الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
موطا امام مالك رواية يحييٰ کل احادیث 1852 :حدیث نمبر
موطا امام مالك رواية يحييٰ
کتاب: قراض کے بیان میں
حدیث نمبر: 1401Q29
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 5»
12. بَابُ الْبِضَاعَةِ فِي الْقِرَاضِ
12. مضاربت میں بضاعۃ کا بیان
حدیث نمبر: 1401Q30
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا. واستسلف من صاحب المال سلفا. او استسلف منه صاحب المال سلفا. او ابضع معه صاحب المال بضاعة يبيعها له، او بدنانير يشتري له بها سلعة، قال مالك: إن كان صاحب المال إنما ابضع معه، وهو يعلم انه لو لم يكن ماله عنده، ثم ساله مثل ذلك فعله، لإخاء بينهما. او ليسارة مئونة ذلك عليه. ولو ابى ذلك عليه لم ينزع ماله منه. او كان العامل إنما استسلف من صاحب المال. او حمل له بضاعته. وهو يعلم انه لو لم يكن عنده ماله فعل له مثل ذلك، ولو ابى ذلك عليه لم يردد عليه ماله. فإذا صح ذلك منهما جميعا، وكان ذلك منهما على وجه المعروف، ولم يكن شرطا في اصل القراض، فذلك جائز لا باس به. وإن دخل ذلك شرط. او خيف ان يكون إنما صنع ذلك العامل لصاحب المال، ليقر ماله في يديه. او إنما صنع ذلك صاحب المال، لان يمسك العامل ماله، ولا يرده عليه. فإن ذلك لا يجوز في القراض. وهو مما ينهى عنه اهل العلم.قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا. وَاسْتَسْلَفَ مِنْ صَاحِبِ الْمَالِ سَلَفًا. أَوِ اسْتَسْلَفَ مِنْهُ صَاحِبُ الْمَالِ سَلَفًا. أَوْ أَبْضَعَ مَعَهُ صَاحِبُ الْمَالِ بِضَاعَةً يَبِيعُهَا لَهُ، أَوْ بِدَنَانِيرَ يَشْتَرِي لَهُ بِهَا سِلْعَةً، قَالَ مَالِكٌ: إِنْ كَانَ صَاحِبُ الْمَالِ إِنَّمَا أَبْضَعَ مَعَهُ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَالُهُ عِنْدَهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَعَلَهُ، لِإِخَاءٍ بَيْنَهُمَا. أَوْ لِيَسَارَةِ مَئُونَةِ ذَلِكَ عَلَيْهِ. وَلَوْ أَبَى ذَلِكَ عَلَيْهِ لَمْ يَنْزِعْ مَالَهُ مِنْهُ. أَوْ كَانَ الْعَامِلُ إِنَّمَا اسْتَسْلَفَ مِنْ صَاحِبِ الْمَالِ. أَوْ حَمَلَ لَهُ بِضَاعَتَهُ. وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَالُهُ فَعَلَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَوْ أَبَى ذَلِكَ عَلَيْهِ لَمْ يَرْدُدْ عَلَيْهِ مَالَهُ. فَإِذَا صَحَّ ذَلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعًا، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُمَا عَلَى وَجْهِ الْمَعْرُوفِ، وَلَمْ يَكُنْ شَرْطًا فِي أَصْلِ الْقِرَاضِ، فَذَلِكَ جَائِزٌ لَا بَأْسَ بِهِ. وَإِنْ دَخَلَ ذَلِكَ شَرْطٌ. أوْ خِيفَ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا صَنَعَ ذَلِكَ الْعَامِلُ لِصَاحِبِ الْمَالِ، لِيُقِرَّ مَالَهُ فِي يَدَيْهِ. أَوْ إِنَّمَا صَنَعَ ذَلِكَ صَاحِبُ الْمَالِ، لِأَنْ يُمْسِكَ الْعَامِلُ مَالَهُ، وَلَا يَرُدَّهُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ فِي الْقِرَاضِ. وَهُوَ مِمَّا يَنْهَى عَنْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ.
