صحيح البخاري کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
کتاب صحيح البخاري تفصیلات

صحيح البخاري
کتاب: انصار کے مناقب
The Merits of Al-Ansar
45. بَابُ هِجْرَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ:
45. باب: نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے صحابہ کرام کا مدینہ کی طرف ہجرت کرنا۔
(45) Chapter. The emigration of the Prophet and hiscompanions to Al-Madina.
حدیث نمبر: 3906
Save to word مکررات اعراب English
(مرفوع) قال ابن شهاب:واخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن اخي سراقة بن مالك بن جعشم، ان اباه اخبره , انه سمع سراقة بن جعشم، يقول: جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر دية كل واحد منهما من قتله او اسره , فبينما انا جالس في مجلس من مجالس قومي بني مدلج اقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس، فقال: يا سراقة , إني قد رايت آنفا اسودة بالساحل اراها محمدا واصحابه، قال سراقة: فعرفت انهم هم، فقلت له: إنهم ليسوا بهم ولكنك رايت فلانا وفلانا انطلقوا باعيننا , ثم لبثت في المجلس ساعة , ثم قمت فدخلت فامرت جاريتي ان تخرج بفرسي وهي من وراء اكمة فتحبسها علي , واخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فحططت بزجه الارض وخفضت عاليه حتى اتيت فرسي , فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم , فعثرت بي فرسي فخررت عنها فقمت , فاهويت يدي إلى كنانتي , فاستخرجت منها الازلام فاستقسمت بها اضرهم ام لا فخرج الذي اكره , فركبت فرسي وعصيت الازلام تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وابو بكر يكثر الالتفات , ساخت يدا فرسي في الارض حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها , ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها , فلما استوت قائمة إذا لاثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان , فاستقسمت بالازلام فخرج الذي اكره فناديتهم بالامان , فوقفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم ان سيظهر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية , واخبرتهم اخبار ما يريد الناس بهم , وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني ولم يسالاني إلا ان، قال:" اخف عنا" , فسالته ان يكتب لي كتاب امن فامر عامر بن فهيرةفكتب في رقعة من اديم , ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن شهاب: فاخبرني عروة بن الزبير، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام فكسا الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر ثياب بياض , وسمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة , فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة , فانقلبوا يوما بعد ما اطالوا انتظارهم , فلما اووا إلى بيوتهم اوفى رجل من يهود على اطم من آطامهم لامر ينظر إليه , فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه مبيضين يزول بهم السراب , فلم يملك اليهودي ان قال باعلى صوته: يا معاشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون , فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة , فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الاول , فقام ابو بكر للناس وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم صامتا , فطفق من جاء من الانصار ممن لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي ابا بكر حتى اصابت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاقبل ابو بكر حتى ظلل عليه بردائه , فعرف الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك , فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة , واسس المسجد الذي اسس على التقوى , وصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ركب راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين , وكان مربدا للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر اسعد بن زرارة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بركت به راحلته:" هذا إن شاء الله المنزل" , ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا، فقالا: لا بل نهبه لك يا رسول الله , ثم بناه مسجدا وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللبن في بنيانه، ويقول: وهو ينقل اللبن هذا الحمال لا حمال خيبر هذا ابر ربنا واطهر ويقول: اللهم إن الاجر اجر الآخره فارحم الانصار والمهاجره , فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يسم لي، قال ابن شهاب: ولم يبلغنا في الاحاديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمثل ببيت شعر تام غير هذا البيت".
(مرفوع) قَالَ ابْنُ شِهَابٍ:وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ، يَقُولُ: جَاءَنَا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ دِيَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَنْ قَتَلَهُ أَوْ أَسَرَهُ , فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ جُلُوسٌ، فَقَالَ: يَا سُرَاقَةُ , إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ آنِفًا أَسْوِدَةً بِالسَّاحِلِ أُرَاهَا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ، قَالَ سُرَاقَةُ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ هُمْ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِهِمْ وَلَكِنَّكَ رَأَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا انْطَلَقُوا بِأَعْيُنِنَا , ثُمَّ لَبِثْتُ فِي الْمَجْلِسِ سَاعَةً , ثُمَّ قُمْتُ فَدَخَلْتُ فَأَمَرْتُ جَارِيَتِي أَنْ تَخْرُجَ بِفَرَسِي وَهِيَ مِنْ وَرَاءِ أَكَمَةٍ فَتَحْبِسَهَا عَلَيَّ , وَأَخَذْتُ رُمْحِي فَخَرَجْتُ بِهِ مِنْ ظَهْرِ الْبَيْتِ فَحَطَطْتُ بِزُجِّهِ الْأَرْضَ وَخَفَضْتُ عَالِيَهُ حَتَّى أَتَيْتُ فَرَسِي , فَرَكِبْتُهَا فَرَفَعْتُهَا تُقَرِّبُ بِي حَتَّى دَنَوْتُ مِنْهُمْ , فَعَثَرَتْ بِي فَرَسِي فَخَرَرْتُ عَنْهَا فَقُمْتُ , فَأَهْوَيْتُ يَدِي إِلَى كِنَانَتِي , فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا الْأَزْلَامَ فَاسْتَقْسَمْتُ بِهَا أَضُرُّهُمْ أَمْ لَا فَخَرَجَ الَّذِي أَكْرَهُ , فَرَكِبْتُ فَرَسِي وَعَصَيْتُ الْأَزْلَامَ تُقَرِّبُ بِي حَتَّى إِذَا سَمِعْتُ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يَلْتَفِتُ وَأَبُو بَكْرٍ يُكْثِرُ الِالْتِفَاتَ , سَاخَتْ يَدَا فَرَسِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى بَلَغَتَا الرُّكْبَتَيْنِ فَخَرَرْتُ عَنْهَا , ثُمَّ زَجَرْتُهَا فَنَهَضَتْ فَلَمْ تَكَدْ تُخْرِجُ يَدَيْهَا , فَلَمَّا اسْتَوَتْ قَائِمَةً إِذَا لِأَثَرِ يَدَيْهَا عُثَانٌ سَاطِعٌ فِي السَّمَاءِ مِثْلُ الدُّخَانِ , فَاسْتَقْسَمْتُ بِالْأَزْلَامِ فَخَرَجَ الَّذِي أَكْرَهُ فَنَادَيْتُهُمْ بِالْأَمَانِ , فَوَقَفُوا فَرَكِبْتُ فَرَسِي حَتَّى جِئْتُهُمْ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي حِينَ لَقِيتُ مَا لَقِيتُ مِنَ الْحَبْسِ عَنْهُمْ أَنْ سَيَظْهَرُ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ جَعَلُوا فِيكَ الدِّيَةَ , وَأَخْبَرْتُهُمْ أَخْبَارَ مَا يُرِيدُ النَّاسُ بِهِمْ , وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الزَّادَ وَالْمَتَاعَ فَلَمْ يَرْزَآنِي وَلَمْ يَسْأَلَانِي إِلَّا أَنْ، قَالَ:" أَخْفِ عَنَّا" , فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِي كِتَابَ أَمْنٍ فَأَمَرَ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَفَكَتَبَ فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدِيمٍ , ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ الزُّبَيْرَ فِي رَكْبٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا تِجَارًا قَافِلِينَ مِنْ الشَّأْمِ فَكَسَا الزُّبَيْرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ثِيَابَ بَيَاضٍ , وَسَمِعَ الْمُسْلِمُونَ بِالْمَدِينَةِ مَخْرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ فَكَانُوا يَغْدُونَ كُلَّ غَدَاةٍ إِلَى الْحَرَّةِ , فَيَنْتَظِرُونَهُ حَتَّى يَرُدَّهُمْ حَرُّ الظَّهِيرَةِ , فَانْقَلَبُوا يَوْمًا بَعْدَ مَا أَطَالُوا انْتِظَارَهُمْ , فَلَمَّا أَوَوْا إِلَى بُيُوتِهِمْ أَوْفَى رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِهِمْ لِأَمْرٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِ , فَبَصُرَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ مُبَيَّضِينَ يَزُولُ بِهِمُ السَّرَابُ , فَلَمْ يَمْلِكِ الْيَهُودِيُّ أَنْ قَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعَاشِرَ الْعَرَبِ هَذَا جَدُّكُمُ الَّذِي تَنْتَظِرُونَ , فَثَارَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى السِّلَاحِ فَتَلَقَّوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَهْرِ الْحَرَّةِ , فَعَدَلَ بِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ حَتَّى نَزَلَ بِهِمْ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَذَلِكَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ , فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّاسِ وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامِتًا , فَطَفِقَ مَنْ جَاءَ مِنْ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَيِّي أَبَا بَكْرٍ حَتَّى أَصَابَتِ الشَّمْسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى ظَلَّلَ عَلَيْهِ بِرِدَائِهِ , فَعَرَفَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ , فَلَبِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً , وَأُسِّسَ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى , وَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَسَارَ يَمْشِي مَعَهُ النَّاسُ حَتَّى بَرَكَتْ عِنْدَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَئِذٍ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَكَانَ مِرْبَدًا لِلتَّمْرِ لِسُهَيْلٍ وَسَهْلٍ غُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي حَجْرِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ:" هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الْمَنْزِلُ" , ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُلَامَيْنِ فَسَاوَمَهُمَا بِالْمِرْبَدِ لِيَتَّخِذَهُ مَسْجِدًا، فَقَالَا: لَا بَلْ نَهَبُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , ثُمَّ بَنَاهُ مَسْجِدًا وَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ اللَّبِنَ فِي بُنْيَانِهِ، وَيَقُولُ: وَهُوَ يَنْقُلُ اللَّبِنَ هَذَا الْحِمَالُ لَا حِمَالَ خَيْبَرْ هَذَا أَبَرُّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْأَجْرَ أَجْرُ الْآخِرَهْ فَارْحَمْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ , فَتَمَثَّلَ بِشِعْرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُسَمَّ لِي، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَلَمْ يَبْلُغْنَا فِي الْأَحَادِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ تَامٍّ غَيْرَ هَذَا الْبَيْتِ".
