رواة الحديث: الحصين بن محمد الانصاري (2406)، عتبان بن مالك الانصاري (5459)، محمود بن الربيع الخزرجي (7347)، محمد بن شهاب الزهري (7272)، يونس بن يزيد الايلي (8621)، عبد الله بن وهب القرشي (5147)، حرملة بن يحيى التجيبي (2346)، حديث ... حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، اخبرنا ابن وهب ، اخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، ان محمود بن الربيع الانصاري حدثه ، ان عتبان بن مالك وهو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ممن شهد بدرا من الانصار ، انه اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، " إني قد انكرت بصري ، وانا اصلي لقومي ، وإذا كانت الامطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ، ولم استطع ان آتي مسجدهم ، فاصلي لهم وددت ، انك يا رسول الله ، تاتي فتصلي في مصلى ، فاتخذه مصلى ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سافعل إن شاء الله " ، قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق ، حين ارتفع النهار ، فاستاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاذنت له ، فلم يجلس حتى دخل البيت ، ثم قال : اين تحب ان اصلي من بيتك ؟ قال : فاشرت إلى ناحية من البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكبر ، فقمنا وراءه ، فصلى ركعتين ، ثم سلم ، قال : وحبسناه على خزير صنعناه له ، قال : فثاب رجال من اهل الدار حولنا ، حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد ، فقال قائل منهم : اين مالك بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق ، لا يحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل له ذلك ، الا تراه قد قال : لا إله إلا الله ، يريد بذلك وجه الله ؟ قال : قالوا : الله ورسوله اعلم ، قال : فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ، قال ابن شهاب : ثم سالت الحصين بن محمد الانصاري وهو احد بني سالم وهو من سراتهم ، عن حديث محمود بن الربيع ، فصدقه بذلك .

رواة الحديث: عتبان بن مالك الانصاري (5459)، محمود بن الربيع الخزرجي (7347)، انس بن مالك الانصاري (720)، ثابت بن اسلم البناني (2009)، سليمان بن المغيرة القيسي (3570)، شيبان بن ابي شيبة الحبطي (3840)، حديث ... حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة ، قال : حدثنا ثابت ، عن انس بن مالك ، قال : حدثني محمود بن الربيع ، عن عتبان بن مالك ، قال : قدمت المدينة فلقيت عتبان ، فقلت : حديث بلغني عنك ، قال : اصابني في بصري بعض الشيء ، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اني احب ان تاتيني فتصلي في منزلي ، فاتخذه مصلى ، قال : فاتى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن شاء الله من اصحابه ، فدخل وهو يصلي في منزلي ، واصحابه يتحدثون بينهم ، ثم اسندوا عظم ذلك ، وكبره إلى مالك بن دخشم ، قالوا : ودوا انه دعا عليه فهلك ، وودوا انه اصابه شر ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ، وقال : اليس يشهد ان لا إله إلا الله واني رسول الله ؟ قالوا : إنه يقول ذلك وما هو في قلبه ، قال : " لا يشهد احد ، ان لا إله إلا الله واني رسول الله ، فيدخل النار او تطعمه " ، قال انس : فاعجبني هذا الحديث ، فقلت لابني : اكتبه ، فكتبه .

رواة الحديث: عبادة بن الصامت الانصاري (4153)، محمود بن الربيع الخزرجي (7347)، محمد بن شهاب الزهري (7272)، يونس بن يزيد الايلي (8621)، عبد الله بن وهب القرشي (5147)، حرملة بن يحيى التجيبي (2346)، يونس بن يزيد الايلي (8621)، عبد الله بن وهب القرشي (5147)، احمد بن عمرو القرشي (477)، حديث ... حدثني ابو الطاهر ، حدثنا ابن وهب ، عن يونس . ح وحدثني حرملة بن يحيى ، اخبرنا ابن وهب ، اخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، اخبرني محمود بن الربيع ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقترئ بام القرآن " .

رواة الحديث: عتبان بن مالك الانصاري (5459)، محمود بن الربيع الخزرجي (7347)، محمد بن شهاب الزهري (7272)، معمر بن ابي عمرو الازدي (7633)، عبد الرزاق بن همام الحميري (4533)، عبد بن حميد الكشي (4232)، محمد بن رافع القشيري (6964)، حديث ... وحدثنا محمد بن رافع ، وعبد بن حميدكلاهما ، عن عبد الرزاق ، قال : اخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال : حدثني محمود بن ربيع ، عن عتبان بن مالك ، قال : اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وساق الحديث بمعنى حديث يونس ، غير انه قال : فقال رجل : اين مالك بن الدخشن ، او الدخيشن ؟ وزاد في الحديث ، قال محمود : فحدثت بهذا الحديث ، نفرا فيهم ابو ايوب الانصاري ، فقال : ما اظن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما قلت ؟ قال : فحلفت إن رجعت إلى عتبان ان اساله ، قال : فرجعت إليه ، فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره ، وهو إمام قومه ، فجلست إلى جنبه ، فسالته عن هذا الحديث ، فحدثنيه كما حدثنيه اول مرة ، قال الزهري : ثم نزلت بعد ذلك فرائض وامور ، نرى ان الامر انتهى إليها ، فمن استطاع ان لا يغتر فلا يغتر .