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے رب المال سے قرض لیا، یا رب المال نے مضارب سے لیا، یا رب المال نے مضارب کو کچھ مال بضاعۃ کےطور پر دیا کہ اس کو بیچ لاؤ، یا کچھ روپیہ دیا کہ اسکا مال خرید لاؤ، اگر یہ معاملے صرف محبت کی وجہ سے ہوں، یا خفیف ہونے کے سبب سے مضاربت کے معاملے کو اس میں کچھ دخل نہ ہو، یعنی اگر مضاربت کا معاملہ نہ ہوتا جب بھی یہ کام ایک دوسرے کا کر دینا تو جائز ہے، ورنہ جائز نہیں، اہلِ علم اس سے منع کرتے ہیں۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 5»
13. بَابُ السَّلَفِ فِي الْقِرَاضِ
13. مضاربت میں قرض کا بیان
حدیث نمبر: 1401Q31
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال مالك: في رجل اسلف رجلا مالا، ثم ساله الذي تسلف المال ان يقره عنده قراضا، قال مالك: لا احب ذلك حتى يقبض ماله منه، ثم يدفعه إليه قراضا إن شاء او يمسكه. قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا. فاخبره انه قد اجتمع عنده. وساله ان يكتبه عليه سلفا. قال: لا احب ذلك. حتى يقبض منه ماله، ثم يسلفه إياه إن شاء، او يمسكه. وإنما ذلك مخافة ان يكون قد نقص فيه، فهو يحب ان يؤخره عنه. على ان يزيده فيه ما نقص منه، فذلك مكروه ولا يجوز ولا يصلح.قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ أَسْلَفَ رَجُلًا مَالًا، ثُمَّ سَأَلَهُ الَّذِي تَسَلَّفَ الْمَالَ أَنْ يُقِرَّهُ عِنْدَهُ قِرَاضًا، قَالَ مَالِكٌ: لَا أُحِبُّ ذَلِكَ حَتَّى يَقْبِضَ مَالَهُ مِنْهُ، ثُمَّ يَدْفَعَهُ إِلَيْهِ قِرَاضًا إِنْ شَاءَ أَوْ يُمْسِكَهُ. قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا. فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ. وَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُبَهُ عَلَيْهِ سَلَفًا. قَالَ: لَا أُحِبُّ ذَلِكَ. حَتَّى يَقْبِضَ مِنْهُ مَالَهُ، ثُمَّ يُسَلِّفَهُ إِيَّاهُ إِنْ شَاءَ، أَوْ يُمْسِكَهُ. وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ نَقَصَ فِيهِ، فَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَهُ عَنْهُ. عَلَى أَنْ يَزِيدَهُ فِيهِ مَا نَقَصَ مِنْهُ، فَذَلِكَ مَكْرُوهٌ وَلَا يَجُوزُ وَلَا يَصْلُحُ.
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ ایک شخص کا قرض دوسرے پر آتا ہو، قرض خواہ مقروض سے کہے: تو میرا روپیہ اپنے پاس رہنے دے مضاربت کے طور پر۔ تو یہ درست نہیں، البتہ یہ ہو سکتا ہے کہ قرض خواہ اپنا قرض وصول کر کے پھر چاہے تو مضاربت کے طور دے یا نہ دے۔ کہا امام مالک رحمہ اللہ نے: اگر مضارب رب المال سے یہ کہے: میرے پاس سب روپیہ مضاربت کا جمع ہے، مگر اس روپے کو مجھے قرض دے دے، تو یہ درست نہیں، بلکہ مالک کو چاہیے کہ روپیہ اپنا لے کر پھر چاہے قرض دے۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
حدیث نمبر: 1401Q32
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
14. بَابُ الْمُحَاسَبَةِ فِي الْقِرَاضِ
14. مضاربت میں حساب کا بیان
حدیث نمبر: 1401Q33
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا. فعمل فيه فربح. فاراد ان ياخذ حصته من الربح. وصاحب المال غائب. قال: لا ينبغي له ان ياخذ منه شيئا إلا بحضرة صاحب المال، وإن اخذ شيئا فهو له ضامن، حتى يحسب مع المال إذا اقتسماه.
