الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
خلافت، بیعت، اطاعت اور امارت کا بیان
ख़िलाफ़त, बैअत, आज्ञाकारी और शासन
935. کن امور پر بیعت کی جائے
“ किन मामलों पर बैअत की जाए ”
حدیث نمبر: 1338
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى اثرة علينا، وعلى ان لا ننازع الامر اهله، [إلا ان تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان]، وعلى ان نقول بالحق اينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم).- (بايعنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -على السمعِ والطّاعةِ في العُسر واليُسر، والمنشَطِ والمَكره، وعلى أثَرةٍ علينا، وعَلى أن لا نُنازعَ الأمرَ أَهله، [إلا أن ترَوا كُفراً بَواحاً، عندكم من اللهِ فيه بُرهانٌ]، وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينَما كنَّا، لا نخافُ في اللهِ لومة لائمٍ).
سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ہم نے تنگدستی و خوشحالی میں اور پسند و ناپسند میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اطاعت کرنے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا حکم سننے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو اپنی ذات پر ترجیح دینے کی بیعت کی ہے، اور اس بات پر بھی کہ ہم (امارت کے) معاملے کو اس کے اہل لوگوں سے نہیں چھینیں گے، الایہ کہ اگر صریح کفر نظر آ جائے اور اللہ کی طرف سے کوئی واضح دلیل ہو، اور اس بات پر (بھی بیعت کی کہ) ہم جہاں بھی ہوں گے حق کا اظہار کریں گے اور اللہ تعالیٰ کے بارے میں کسی ملامت کرنے والے کی ملامت سے نہیں ڈریں گے۔
हज़रत उबादा बिन सामित रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हम ने तंगदस्ती और ख़ुशहाली में और पसंद और नापसंद में रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की आज्ञाकारी करने, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का हुक्म सुनने और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को अपनी ज़ात पर प्राथमिकता देने की बैअत की है। और इस बात पर भी कि हम (सरकारी) मामलों को उसके योग्य लोगों से नहीं छीनेंगे मगर यह कि यदि खुल्लम-खुल्ला कुफ़्र नज़र आ जाए और अल्लाह की ओर से कोई साफ़ दलील हो और इस बात पर (भी बैअत की) कि हम जहां भी होंगे हक़ पर ही रहेंगे और अल्लाह तआला के बारे में किसी मलामत करने वाले की मलामत से नहीं डरेंगे ।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3418

قال الشيخ الألباني:
- (بايعنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -على السمعِ والطّاعةِ في العُسر واليُسر، والمنشَطِ والمَكره، وعلى أثَرةٍ علينا، وعَلى أن لا نُنازعَ الأمرَ أَهله، [إلا أن ترَوا كُفراً بَواحاً، عندكم من اللهِ فيه بُرهانٌ] ، وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينَما كنَّا، لا نخافُ في اللهِ لومة لائمٍ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هو من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وله عنه طريقان:
‏‏‏‏الأول: يرويه عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده قال: ... فذكره، دون الزيادة التي بين المعكوفتين.
‏‏‏‏أخرجه البخاري (7199 و7200) - باختصار-، ومسلم (6/16) ، وأبو عوانة (4/454) - والسياق لهما-، وابن حبان (7/39-40/4530) ، والنسائي (2/180-181) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/494-495/102-1032) ، والبيهقي في "السنن" (8/145و10/158) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (15/57/19104) ، والحميدي في "مسنده" (192/389) ، وأحمد (5/314و316و319) .
‏‏‏‏ولم يذكر بعضهم (الوليد بن عبادة) في الإسناد- ومنهم ابن حبان-، وقال هذا:
‏‏‏‏"سمع عبادة بن الوليد عبادة بن الصامت ".
‏‏‏‏والطريق الأخرى: يرويها جُنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت به نحوه مختصراً، وفيه الزيادة.
‏‏‏‏أخرجه البخاري (7055 و7056) ، ومسلم (6/16-17) ، وأبو عوانة (4/456) ، وابن حبان (7/45/4543) ، وابن أبي عاصم (2/492/1026و493/1028و495/1033و1034) ، وابن أبي شيبة (رقم 19105) ، وأحمد (5/321) ، والبيهقي (8/145) من طرق عنه.
‏‏‏‏وأخرجه البزار في "البحر الزخار" (7/143-144/2698-2700) من الطريقين.