ابن شہاب نے بیان کیا اور مجھے عبدالرحمٰن بن مالک مدلجی نے خبر دی، وہ سراقہ بن مالک بن جعشم کے بھتیجے ہیں کہ ان کے والد نے انہیں خبر دی اور انہوں نے سراقہ بن جعشم رضی اللہ عنہ کو یہ کہتے سنا کہ ہمارے پاس کفار قریش کے قاصد آئے اور یہ پیش کش کی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور ابوبکر رضی اللہ عنہ کو اگر کوئی شخص قتل کر دے یا قید کر لائے تو اسے ہر ایک کے بدلے میں ایک سو اونٹ دیئے جائیں گے۔ میں اپنی قوم بنی مدلج کی ایک مجلس میں بیٹھا ہوا تھا کہ ان کا ایک آدمی سامنے آیا اور ہمارے قریب کھڑا ہو گیا۔ ہم ابھی بیٹھے ہوئے تھے۔ اس نے کہا سراقہ! ساحل پر میں ابھی چند سائے دیکھ کر آ رہا ہوں میرا خیال ہے کہ وہ محمد اور ان کے ساتھی ہی ہیں ( صلی اللہ علیہ وسلم )۔ سراقہ رضی اللہ عنہ نے کہا میں سمجھ گیا اس کا خیال صحیح ہے لیکن میں نے اس سے کہا کہ وہ لوگ نہیں ہیں میں نے فلاں فلاں آدمی کو دیکھا ہے ہمارے سامنے سے اسی طرف گئے ہیں۔ اس کے بعد میں مجلس میں تھوڑی دیر اور بیٹھا رہا اور پھر اٹھتے ہی گھر گیا اور لونڈی سے کہا کہ میرے گھوڑے کو لے کر ٹیلے کے پیچھے چلی جائے اور وہیں میرا انتظار کرے، اس کے بعد میں نے اپنا نیزہ اٹھایا اور گھر کی پشت کی طرف سے باہر نکل آیا میں نیزے کی نوک سے زمین پر لکیر کھینچتا ہوا چلا گیا اور اوپر کے حصے کو چھپائے ہوئے تھا۔ (سراقہ یہ سب کچھ اس لیے کر رہا تھا کہ کسی کو خبر نہ ہو ورنہ وہ بھی میرے انعام میں شریک ہو جائے گا) میں گھوڑے کے پاس آ کر اس پر سوار ہوا اور صبا رفتاری کے ساتھ اسے لے چلا، جتنی جلدی کے ساتھ بھی میرے لیے ممکن تھا، آخر میں نے ان کو پا ہی لیا۔ اسی وقت گھوڑے نے ٹھوکر کھائی اور مجھے زمین پر گرا دیا۔ لیکن میں کھڑا ہو گیا اور اپنا ہاتھ ترکش کی طرف بڑھایا اس میں سے تیر نکال کر میں نے فال نکالی کہ آیا میں انہیں نقصان پہنچا سکتا ہوں یا نہیں۔ فال (اب بھی) وہ نکلی جسے میں پسند نہیں کرتا تھا۔ لیکن میں دوبارہ اپنے گھوڑے پر سوار ہو گیا اور تیروں کے فال کی پرواہ نہیں کی۔ پھر میرا گھوڑا مجھے تیزی کے ساتھ دوڑائے لیے جا رہا تھا۔ آخر جب میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی قرآت سنی، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم میری طرف کوئی توجہ نہیں کر رہے تھے لیکن ابوبکر رضی اللہ عنہ باربار مڑ کر دیکھتے تھے، تو میرے گھوڑے کے آگے کے دونوں پاؤں زمین میں دھنس گئے جب وہ ٹخنوں تک دھنس گیا تو میں اس کے اوپر گر پڑا اور اسے اٹھنے کے لیے ڈانٹا میں نے اسے اٹھانے کی کوشش کی لیکن وہ اپنے پاؤں زمین سے نہیں نکال سکا۔ بڑی مشکل سے جب اس نے پوری طرح کھڑے ہونے کی کوشش کی تو اس کے آگے کے پاؤں سے منتشر سا غبار اٹھ کر دھوئیں کی طرح آسمان کی طرف چڑھنے لگا۔ میں نے تیروں سے فال نکالی لیکن اس مرتبہ بھی وہی فال آئی جسے میں پسند نہیں کرتا تھا۔ اس وقت میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو امان کے لیے پکارا۔ میری آواز پر وہ لوگ کھڑے ہو گئے اور میں اپنے گھوڑے پر سوار ہو کر ان کے پاس آیا۔ ان تک برے ارادے کے ساتھ پہنچنے سے جس طرح مجھے روک دیا گیا تھا۔ اسی سے مجھے یقین ہو گیا تھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی دعوت غالب آ کر رہے گی۔ اس لیے میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے کہا کہ آپ کی قوم نے آپ کے مارنے کے لیے سو اونٹوں کے انعام کا اعلان کیا ہے۔ پھر میں نے آپ کو قریش کے ارادوں کی اطلاع دی۔ میں نے ان حضرات کی خدمت میں کچھ توشہ اور سامان پیش کیا لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے قبول نہیں فرمایا مجھ سے کسی اور چیز کا بھی مطالبہ نہیں کیا صرف اتنا کہا کہ ہمارے متعلق راز داری سے کام لینا لیکن میں نے عرض کیا کہ آپ میرے لیے ایک امن کی تحریر لکھ دیجئیے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے عامر بن فہیرہ رضی اللہ عنہ کو حکم دیا اور انہوں نے چمڑے کے ایک رقعہ پر تحریر امن لکھ دی۔ اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم آگے بڑھے۔ ابن شہاب نے بیان کیا اور انہیں عروہ بن زبیر نے خبر دی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ملاقات زبیر رضی اللہ عنہ سے ہوئی جو مسلمانوں کے ایک تجارتی قافلہ کے ساتھ شام سے واپس آ رہے تھے۔ زبیر رضی اللہ عنہ نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اور ابوبکر رضی اللہ عنہ کی خدمت میں سفید پوشاک پیش کی۔ ادھر مدینہ میں بھی مسلمانوں کو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی مکہ سے ہجرت کی اطلاع ہو چکی تھی اور یہ لوگ روزانہ صبح کو مقام حرہ تک آتے اور انتظار کرتے رہتے لیکن دوپہر کی گرمی کی وجہ سے (دوپہر کو) انہیں واپس جانا پڑتا تھا۔ ایک دن جب بہت طویل انتظار کے بعد سب لوگ آ گئے اور اپنے گھر پہنچ گئے تو ایک یہودی اپنے ایک محل پر کچھ دیکھنے چڑھا۔ اس نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے ساتھیوں کو دیکھا سفید سفید چلے آ رہے ہیں۔ (یا تیزی سے جلدی جلدی آ رہے ہیں) جتنا آپ نزدیک ہو رہے تھے اتنی ہی دور سے پانی کی طرح ریتی کا چمکنا کم ہوتا جاتا۔ یہودی بے اختیار چلا اٹھا کہ اے عرب کے لوگو! تمہارے یہ بزرگ سردار آ گئے جن کا تمہیں انتظار تھا۔ مسلمان ہتھیار لے کر دوڑ پڑے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کا مقام حرہ پر استقبال کیا۔ آپ نے ان کے ساتھ داہنی طرف کا راستہ اختیار کیا اور بنی عمرو بن عوف کے محلہ میں قیام کیا۔ یہ ربیع الاول کا مہینہ اور پیر کا دن تھا۔ ابوبکر رضی اللہ عنہ لوگوں سے ملنے کے لیے کھڑے ہو گئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم خاموش بیٹھے رہے۔ انصار کے جن لوگوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس سے پہلے نہیں دیکھا تھا، وہ ابوبکر رضی اللہ عنہ ہی کو سلام کر رہے تھے۔ لیکن جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر دھوپ پڑنے لگی تو ابوبکر رضی اللہ عنہ نے اپنی چادر سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر سایہ کیا۔ اس وقت سب لوگوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو پہچان لیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے بنی عمرو بن عوف میں تقریباً دس راتوں تک قیام کیا اور وہ مسجد (قباء) جس کی بنیاد تقویٰ پر قائم ہے وہ اسی دوران میں تعمیر ہوئی اور آپ نے اس میں نماز پڑھی پھر (جمعہ کے دن) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنی اونٹنی پر سوار ہوئے اور صحابہ بھی آپ کے ساتھ پیدل روانہ ہوئے۔ آخر آپ کی سواری مدینہ منورہ میں اس مقام پر آ کر بیٹھ گئی جہاں اب مسجد نبوی ہے۔ اس مقام پر چند مسلمان ان دنوں نماز ادا کیا کرتے تھے۔ یہ جگہ سہیل اور سہل (رضی اللہ عنہما) دو یتیم بچوں کی تھی اور کھجور کا یہاں کھلیان لگتا تھا۔ یہ دونوں بچے اسعد بن زرارہ رضی اللہ عنہ کی پرورش میں تھے جب آپ کی اونٹنی وہاں بیٹھ گئی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ان شاءاللہ یہی ہمارے قیام کی جگہ ہو گی۔ اس کے بعد آپ نے دونوں یتیم بچوں کو بلایا اور ان سے اس جگہ کا معاملہ کرنا چاہا تاکہ وہاں مسجد تعمیر کی جا سکے۔ دونوں بچوں نے کہا کہ نہیں یا رسول اللہ! ہم یہ جگہ آپ کو مفت دے دیں گے، لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے مفت طور پر قبول کرنے سے انکار کیا۔ زمین کی قیمت ادا کر کے لے لی اور وہیں مسجد تعمیر کی۔ اس کی تعمیر کے وقت خود آپ صلی اللہ علیہ وسلم بھی صحابہ رضی اللہ عنہم کے ساتھ اینٹوں کے ڈھونے میں شریک تھے۔ اینٹ ڈھوتے وقت آپ فرماتے جاتے تھے کہ یہ بوجھ خیبر کے بوجھ نہیں ہیں بلکہ اس کا اجر و ثواب اللہ کے یہاں باقی رہنے والا ہے اس میں بہت طہارت اور پاکی ہے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم دعا فرماتے تھے کہ اے اللہ! اجر تو بس آخرت ہی کا ہے پس، تو انصار اور مہاجرین پر اپنی رحمت نازل فرما۔ اس طرح آپ نے ایک مسلمان شاعر کا شعر پڑھا جن کا نام مجھے معلوم نہیں، ابن شہاب نے بیان کیا کہ احادیث سے ہمیں یہ اب تک معلوم نہیں ہوا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اس شعر کے سوا کسی بھی شاعر کے پورے شعر کو کسی موقعہ پر پڑھا ہو۔

تخریج الحدیث: «أحاديث صحيح البخاريّ كلّها صحيحة»

The nephew of Suraqa bin Ju'sham said that his father informed him that he heard Suraqa bin Ju'sham saying, "The messengers of the heathens of Quraish came to us declaring that they had assigned for the persons why would kill or arrest Allah's Apostle and Abu Bakr, a reward equal to their bloodmoney. While I was sitting in one of the gatherings of my tribe. Bani Mudlij, a man from them came to us and stood up while we were sitting, and said, "O Suraqa! No doubt, I have just seen some people far away on the seashore, and I think they are Muhammad and his companions." Suraqa added, "I too realized that it must have been they. But I said 'No, it is not they, but you have seen so-and-so, and so-and-so whom we saw set out.' I stayed in the gathering for a while and then got up and left for my home. and ordered my slave-girl to get my horse which was behind a hillock, and keep it ready for me. Then I took my spear and left by the back door of my house dragging the lower end of the spear on the ground and keeping it low. Then I reached my horse, mounted it and made it gallop. When I approached them (i.e. Muhammad and Abu Bakr), my horse stumbled and I fell down from it, Then I stood up, got hold of my quiver and took out the divining arrows and drew lots as to whether I should harm them (i.e. the Prophet and Abu Bakr) or not, and the lot which I disliked came out. But I remounted my horse and let it gallop, giving