قال مالك: لا يجوز للمتقارضين ان يتحاسبا، ويتفاصلا والمال غائب عنهما، حتى يحضر المال فيستوفي صاحب المال راس ماله، ثم يقتسمان الربح على شرطهما.
قال مالك: في رجل اخذ مالا قراضا. فاشترى به سلعة. وقد كان عليه دين. فطلبه غرماؤه، فادركوه ببلد غائب عن صاحب المال. وفي يديه عرض مربح بين فضله. فارادوا ان يباع لهم العرض فياخذوا حصته من الربح، قال: لا يؤخذ من ربح القراض شيء حتى يحضر صاحب المال فياخذ ماله، ثم يقتسمان الربح على شرطهما.
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا. فتجر فيه فربح. ثم عزل راس المال، وقسم الربح. فاخذ حصته، وطرح حصة صاحب المال في المال. بحضرة شهداء اشهدهم على ذلك. قال: لا تجوز قسمة الربح إلا بحضرة صاحب المال، وإن كان اخذ شيئا رده حتى يستوفي صاحب المال راس ماله، ثم يقتسمان ما بقي بينهما على شرطهما.
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا فعمل فيه، فجاءه فقال له: هذه حصتك من الربح، وقد اخذت لنفسي مثله، وراس مالك وافر عندي، قال مالك: لا احب ذلك حتى يحضر المال كله، فيحاسبه حتى يحصل راس المال. ويعلم انه وافر. ويصل إليه ثم يقتسمان الربح بينهما، ثم يرد إليه المال إن شاء، او يحبسه. وإنما يجب حضور المال، مخافة ان يكون العامل قد نقص فيه. فهو يحب ان لا ينزع منه وان يقره في يده.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا. فَعَمِلَ فِيهِ فَرَبِحَ. فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ حِصَّتَهُ مِنَ الرِّبْحِ. وَصَاحِبُ الْمَالِ غَائِبٌ. قَالَ: لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا بِحَضْرَةِ صَاحِبِ الْمَالِ، وَإِنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ، حَتَّى يُحْسَبَ مَعَ الْمَالِ إِذَا اقْتَسَمَاهُ.
قَالَ مَالِكٌ: لَا يَجُوزُ لِلْمُتَقَارِضَيْنِ أَنْ يَتَحَاسَبَا، وَيَتَفَاصَلَا وَالْمَالُ غَائِبٌ عَنْهُمَا، حَتَّى يَحْضُرَ الْمَالُ فَيَسْتَوْفِي صَاحِبُ الْمَالِ رَأْسَ مَالِهِ، ثُمَّ يَقْتَسِمَانِ الرِّبْحَ عَلَى شَرْطِهِمَا.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ أَخَذَ مَالًا قِرَاضًا. فَاشْتَرَى بِهِ سِلْعَةً. وَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ. فَطَلَبَهُ غُرَمَاؤُهُ، فَأَدْرَكُوهُ بِبَلَدٍ غَائِبٍ عَنْ صَاحِبِ الْمَالِ. وَفِي يَدَيْهِ عَرْضٌ مُرَبَّحٌ بَيِّنٌ فَضْلُهُ. فَأَرَادُوا أَنْ يُبَاعَ لَهُمُ الْعَرْضُ فَيَأْخُذُوا حِصَّتَهُ مِنَ الرِّبْحِ، قَالَ: لَا يُؤْخَذُ مِنْ رِبْحِ الْقِرَاضِ شَيْءٌ حَتَّى يَحْضُرَ صَاحِبُ الْمَالِ فَيَأْخُذَ مَالَهُ، ثُمَّ يَقْتَسِمَانِ الرِّبْحَ عَلَى شَرْطِهِمَا.