان آ گئے، اور لوگوں کو خطبہ دیا، اور فرمایا: لوگو! تمہارے خون اور تمہارے مال تم پر اسی طرح حرام ہیں، جس طرح کہ آج عرفہ کے دن، اس مبارک ماہ میں، تمہارے اس مقدس و محترم مہینے میں، خوب ذہن نشین کر لو کہ جاہلیت کی ساری چیزیں (تمام رسم و رواج) میرے دونوں قدموں کے نیچے پامال ہیں، (میں ان کے خاتمہ اور منسوخی کا اعلان کرتا ہوں) اور جاہلیت (اسلام کی روشنی سے پہلے کی تاریکی اور گمراہی کا زمانہ) کے خون بھی پامال ہیں، (اب کوئی آدمی زمانہ جاہلیت کے کسی خون کا بدلہ نہیں لے سکے گا۔) اور سب سے پہلے میں اپنے گھرانہ کے خون، ربیعہ بن حارث کے بیٹے کے خون کو معاف کرتا ہوں، (اس کا بدلہ نہیں لیا جائے گا) جو قبیلہ بنو سعد کے ایک گھر میں دودھ پیتا تھا، اور اسی قبیلہ ہذیل کے لوگوں نے قتل کر دیا تھا، اور جاہلیت کے دور کے سودی مطالبات کو پامال کرتا ہوں، (اب کوئی مسلمان کسی سے اپنا سود وصول نہیں کر سکے گا) اور سب سے پہلے میں اپنے خاندان کے سود (اپنے چچا) عباس بن عبدالمطلب کے سود کے بارے میں اعلان کرتا ہوں، کہ وہ سب کا سب ختم کر دیا گیا ہے، (اب وہ کسی سے اپنا سود وصول نہیں کریں گے) اے لوگو! عورتوں کے (حقوق اور ان کے ساتھ برتاؤ کے) بارے میں اللہ سے ڈرو، کیونکہ تم نے ان کو اللہ کی امانت کے طور پر لیا ہے اور اللہ کے حکم و قانون (نکاح کے کلمات) سے ان کی شرمگاہوں کو اپنے لیے حلال کر لیا ہے، تمہارا ان پر حق ہے کہ وہ تمہارے بستر پر کسی ایسے شخص کو نہ بیٹھنے دیں، (اس کو تمہارے گھر آنے کا موقع نہ دیں) جس کا آنا تمہیں ناگوار ہو، اگر وہ ایسا کریں، تو انہیں ایسی مار مارو جو شدید نہ ہو، (تنبیہ اور آئندہ سدباب کے لیے کچھ خفیف سزا دے سکتے ہو) اور ان کا تم پر یہ حق ہے کہ دستور اور عرف کے مطابق، ان کے کھانے پینے اور پہننے کا بندوبست کرو، اور میں تمہارے اندر وہ سامان ہدایت چھوڑ رہا ہوں کہ اگر تم اس کو مضبوطی سے پکڑے رکھو گے (اس کی پیروی کرو گے) تو پھر ہرگز گمراہ نہ ہو گے، وہ ہے، اللہ کی کتاب، (قرآن، اس کا قانون، جو کتاب و سنت کی شکل میں موجود ہے) (قیامت کے دن) تم سے میرے بارے میں پوچھا جائے گا، (کہ میں نے تمہیں اللہ کی ہدایات اور احکام پہنچائے تھے یا نہیں) تو تم کیا جواب دو گے؟ حاضرین نے عرض کیا، ہم گواہی دیں گے (اب بھی دیتے ہیں) کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے اللہ کا پیغام اور احکام پہنچا دیے، (رہنمائی اور تبلیغ کا) حق اور فریضہ ادا کر دیا، نصیحت و خیر خواہی میں کوئی دقیقہ اٹھا نہ رکھا، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے اپنی انگشت شہادت آسمان کی طرف اٹھاتے ہوئے اور لوگوں کے مجمع کی طرف اشارہ کرتے ہوئے تین دفعہ فرمایا: اے اللہ گواہ ہو جا، اے اللہ گواہ رہ! پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے اذان اور اقامت کہلوائی، اور ظہر کی نماز پڑھائی، پھر اقامت کہلوائی اور عصر کی نماز پڑھائی، اور دونوں کے درمیان کوئی نماز نہیں پڑھی، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سوار ہو کر (میدان عرفات میں) مقام وقوف پر تشریف لائے اور اپنی ناقہ قصواء کا رخ پتھر کی چٹانوں کی طرف کر دیا، اور پیدل چلنے والا مجمع اپنے سامنے کر لیا، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبلہ رخ ہو گئے، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ یہاں تک ٹھہرے رہے کہ سورج غروب ہو گیا، اور کچھ زردی ختم ہو گئی، حتی کہ جب سورج کی ٹکیا غائب ہو گئی تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے حضرت اسامہ بن زید رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو اپنے پیچھے سوار کر لیا، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مزدلفہ کی طرف واپس چل پڑے، جبکہ قصواء کی مہار اس قدر کھینچی ہوئی تھی کہ اس کا سر پالان کے اگلے حصہ سے لگ رہا تھا اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اپنے دائیں ہاتھ کے اشارے سے کہہ رہے تھے: اے لوگو! سکینت و طمانیت اختیار کرو، سکینت اور نرمی سے چلو۔ جب راستہ کے ٹیلوں میں سے کسی ٹیلے اور پہاڑی پر پہنچتے تو اونٹنی کی مہار کچھ ڈھیلی کر دیتے، تاکہ وہ اوپر چڑھ سکے حتی کہ مزدلفہ کو پہنچے، تو وہاں مغرب اور عشاء کی نماز ایک اذان اور دو تکبیروں سے پڑھی اور دونوں کے درمیان کسی قسم کی نفل نماز نہیں پڑھی، اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم لیٹ گئے، یہاں تک کہ صبح طلوع ہو گئی، تو جب صبح اچھی طرح آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے سامنے واضح ہو گئی، آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے ایک اذان اور اقامت کے ساتھ فجر کی نماز پڑھی، پھر اپنی اونٹنی قصواء پر سوار ہو کر مشعر حرام پر پہنچے، (جو مزدلفہ کے حدود میں ایک بلند ٹیلہ تھا) یہاں آ کر قبلہ رخ کھڑے ہو گئے، اللہ سے دعا کی، اس کی تکبیر، تہلیل و تمجید اور توحید کے کلمات کہتے ہوئے کھڑے رہے، یہاں تک کہ خوب اجالا ہو گیا، اور اچھی طرح روشنی پھیل گئی۔ پھر سورج نکلنے سے پہلے ہی منیٰ کی طرف لوٹے، اور اپنے پیچھے فضل بن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو سوار کر لیا، وہ خوبصورت بالوں والے، سفید رنگ اور خوبصورت نوجوان تھے، جب آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منیٰ کو روانہ ہوئے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کے پاس سے عورتوں کی جماعت چلتی ہوئی گزری، تو حضرت فضل رضی اللہ تعالیٰ عنہ ان کو دیکھنے لگے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فضل رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے چہرے پر اپنا ہاتھ رکھ دیا، تو فضل رضی اللہ تعالیٰ عنہ، اپنا چہرہ دوسری طرف پھیر کر دیکھنے لگے، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا ہاتھ دوسری طرف پھیر کر فضل کے چہرہ پر رکھ دیا، وہ اپنا چہرہ دوسری طرف پھیر کر دیکھنے لگتے، حتی کہ آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وادی محسر کے درمیان پہنچ گئے، اور اپنی سواری کو کچھ تیز کر دیا، پھر درمیانی راستہ پر چلے، جو جمرہ کبریٰ (بڑا جمرہ) پر پہنچتا ہے، حتی کہ اس جمرہ پر آ گئے جو درخت کے پاس ہے، (یہی جمرہ کبریٰ یا جمرہ عقبہ تھا) اور اس پر سات کنکریاں ماریں، ہر کنکری کے ساتھ اللہ اکبر کہتے تھے، یہ سنگ ریزے چھوٹے چھوٹے تھے، جیسے انگلیوں میں رکھ کر پھینکے جاتے ہیں، (جو چنے اور مٹر کے دانے کے برابر ہوتے ہیں) آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے سنگریزے نشیبی جگہ سے پھینکے تھے، پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قربان گاہ کی طرف پلٹے اور تریسٹھ (63) اونٹوں کو اپنے ہاتھ سے نحر کیا، پھر جو باقی رہ گئے، وہ حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے حوالہ کر دیے، اور انہوں نے انہیں نحر کر دیا، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے انہیں اپنی قربانی میں شریک کر لیا، پھر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے حکم دیا کہ قربانی کے ہر اونٹ سے ایک گوشت کا ایک ٹکڑا کاٹ لیا جائے، یہ سارے ٹکڑے ایک دیگ میں ڈال کر پکائے گئے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اور حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ دونوں نے اس گوشت سے کھایا اور شوربا پیا، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی ناقہ پر سوار ہو کر طواف افاضہ (طواف زیارت) کے لیے بیت اللہ کی طرف روانہ ہوئے، طواف کیا، اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے ظہر کی نماز مکہ میں ادا فرمائی، اس کے بعد، بنو عبدالمطلب کے پاس آئے، جو زمزم سے پانی کھنچ کھنچ کر لوگوں کو پلا رہے تھے، تو آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے ان سے فرمایا: اے عبدالمطلب کی اولاد! پانی کھینچو، اگر یہ خطرہ نہ ہوتا تو دوسرے لوگ تمہاری پانی کی خدمت پر غالب آ جائیں گے، (اس کو مناسک حج کا حصہ سمجھ کر تم سے ڈول چھین لیں گے) تو میں بھی تمہارے ساتھ ڈول کھینچتا۔ انہوں نے ایک ڈول بھر کر آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کو دیا اور آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نے اس سے نوش فر لیا۔
  علامه صفي الرحمن مبارك پوري رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث بلوغ المرام 44  
´اعضائے وضو کے دھونے میں بھی ترتیب ملحوظ رکھنا`
«. . . قال صلى الله عليه وآله وسلم: ‏‏‏‏ابدءوا بما بدا الله به . . .»
. . . سول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: آغاز اسی طرح کرو جس طرح اللہ تعالیٰ نے آغاز کیا ہے . . . [بلوغ المرام/: 44]

لغوی تشریح:
«فِيْ صِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلمَ» دراصل یہ اشارہ ہے اس لمبی حدیث کی طرف جو کتاب الحج میں بیان ہو گی۔
«اِبْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ» جس کا ذکر اللہ تعالیٰ نے قرآن مجید میں پہلے فرمایا ہے اسے عملاً پہلے انجام دیا جائے۔ اور یہ بات معلوم ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ اس وقت فرمایا: جب آپ نے صفا و مروہ کے درمیان سعی کرنے کا ارادہ کیا اور اس بات کا عزم کیا کہ پہلے صفا سے سعی کا آغاز کیا جائے کیونکہ اللہ تعالیٰ نے قرآن میں صفا کا ذکر پہلے کیا ہے، ارشاد باری تعالیٰ ہے: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ» [البقرۃ: 158: 2] لیکن مصنف حدیث کا اتنا ٹکڑا وضو کے باب میں یہ اشارہ کرنے کے لیے لائے ہیں کہ لفظ کے عموم کا اعتبار ہوتا ہے نہ کہ سبب کے خاص ہونے کا، یعنی سبب نزول اگرچہ خاص ہو لیکن لفظ عام ہوں تو دوسرے مسائل سے بھی تعلق ہو سکتا ہے۔ اب یہاں دیکھیے اس فرمان کو آپ نے سعی کے مسئلے کے بارے میں مخصوص طور پر ذکر کیا ہے لیکن اس کے لفظ کی عمومیت اس پر دلالت کرتی ہے کہ یہاں قاعدہ کلیہ کے ضمن میں وضو کی آیت بھی داخل ہے اور وہ ہے: «فَاغْسِلُوْا وُجُوْهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوْا بِرُءُوْسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» [المائدۃ:6:5] اس بنا پر وضو میں چہرہ پہلے دھویا جائے گا اور باقی ماندہ اعضاء علی الترتیب دھوئے جائیں گے
«بِلَفْظِ الْخَبَرِ» سے مراد ہے کہ «اِبْدَءُوا» کی بجائے آپ نے «نَبْدَءُ» فرمایا، چنانچہ نسائی نے صیغۂ امر «اِبْدَءُوا» اور مسلم نے جملہ خبریہ، یعنی «نَبْدَءُ» نقل کیا ہے۔

فوائد و مسائل:
➊ مصنف اس حدیث کو باب الوضوء میں لا کر یہ بتانا چاہتے ہیں کہ اعضائے وضو کے دھونے میں بھی ترتیب ملحوظ رکھنی چاہئے۔ قرآن نے جس عضو کو دھونے کا حکم دیا ہے اسے پہلے دھویا جائے، جس طرح قرآن مجید نے مناسک حج کی ادائیگی کا ذکر کرتے فرمایا: «اِنَّ الصَّفَا وَ الْمَروَةَ» یعنی سعی کا آغاز صفا سے کیا جائے اسی طرح وضو کی آیت میں جو ترتیب مذکور ہے اس کا لحاظ رکھا جائے۔
➋ آیت وضو میں چہرے کا دھونا پہلے مذکور ہے، ہاتھ اور باقی اعضاء بعد میں ہیں، اسی ترتیب سے وضو کیا جانا چاہیے۔

راوی حدیث:
SR سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما ER ان کی کنیت ابوعبداللہ ہے۔ انصار کے قبیلہ سلم سے تعلق کی بنا پر انصاری سلمی کہلائے۔ مشہور اور کبار صحابہ میں شمار ہوتے ہیں۔ جنگ بدر میں شریک تھے۔ بعض نے کہا: ہے کہ انہوں نے بدر و احد کے علاوہ باقی غزوات میں شرکت کی تھی۔ جنگ صفین میں بھی موجود تھے۔ یہ حفاظ حدیث صحابہ میں سے تھے اور ان سے بکثرت روایات مروی ہیں۔ آخر عمر میں بصارت سے محروم ہو گئے تھے۔ 74 ہجری میں 94 برس کی عمر پا کر فوت ہوئے، کہا گیا ہے کہ آپ مدینہ منورہ میں وفات پانے والے سب سے آخری صحابی ہیں۔