no importance to the divining arrows. When I heard the recitation of the Quran by Allah's Apostle who did not look hither and thither while Abu Bakr was doing it often, suddenly the forelegs of my horse sank into the ground up to the knees, and I fell down from it. Then I rebuked it and it got up but could hardly take out its forelegs from the ground, and when it stood up straight again, its fore-legs caused dust to rise up in the sky like smoke. Then again I drew lots with the divining arrows, and the lot which I disliked, came out. So I called upon them to feel secure. They stopped, and I remounted my horse and went to them. When I saw how I had been hampered from harming them, it came to my mind that the cause of Allah's Apostle (i.e. Islam) will become victorious. So I said to him, "Your people have assigned a reward equal to the bloodmoney for your head." Then I told them all the plans the people of Mecca had made concerning them. Then I offered them some journey food and goods but they refused to take anything and did not ask for anything, but the Prophet said, "Do not tell others about us." Then I requested him to write for me a statement of security and peace. He ordered 'Amr bin Fuhaira who wrote it for me on a parchment, and then Allah's Apostle proceeded on his way. Narrated 'Urwa bin Az-Zubair: Allah's Apostle met Az-Zubair in a caravan of Muslim merchants who were returning from Sham. Az-Zubair provided Allah's Apostle and Abu Bakr with white clothes to wear. When the Muslims of Medina heard the news of the departure of Allah's Apostle from Mecca (towards Medina), they started going to the Harra every morning . They would wait for him till the heat of the noon forced them to return. One day, after waiting for a long while, they returned home, and when they went into their houses, a Jew climbed up the roof of one of the forts of his people to look for some thing, and he saw Allah's Apostle and his companions dressed in white clothes, emerging out of the desert mirage. The Jew could not help shouting at the top of his voice, "O you 'Arabs! Here is your great man whom you have been waiting for!" So all the Muslims rushed to their arms and received Allah's Apostle on the summit of Harra. The Prophet turned with them to the right and alighted at the quarters of Bani 'Amr bin 'Auf, and this was on Monday in the month of Rabi-ul-Awal. Abu Bakr stood up, receiving the people while Allah's Apostle sat down and kept silent. Some of the Ansar who came and had not seen Allah's Apostle before, began greeting Abu Bakr, but when the sunshine fell on Allah's Apostle and Abu Bakr came forward and shaded him with his sheet only then the people came to know Allah's Apostle. Allah's Apostle stayed with Bani 'Amr bin 'Auf for ten nights and established the mosque (mosque of Quba) which was founded on piety. Allah's Apostle prayed in it and then mounted his she-camel and proceeded on, accompanied by the people till his she-camel knelt down at (the place of) the Mosque of Allah's Apostle at Medina. Some Muslims used to pray there in those days, and that place was a yard for drying dates belonging to Suhail and Sahl, the orphan boys who were under the guardianship of 'Asad bin Zurara. When his she-camel knelt down, Allah's Apostle said, "This place, Allah willing, will be our abiding place." Allah's Apostle then called the two boys and told them to suggest a price for that yard so that he might take it as a mosque. The two boys said, "No, but we will give it as a gift, O Allah's Apostle!" Allah's Apostle then built a mosque there. The Prophet himself started carrying unburnt bricks for its building and while doing so, he was saying "This load is better than the load of Khaibar, for it is more pious in the Sight of Allah and purer and better rewardable." He was also saying, "O Allah! The actual reward is the reward in the Hereafter, so bestow Your Mercy on the Ansar and the Emigrants." Thus the Prophet recited (by way of proverb) the poem of some Muslim poet whose name is unknown to me. (Ibn Shibab said, "In the Hadiths it does not occur that Allah's Apostle recited a complete poetic verse other than this one.")