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا. فَتَجَرَ فِيهِ فَرَبِحَ. ثُمَّ عَزَلَ رَأْسَ الْمَالِ، وَقَسَمَ الرِّبْحَ. فَأَخَذَ حِصَّتَهُ، وَطَرَحَ حِصَّةَ صَاحِبِ الْمَالِ فِي الْمَالِ. بِحَضْرَةِ شُهَدَاءَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ: لَا تَجُوزُ قِسْمَةُ الرِّبْحِ إِلَّا بِحَضْرَةِ صَاحِبِ الْمَالِ، وَإِنْ كَانَ أَخَذَ شَيْئًا رَدَّهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَ صَاحِبُ الْمَالِ رَأْسَ مَالِهِ، ثُمَّ يَقْتَسِمَانِ مَا بَقِيَ بَيْنَهُمَا عَلَى شَرْطِهِمَا.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا فَعَمِلَ فِيهِ، فَجَاءَهُ فَقَالَ لَهُ: هَذِهِ حِصَّتُكَ مِنَ الرِّبْحِ، وَقَدْ أَخَذْتُ لِنَفْسِي مِثْلَهُ، وَرَأْسُ مَالِكَ وَافِرٌ عِنْدِي، قَالَ مَالِكٌ: لَا أُحِبُّ ذَلِكَ حَتَّى يَحْضُرَ الْمَالُ كُلُّهُ، فَيُحَاسِبَهُ حَتَّى يَحْصُلَ رَأْسُ الْمَالِ. وَيَعْلَمَ أَنَّهُ وَافِرٌ. وَيَصِلَ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقْتَسِمَانِ الرِّبْحَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ يَرُدُّ إِلَيْهِ الْمَالَ إِنْ شَاءَ، أَوْ يَحْبِسُهُ. وَإِنَّمَا يَجِبُ حُضُورُ الْمَالِ، مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ الْعَامِلُ قَدْ نَقَصَ فِيهِ. فَهُوَ يُحِبُّ أَنْ لَا يُنْزَعَ مِنْهُ وَأَنْ يُقِرَّهُ فِي يَدِهِ.
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے تجارت کر کے نفع کمایا، پھر رب المال کی غیر حاضری میں یہ چاہے کہ نفع میں سے اپنا حصّہ لے لے، تو درست نہیں جب تک کہ رب المال موجود نہ ہو، اگر لے لے گا تو وہ اس کا ضامن رہے گا۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ مضارب اور رب المال کو درست نہیں کہ نفع کا حساب لگائیں اور مال موجود نہ ہو، بلکہ مال سامنے لانا چاہیے، پہلے رب المال اپنا راس المال لے لے، پھرنفع کو شرط کے مطابق تقسیم کرلیں۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے کوئی اسباب خریدا اور مضارب کے قرض خواہوں نے اس کو پکڑ کر کہا کہ اس مال کو بیچ کر جتنا حصّہ نفع میں تیرا ہے وہ ہم لے لیں گے، اور رب المال وہاں موجود نہیں تو یہ نہیں ہو سکتا، بلکہ رب المال جب موجود ہو تو وہ اپنا راس المال لے کر پھر نفع کو تقسیم کر دے۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے تجارت کر کے نفع کمایا، پھر راس المال جدا کر کے نفع کو گواہوں کے سامنے تقسیم کیا تو یہ درست نہیں، اگر کچھ لے بھی لے تو پھیر دے، جب رب المال آئے تو وہ اپنا راس المال لے کر باقی تقسیم کر دے۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے تجارت کر کے نفع کمایا، پھر رب المال کےنفع کا حصّہ لے کر آیا اور کہا کہ یہ تیرا حصّہ ہے نفع کا، اور میں نے بھی اسی قدر لے لیا، اور راس المال تیرا میرے پاس موجود ہے، تو یہ درست نہیں، بلکہ کل مال اور اصل اور نفع مالک کے سامنے لے کر آئے، پھر اس کو اختیار ہے کہ اپنا راس المال لے کر رکھ چھوڑے یا پھر مضارب کے حوالے کر لے۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