   بلوغ المرام شرح از صفی الرحمن مبارکپوری، حدیث/صفحہ نمبر: 44   
  فوائد ومسائل از الشيخ حافظ محمد امين حفظ الله سنن نسائي تحت الحديث 392  
´نفاس والی عورتیں احرام کے وقت کیا کریں؟`
جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہم اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا کے واقعہ کے بارے میں بیان کرتے ہیں کہ جب انہیں ذوالحلیفہ میں نفاس آ گیا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوبکر رضی اللہ عنہ سے فرمایا: انہیں حکم دو کہ غسل کر لیں، اور احرام باندھ لیں ۱؎۔ [سنن نسائي/كتاب الحيض والاستحاضة/حدیث: 392]
392۔ اردو حاشیہ: نفاس یا حیض والی عورت کا احرام کے وقت غسل کرنا طہارت کے لیے نہیں، کیونکہ وہ تو نفاس یا حیض ختم ہونے کے بعد ہو گا، بلکہ یہ غسل جسمانی صفائی کے لیے ہے، کیونکہ احرام کئی دن جاری رہ سکتا ہے۔ مزید فوائد کے لیے دیکھیے، حدیث: 292۔
   سنن نسائی ترجمہ و فوائد از الشیخ حافظ محمد امین حفظ اللہ، حدیث/صفحہ نمبر: 392   
  فوائد ومسائل از الشيخ حافظ محمد امين حفظ الله سنن نسائي تحت الحديث 429  
´احرام باندھنے کے وقت نفاس والی عورتوں کے غسل کا بیان۔`
محمد (باقر) کہتے ہیں: ہم لوگ جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہم کے پاس آئے، اور ہم نے ان سے حجۃ الوداع کے متعلق دریافت کیا، تو انہوں نے ہم سے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پچیس ذی قعدہ کو (مدینہ سے) نکلے، ہم آپ کے ساتھ تھے، یہاں تک کہ جب آپ ذوالحلیفہ آئے تو اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا نے محمد بن ابوبکر کو جنا، تو انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھوایا کہ میں کیا کروں؟ آپ نے فرمایا: تم غسل کر لو، پھر لنگوٹ باندھ لو، پھر (احرام باندھ کر) لبیک پکارو۔‏‏‏‏ [سنن نسائي/كتاب الغسل والتيمم/حدیث: 429]
429۔ اردو حاشیہ:
➊ نفاس والی عورت کا احرام کے موقع پر غسل صرف جسمانی صفائی یا احرام کی اہمیت کے لیے ہے، نہ کہ پاکیزگی کے لیے کیونکہ وہ غسل تو نفاس (خون) ختم ہونے کے بعد ہو گا۔
➋ لنگوٹ باندھنا اس لیے ہے تاکہ خون کپڑوں اور جسم کو خراب نہ کرے۔ مزید دیکھیے، حدیث: 292 اور اس کے فوائدومسائل۔
   سنن نسائی ترجمہ و فوائد از الشیخ حافظ محمد امین حفظ اللہ، حدیث/صفحہ نمبر: 429   
  فوائد ومسائل از الشيخ حافظ محمد امين حفظ الله سنن نسائي تحت الحديث 215  
´نفاس سے غسل کرنے کا بیان۔`
جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہم سے اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا والی حدیث میں روایت ہے کہ جس وقت انہیں ذوالحلیفہ میں نفاس آیا ۱؎، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوبکر رضی اللہ عنہ سے فرمایا کہ اسے حکم دو کہ وہ غسل کر لے، اور احرام باندھ لے۔‏‏‏‏ [سنن نسائي/ذكر ما يوجب الغسل وما لا يوجبه/حدیث: 215]
215 . اردو حاشیہ:
➊ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا کو نفاس کا خون آنے کی وجہ سے غسل کرنے کا حکم دیا ہے جس سے واضح ہوتا ہے کہ یہ خون نجس اور پلید ہے، جس طرح خون حیض نجس ہوتا ہے کیونکہ اس کی نجاست پر بھی علمائے کرام کا اجماع ہے۔ رہا یہ اعتراض کہ خون تو ابھی منقطع نہیں ہوا، لہٰذا نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے اس حکم کا محل کیا ہے؟ لگتا ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اثنائے نفاس غسل کا حکم بطور نظافت کے دیا ہے کیونکہ حالت احرام میں نظافت مطلو ب ہے، لہٰذا جب اس حالت میں غسل کا حکم ہے، تو خون منقطع ہونے کے بعد تو بالاولیٰ اسے یہ حکم ہو گا تاکہ کمال طہارت حاصل ہو جائے، غالباً امام نسائی رحمہ اللہ کی یہی مراد ہے۔ اس طرح حدیث اور باب میں باہم مطابقت کی صورت نکل آتی ہے کیونکہ امام صاحب نے بھی «الإغتسال من النفاس» کہا ہے، یعنی خون نفاس کی وجہ سے غسل کا بیان، نہ کہ ان کی غرض یہ ہے کہ غسل کا حکم صرف خون منقطع ہونے کے وقت ہے۔ اس صورت میں واقعی باب کی حدیث سے مطابقت نہیں ہوتی جیسا کہ امام سندھی رحمہ اللہ سمجھے ہیں۔ «والله أعلم»
مزید تفصیل کے لیے دیکھیے: [ذخيرة العقبيٰ شرح سنن النسائي: 297/4]
➋ حیض یا نفاس والی عورت کے لیے غسل کرنے کے بعد حج یا عمرے کا احرام باندھ کر تلبیہ پکارنا مشروع ہے۔
   سنن نسائی ترجمہ و فوائد از الشیخ حافظ محمد امین حفظ اللہ، حدیث/صفحہ نمبر: 215   
  فوائد ومسائل از الشيخ حافظ محمد امين حفظ الله سنن نسائي تحت الحديث 292  
´احرام باندھنے کے وقت نفاس والی عورتیں کیا کریں؟`
محمد کہتے ہیں کہ ہم لوگ جابر بن عبداللہ کے پاس آئے، اور ہم نے ان سے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے حج (حجۃ الوداع) کے متعلق دریافت کیا، تو انہوں نے ہم سے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پچیس ذی قعدہ کو نکلے ہم لوگ بھی آپ کے ساتھ نکلے، یہاں تک کہ جب آپ ذوالحلیفہ پہنچے تو اسماء بنت عمیس نے محمد بن ابوبکر کو جنا، تو انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آدمی بھیج کر دریافت کیا کہ اب میں کیا کروں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: غسل کر لو اور لنگوٹ کس لو، پھر لبیک پکارو۔‏‏‏‏ [سنن نسائي/ذكر ما يوجب الغسل وما لا يوجبه/حدیث: 292]
292۔ اردو حاشیہ:
➊ نفاس سے مراد وہ خون ہے جو بچے کی پیدائش کے بعد عورت کو آتا ہے۔ اس دوران میں بھی عورت کے لیے نماز، روزہ، قرآن اور جماع «» ممنوع ہے۔ خون کے اختتام پر غسل کرنے کے بعد مذکورہ چیزیں حلال ہوتی ہیں۔
