الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
مسند احمد کل احادیث 27647 :حدیث نمبر
مسند احمد
804. حَدِيثُ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
حدیث نمبر: 20024
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال: قال: وقال: " إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله تعالى مالا وولدا، حتى ذهب عصر وجاء آخر، فلما احتضر قال لولده: اي اب كنت لكم؟ قالوا: خير اب , فقال: هل انتم مطيعي، وإلا اخذت مالي منكم؟ انظروا إذا انا مت ان تحرقوني حتى تدعوني حمما، ثم اهرسوني بالمهراس" , وادار رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء ركبتيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ففعلوا والله"، وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا:" ثم اذروني في يوم راح لعلي اضل الله" كذا قال عفان , وقال مهنا ابو شبل ، عن حماد :" اضل الله , ففعلوا والله ذاك، فإذا هو قائم في قبضة الله تعالى , فقال: يا ابن آدم، ما حملك على ما فعلته؟ قال: من مخافتك , فتلافاه الله بها".قَالَ: قَالَ: وَقَالَ: " إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَالًا وَوَلَدًا، حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ وَجَاءَ آخَرُ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لِوَلَدِهِ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ , فَقَالَ: هَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ، وَإِلَّا أَخَذْتُ مَالِي مِنْكُمْ؟ انْظُرُوا إِذَا أَنَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي حُمَمًا، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ" , وَأَدَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حِذَاءَ رُكْبَتَيْهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" فَفَعَلُوا وَاللَّهِ"، وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا:" ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمٍ رَاحٍ لَعَلِّي أَضِلُّ اللَّهَ" كَذَا قَالَ عَفَّانُ , وَقَالَ مُهَنَّا أَبُو شِبْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ :" أَضِلُّ اللَّهَ , فَفَعَلُوا وَاللَّهِ ذَاكَ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ تَعَالَى , فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ؟ قَالَ: مِنْ مَخَافَتِكَ , فَتَلَافَاهُ اللَّهُ بِهَا".

حكم دارالسلام: صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.