الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
شادی، بیویوں کے مابین انصاف، اولاد کی تربیت، ان کے درمیان انصاف اور ان کے اچھے نام
विवाह, पत्नियों के बीच न्याय, बच्चों की परवरिश, बच्चों के बीच न्याय और बच्चों के अच्छे नाम
1060. خاوند کا اپنی بیوی کی سہیلیوں کا خیال رکھنا
“ पति का अपनी पत्नी के दोस्तों की देखभाल करना ”
حدیث نمبر: 1532
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" بل انت حسانة المزنية".-" بل أنت حسانة المزنية".
سیدہ عائشہ رضی الله عنہا کہتی ہیں کہ ایک بوڑھیا عورت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئی، جبکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم میرے پاس تھے۔ رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم نے اس سے پوچھا: تو کون ہے؟ اس نے کہا: میں جثامہ مزنی ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تو (جثامہ نہیں) حسانہ مزنی ہے، تم کیسی ہو تمہارا کیا حال ہے، ہمارے بعد تم کیسے رہے؟ اس نے کہا: اے الله کے رسول! میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں، خیر و عافیت کے ساتھ۔ جب وہ چلی گئی تو میں نے کہا: اے الله کے رسول! آپ اس بوڑھیا پر اس قدر توجہ دیتے ہیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ خدیجہ کے زمانے میں ہمارے پاس آتی تھی اور (اس قسم کے فرد کا) اچھا خیال رکھنا ایمان کا حصہ ہے۔
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि एक बुढ़िया औरत नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आई जबकि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मेरे पास थे। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस से पूछा ! “तू कौन है ?” उस ने कहा मैं जस्सामह मुज़नी हूँ। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तू (जस्सामह नहीं) हुसानह मुज़नी है, तुम केसी हो तुम्हारा किया हाल है, हमारे बाद तुम कैसे रहे” उस ने कहा ऐ अल्लाह के रसूल ! मेरे माता पिता आप पर क़ुरबान हों, मैं अच्छी तरह से रही। जब वह चली गई तो मैं ने कहा ऐ अल्लाह के रसूल, आप इस बुढ़िया पर इतना ध्यान देते हैं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यह ख़दीजह के ज़माने में हमारे पास आती थी और (ऐसे लोगों का) अच्छा ख़्याल रखना ईमान का भाग है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 216

قال الشيخ الألباني:
- " بل أنت حسانة المزنية ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (ق 75 / 2) وعنه القضاعي في " مسند الشهاب
‏‏‏‏" (ق 82 / 1) والحاكم في " المستدرك " (1 / 15 - 16) من طريق صالح بن رستم
‏‏‏‏عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت:
‏‏‏‏" جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو عندي، فقال لها رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم : من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة
‏‏‏‏المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم، كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير بأبي أنت
‏‏‏‏وأمي يا رسول الله. فلما خرجت، قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز
‏‏‏‏هذا الإقبال؟ فقال: " إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من
‏‏‏‏الإيمان ".
‏‏‏‏وقال الحاكم:
‏‏‏‏" حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة
‏‏‏‏وليس له علة ".
‏‏‏‏كذا قال! ووافقه الذهبي! وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 424__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏يخرج له البخاري في " صحيحه " إلا تعليقا، وأخرج له في " الأدب المفرد " أيضا
‏‏‏‏ثم هو مختلف فيه، فقال الذهبي نفسه في " الضعفاء ":
‏‏‏‏" وثقه أبو داود، وقال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أحمد: صالح الحديث ".
‏‏‏‏وهذا هو الذي اعتمده في " الميزان " فقال:
‏‏‏‏" وأبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا، وهو كما قال أحمد: صالح
‏‏‏‏الحديث ".
‏‏‏‏قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، فقد قال ابن عدى:
‏‏‏‏" وهو عندي لا بأس به، ولم أر له حديثا منكرا جدا ".
‏‏‏‏وأما الحافظ فقال في " التقريب ":
‏‏‏‏" صدوق، كثير الخطأ ".
‏‏‏‏وهذا ميل منه إلى تضعيفه. والله أعلم.