➋ احرام کے مسئلے میں نفاس والی عورت باقی عورتوں کے برابر ہے، وہ لبیک کہے گی اور حج کے تمام ارکان بھی ادا کرے گی مگر طواف اور سعی نہیں کرے گی کیونکہ اس کا حکم حیض والی عورت کی طرح ہے۔
   سنن نسائی ترجمہ و فوائد از الشیخ حافظ محمد امین حفظ اللہ، حدیث/صفحہ نمبر: 292   
  مولانا عطا الله ساجد حفظ الله، فوائد و مسائل، سنن ابن ماجه، تحت الحديث2913  
´نفاس اور حیض والی عورتیں حج کا تلبیہ پکار سکتی ہیں۔`
جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا کو محمد بن ابی بکر کی (ولادت کی) وجہ سے نفاس (کا خون) آیا، انہوں نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کو کہلا بھیجا، تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں غسل کرنے، اور کپڑے کا لنگوٹ کس کر احرام باندھ لینے کا حکم دیا۔ [سنن ابن ماجه/كتاب المناسك/حدیث: 2913]
اردو حاشہ:
فوائد و مسائل:
کپڑا باندھنے کا مطلب یہ ہے کہ اس کے اندر روئی وغیرہ رکھ لی جائے تاکہ دوسرے کپڑوں کو خون نہ لگےاور پریشانی نہ ہو۔
   سنن ابن ماجہ شرح از مولانا عطا الله ساجد، حدیث/صفحہ نمبر: 2913   
  الشيخ عمر فاروق سعيدي حفظ الله، فوائد و مسائل، سنن ابي داود ، تحت الحديث 1905  
´نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے حج کا طریقہ۔`
جعفر بن محمد اپنے والد محمد (محمد باقر) سے روایت کرتے ہیں، وہ کہتے ہیں کہ ہم جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما کے پاس آئے جب ہم ان کے پاس پہنچے تو انہوں نے آنے والوں کے بارے میں (ہر ایک سے) پوچھا یہاں تک کہ جب مجھ تک پہنچے تو میں نے کہا: میں محمد بن علی بن حسین ہوں، تو انہوں نے اپنا ہاتھ میرے سر کی طرف بڑھایا، اور میرے کرتے کے اوپر کی گھنڈی کھولی، پھر نیچے کی کھولی، اور پھر اپنی ہتھیلی میرے دونوں چھاتیوں کے بیچ میں رکھی، میں ان دنوں جوان تھا، پھر کہا: خوش آمدید، اے میرے بھتیجے! جو چاہو پوچھو، میں نے ان سے سوالات کئے، وہ نابینا ہو چکے تھے اور نماز کا وقت آ گیا، تو وہ ایک کپڑا اوڑھ کر کھڑے ہو گئے (یعنی ایک ایسا کپڑا جو دہرا کر کے سلا ہوا تھا)، جب اسے اپنے کندھے پر ڈالتے تو چھوٹا ہونے کی وجہ سے وہ کندھے سے گر جاتا، چنانچہ انہوں نے ہمیں نماز پڑھائی اور ان کی چادر ان کے بغل میں تپائی پر رکھی ہوئی تھی، میں نے عرض کیا: مجھے اللہ کے رسول کے حج کا حال بتائیے، پھر انہوں نے اپنے ہاتھ سے اشارہ کیا اور نو کی گرہ بنائی پھر بولے: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نو سال تک (مدینہ میں) حج کئے بغیر رہے، پھر دسویں سال لوگوں میں اعلان کیا گیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم حج کو جانے والے ہیں، چنانچہ مدینہ میں لوگ کثرت سے آ گئے ۱؎، ہر ایک کی خواہش تھی کہ وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی اقتداء میں حج کرے، اور آپ ہی کی طرح سارے کام انجام دے، چنانچہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نکلے اور آپ کے ساتھ ہم بھی نکلے، ہم لوگ ذی الحلیفہ پہنچے تو اسماء بنت عمیس رضی اللہ عنہا کے یہاں محمد بن ابی بکر رضی اللہ عنہما کی ولادت ہوئی، انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھوایا: میں کیا کروں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم غسل کر لو، اور کپڑے کا لنگوٹ باندھ لو، اور احرام پہن لو، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے (ذو الحلیفہ کی) مسجد میں نماز پڑھی، پھر قصواء (نامی اونٹنی) پر سوار ہوئے، یہاں تک کہ جب بیداء میں اونٹنی کو لے کر سیدھی ہو گئی (جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں) تو میں نے تاحد نگاہ دیکھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے سوار بھی ہیں پیدل بھی، اسی طرح معاملہ دائیں جانب تھا، اسی طرح بائیں جانب، اور اسی طرح آپ کے پیچھے، اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے درمیان میں تھے ۱؎، آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر قرآن نازل ہو رہا تھا، اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس کا معنی سمجھتے تھے، چنانچہ جیسے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کرتے ویسے ہی ہم بھی کرتے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے توحید پر مشتمل تلبیہ: «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك» پکارا، اور لوگ وہی تلبیہ پکارتے رہے جسے آپ صلی اللہ علیہ وسلم پکارا کرتے تھے ۲؎، تو نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اس میں سے کسی بھی لفظ سے منع نہیں کیا، بلکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنا تلبیہ ہی برابر کہتے رہے۔ ہماری نیت صرف حج کی تھی، ہمیں پتہ نہیں تھا کہ عمرہ بھی کرنا پڑے گا ۳؎، جب ہم آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ بیت اللہ پہنچے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے حجر اسود کا استلام کیا پھر تین پھیروں میں رمل کیا، اور چار پھیروں میں عام چال چلے، پھر مقام ابراہیم کے پاس آئے اور یہ آیت پڑھی: «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» ۴؎، اور مقام ابراہیم کو اپنے اور بیت اللہ کے بیچ میں رکھا۔ (محمد بن جعفر) کہتے ہیں: میرے والد کہتے تھے (ابن نفیل اور عثمان کی روایت میں ہے) کہ میں یہی جانتا ہوں کہ جابر رضی اللہ عنہ نے اسے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے نقل کیا ہے (اور سلیمان کی روایت میں ہے) میں یہی جانتا ہوں کہ انہوں نے کہا: رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے دونوں رکعتوں میں «قل هو الله أحد» اور «قل يا أيها الكافرون» پڑھا ۵؎، پھر بیت اللہ کی طرف لوٹے اور حجر اسود کا استلام کیا، اس کے بعد (مسجد کے) دروازے سے صفا کی طرف نکل گئے جب صفا سے قریب ہوئے تو «إن الصفا والمروة من شعائر الله» پڑھا اور فرمایا: ہم بھی وہیں سے شروع کریں گے جہاں سے اللہ تعالیٰ نے شروع کیا ہے، چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے صفا سے ابتداء کی اور اس پر چڑھے یہاں تک کہ بیت اللہ کو دیکھا، تو اللہ کی بڑائی اور وحدانیت بیان کی اور فرمایا: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شىء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده» پھر اس کے درمیان میں دعا مانگی اور اس طرح تین بار کہا، پھر مروہ کی طرف اتر کر آئے، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے قدم ڈھلکنے لگے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے بطن وادی ۶؎ میں رمل کیا یہاں تک کہ جب چڑھنے لگے تو عام چال چلے، یہاں تک کہ مروہ آئے تو وہاں بھی وہی کیا جو صفا پہ کیا تھا، جب طواف کا آخری پھیرا مروہ پہ ختم ہوا تو فرمایا: اگر مجھے پہلے سے معلوم ہوتا جو کہ بعد میں معلوم ہوا تو میں ہدی نہ لاتا اور میں اسے عمرہ بنا دیتا، لہٰذا تم میں سے جس کے ساتھ ہدی نہ ہو تو وہ حلال ہو جائے، اور اسے عمرہ بنا لے۔‏‏‏‏ سبھی لوگ حلال ہو گئے اور بال کتروا لیے سوائے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اور ان لوگوں کے جن کے ساتھ ہدی تھی۔ پھر سراقہ بن جعشم رضی اللہ عنہ کھڑے ہوئے اور انہوں نے پوچھا: اللہ کے رسول! کیا یہ (عمرہ) صرف اسی سال کے لیے ہے یا ہمیشہ ہمیش کے لیے؟ تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے ایک ہاتھ کی انگلیاں دوسرے میں داخل کیں اور فرمایا: عمرہ حج میں اسی طرح داخل ہو گیا، اسے دو مرتبہ فرمایا: (صرف اسی سال کے لیے) نہیں، بلکہ ہمیشہ ہمیش کے لیے (صرف اسی سال کے لیے) نہیں، بلکہ ہمیشہ ہمیش کے لیے، اور علی رضی اللہ عنہ یمن سے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے ہدی کے اونٹ لے کر آئے تو فاطمہ رضی اللہ عنہا کو ان لوگوں میں سے پایا جنہوں نے احرام کھول ڈالا تھا، وہ رنگین کپڑے زیب تن کئے ہوئے تھیں، اور سرمہ لگا رکھا تھا، علی رضی اللہ عنہ کو یہ ناگوار لگا، وہ کہنے لگے: تمہیں کس نے اس کا حکم دیا تھا؟ وہ بولیں: میرے والد نے۔ علی رضی اللہ عنہ (اپنے ایام خلافت میں) عراق میں کہا کرتے تھے کہ میں ان کاموں سے جن کو فاطمہ نے کر رکھا تھا غصہ میں بھرا ہوا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس پوچھنے کے لیے آیا جو فاطمہ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے متعلق بتائی تھی، اور جس پر میں نے ناگواری کا اظہار کیا تھا، تو انہوں نے کہا کہ مجھے میرے والد نے اس کا حکم دیا ہے، تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس نے سچ کہا، اس نے سچ کہا، تم نے حج کی نیت کرتے وقت کیا کہا تھا؟، عرض کیا: میں نے یوں کہا تھا: اے اللہ! میں اسی کا احرام باندھتا ہوں جس کا تیرے رسول نے باندھا ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میرے ساتھ تو ہدی ہے اب تم بھی احرام نہ کھولنا۔‏‏‏‏ جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: ہدی کے جانوروں کی مجموعی تعداد جو علی رضی اللہ عنہ یمن سے لے کر آئے تھے اور جو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ سے لے کر آئے تھے کل سو (۱۰۰) تھی، چنانچہ تمام لوگوں نے احرام کھول دیا، اور بال کتروائے سوائے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اور ان لوگوں کے جن کے ساتھ ہدی تھی۔ جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جب یوم الترویہ (ذو الحجہ کا آٹھواں دن) آیا تو سب لوگوں نے منیٰ کا رخ کیا اور حج کا احرام باندھا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بھی سوار ہوئے، اور منیٰ پہنچ کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہاں ظہر، عصر، مغرب، عشاء اور فجر کی نمازیں ادا کیں۔ پھر کچھ دیر ٹھہرے یہاں تک کہ سورج نکل آیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے لیے بالوں سے بنا ہوا ایک خیمہ کا حکم دیا، تو وادی نمرہ میں خیمہ لگایا گیا، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چلے، قریش کو اس بات میں شک نہیں تھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مزدلفہ میں مشعر حرام ۷؎ کے پاس ٹھہریں گے جیسے جاہلیت میں قریش کیا کرتے تھے، لیکن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم آگے بڑھ گئے یہاں تک کہ عرفات جا پہنچے ۸؎ تو دیکھا کہ خیمہ نمرہ میں لگا دیا گیا ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں اترے یہاں تک کہ جب سورج ڈھل گیا تو قصواء کو لانے کا حکم فرمایا، اس پر کجاوہ باندھا گیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس پر سوار ہوئے یہاں تک کہ وادی کے اندر آئے، تو لوگوں کو خطاب کیا اور فرمایا: تمہاری جانیں اور تمہارے مال تم پر ایسے ہی حرام ہیں جیسے تمہارا یہ دن، تمہارے اس مہینے، اور تمہارے اس شہر میں۔ سنو! جاہلیت کے زمانے کی ہر بات میرے قدموں تلے پامال ہو گئی (یعنی لغو اور باطل ہو گئی اور اس کا اعتبار نہ رہا) جاہلیت کے سارے خون معاف ہیں اور سب سے پہلا خون جسے میں معاف کرتا ہوں وہ ابن ربیعہ یا ربیعہ بن حارث بن عبدالمطلب کا ہے- وہ بنی سعد میں دودھ پی رہا تھا- اسے ہذیل کے لوگوں نے قتل کر دیا تھا (وہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کا چچا زاد بھائی تھا) اور جاہلیت کے تمام سود ختم ہیں سب سے پہلا سود جسے میں ختم کرتا ہوں وہ اپنا سود ہے یعنی عباس بن عبدالمطلب کا کیونکہ سود سبھی ختم ہیں خواہ وہ کسی کے بھی ہوں۔ اور عورتوں کے بارے میں اللہ سے ڈرو، اس لیے کہ تم نے انہیں اللہ کی امان کے ساتھ اپنے قبضہ میں لیا ہے، اور تم نے اللہ کے حکم سے ان کی شرمگاہوں کو حلال کیا ہے، ان پر تمہارا حق یہ ہے کہ وہ تمہارے بستر پر اس شخص کو نہ آنے دیں جسے تم ناپسند کرتے ہو، اب اگر وہ ایسا کریں تو انہیں بس اس قدر مارو کہ ہڈی نہ ٹوٹنے پائے، اور انہیں تم سے دستور کے مطابق کھانا لینے اور کپڑا لینے کا حق ہے۔ میں تمہارے درمیان ایسی چیز چھوڑے جاتا ہوں کہ اگر تم اسے مضبوطی سے پکڑے رہو گے تو اس کے بعد کبھی گمراہ نہ ہو گے، وہ اللہ کی کتاب ہے۔ (اچھا بتاؤ) تم سے قیامت کے روز میرے بارے میں سوال کیا جائے گا تو تمہارا جواب کیا ہو گا؟ لوگوں نے کہا: ہم گواہی دیں گے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اللہ کا حکم پہنچا دیا، حق ادا کر دیا، اور نصیحت کی، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی انگشت شہادت کو آسمان کی طرف اٹھایا، پھر لوگوں کی طرف جھکایا، اور فرمایا: اے اللہ! تو گواہ رہ، اے اللہ! تو گواہ رہ۔‏‏‏‏ پھر بلال رضی اللہ عنہ نے اذان دی اور اقامت کہی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ظہر پڑھی اور انہوں نے پھر اقامت کہی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے عصر کی نماز پڑھی یہاں تک کہ میدان عرفات آئے تو اپنی اونٹنی قصواء کا پیٹ صخرات (بڑے پتھروں) کی جانب کیا، اور حبل المشاۃ کو اپنے سامنے کیا، اور قبلہ رخ ہوئے، اور شام تک ٹھہرے رہے یہاں تک کہ سورج ڈوب گیا اور سورج کی ٹکیہ غائب ہونے کے بعد زردی کچھ کم ہو گئی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسامہ رضی اللہ عنہ کو اپنے پیچھے بٹھا لیا، پھر عرفات سے لوٹے، قصواء کی باگ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے کھینچ کر رکھی تھی یہاں تک کہ اس کا سر پالان کے سر سے چھو جایا کرتا تھا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے داہنے ہاتھ کے اشارہ سے لوگوں سے کہہ رہے تھے کہ: لوگو! اطمینان سے چلو!، لوگو! اطمینان سے چلو!، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کسی بلندی پر آتے تو باگ ڈھیلی چھوڑ دیتے تاکہ وہ چڑھ سکے یہاں تک کہ مزدلفہ پہنچے تو مغرب اور عشاء ایک اذان اور دو اقامتوں کے ساتھ ملا کر پڑھیں۔ عثمان کہتے ہیں: دونوں کے بیچ میں کوئی نفلی نماز نہیں پڑھی پھر سارے راوی متفق ہیں۔ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم لیٹ گئے یہاں تک کہ فجر طلوع ہو گئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فجر پڑھی یہاں تک کہ صبح خوب اچھی طرح روشن ہو گئی، سلیمان کہتے ہیں (یہ نماز) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک اذان اور ایک اقامت سے (پڑھی)، پھر سارے راوی متفق ہیں)، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم قصواء پر سوار ہوئے یہاں تک کہ مشعر حرام کے پاس آئے، اس پر چڑھے، (عثمان اور سلیمان کہتے ہیں) پھر قبلہ رخ ہوئے اور اللہ کی تحمید، تکبیر اور تہلیل کی، (عثمان نے یہ اضافہ کیا کہ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے توحید بیان کی۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں ٹھہرے رہے یہاں تک کہ خوب روشنی ہو گئی اس کے بعد سورج طلوع ہونے سے پہلے آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے چل پڑے، اور فضل بن عباس رضی اللہ عنہما کو اپنے پیچھے سوار کر لیا، وہ نہایت عمدہ بال والے گورے خوبصورت شخص تھے، جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چلے تو آپ کا گزر ایسی عورتوں پر ہوا جو ہودجوں میں بیٹھی ہوئی جا رہی تھیں، فضل ان کی طرف دیکھنے لگے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا ہاتھ فضل کے چہرے پر رکھ دیا تو فضل نے اپنا چہرہ دوسری طرف پھیر لیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی اپنا ہاتھ دوسری جانب موڑ دیا تو فضل نے اپنا رخ اور جانب موڑ لیا اور دیکھنے لگے، یہاں تک کہ جب وادی محسر میں آئے تو اپنی سواری کو ذرا حرکت دی (یعنی ذرا تیز چلایا) پھر درمیانی راستے ۹؎ سے چلے جو جمرہ عقبہ پہنچاتا ہے یہاں تک کہ جب اس جمرے کے پاس آئے جو درخت کے پاس ہے تو اسے سات کنکریاں ماریں، ہر کنکری پر تکبیر کہی، کنکری اتنی بڑی تھی کہ انگلی میں رکھ کر پھینک رہے تھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وادی کے اندر سے کنکریاں ماریں پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے نحر کرنے کی جگہ کو آئے، اور اپنے ہاتھ سے (۶۳) اونٹنیاں نحر کیں، اور پھر علی رضی اللہ عنہ کو حکم دیا تو باقی انہوں نے نحر کیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں بھی اپنے ہدی میں شریک کر لیا (یعنی اپنے ہدی کے اونٹوں میں سے کچھ اونٹ انہیں بھی نحر کرنے کے لیے دے دیئے) پھر ہر اونٹ میں سے گوشت کا ایک ایک ٹکڑا لینے کا حکم دیا، تو وہ سب ٹکڑے ایک دیگ میں رکھ کر پکائے گئے (آپ صلی اللہ علیہ وسلم اور علی رضی اللہ عنہ) دونوں نے ان کا گوشت کھایا اور ان کا شوربہ پیا، (سلیمان کہتے ہیں) پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سوار ہوئے اور بیت اللہ کی طرف چلے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مکہ میں ۱۰؎ ظہر پڑھی۔ پھر بنی عبدالمطلب کے پاس آئے، وہ لوگ آب زمزم پلا رہے تھے فرمایا: اے بنی عبدالمطلب! پانی کھینچو، اگر مجھے یہ اندیشہ نہ ہوتا کہ تمہارے سقایہ پر لوگ تم پر غالب آ جائیں گے ۱۱؎ تو میں بھی تمہارے ساتھ پانی کھینچتا، ان لوگوں نے ایک ڈول آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو بھی دیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس میں سے پیا۔ [سنن ابي داود/كتاب المناسك /حدیث: 1905]