‏‏‏‏هذا؛ ولقد كان الباعث على تخريج الحديث وتتبعه في هذه المصادر الكثيرة - التي قلما تراها مجموعة في كتاب-: أنني رأيت الحافظ المنذري قد ساق الحديث
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1238__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏في "الترغيب" (3/167/2) كما ترى أعلاه معزواً للشيخين، فشككت في ذلك، فتبين أن فيه تسامحاً؛ لأنه ليس عندهما بهذا السياق، ولاسيما البخاري؛ فإنه عنده مختصر، والسياق لمسلم دون الزيادة، وهي عندهما في الطريق الأخرى كما تقدم، فقد ركب منهما سياقاً لا وجود له في شيء من تلك المصادر الكثيرة إطلاقاً، وكثيراً ما يفعل مثله، ويتعقبه الحافظ الناجي في "عجالته "، أما هنا فلم يتعرض له؛ لذلك كان هذا التحقيق.
‏‏‏‏ولقد كان من تمامه: أنني رأيت المعلقين الثلاثة قلدوا المنذري في ذاك التركيب، وزادوا فعزوا للشيخين بالأرقام- كما هي عادتهم، ولا يحسنون إلا هذا، بل إنهم لا يحسنون حتى هذا! - ففد قالوا (3/176) :
‏‏‏‏"رواه البخاري (7056) ، ومسلم (1709) "!
‏‏‏‏فإذا رجعت إلى الرقم الأول؛ وجدته يبتدئ بقوله:
‏‏‏‏"فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة ... " الحديث! فمن بالغ غفلتهم أنهم لم يذكروا مع الرقم المذكور الرقم الذي قبله- كما تقدم مني-؛ فهو يبدأ بإسناد البخاري الذي ينتهي إلى جنادة عن عبادة قال: دعانا النبي- صلى الله عليه وسلم - فبايعناه ...
‏‏‏‏هكذا طبع الحديث برقم البخاري بشرح "الفتح" برقمين، وهو حديث واحد! ليضل به هؤلاء الجهلة المعتدين على السنة، ولا ينتبهوا بسببه لأول الحديث؛ لأن هدفهم التظاهر بمظهر الباحثين، وليس المحققين، وتسويد السطور بالأرقام!! وقد قدمت أن حديث جنادة هذا مختصر، فليس فيه الجملة الأخيرة: "وعلى أن نقول الحق.. " إلخ. وإنما هي في حديث عبادة بن الوليد بن عبادة، الذي لم يشيروا إليه برقمه عند البخاري ولا عند مسلم، أما البخاري؛ فواضح من اقتصارهم على الرقم المتقدم، والذي لا يشير إلى الحديث بكامله!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1239__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأما مسلم؛ فالرقم الذي سودوه (1709) أعجب من سابقه؛ لأن أوله عند مسلم (6/127) :
‏‏‏‏"تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا ... " الحديث (¬1) ، وهذا حديث آخر لعبادة من طريق أخرى عنه، وليس فيه ولا جملة واحدة مما في حديث الترجمة! فما عسى أن يقول الناقد الناصح في أمثال هؤلاء الجهلة الذين يتاجرون بجهلهم؟! ولو أنهم كانوا علماء وتاجروا بعلمهم؛ لنفعوا الناس، وأضروا بأنفسهم، أما هم: "فضلوا وأضلوا"! نعوذ بالله منهم جميعاً.
‏‏‏‏ثم إن في هذا الحديث فوائد ومسائل فقهية كثيرة، تكلم عليها العلماء في شروحهم، وبخاصة منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
‏‏‏‏والذي يهمني منها هنا: أن فيه رداً صريحاً على الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ فإنهم يعلمون دون أي شك أو ريب أنه لم يروا منه (كفراً بواحاً) ، ومع ذلك استحلوا قتاله وسفك دمه هو ومن معه من الصحابة والتابعين، فاضطر رضي الله عنه لقتالهم واستئصال شأفتهم، فلم ينج منهم إلا القليل، ثم غدروا به رضي الله عنه كما هو معروف في التاريخ.
‏‏‏‏والمقصود أنهم سنوا في الإسلام سنة سيئة، وجعلوا الخروج على حكام المسلمين ديناً على مر الزمان والأيام، رغم تحذير النبي- صلى الله عليه وسلم -منهم في أحاديث كثيرة، منها قوله- صلى الله عليه وسلم -.
‏‏‏‏" الخوارج كلاب النار" (¬2) .
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وهو مخرج في "إرواء الغليل " (7/366-367) .
‏‏‏‏(¬2) وهو مخرج في "المشكاة" (3554) ، و"الروض النضير" (906 و 908) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1240__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ورغم أنهم لم يروا كفراً بواحاً منهم، وإنما ما دون ذلك من ظلم وفجور وفسق. واليوم- والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون-، فقد نبتت نابتة من الشباب المسلم، لم يتفقهوا في الدين إلا قليلاً، ورأوا أن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله إلا قليلاً، فرأوا الخروج عليهم دون أن يستشيروا أهل العلم والفقه والحكمة منهم، بل ركبوا رؤوسهم، وأثاروا فتناً عمياء، وسفكوا الدماء، في مصر، وسوريا، والجزائر، وقبل ذلك فتنة الحرم المكي، فخالفوا بذلك هذا الحديث الصحيح الذي جرى عليه عمل المسلمين سلفاً وخلفاً إلا الخوارج.