‏‏‏‏ولكنه على كل حال، فالحديث صحيح، لأنه لم يتفرد به، كما يدل عليه كلام
‏‏‏‏الحافظ في " الفتح " (10 / 365) فإنه قال بعد أن ذكره من هذا الوجه من رواية
‏‏‏‏الحاكم والبيهقي في " الشعب ":
‏‏‏‏" وأخرجه البيهقي أيضا من طريق مسلم بن جنادة عن حفص بن غياث عن هشام بن عروة
‏‏‏‏عن أبيه عن عائشة مثله، بمعنى القصة، وقال: " غريب ".
‏‏‏‏ومن طريق أبي سلمة عن عائشة نحوه، وإسناده ضعيف ".
‏‏‏‏قلت: وطريق أبي سلمة، أخرجها أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة "
‏‏‏‏(24) عن محمد بن ثمال الصنعاني حدثنا عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن
‏‏‏‏أبي سلمة به.
‏‏‏‏ومحمد بن ثمال وشيخه عبد المؤمن لم أجد لهما ترجمة.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 425__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد وجدت له طريقا أخرى مختصرا، أخرجه القاسم السرقسطي في " غريب الحديث "
‏‏‏‏(2 / 20 / 1) عن الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عبد الواحد ابن أيمن
‏‏‏‏وغيره عن ابن أبي نجيح عن عائشة:
‏‏‏‏" أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرب إليه لحم، فجعل يناولها،
‏‏‏‏قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله لا تغمر يدك! فقال صلى الله عليه وسلم :
‏‏‏‏(يا عائشة إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان) ،
‏‏‏‏فلما ذكر خديجة قلت: قد أبدلك الله من كبيرة السن حديثة السن، فشدقني،
‏‏‏‏وقال: ما علي - أو نحو هذا - إن كان الله رزقها مني الولد، ولم يرزقكيه،
‏‏‏‏فقلت: والذى بعثك بالحق لا أذكرها إلا بخير أبدا.
‏‏‏‏قال الحميدي: ثم قال سفيان: عبد الواحد وغيره يزيد أحدهما على الآخر في
‏‏‏‏الحديث ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع بين ابن أبي نجيح
‏‏‏‏- واسمه عبد الله - وعائشة، فإنه لم يسمع منها كما قال أبو حاتم، خلافا
‏‏‏‏لابن المديني، ووقع التصريح بسماعه منها في " صحيح البخاري " فالله أعلم.
‏‏‏‏وقصة غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما ثابتة في " صحيح البخاري "
‏‏‏‏" ومسلم " والترمذي (2 / 363) وأحمد (6 / 118، 150، 154) من طرق عنها.
‏‏‏‏هذا ولقد كان الباعث على تحرير القول في هذا الحديث خاصة أن الله تبارك
‏‏‏‏وتعالى رزقني بعد ظهر الثلاثاء في عشرين ربيع الآخر سنة 1385 طفلة جميلة،
‏‏‏‏فلما عزمت على أن أختار لها اسما من أسماء الصحابيات الكريمات، وقع بصري على
‏‏‏‏هذا الاسم " حسانة "، فمال إليه قلبي، لتحقيق الاقتداء به (صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم) في تسميته
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 426__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" جثامة " به، ولكن لم أبادر إلى ذلك حتى درست إسناد الحديث
‏‏‏‏على نحو ما سبق، وتحققت من صحته. والحمد لله على توفيقه، وأسأله تعالى أن
‏‏‏‏يجعلها من المؤمنات الصالحات، والعابدات العالمات، السعيدات فى الدنيا
‏‏‏‏والآخرة.
‏‏‏‏فقه الأحاديث
‏‏‏‏قال الطبري:
‏‏‏‏" لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسم
‏‏‏‏معناه السب، ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة
‏‏‏‏لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنه صفة للمسمى، فلذلك كان (صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم) يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه كان صدقا. قال: وقد
‏‏‏‏غير رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عدة أسماء ".
‏‏‏‏ذكره في " الفتح " (10 / 476) .
‏‏‏‏قلت: وعلى ذلك فلا يجوز التسمية بعز الدين ومحي الدين وناصر الدين، ونحو
‏‏‏‏ذلك.
‏‏‏‏ومن أقبح الأسماء التي راجت فى هذا العصر ويجب المبادرة إلى تغييرها لقبح
‏‏‏‏معانيها هذه الأسماء التي أخذ الآباء يطلقونها على بناتهم مثل (وصال)
‏‏‏‏و (سهام) و (نهاد) و (غادة) و (فتنة) ونحو ذلك. والله المستعان. ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.