1905. اردو حاشیہ:
➊ صحابہ کرامرضوان اللہ عنہم اجمعین کو اہل بیت نبوی ﷺ سے انتہائی محبت تھی۔اوراہل بیت سے محبت کرنا اور محبت رکھنا اہل الحدیث یعنی اہل السنۃ والجماعۃ کے ایمان کا حصہ ہے۔(اے اللہ!گواہ رہنا ہمیں تیرے نبی اور اس کی آل سے انتہائی پیار ہے۔رضوان اللہ علیھہم اجمعین۔ہمارا حشر انہی صالحین کے ساتھ فرما۔آمین) عقیدہ حب اہل بیت کی تفصیل کے لئے دیکھئے۔تفسیر ابن کثیر آیت کریمہ(<قرآن> قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ)(الشوریٰ۔23)
➋ اہل بیت کے افراد حصول علم نبوی ﷺکے حریص اور شائق تھے۔اور وہ دیگر صحابہ کرام رضوان اللہ عنہم اجمعین کے ساتھ گہرے علمی روابط رکھتے تھے۔
➌ ننگے سر نماز جائز ہے۔ مگر کندھوں کا ڈھانپنا ضروری ہے۔ الا یہ کہ کپڑ امیسر ہی نہ ہو۔ مگر ہمیشہ بطور عادت کے ننگے سر رہنا اور ننگے سر ہی نماز پڑھنا اسلامی روایات اور سلف کے طرز عمل کے خلاف ہے۔
➍ رسول اللہ ﷺ کی معیت میں حج کرنے والوں کی تعداد نوے ہزار اور ایک قول کے مطابق ایک لاکھ تیس ہزار تھی۔واللہ اعلم۔
➎ دین کابنیادی ماخذ صرف اورصرف محمد رسول اللہ ﷺ ہیں۔
➏ نفاس اور حیض والی خواتین غسل کرکے احرام باندھیں۔تلبیہ پکاریں۔عام ازکار میں مشغول رہیں۔ چونکہ ان ایام میں وہ نماز نہیں پڑھتیں۔مسجد میں داخل نہیں ہوسکتیں۔اس لئے وہ طواف بھی نہیں کرسکتیں۔
➐ رسول اللہ ﷺ کی اونٹنی کے تین نام آئے ہیں۔قصواء۔عضباء۔اور جدعاء۔
➑ سب سے افضل اور مستحب تلبیہ وہی ہے۔جو رسول اللہ ﷺ کا اختیار کردہ ہے۔کچھ اور کلمات بھی صحابہ کرامرضوان اللہ عنہم اجمعین سے وار د ہیں۔مثلا حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے الفاظ یوں تھے۔ <عربی> (لبيك ذا النعماء والفضل الحسن لبيك مرهو يا منك ومرغوبا ً اليك حضرت ابن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے یہ منقول ہے۔ <عربی> لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء اليك والعمل حضرت انس رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے مروی ہے۔ <عربی> لبيك حقا تعبدورقا
➒ حجر اسود کے بعد خانہ کعبہ کادروازہ ہے۔اور اس سے پہلے آنے والے کونے کےلئے الرکن کا لفظ بطور حکم استعمال ہوتا ہے۔اسے رکن یمانی بھی کہا جاتا ہے۔
➓ طواف قدوم میں رمل ایک ثابت شدہ متواتر سنت ہے۔اس کی ابتداء اگرچہ کفار کے سامنے اپنی قوت جسمانی کے اظہار کے لئے تھی۔ اب وہ علت تو نہیں ہے۔صرف اتباع رسول ﷺ مقصود ومطلوب ہے۔ 1
➊ رکعات طواف مقام ابراہیم ؑ کے پیچھے پڑھنی مستحب ہے۔ اگر یہاں نہ پڑھ سکے تو مسجد الحرام میں کہیں بھی پڑھ سکتا ہے۔1
➋ رکعات طواف کے بعد پھر حجر اسود کا استلام سنت ہے۔1
➌ صفا مروہ پر چڑھ کر کعبہ کی طرف رخ کرکےمسنون اذکار پڑھے جایئں خواہ کعبہ نظر آئے یا نہ آئے۔ 1
➍ آجکل دامن وادی کے حصہ کو نمایاں کرنے کے لئے سبز رنگ کے ستون لگادیئے گئے ہیں۔1
➎ رسول اللہ ﷺ علم غیب نہ جانتے تھے۔1
➏ یہ فسخ اب بھی مباح ہے۔یعنی اگر کوئی مفر د حج والا چاہے تو اپنے حج کے احرام کو عمرہ میں تبدیل کرسکتا ہے۔1
➐ اہل بیت نبوی ﷺ امور شریعت کے اسطرح پابند ہیں جیسے کہ امت کے دیگر افراد نیز شوہر کو حق حاصل ہے کہ شرعی امور کی مخالفت پر اہل خانہ پر ناراضی کا اظہار کرے۔اور شریعت کی بات منوائے۔ہر مسلمان کو چاہیے کہ اپنی صلاحیت کے مطابق تحقیق حق میں کوشش کرے۔اور حق کی بنیاد رسول اللہ ﷺ کاقول فعل اور توثیق (اقرار) ہے۔1
➒ آٹھویں زو الحج کو یوم الترویہ کا نام دینے کی وجہ یہ ہے کہ وہ لوگ اس دن اگلے دن کےلئے پانی لے لیتے تھے کیونکہ عرفات میں پانی نہیں ہوا کرتا تھا۔20۔چاہیے کہ یہ رات منیٰ میں گُزاری جائے۔یہ مستحب ہے واجب نہیں۔ سنت یہ ہے کہ طلوع آفتا ب کے بعد ہی عرفات کو روانہ ہوا جائے۔قریش اہل حرم ہونے کے زعم میں حدود حرم سے باہر نہ نکلتے تھے۔(عرفات حدودحرم سے باہر ہے۔)اور مزلفہ ہی میں وقوف کرتے تھے۔ بخلاف دیگر قبائل عرب کے وہ سب عرفات میں پہنچتے تھے۔رسول اللہ ﷺنے امرشریعت واضح فرمایا کہ اس میں کسی کی کوئی خصوصیت نہیں۔قریش کے لئے بھی دوسرے لوگوں کیطرح عرفات میں جانا ضروری ہے۔(صحیح البخاری التفسیر حدیث 4520 وصحیح مسلم الحج حدیث 1219) 2
➌ محرم سائے میں اُٹھ بیٹھ سکتا ہے۔خیمے کا ہو یا چھتری کایا کوئی دوسرا مگر کپڑا سر پر نہ رکھے اور نہ لپیٹے۔2
➍ وادی عرنہ عرفات سے متصل ہے۔ مگر بقول جمہور عرفات کاحصہ نہیں ہے۔ ااور یہاں نماز ظہر سے پہلے دو خطبے ہوتے ہیں۔ اور دیگرایا م حج کے خطبے اگر کوئی ہوں تو ایک ایک ہی ہوتے ہیں۔2
➎ اولی االامر اور اصحاب مناصب کو چاہیے کہ حکم عام کی تنفیذ سے پہلے خود اور اپنے عزیز واقارب کو اس کا پابند بنایئں اس طرح قبولیت بڑھ جاتی ہے۔26۔کتاب اللہ سے تمسک اور اس کااعتصام (یعنی اس پر عمل)فرض کرتا ہے۔ کہ رسول اللہ ﷺ کی سنت ثابتہ پر عمل کیا جائے۔ اس کے بغیر تمسک بکتاب اللہ کا دعویٰ پورا ہی نہیں ہوسکتا۔بہت سی آیات میں یہ مضمون آیا ہے۔مثلا اللہ تعالیٰ نےفرمایا <قرآن> (قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ)(آل عمران۔32) او ر فرمایا <قرآن> (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ)(النساء۔80) اور فرمایا۔ <قرآن> (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ)(الحشر 7) 2
➐ عرفات میں ظہر اور عصر کی نماز جمع تقدیم اور قصر سے پڑھنا سنت ہے۔ اور اس موقع پر کوئی اور سنت نفل نہیں پڑھے جائیں گے۔2