USC-MSA web (English) Reference: Volume 5, Book 58, Number 245


حكم: أحاديث صحيح البخاريّ كلّها صحيحة

صحیح بخاری کی حدیث نمبر 3906 کے فوائد و مسائل
  مولانا داود راز رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري: 3906  
حدیث حاشیہ:
واقعہ ہجرت اجمال اور تفصیل کے ساتھ موقع بہ موقع کئی جگہ بیان میں آیا ہے۔
تاریخ اسلام میں اس کی بڑی اہمیت ہے، 27 صفر13نبوت پنج شنبہ12 ستمبر621 ء کی تاریخ تھی کہ رسول کریم ﷺ حضرت ا بوبکر صدیق ؓ کو ساتھ لے کر شہر مکہ سے نکلے مکہ سے چار۔
پانچ میل کے فاصلہ پر کوہ ثور ہے جس کی چڑھائی سر توڑ ہے۔
آپ بصد مشقت پہاڑ کے اوپر جاکر ایک غار میں قیام پذیر ہوئے۔
الحمد للہ1970 ء کے حج مبارک کے موقعہ پر میں بھی اس غار تک جاکر وہاں تھوڑی دیر تاریخ ہجرت کو یاد کرچکا ہوں۔
نبی اکرم ﷺ کا تین دن وہاں قیام رہا چو تھی شب میں وہاں سے ہر دو بزرگ عازم مدینہ ہوئے۔
عامر بن فہیرہ ؓ اور عبد اللہ بن اریقط ؓ کو بھی معاونین سفر کی حیثیت سے ساتھ لے گئے۔
مدینہ کی جانب یکم ربیع الاول روز دو شنبہ16 ستمبر622ء کو روانگی ہوئی۔
مکہ والوں نے آپ ہر دو کی گرفتاری کے لئے چاروں طرف جاسوس دوڑادیئے تھے۔
جن میں ایک سراقہ بن جعشم (رضي اللہ عنه)
بھی تھا جو اپنی گھوڑی پر سوار مسلح رابغ سے کچھ آگے آنحضرت ﷺ کے قریب پہنچ گیا تھا مگر آپ کی بد دعا سے گھوڑی کے پیر زمین میں دھنس گئے اور سراقہ سمجھ گیا کہ ایک سچے رسول اللہ ﷺ پر حملہ آسان نہیں ہے جس کے ساتھ اللہ کی مدد ہے۔
آخر وہ امن کا طلب گار ہوا اور تحریری طور پر اسے امان دے دی گئی۔
غار سے نکل کر پہلے ہی دن آپ کا گزر ام معبد کے خیمہ پر ہوا تھا جو قوم خزاعہ سے تھی اور سرراہ مسافروں کی خدمت کے لئے مشہور تھی۔
الاستیعاب میں ہے کہ جب سراقہ واپس ہونے لگا تو آنحضرت ﷺ نے فرمایا سراقہ اس وقت تیری کیا شان ہو گی جب کسریٰ کے شاہی کنگن تیرے ہاتھوں میں پہنائے جائیں گے سراقہ ؓ احد کے بعد مسلمان ہوئے اور خلافت فاروقی میں مدائن فتح ہوا اور کسریٰ کا تاج اور زیورات دربار خلافت میں آئے تو حضرت عمر ؓ نے سراقہ ؓ کو بلا کر اس کے ہاتھوں میں کسریٰ کے کنگن پہنا دیئے اور زبان سے فرمایا اللہ اکبر اللہ کی بڑی شان ہے کہ کسریٰ کے کنگن سراقہ اعرابی کے ہاتھوں میں پہنادیئے۔
خیمہ ام معبد پر آنحضرت ﷺ نے آرام فرمایا۔
وہاں سے روانہ ہونے پر راستہ میں بریدہ اسلمی ملا جو آپ کی تلاش میں نکلا تھا مگر آپ سے ہم کلام ہونے پر اپنے ستر ساتھیوں کے ساتھ مسلمان ہوگیا۔
نیز راستہ ہی میں زبیر بن عوام ؓ بھی ملے جو شام سے آرہے تھے اور مسلمانوں کا تجارت پیشہ گروہ بھی ان کے ساتھ تھا انہوں نے نبی کریم ﷺ اور حضرت ابو بکر ؓ کے لئے سفید پارچا جات پیش کئے۔
8 ربیع الاول روز دو شنبہ13 نبوی مطابق23 ستمبر کو آپ قبا میں پہنچ گئے۔
پنچ شنبہ تک یہا ں قیام فرمایا اور اس دوران میں مسجد قبا کی بھی بنیاد رکھی اسی جگہ شیر خدا حضرت علی مرتضیٰ ؓ بھی یہاں پہنچ گئے۔
12 ربیع الاول 1ھ مطابق 27 ستمبر 622ء بروز جمعہ آپ قبا سے روانہ ہوئے جمعہ کا وقت بنو سالم کے گھر وں میں ہوگیا۔
یہاں آپ نے سو آدمیوں کے ساتھ جمعہ پڑھا جو اسلام میں پہلا جمعہ تھا۔
اس کے بعد آپ یثرب کی جنوبی جانب سے شہر میں داخل ہوئے اور آج ہی سے شہر کا نام مدینہ النبی ہو گیا۔
عامر بن فہیرہ ؓ جو آپ کے ساتھ سفر میں تھا یہ حضرت ابوبکرصدیق ؓ کا غلام تھا۔
حضرت اسماء ؓ حضرت ابوبکر صدیق ؓ کی صاحبزادی ہیں انہوں نے توشہ ایک چمڑے کے تھیلے میں رکھا اور اس کا منہ باندھنے کے لئے اپنے کمر بند کے دو ٹکڑے کر دیئے اور اس سے تھیلے کا منہ باندھا اس روز سے اس خاتون کا لقب ذات النطاقین ہوگیا۔
