الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
البيوع والكسب والزهد
خرید و فروخت، کمائی اور زہد کا بیان
717. قلت مال خیرکی علامت ہے
حدیث نمبر: 1050
-" إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، قلنا: ونحن على ديننا اليوم؟ قال: وأنتم على دينكم اليوم. قنا: فنحن يومئذ خير، أم ذلك اليوم؟ قال: بل أنتم اليوم خير".
سیدنا عون بن ابی جحیفہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم پر دنیا کھول دی جائے گی، حتیٰ کہ تم اپنے گھروں کو کعبہ کی طرح پردوں سے آراستہ کرو گے۔ ہم نے کہا: کیا ہم اس وقت اپنے دین (اسلام) پر نہ ہوں گے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (ہاں) تم اس اپنے دین پر ہی ہو گے۔ ہم نے کہا: ہم اس وقت بہتر ہوں گے یا آج؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم آج بہتر ہو۔ [سلسله احاديث صحيحه/البيوع والكسب والزهد/حدیث: 1050]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2486

قال الشيخ الألباني:
- " إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، قلنا: ونحن على ديننا اليوم؟ قال: وأنتم على دينكم اليوم. قنا: فنحن يومئذ خير، أم ذلك اليوم؟ قال: بل أنتم اليوم خير ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البزار في " مسنده " (3671) : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو
‏‏‏‏أحمد عن عبد الجبار بن العباس عن عون بن أبي جحيفة - قال: ولا أعلمه إلا -
‏‏‏‏عن أبيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وقال الحافظ في "
‏‏‏‏زوائده " (ص 330) : " خبر غريب صحيح ". قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم
‏‏‏‏ثقات رجال مسلم غير عبد الجبار بن العباس، وهو ثقة. وقال الهيثمي (10 /
‏‏‏‏323) : " رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس الشبامي
‏‏‏‏وهو ثقة ". ثم روى له البزار شاهدا من حديث طلحة بن عمرو نحوه.
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 637__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأخرجه ابن
‏‏‏‏حبان أيضا (2539) وأحمد (3 / 487) من طرق عن داود بن أبي هند عن أبي حرب
‏‏‏‏بن أبي الأسود عنه قال: " أتيت المدينة وليس لي بها معرفة، فنزلت الصفة مع
‏‏‏‏رجل، فكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏ذات يوم، فلما انصرف، قال رجل من أصحاب الصفة: يا رسول الله! أحرق بطوننا
‏‏‏‏التمر، وتخرقت عنا الخنف! فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخطب، ثم
‏‏‏‏قال: " والله لو وجدت خبزا أو لحما لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون أن تدركوا،
‏‏‏‏ومن أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان وتلبسون مثل أستار الكعبة ".
‏‏‏‏قال: فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوما وليلة ما لنا طعام إلا البرير، حتى
‏‏‏‏جئنا إلى إخواننا الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصابنا هذا التمر ".
‏‏‏‏والسياق لأحمد - وهو أتم -، وإسناده صحيح رجاله رجال مسلم، وقال الهيثمي
‏‏‏‏(10 / 322 - 323) : " رواه الطبراني والبزار بنحوه ... ورجال البزار رجال
‏‏‏‏الصحيح غير محمد بن عثمان العقيلي، وهو ثقة ". قلت: وهذا تقصير، وقد
‏‏‏‏رواه أحمد، فكان من الواجب عزوه إليه، ولاسيما وأن رجاله كلهم رجال الصحيح
‏‏‏‏. وللحديث شاهد آخر من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي أن رسول الله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم قال: " أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم صحيفة وراحت أخرى
‏‏‏‏وغدا في حلة وراح في أخرى وتكسون بيوتكم كما تكسى الكعبة؟ فقال رجل: نحن
‏‏‏‏يومئذ خير؟ قال: بل أنتم اليوم خير ". قال الهيثمي:
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 638__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" رواه الطبراني،
‏‏‏‏ورجاله رجال الصحيح غير أبي جعفر الخطمي، وهو ثقة ". قلت: وله شاهد ثالث من
‏‏‏‏حديث علي رضي الله عنه مرفوعا نحوه. أخرجه الترمذي وحسنه، وفيه أن تابعيه
‏‏‏‏لم يسم، فلعله حسنه لشواهده بل هو بها صحيح، وانظر " الترغيب " (3 / 109
‏‏‏‏و123 و 4 / 118) و " المشكاة " (5366) . وله شاهد رابع من حديث ابن مسعود
‏‏‏‏جود إسناده المنذري ثم الهيثمي، وفيه نظر بينته في " التعليق الرغيب " (3 /
‏‏‏‏123) لكنه يصلح للشواهد. وله شاهد خامس عن الحسن البصري مرسلا. أخرجه أبو
‏‏‏‏نعيم في " الحلية " (1 / 340) من طريقين عنه.
‏‏‏‏(تنبيه) : تقدم الحديث برقم (1884) برواية البزار عن أبي جحيفة فقط، ووقع
‏‏‏‏فيه هناك سقط، لعله من المخطوطة، فيصحح من هنا.
‏‏‏‏¤