➑ وقوف عرفات حج کا رکن رکین ہے۔اس کے بغیر حج نہیں۔عرفات کا سارا میدان موقف ہے۔کسی جگہ کی کوئی خصوصیت نہیں۔ اور اس وقوف کا وقت نویں تاریخ کے زوال سے لے کراگلے دن کی صبح صادق تک ہے۔اور وقوف کا معنی پائوں پر کھڑے ہونا نہیں۔بلکہ اس میدان میں رکنا ہے۔ خواہ کوئی کھڑا ہو بیٹھا ہو لیٹا ہو۔ مسنون یہ ہیں کہ غروب آفتاب کے بعد یہاں سے روانہ ہوا جائے۔29۔بے انتہا ازدھام کی وجہ سےنبی کریم ﷺ اپنی سواری کوسختی سے ضبط کیے ہوئے تھے۔30۔حیوانات کے ساتھ رحم شفقت اسلامی شرعی اخلاق کالازمی حصہ ہے۔3
➊ مزدلفہ میں مغرب اور عشاء کی نماز جمع تاخیر اور قصر سے پڑھنا مسنون ہے۔ اور اس رات میں کوئی نوافل اور تہجد نہیں3
➋ مشرکین مزدلفہ سے سورج طلوع ہونے کے بعد روانہ ہوتے تھے۔رسول اللہ ﷺنے ان کی مخالفت کرتے ہوئے قبل ازطلوع روانگی اختیار فرمائی۔3
➌ رسول اللہ ﷺ کی تنبیہ کے بعد حضرت فضل رضی اللہ تعالیٰ عنہ کسی اور طرف دیکھنے لگے تھے۔3
➍ مشہور ہے کہ اصحاب الفیل کو اسی وادی محشر میں عذاب آیاتھا۔3
➎ دسویں تاریخ کو صرف ایک جمرہ (جمری کبریٰ) کوکنکریاں ماری جاتی ہیں۔اور بقیہ دنوں میں تینوں جمرات کوکنکریوں کے بارے میں ہے کہ چھوٹی چھوٹی ہوں۔(حصہ الخذف) (بالخاء المنقوط) کے معنی میں امام شافعی ؒ کا قول ہے۔کہ طول و عرض میں انگلی کے پورے سے چھوٹی ہوتی ہے۔امام نووی رحمۃ اللہ علیہ لکھتے ہیں کہ کھجور کی گٹھلی کے برابر ہواور کچھ نے لوہے کے دانوں کے برابر کہا ہے۔بڑے بڑے پتھر یا جوتے مارنا کوئی شرعی عمل نہیں بلکہ ناجائز بات ہے۔ 3
➏ قربانی اپنے ہاتھ سے زبح کرنا یانحر کرنا افضل ہے۔ رسول اللہ ﷺنے اپنی عمر شریف کے عدد سے قربانیاں کیں۔ دسویں تاریخ کے بعد مذید تین دن (ایام تشریق) بھی قربانی کے دن ہیں۔مگر رسول اللہ ﷺ کا اپنی تمام قربانیاں پہلے دن کرلینا اس کی افضلیت کی دلیل ہے۔3
➐ اپنی قربانی کا گوشت بھی کھانا چاہیے۔3
➑ دسویں تاریخ کا طواف حج کارکن ہے۔اسے طواف افاضہ یا طواف زیارہ بھی کہتے ہیں۔3
➒ حجاج کی خدمت انتہائی اجر وثواب کا عمل ہے۔اس میں ہر ممکن طریقے سے حصہ لینا چاہیے 40۔رسول اللہ ﷺ نے اس موقع پرکھڑے ہوکر پانی پیا تھا۔
   سنن ابی داود شرح از الشیخ عمر فاروق سعدی، حدیث/صفحہ نمبر: 1905   
  الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 2950  
1
حدیث حاشیہ:
مفردات الحدیث:
سَئَلَ عَنِ الْقَوْمِ:
اپنے پاس آنے والے لوگوں سے پوچھا،
تم کون ہو،
کیونکہ وہ اس وقت عمر کے آخری حصہ میں اندھے ہو چکے تھے۔
(2)
نَزَعَ زِرَّي الْاَعْليٰ:
میرا اوپر کا بٹن کھولا،
مقصد ان کا سینہ ننگا کرکے پیار وشفقت سے اس پر ہاتھ رکھنا تھا۔
(3)
نِسَاجَةٍ:
ایک بنی ہوئی چھوٹی چادر۔
(4)
مِشْجَب:
کپڑےرکھنےکا سٹول۔
(5)
اِسْتَثْفِرِيْ:
لنگوٹی باندھ لے (6)
اَهَلَّ بِالتَّوْحِيْدِ:
تلبیہ کہنا شروع کیا (7)
اِسْتَلَمَ الرُّكْنَ:
حجراسود کو بوسہ دیا،
اسے چوما۔
اَلرُّكْنُ کا لفظ جب بلا قید آئے تو اس سے مراد حجراسود ہوتا ہے۔
(8)
اِنْصَبَّتْ قَدَمَاه:
آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کےقدم نشیب میں اترے،
آپ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نشیبی حصہ میں پہنچے۔
(9)
مُحَرِّشاً:
بھڑکانا،
کسی کے خلاف اشتعال دلوانا،
اسم فاعل،
بھڑکانے والا۔
(10)
نَمِرَة:
عرفات سےمتصل وادی ہےجوعرفات کا حصہ نہیں ہے۔
(11)
اَلْمَشْعَرِ الْحَرَامِ:
مزدلفہ کی ایک پہاڑی ہے جس کو قزح بھی کہتے ہیں،
قریش دور جاہلیت میں یہیں رک جاتے تھے،
آگے عرفات تک نہیں جاتے تھے،
کیونکہ وہ حدود حرم سے باہر ہے اور ان کا تصور تھا،
اہل حرم کو حرم سے نہیں نکلنا چاہیے۔
(12)
بَطْنُ الْوَادِيْ:
اس سے مراد وادی عرفہ ہے جو امام مالک کے سوا،
باقی ائمہ کے نزدیک عرفات میں داخل نہیں ہے۔
(13)
كَحُرْمَةِ يَوِْمِكُمْ هٰذَا:
جس طرح اس دن کی حرمت وتعظیم انتہائی شدیداور مؤکد ہے،
اس طرح ایک دوسرے کا خون بہانا یا مال لوٹنا انتہائی قبیح جرم اوربہت بڑا گناہ ہے۔
(14)
كَلِمَةُ اللهِ:
اس سے مراد عقد نکاح،
ایجاب وقبول کےکلمات ہیں۔
(15)
ضَرْباًغَيْرَمُبَرَّحٍ:
وہ مارجوسخت اور شدید نہ ہو،
کیونکہ بَرَح کا معنی مشقت ہے۔
(16)
لَايُوْطِئْنَ فُرَشَكم اَحداً تَكْرَهُوْنَه:
کسی ایسے مرد یا عورت کو اپنا ہو یا غیر گھر میں داخل ہونے اور بیٹھنے کی اجازت نہ دیں،
جس کو خاوند پسند نہ کرتا ہو۔
(17)
كِتَابَ الله:
اللہ تعالیٰ کا قانون اور ضابطہ،
قرآن میں ہو یا سنت میں،
جس طرح کہ (فاغذ يا انيس)
والی حدیث میں ہے،
اور قرآن مجید مراد لینا بھی صحیح ہے کیونکہ اصل ضابطئہ الٰہی تو وہ ہے،
سنت تو اس کی شارع اور مفسرومبین ہے۔
(18)
يَنْكِتُهَا الي الناس:
لوگوں کی طرف جھکاتے تھے،
جس طرح زمین کھودنے کے لیے(اس)
کو نیچے کیا جاتا ہے،
اس طرح اپنی انگلی سے لوگوں کی طرف اشارہ فرماتے تھے،
(19)
صَخَرَات:
جبل رحمت کے دامن میں پھیلے ہوئے پتھر،
جبل رحمت،
عرفات کے درمیان میں ہے،
جس کے پاس کھڑے ہو کر عرفات میں وقوف کرنا مستحب ہے۔
(20)
حَبْل المُشاة:
پیدل چلنے والوں کی جمع ہونے کہ جگہ،
اگر جَبَل المُشاة ہوتو مراد ہوگا،
پیدل چلنے والوں کا راستہ۔
(21)
شَنَقَ:
اس کو اپنی طرف کھینچا،
تنگ کیا۔
(22)
مورك رَحلِه:
پالان کا اگلا حصہ۔
(23)
اَرْخيٰ:
ڈھیلا چھوڑ دیا۔
(24)
وَسِيْم:
خوبصورت،
حسین وجمیل۔
(25)
وادي مُحَسَّر:
جس وادی میں آ کر اصحاب الفیل کے ہاتھی تھک ہار گئے تھے،
یا بے بس اور عاجز ہو گئے تھے۔
(26)
جَمْرَةُ الْكُبْرٰيٰ:
جمرہ عقبہ جو اس وقت شجرہ کے پاس تھا،
دس(10)
ذوالحجہ کوصرف بڑے جمرہ پر کنکر مارے جاتے ہیں۔
(27)
حصي الخَذْف:
وہ چھوٹے چھوٹے سنگریزے جو دو انگلیوں کے درمیان رکھ کر پھینکے جا سکتے ہیں۔
(28)
اِنِزعُوْا:
ڈول کھینچ کر پانی پلاؤ۔
   تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث/صفحہ نمبر: 2950