حدیث نمبر: 1401Q34
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
حدیث نمبر: 1401Q35
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
حدیث نمبر: 1401Q36
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
حدیث نمبر: 1401Q37
پی ڈی ایف بنائیں اعراب

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»
15. بَابُ جَامِعِ مَا جَاءَ فِي الْقِرَاضِ
15. مضاربت کے مختلف مسائل کا بیان
حدیث نمبر: 1401Q38
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا فابتاع به سلعة، فقال له صاحب المال: بعها، وقال الذي اخذ المال: لا ارى وجه بيع، فاختلفا في ذلك، قال: لا ينظر إلى قول واحد منهما، ويسال عن ذلك اهل المعرفة والبصر بتلك السلعة، فإن راوا وجه بيع بيعت عليهما، وإن راوا وجه انتظار انتظر بها.
قال مالك: في رجل اخذ من رجل مالا قراضا فعمل فيه، ثم ساله صاحب المال عن ماله، فقال: هو عندي وافر، فلما آخذه به، قال: قد هلك عندي منه كذا وكذا لمال يسميه، وإنما قلت لك ذلك لكي تتركه عندي، قال: لا ينتفع بإنكاره بعد إقراره انه عنده، ويؤخذ بإقراره على نفسه، إلا ان ياتي في هلاك ذلك المال بامر يعرف به قوله، فإن لم يات بامر معروف اخذ بإقراره، ولم ينفعه إنكاره.
قال مالك: وكذلك ايضا لو قال: ربحت في المال كذا وكذا، فساله رب المال: ان يدفع إليه ماله وربحه، فقال: ما ربحت فيه شيئا؟ وما قلت ذلك إلا لان تقره في يدي، فذلك لا ينفعه، ويؤخذ بما اقر به، إلا ان ياتي بامر يعرف به قوله وصدقه، فلا يلزمه ذلك.
قال مالك: في رجل دفع إلى رجل مالا قراضا فربح فيه ربحا، فقال العامل: قارضتك على ان لي الثلثين، وقال صاحب المال: قارضتك على ان لك الثلث، قال مالك: القول قول العامل، وعليه في ذلك، اليمين. إذا كان ما قال يشبه قراض مثله. وكان ذلك نحوا مما يتقارض عليه الناس. وإن جاء بامر يستنكر، ليس على مثله يتقارض الناس، لم يصدق ورد إلى قراض مثله.
قال مالك: في رجل اعطى رجلا مائة دينار قراضا فاشترى بها سلعة. ثم ذهب ليدفع إلى رب السلعة المائة دينار. فوجدها قد سرقت. فقال رب المال: بع السلعة. فإن كان فيها فضل كان لي، وإن كان فيها نقصان كان عليك. لانك انت ضيعت. وقال المقارض: بل عليك وفاء حق هذا، إنما اشتريتها بمالك الذي اعطيتني، قال مالك: يلزم العامل المشتري اداء ثمنها إلى البائع، ويقال لصاحب المال القراض: إن شئت فاد المائة الدينار إلى المقارض، والسلعة بينكما. وتكون قراضا على ما كانت عليه المائة الاولى. وإن شئت فابرا من السلعة، فإن دفع المائة دينار إلى العامل كانت قراضا على سنة القراض الاول. وإن ابى كانت السلعة للعامل وكان عليه ثمنها.
