الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
143. کوئی بیماری متعدی نہیں ہے «صفر» اور «غول» کی حقیقت
“ छूतछात का रोग ، बुरी फ़ाल ، नहूसत और नज़र लगने के बारे में ”
حدیث نمبر: 232
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" لا يورد الممرض على المصح".-" لا يورد الممرض على المصح".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مریض کو صحت مند پر پیش نہ کیا جائے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह बयान करते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “रोगी को स्वस्थ यानि सेहत मन्द के पास न लाया जाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 971

قال الشيخ الألباني:
- " لا يورد الممرض على المصح ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (10 / 198، 200) ومسلم (7 / 32) وأبو داود (2 / 158)
‏‏‏‏والطحاوي (2 / 275) وفي " المشكل " (2 / 262) وأحمد (2 / 406) من طريق
‏‏‏‏الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به. وقد تابعه محمد بن عمرو:
‏‏‏‏حدثني أبو سلمة به. أخرجه ابن ماجه (2 / 363) وأحمد (2 / 434) . وفي
‏‏‏‏معناه قوله صلى الله عليه وسلم للمجذوم:
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 659__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" إنا قد بايعناك فارجع " وسيأتي
‏‏‏‏برقم (1968) .
‏‏‏‏(الممرض) : هو الذي له إبل مرضى و (المصح) ، من له إبل صحاح.
‏‏‏‏واعلم أنه لا تعارض بين هذين الحديثين وبين أحاديث " لا عدوى ... " المتقدمة
‏‏‏‏برقم (781 - 789) لأن المقصود بهما إثبات العدوى وأنها تنتقل بإذن الله
‏‏‏‏تعالى من المريض إلى السليم والمراد بتلك الأحاديث نفي العدوى التي كان أهل
‏‏‏‏الجاهلية يعتقدونها، وهي انتقالها بنفسها دون النظر إلى مشيئة الله في ذلك
‏‏‏‏كما يرشد إليه قوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي: " فمن أعدى الأول؟ ".
‏‏‏‏فقد لفت النبي صلى الله عليه وسلم نظر الأعرابي بهذا القول الكريم إلى المسبب
‏‏‏‏الأول ألا وهو الله عز وجل ولم ينكر عليه قوله " ما بال الإبل تكون في الرمل
‏‏‏‏كأنها الظباء فيخالطها الأجرب فيجربها "، بل إنه صلى الله عليه وسلم أقره على
‏‏‏‏هذا الذي كان يشاهده، وإنما أنكر عليه وقوفه عند هذا الظاهر فقط بقوله له:
‏‏‏‏" فمن أعدى الأول؟ ".
‏‏‏‏وجملة القول: أن الحديثين يثبتان العدوى وهي ثابتة تجربة ومشاهدة.
‏‏‏‏والأحاديث الأخرى لا تنفيها وإنما تنفي عدوى مقرونة بالغفلة عن الله تعالى
‏‏‏‏الخالق لها. وما أشبه اليوم بالبارحة، فإن الأطباء الأوربيين في أشد الغفلة
‏‏‏‏عنه تعالى لشركهم وضلالهم وإيمانهم بالعدوى على الطريقة الجاهلية، فلهولاء
‏‏‏‏يقال: " فمن أعدى الأول؟ " فأما المؤمن الغافل عن الأخذ بالأسباب، فهو يذكر
‏‏‏‏بها، ويقال له كما في حديث الترجمة " لا يورد الممرض على المصح " أخذا
‏‏‏‏بالأسباب التي خلقها الله تعالى، وكما في بعض الأحاديث المتقدمة: " وفر من
‏‏‏‏المجذوم فرارك من الأسد ". هذا هو الذي يظهر لي من الجمع بين هذه الأخبار وقد
‏‏‏‏قيل غير ذلك مما هو مذكور في " الفتح " وغيره. والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 660__________ ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.