عبد اللہ بن اریقط راستہ کا ماہر تھا اور عاص بن وائل سہمی کے خاندان کا حلیف تھا۔
جس نے عربی قاعدہ کے مطابق پیالہ میں ہاتھ ڈبو کر اس کے ساتھ حلف کی تھی ایسے پیالے میں کوئی رنگ یا خون بھر ا جاتا تھا۔
سراقہ بن مالک ؓ کہتے ہیں کہ میں نے پانسے کئے اور فال کھولی کہ مجھ کو آنحضرت ﷺ کا پیچھا کرنا چاہیئے یا نہیں مگر فال میرے خلاف نکلی کہ میں ان کا کچھ نقصان نہ کر سکو ں گا۔
عرب تیروں پر فال کھولا کرتے تھے۔
ایک پر کام کرنا لکھتے دوسرے پر نہ کرنا لکھتے پھر تیر نکالنے میں جونسا تیر نکلتا اس کے مطابق عمل کرتے۔
سراقہ نے پروانہ امن حاصل کرکے اپنے ترکش میں رکھ لیا تھا۔
روایت میں لفظ یزول بھم السراب کے الفاظ ہیں۔
سراب وہ ریتی جو دھوپ میں پانی کی طرح چمکتی ہے۔
حافظ نے کہا بعض نے اس کا مطلب یوں کہا ہے کہ آنکھ میں ان کے آنے کی حرکت معلوم ہو رہی تھی لیکن نزدیک آچکے تھے۔
یہ یہودی کا ذکر ہے جس نے اپنے محل کے اوپر سے سفر میں آئے ہوئے نبی کریم ﷺ کو دیکھ کر اہل مدینہ کو بشارت دی تھی کہ تمہارے بزرگ سردار آ پہنچے۔
شروع میں مدینہ والے رسول کریم ﷺ کو نہ پہچان سکے اس لئے حضرت ابو بکر ؓ آپ پر کپڑے کا سایہ کرنے کھڑے ہو گئے۔
ابوبکر ؓ بوڑھے سفید ریش تھے اور آنحضرت ﷺ کی مبارک ڈاڑھی سیاہ تھی۔
لہٰذا لوگوں نے ابوبکر ؓ ہی کو پیغمبر سمجھا ابوبکر ؓ کو جلدی سفید ی آگئی تھی ورنہ عمر میں وہ آنحضرت ﷺ سے دو اڑھائی برس چھوٹے تھے۔
آخر حدیث میں ذکر ہے کہ مسجد نبوی کی تعمیر کے وقت آپ نے ایک رجز پڑھا جس میں خیبر کے بوجھ کا ذکر ہے۔
خیبر سے لوگ کھجور انگور وغیرہ لاد کر لایا کرتے تھے آنحضرت ﷺ نے فرمایا کہ خیبر کا بوجھ اس بوجھ کے مقابلہ پر جو مسلمان تعمیر مسجد نبوی کے لئے پتھر اور گارے کی شکل میں اٹھا رہے تھے کچھ بھی نہیں ہے وہ دنیا میں کھاپی ڈالتے ہیں اور یہ بوجھ تو ایسا ہے جس کا ثواب ہمیشہ قائم رہے گا۔
جس مسلمان کا شعر آنحضرت ﷺ نے پڑھا تھا وہ عبد اللہ بن رواحہ ؓ تھے حدیث ہجرت کے بارے میں یہ چند وضا حتی نوٹ لکھے گئے ہیں ورنہ تفصیلات بہت کچھ ہیں۔
   صحیح بخاری شرح از مولانا داود راز، حدیث/صفحہ نمبر: 3906   

  الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:3906  
حدیث حاشیہ:

جب کچھ مسلمان ہجرت کرکے مدینہ طیبہ چلے آئے تو کفارمکہ کو خطرہ لاحق ہوا کہ اگرمحمد ﷺ مکہ مکرمہ میں ہمارے ہاتھوں سے نکلنے میں کامیاب ہوگئے تو پھر یہ خطرہ ہمارے کنڑول میں نہیں رہے گا، لہذا اس کا علاج فوری طور پر سوچناچاہیے۔
اس غرض سے انھوں نے دارلندوہ میں ایک میٹنگ رکھی اور شرکائے مجلس سے اس کے متعلق تجاویز اور آراء طلب کیں۔
کسی نے کہا:
اسے پایہ زنجیر کرکے قید کردیا جائے۔
شیطان، جو اس مجلس میں انسانی روپ دھار کر موجود تھا، کہنے لگا:
یہ تجویز درست نہیں کیونکہ اس کے پیروکار اپنی جانیں خطرے میں ڈال کر اسے چھڑانے میں کامیاب ہوجائیں گے۔
دوسرے نے کہا کہ اسے یہاں سے جلا وطن کردیا جائے۔
اس کا فائدہ یہ ہوگا کہ ہم روز کی بک بک سے نجات پاجائیں گے۔
شیطان نے کہا:
یہ تجویز بھی درست نہیں کیونکہ اس شخص کے کلام وبیان میں اتناجادو ہے کہ وہ جہاں جائے گا وہاں اس کے جاں نثار پیدا ہوجائیں گے پھر وہ انھیں لے کر کسی وقت بھی آپ پرحملہ آور ہوسکتا ہے بعد میں ابوجہل بولا:
ہم سب قبائل میں سے ایک ایک جوان لے لیں اور یہ سب مل کرمحمد ﷺ پر یکبار حملہ کردیں اور اسے جان سے مارڈالیں۔