قال مالك: في المتقارضين إذا تفاصلا فبقي بيد العامل من المتاع الذي يعمل فيه خلق القربة او خلق الثوب او ما اشبه ذلك. قال مالك: كل شيء من ذلك كان تافها، لا خطب له، فهو للعامل. ولم اسمع احدا افتى برد ذلك. وإنما يرد، من ذلك الشيء الذي له ثمن، وإن كان شيئا له اسم مثل الدابة او الجمل او الشاذكونة. او اشباه ذلك مما له ثمن. فإني ارى ان يرد ما بقي عنده من هذا. إلا ان يتحلل صاحبه من ذلك.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا فَابْتَاعَ بِهِ سِلْعَةً، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ الْمَالِ: بِعْهَا، وَقَالَ الَّذِي أَخَذَ الْمَالَ: لَا أَرَى وَجْهَ بَيْعٍ، فَاخْتَلَفَا فِي ذَلِكَ، قَالَ: لَا يُنْظَرُ إِلَى قَوْلِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، وَيُسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ وَالْبَصَرِ بِتِلْكَ السِّلْعَةِ، فَإِنْ رَأَوْا وَجْهَ بَيْعٍ بِيعَتْ عَلَيْهِمَا، وَإِنْ رَأَوْا وَجْهَ انْتِظَارٍ انْتُظِرَ بِهَا.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ أَخَذَ مِنْ رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا فَعَمِلَ فِيهِ، ثُمَّ سَأَلَهُ صَاحِبُ الْمَالِ عَنْ مَالِهِ، فَقَالَ: هُوَ عِنْدِي وَافِرٌ، فَلَمَّا آخَذَهُ بِهِ، قَالَ: قَدْ هَلَكَ عِنْدِي مِنْهُ كَذَا وَكَذَا لِمَالٍ يُسَمِّيهِ، وَإِنَّمَا قُلْتُ لَكَ ذَلِكَ لِكَيْ تَتْرُكَهُ عِنْدِي، قَالَ: لَا يَنْتَفِعُ بِإِنْكَارِهِ بَعْدَ إِقْرَارِهِ أَنَّهُ عِنْدَهُ، وَيُؤْخَذُ بِإِقْرَارِهِ عَلَى نَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ فِي هَلَاكِ ذَلِكَ الْمَالِ بِأَمْرٍ يُعْرَفُ بِهِ قَوْلُهُ، فَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِأَمْرٍ مَعْرُوفٍ أُخِذَ بِإِقْرَارِهِ، وَلَمْ يَنْفَعْهُ إِنْكَارُهُ.
قَالَ مَالِكٌ: وَكَذَلِكَ أَيْضًا لَوْ قَالَ: رَبِحْتُ فِي الْمَالِ كَذَا وَكَذَا، فَسَأَلَهُ رَبُّ الْمَالِ: أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ مَالَهُ وَرِبْحَهُ، فَقَالَ: مَا رَبِحْتُ فِيهِ شَيْئًا؟ وَمَا قُلْتُ ذَلِكَ إِلَّا لِأَنْ تُقِرَّهُ فِي يَدِي، فَذَلِكَ لَا يَنْفَعُهُ، وَيُؤْخَذُ بِمَا أَقَرَّ بِهِ، إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِأَمْرٍ يُعْرَفُ بِهِ قَوْلُهُ وَصِدْقُهُ، فَلَا يَلْزَمُهُ ذَلِكَ.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ دَفَعَ إِلَى رَجُلٍ مَالًا قِرَاضًا فَرَبِحَ فِيهِ رِبْحًا، فَقَالَ الْعَامِلُ: قَارَضْتُكَ عَلَى أَنَّ لِي الثُّلُثَيْنِ، وَقَالَ صَاحِبُ الْمَالِ: قَارَضْتُكَ عَلَى أَنَّ لَكَ الثُّلُثَ، قَالَ مَالِكٌ: الْقَوْلُ قَوْلُ الْعَامِلِ، وَعَلَيْهِ فِي ذَلِكَ، الْيَمِينُ. إِذَا كَانَ مَا قَالَ يُشْبِهُ قِرَاضَ مِثْلِهِ. وَكَانَ ذَلِكَ نَحْوًا مِمَّا يَتَقَارَضُ عَلَيْهِ النَّاسُ. وَإِنْ جَاءَ بِأَمْرٍ يُسْتَنْكَرُ، لَيْسَ عَلَى مِثْلِهِ يَتَقَارَضُ النَّاسُ، لَمْ يُصَدَّقْ وَرُدَّ إِلَى قِرَاضِ مِثْلِهِ.
