الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
फ़ज़िलतें, विशेषताएं, कमियां और बुराइयाँ
2289. سورہ فاتحہ کی آخری آیت کی تفسیر
“ सूरत फ़ातेहा की अंतिम आयत की तफ़्सीर ”
حدیث نمبر: 3474
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- ([المغضوب عليهم]: اليهود، و [الضالين]: النصارى).- ([المغضوب عليهم]: اليهودُ، و [الضالِّينَ]: النصارى).
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: (‏‏‏‏سورۃ الفاتحہ میں) «لْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» سے مراد یہودی ہیں اور «الضَّالِّينَ» سے مراد عیسائی ہیں۔ یہ حدیث سیدنا عدی بن حاتم طائی، سیدنا ابوذر اور ایک دوسرے صحابیٔ رسول صلی اللہ علیہ وسلم سے مروی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(सूरत अल-फ़ातेहा में) « الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ » से मुराद यहूदी हैं और « الضَّالِّينَ » से मुराद ईसाई हैं।” यह हदीस हज़रत अदि बिन हातिम ताई, हज़रत अबु ज़र और एक दूसरे सहाबी रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3263

قال الشيخ الألباني:
- ( [المغضوب عليهم] : اليهودُ، و [الضالِّينَ] : النصارى) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ورد من حديث عدي بن حاتم الطائي، وعمن سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي ذر.
‏‏‏‏1- أما حديث عدي؛ فله عنه طريقان:
‏‏‏‏الأولى: عن سماك بن حرب قال: سمعت عَبَّاد بن حُبيش يحدث عن عدي بن حاتم به.
‏‏‏‏أخرجه الترمذي (2956 و2957) ، وابن حبان (5 171 و 2279) وابن جرير
‏‏‏‏في "التفسير" (1/ 61و64) ، وابن أبي حاتم (1/ 31/ رقم 40) ، وأحمد (4/378 - 379) ، ومن طريقه: البيهقي في "دلائل النبوة" (5/ 339- 341) ، والطبراني في"المعجم الكبير" (17/98- 100) عنه به. وفيه عند ابن حبان وأحمد وغيرهما قصة إسلام عدي- رضي الله عنه-، ومنهم الترمذي؛ وقال:
‏‏‏‏"حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب ".
‏‏‏‏قلت: هو ثقة وسط في غير روايته عن عكرمة؛ فإنها مضطربة، وهذه من روايته عن عباد بن حبيش، ولا يعرف إلا به، فهو مجهول، فهو علة هذا الإسناد، وقد جهله ابن القطان، وقال الذهبي:
‏‏‏‏"لا يعرف ".
‏‏‏‏فقول المعلقين على "الموارد" (5/375) :
‏‏‏‏"إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وباقي رجاله ثقات ... ".
‏‏‏‏فليس بحسن؛ لأنه قائم على قاعدة وضعوها لأنفسهم، وهي الاحتجاج بالمجهولين الذين لا يعرفون إلا برواية واحد، ما دام وثقه مثل ابن حبان وغيره من المتساهلين، وعلى تجاهل موقف الحفاظ النقاد تجاه هذا التساهل، فهناك العشرات بل المئات من الرواة الموثَّقين من أولئك المتساهلين، لم يأخذ بتوثيقهم الحفاظ المشار إليهم، وهذا هو المثال بين يديك أيها القارئ الكريم!
‏‏‏‏الثانية: عن محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب
‏‏‏‏عن مُرَيّ بن قَطَريّ عن عدي بن حاتم ...
‏‏‏‏أخرجه الطبري أيضاً.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 782__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد؛ فإن مري بن قطري حاله تقريباً كحال ابن حبيش؛ إلا أنه قد وثقه أيضاً ابن معين، وقال فيه الذهبي: "لا يعرف، تفرد عنه سماك ".