اب یہ توظاہرہے کہ بنو عبد مناف سب قبیلوں سے لڑائی کاخطرہ مول نہیں لے سکتے، لامحالہ خون بہا کا فیصلہ ہوگا جو سب قبائل مل کرادا کریں گے۔
یہ سن کرشیطان کی آنکھوں میں چمک پیدا ہوئی اور اس نے اس رائے کو بہت پسند کیا۔
پھر اس کام کے لیے وقت بھی اسی مجلس میں طے ہوگیا کہ فلاں رات یہ سب نوجوان مل کر محمد ﷺ کے گھر کا محاصرہ کرلیں اور جب وہ باہرنکلے تو یکبارگی اس پر حملہ کرکے اس کا کام تمام کردیں۔
ادھر یہ مشورے ہورہے تھے ادھر اللہ تعالیٰ نے بذریعہ وحی اپنے نبی کو اس مجلس کی کارروائی سے مطلع کردیا اورآپ کو ہجرت کی اجازت دے دی۔
ارشاد باری تعالیٰ ہے:
اے نبی! وہ وقت یاد کریں جب کافر آپ کے متعلق خفیہ تدبیریں سوچ رہے تھے کہ آپ کو قید کردیں یا مارڈالیں یا جلاوطن کردیں، وہ بھی تدبیریں کررہے تھے ور اللہ بھی تدبیرکررہاتھا اور اللہ ہی سب سے اچھی تدبیر کرنے والا ہے۔
(الأنفال: 30/8)
چنانچہ رسول اللہ ﷺ رات کے وقت وہاں سے نکلنے میں کامیاب ہوگئے۔
اسی رات قاتلوں کے گروہ نے آپ کا محاصرہ کرنے کا پروگرام بنارکھا تھا۔
وہ بروقت اپنی ڈیوٹی پر پہنچ گئے۔
جب صبح تک آپ برآمد نہ ہوئے تو وہ خود اندر داخل ہوگئے۔
کیادیکھتے ہیں کہ گھر میں سیدنا علی ؓ کے علاوہ اور کوئی موجود نہیں۔
جب انھیں معلوم ہوا کہ آپ جاچکے ہیں تو ان کی برہمی کی کوئی انتہا نہ رہی کیونکہ اللہ نے اس پورے ہاؤس کی پاس کردہ تدابیرکو بری طرح ناکام بنادیا تھا۔

امام بخاری ؒ نے اس حدیث سے قبل تین مقامات پر اختصار سے اسے بیان کیا ہے۔
چنانچہ حدیث: 476۔
میں اس کا پہلاحصہ بیان ہوا ہے۔
پھرحدیث 2263۔
میں ذکر ہے کہ رسول اللہ ﷺ اور ابوبکر ؓ نے بنودیل کے ایک آدمی کو ملازم رکھا جو انھیں ساحل سمندر کے راستے سے لے گیا۔
اور حدیث 2297 میں ام المومنین حضرت عائشہ ؓ نے بیان کیاہے کہ میں نے جب سے ہوش سنبھالا، اس وقت سے اپنے والدین کو دین اسلام کے تابع پایا اور ابوبکر ؓ چار ماہ تک اپنی بکریوں کو کیکر کے پت کھلاتے رہے۔
اب اس مقام پر امام بخاری ؒ نے پوری حدیث کو تفصیل سے بیان کیاہے۔

تاریخ اسلام میں ہجرت کی بڑی اہمیت ہے۔
رسول اللہ ﷺ 27 سفر 13نبوت بمطابق 12ستمبر 622ء بروز جمعرات حضرت ابوبکر ؓ کو ساتھ لے کر مکہ مکرمہ سے نکلے۔
مکے سے چار پانچ میل کے فاصلے پر کوہ نور ہے۔
وہاں جاکر آپ نے تین دن تک ایک غار میں قیام فرمایا۔
اس کے بعد یکم ربیع الاول بمطابق 16ستمبر 622ء بروز سوموار آپ مدینہ منورہ کے لیے روانہ ہوئے۔
ایک ہفتہ سفر جاری رکھنے کے بعد 8ربیع الاول 13نبوت بمطابق 23ستمبر 622ء بروز سوموار مدینہ سے متصل قباء نامی بستی میں پہنچ گئے۔
جمعرات تک یہاں آرام فرمایا۔
اس دوران میں آپ نے مسجد قباء کی بنیادرکھی۔
12ربیع الاول 1ہجری جمعہ کے دن آپ قباء سے روانہ ہوئے۔
بنوسالم کے گھروں تک پہنچے تھے کہ جمعہ کا وقت ہوگیا۔
آپ نے اس مقام پر مسلمانوں کے ہمراہ جمعہ اداکیا۔
فراغت کے بعد آپ یثرب کی جنوبی جانب سے شہر میں داخل ہوئے جسے مدینہ طیبہ کے نام سے موسوم کیاجاتا ہے۔
وہاں پہنچ کر آپ نے حضرت ابوایوب انصاری ؓ کے ہاں قیام فرمایا اور مسجد نبوی کی بنیاد رکھی جس کا مذکورہ حدیث کے آخر میں ذکر ہے۔

رسول اللہ ﷺ نے جس مسلمان کا شعر پڑھاتھا وہ سیدنا عبداللہ بن رواحہ ؓ ہیں جو جنگ یمامہ میں شہید ہوئے۔
حدیث ہجرت کے متعلق یہ چند وضاحتی نوٹ ہیں۔
اس کی تفصیلات تو بہت زیادہ ہیں۔
قارئین کرام کتب سیرت کی طرف رجوع کریں۔
واللہ المستعان۔
   هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث/صفحہ نمبر: 3906   


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.