قَالَ مَالِكٌ: فِي رَجُلٍ أَعْطَى رَجُلًا مِائَةَ دِينَارٍ قِرَاضًا فَاشْتَرَى بِهَا سِلْعَةً. ثُمَّ ذَهَبَ لِيَدْفَعَ إِلَى رَبِّ السِّلْعَةِ الْمِائَةَ دِينَارٍ. فَوَجَدَهَا قَدْ سُرِقَتْ. فَقَالَ رَبُّ الْمَالِ: بِعِ السِّلْعَةَ. فَإِنْ كَانَ فِيهَا فَضْلٌ كَانَ لِي، وَإِنْ كَانَ فِيهَا نُقْصَانٌ كَانَ عَلَيْكَ. لِأَنَّكَ أَنْتَ ضَيَّعْتَ. وَقَالَ الْمُقَارَضُ: بَلْ عَلَيْكَ وَفَاءُ حَقِّ هَذَا، إِنَّمَا اشْتَرَيْتُهَا بِمَالِكَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، قَالَ مَالِكٌ: يَلْزَمُ الْعَامِلَ الْمُشْتَرِيَ أَدَاءُ ثَمَنِهَا إِلَى الْبَائِعِ، وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الْمَالِ الْقِرَاضِ: إِنْ شِئْتَ فَأَدِّ الْمِائَةَ الدِّينَارِ إِلَى الْمُقَارَضِ، وَالسِّلْعَةُ بَيْنَكُمَا. وَتَكُونُ قِرَاضًا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْمِائَةُ الْأُولَى. وَإِنْ شِئْتَ فَابْرَأْ مِنَ السِّلْعَةِ، فَإِنْ دَفَعَ الْمِائَةَ دِينَارٍ إِلَى الْعَامِلِ كَانَتْ قِرَاضًا عَلَى سُنَّةِ الْقِرَاضِ الْأَوَّلِ. وَإِنْ أَبَى كَانَتِ السِّلْعَةُ لِلْعَامِلِ وَكَانَ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا.
قَالَ مَالِكٌ: فِي الْمُتَقَارِضَيْنِ إِذَا تَفَاصَلَا فَبَقِيَ بِيَدِ الْعَامِلِ مِنَ الْمَتَاعِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيهِ خَلَقُ الْقِرْبَةِ أَوْ خَلَقُ الثَّوْبِ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. قَالَ مَالِكٌ: كُلُّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ كَانَ تَافِهًا، لَا خَطْبَ لَهُ، فَهُوَ لِلْعَامِلِ. وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا أَفْتَى بِرَدِّ ذَلِكَ. وَإِنَّمَا يُرَدُّ، مِنْ ذَلِكَ الشَّيْءُ الَّذِي لَهُ ثَمَنٌ، وَإِنْ كَانَ شَيْئًا لَهُ اسْمٌ مِثْلُ الدَّابَّةِ أَوِ الْجَمَلِ أَوِ الشَّاذَكُونَةِ. أَوْ أَشْبَاهِ ذَلِكَ مِمَّا لَهُ ثَمَنٌ. فَإِنِّي أَرَى أَنْ يَرُدَّ مَا بَقِيَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَا. إِلَّا أَنْ يَتَحَلَّلَ صَاحِبَهُ مِنْ ذَلِكَ.
