حدثنا ابن ابي عدي ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن انس فاتيته وعليه خميصة له، وهو في الحائط يسم الظهر الذي قدم عليه، فقال:" رويدك افرغ لك"، قال ابن ابي عدي في اول الحديث: إن ابا طلحة غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:" بتما عروسين؟"، قال:" فبارك الله لكما في عرسكما"، وقال ابو طلحة لام سليم: كيف ذاك الغلام؟، قالت: هو اهدا مما كان.حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسٍ فَأَتَيْتُهُ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ، وَهُوَ فِي الْحَائِطِ يَسِمُ الظَّهْرَ الَّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ:" رُوَيْدَكَ أَفْرُغُ لَكَ"، قَالَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:" بِتُّمَا عَرُوسَيْنِ؟"، قَالَ:" فَبَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي عُرْسِكُمَا"، وَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ: كَيْفَ ذَاكَ الْغُلَامُ؟، قَالَتْ: هُوَ أَهْدَأُ مِمَّا كَانَ.