‏‏‏‏ومحمد بن مصعب- وهو القُرقُساني- مختلف فيه، قال الحافظ:
‏‏‏‏"صدوق كثير الغلط ".
‏‏‏‏وتجاهل هذان المشارُ إليهما آنفاً، فوثَّقاه وحسّنا إسناده!
‏‏‏‏الثالثة: قال الطبري: حدثني أحمد بن الوليد الرملي: قال: ثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم به.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أحمد بن الوليد الرملي، وأنا أظن أنه (أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي) ؛وثقه ابن حبان فقال (8/38) :
‏‏‏‏"يروي عن ابن عيينة وابن أبي فُدَيك، حدثنا عنه الفضل بن محمد العطار بأنطاكية، وهو قديم الموت ".
‏‏‏‏وترجمه ابن أبي حاتم برواية ابن أبي فديك وجمع وقال (2/179 /176) :
‏‏‏‏"سمع منه أبي بأنطاكية".
‏‏‏‏وصحح الإسناد الشيخ أحمد شاكر- رحمه الله- في تعليقه على "التفسير" (1/185) ، دون أن يفيدنا شيئاً عن حال الرملي هذا عنده.
‏‏‏‏وكذلك صنع المعلقان المشار إليهما!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 783__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏2- وأما حديث من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فيرويه مَعمَرٌ عن بُديلٍ العُقيلي:
‏‏‏‏أخبرني عبد الله بن شقيق: أنه أخبره من سمع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -- وهو بوادي القرى- وهو على فرسه، فسأله رجل من (بلقين) فقال: من هؤلاء؟ قال:
‏‏‏‏"هؤلاء [المغضوب عليهم] . وأشار إلى اليهود".
‏‏‏‏قال: فمن هؤلاء؟ قال:
‏‏‏‏" هؤلاء [الضالين] يعني: النصارى ".
‏‏‏‏أخرجه الطبري، وأحمد (5/32- 33) من طريق عبد الرزاق، وهذا في "تفسيره " (1/37) قال: ثنا معمر به.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ أحمد شاكر- رحمه الله-؛ لأن جهالة الصحابي لا تضر.
‏‏‏‏وأقول: لكن قد خولف بديل العقيلي، فأخرجه الطبري عن سعيد الجريري وخالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق: أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر نحوه فأرسلاه، وهذا أصح.
‏‏‏‏ورواية خالد الحذاء: أخرجها البيهقي في "شعب الإيمان " (4/ 61/4329) ؛ لكنه قال: عن عبد الله بن شقيق عن رجل من (بلقين) عن ابن عم له أنه قال:
‏‏‏‏أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -.. فأسنده من جهة، وأدخل بين عبد الله بن شقيق وابن العم رجلاً لم يُسمَّ.
‏‏‏‏لكن في الطريق إليه إبراهيم بن علي- وهو الذهلي-، لم أعرفه.
‏‏‏‏3- وأما حديث أبي ذر؛ فذكره السيوطي في"الدر المنثور" (1/16) من رواية
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 784__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ابن مردويه من طريق عبد الله بن شقيق عنه. وقد حسن إسناده في "الفتح " (8/159) ؛ وأنا أخشى أن يكون وجهاً من وجوه الاختلاف الواقع في إسناده عن عبد اللة بن شقيق. والعلم عند الله تعالى.
‏‏‏‏والخلاصة أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح، وقد أشار إلى ذلك الحافظ
‏‏‏‏ابن كثير في "تفسيره"، وصرح بثبوته ابن أبي العز الحنفي في آخر شرحه للعقيدة الطحاوية، وجزم بنسبته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيخُ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (3/127) ، وعقب عليه بقوله:
‏‏‏‏"وذلك أن اليهود عرفوا الحق ولم يتبعوه، والنصارى عبدوا الله بغير علم ".
‏‏‏‏بل إنه صرح بصحته في مكان آخر منه (1/64) . والحمد لله رب العالمين. * ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.