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے اسباب خریدا اور رب المال نے کہا کہ اس کو بیچ ڈال، مضارب نے کہا کہ اس کو ابھی بیچنا مناسب نہیں ہے، تو اور تجارت پیشہ سے جو اس امر میں مہارت رکھتے ہوں پوچھیں گے، اگر وہ بیچنے کی رائے دیں گے تو بیچ ڈالیں گے، ورنہ انتظار کریں گے۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے مالِ مضاربت میں تجارت شروع کی، پھر رب المال نے اپنا مال مانگا، اس نے کہا: میرے پاس پورا مال موجود ہے، جب وہ لینے گیا تو مضارب نے کہا: کچھ مال میرے پاس تلف ہو گیا، پہلے میں نے اس واسطے کہہ دیا تھا کہ تو اپنے مال کو میرے پاس رہنے دے، تو مضارب کے اس قول کا اعتبار نہ ہوگا، مگر جب وہ دلیل قائم کرے۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا: اسی طرح اگر مضارب بولا: میں نے اتنا نفع کمایا ہے، جب مالک نے مال اور نفع طلب کیا تو کہنے لگا: نفع نہیں ہوا، اس کی بات کااعتبار نہ ہوگا جب تک دلیل نہ لائے۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اگر مضارب نے نفع کمایا، پھر رب المال کہنے لگا کہ دو حصّے نفع کے میرے لیے ٹھرے تھے اور ایک حصّہ تیرے لیے، اور مضارب نے کہا: میرے لیے دو حصّے ٹھہرے تھے اور ایک حصّہ تیرے لیے، تو مضارب کا قول قسم سے قبول ہوگا، مگر جب دستور کے خلاف ہو تو رواج کے مطابق حکم ہوگا۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ زید نے عمرو کو سو دینار مضاربت کے طور پر دیئے، عمرو نے اس کے عوض میں اسباب خریدا، جب بائع کو دینے لگا تو معلوم ہوا وہ سو دینا چوری ہو گئے، اب رب المال کہتا ہے: تو اس مال کو بیچ، اگر اس میں نفع ہوا تو میرا ہے، اور نقصان ہوا تو تجھ پر ہے، کیونکہ تو نے میرا مال تلف کیا۔ مضارب کہتا ہے کہ تو اپنے پاس سے اس اسباب کی قیمت دے، کیونکہ میں نے اس کو تیرے مال کے بدلے میں خریدا ہے، تو مضارب کو حکم ہوگا اس اسباب کی قیمت بائع کو ادا کرے، اور رب المال سے کہا جائے گا اگر تیرا جی چاہے تو سو دینار مضارب کو پھر دے تاکہ مضاربت بحال رہے، نہیں تو اس اسباب سے تجھ کو کچھ تعلق نہ ہوگا، اگر رب المال نے سو دینار پھر دیئے تو مضاربت اپنے حال پر قائم رہے گی، ورنہ وہ اسباب مضارب کا ہو جائے گا۔
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ جب رب المال اور مضارب الگ ہو جائیں (یعنی معاملہ مضارت ختم ہو جائے) لیکن مضارب کے پاس مالِ مضاربت میں سے کوئی پھٹی پرانی مشک یا پھٹا پرانا کپڑا وغیرہ رہ جائے، اگر وہ شئے کم قیمت حقیر ہے تو مضارب کی ہی ہو جائے گی، اس کے پھیرنے کا حکم نہ ہوگا، اگر وہ شئے قیمت دار ہو جیسے کوئی جانور یا اُونٹ یاعمدہ کپڑا یمن کا، تو اس کا پھیرنا ضروری ہے، مگر جب رب المال سے معاف کرا لے۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 32 - كِتَابُ الْقِرَاضِ-ح: 6»

Previous    1    2    3    4    5    Next    

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.