‏‏‏‏ولما كان يغلب على الظن أن في أولئك الشباب من هو مخلص يبتغي وجه الله، ولكنه شُبِّهَ له الأمر أو غرر به؛ فأنا أريد أن أوجه إليهم نصيحة وتذكرة، يتعرفون بها خطأهم، ولعلهم يهتدون.
‏‏‏‏فأقول: من المعلوم أن ما أمر به المسلم من الأحكام منوط بالاستطاعة؛ حتى ما كان من أركان الإسلام، قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً) [آل عمران: 97] وهذا من الوضوح بمكان فلا يحتاج إلى تفصيل.
‏‏‏‏والذي يحتاج إلى التفصيل؛ إنما هو التذكير بحقيقتين اثنتين:
‏‏‏‏الأولى: أن قتال أعداء الله- من أي نوع كان- يتطلب تربية النفس على الخضوع لأحكام الله واتباعها؛ كما قال- صلى الله عليه وسلم -:
‏‏‏‏"المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله " (¬1) .
‏‏‏‏والأخرى: أن ذلك يتطلب الإعداد المادي والسلاح الحربي؛ الذي ينكأُ أعداء الله؛ فإن الله أمر به أمير المؤمنين فقال: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) "الصحيحة" (549) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1241__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) [الأنفال: 60] . والإخلال بذلك مع الاستطاعة؛ إنما هو من صفات المنافقين، ولذلك قال فيهم رب العالمين: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عُدَّةً) [التوبة: 46] .
‏‏‏‏وأنا اعتقد جازماً أن هذا الإعداد المادي لا يستطيع اليوم القيام به جماعة من المؤمنين دون علم من حكامهم- كما هو معلوم-، وعليه؛ فقتال أعداء الله من جماعة ما سابق لأوانه، كما كان الأمر في العهد المكي، ولذلك؛ لم يؤمروا به إلا في العهد المدني؛ وهذا هو مقتضى النص الرباني: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) [البقرة: 286] .
‏‏‏‏وعليه؛ فإني أنصح الشباب المتحمس للجهاد، والمخلص حقاً لرب العباد: أن يلتفتوا لإصلاح الداخل، وتأجيل الاهتمام بالخارج الذي لا حيلة فيه، وهذا يتطلب عملاً دؤوباً، وزمنا طويلاً؛ لتحقيق ما أسميه بـ (التصفية والتربية) ؛ فإن القيام بهذا لا ينهض به إلا جماعة من العلماء الأصفياء، والمربين الأتقياء، فما أقلهم في هذا الزمان، وبخاصة في الجماعات التي تخرج على الحكام!
‏‏‏‏وقد ينكر بعضهم ضرورة هذه التصفية، كما هو واقع بعض الأحزاب الإسلامية، وقد يزعم بعضهم أنه قد انتهى دورها، فانحرفوا إلى العمل السياسي أو الجهاد، وأعرضوا عن الاهتمام بالتصفية والتربية، وكلهم واهمون في ذلك، فكم من مخالفات شرعية تقع منهم جميعاً بسبب الإخلال بواجب التصفية، وركونهم إلى التقليد والتلفيق، الذي به يستحلون كثيراً مما حرم الله! وهذا هو المثال: الخروج على الحكام؛ ولو لم يصدر منهم الكفر البواح.
‏‏‏‏وختاماً أقول: نحن لا ننكر أن يكون هناك بعض الحكام يجب الخروج عليهم؛ كذاك الذي كان أنكر شرعية صيام رمضان، والأضاحي في عيد الأضحى، وغير
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1242__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة، فهؤلاء يجب قتالهم بنص الحديث، ولكن بشرط الاستطاعة كما تقدم.
‏‏‏‏لكن مجاهدة اليهود المحتلين للأرض المقدسة، والسافكين لدماء المسلمين أوجب من قتال مثل ذاك الحاكم من وجوه كثيرة، لا مجال الآن لبيانها، من أهمها أن جند ذاك الحاكم من إخواننا المسلمين، وقد يكون جمهورهم- أو على الأقل الكثير منهم- عنه غير راضين، فلماذا لا يجاهد هؤلاء الشباب المتحمس اليهود، بدل مجاهدتهم لبعض حكام المسلمين؟! أظن أن سيكون جوابهم عدم الاستطاعة بالمعنى المشروح سابقاً، والجواب هو جوابنا، والواقع يؤكد ذلك؛ بدليل أن خروجهم- مع تعذر إمكانه- لم يثمر شيئاً سوى سفك الدماء سُدى! والمثال - مع الأسف الشديد- لا يزال ماثلاً في الجزائر، فهل من مدَّكر؟!. * ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.