الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
سفر، جہاد، غزوہ اور جانور کے ساتھ نرمی برتنا
यात्रा, जिहाद, जंग और जानवरों के साथ नरमी करना
1403. سفر ہجرت میں فوت ہونے والے کی فضیلت
“ हिजरत की यात्रा में मरने वाले की फ़ज़ीलत ”
حدیث نمبر: 2144
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (هاجر خالد بن حزام إلى ارض الحبشة، فنهشته حية في الطريق فمات، فنزلت فيه: (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما) [النساء: 100]. قال الزبير بن العوام: وكنت اتوقعه وانتظر قدومه وانا بارض الحبشة، فما احزنني شيء حزن وفاته حين بلغني؛ لانه قل احد ممن هاجر من قريش إلا معه بعض اهله او ذي رحمه، ولم يكن معي احد من بني اسد بن عبد العزى، ولا ارجو غيره).- (هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشتهُ حيةٌ في الطريق فمات، فنزلت فيه: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يُدرِكه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً) [النساء: 100]. قال الزبير بن العوام: وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيءٌ حُزنَ وفاته حين بلغني؛ لأنه قلَّ أحدٌ ممن هاجر من قريش إلا معه بعض أهله أو ذي رحِمِهِ، ولم يكُن معي أحدٌ من بني أسد بن عبد العُزَّى، ولا أرجو غيره).
سیدنا زبیر بن عوام رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: خالد بن حرام نے حبشہ کی سرزمین کی طرف ہجرت کی، راستے میں ایک سانپ نے اسے ڈسا اور وہ فوت ہو گیا، پس یہ آیت نازل ہوئی: «وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَحِيمًا» اور جو کوئی اپنے گھر سے اللہ تعالیٰ اور اس کے رسول کی طرف نکل کھڑا ہوا، پھر اسے موت نے آ پکڑا تو یقیناً اس کا اجر اللہ تعالیٰ کے ذمہ ثابت ہو گیا اور اللہ تعالیٰ بڑا بخشنے والا مہربان ہے۔ [4-النساء: 100]
زبیر بن عوام کہتے ہیں کہ مجھے ان کی توقع تھی اور حبشہ میں میں ان کے آنے کا انتظار کر رہا تھا، جب مجھے ان کی وفات کی خبر ملی تو میں رنج و غم میں مبتلا ہو گیا، کیونکہ جو بھی قریش سے ہجرت کر کے گیا، اس کے ساتھ کوئی نہ کوئی بیوی بچہ یا رشتہ دار ہوتا تھا اور میرے ساتھ بنواسد بن عبدالعزی قبیلے کا کوئی آدمی نہ تھا اور نہ مجھے اس کے علاوہ کسی کی امید تھی۔
हज़रत ज़ुबैर बिन अवाम रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं, ख़ालिद बिन हराम ने हब्शह की ज़मीन की ओर हिजरत की, रस्ते में एक सांप ने इसे डसा और वह फ़ौत हो गया, बस यह आयत नाज़िल हुई, « وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَحِيمًا » “और जो कोई अपने घर से अल्लाह तआला और इस के रसूल की ओर निकल खड़ा हुआ, फिर इसे मौत ने आ पकड़ा तो बेशक इस का अज्र अल्लाह तआला के ज़िम्मे साबित हो गया और अल्लाह तआला बड़ा बख़्शने वाला महरबान है ।” (सूरत अन-निसा, 100) ज़ुबैर बिन अवाम कहते हैं कि मुझे उन की आशा थी और हब्शह में मैं उन के आने का इंतिज़ार कर रहा था, जब मुझे उन की मौत की ख़बर मिली तो मैं दुखी हो गया, क्योंकि जो भी क़ुरैश से हिजरत करके गया, उस के साथ कोई न कोई पत्नी बच्चा या रिश्तेदार होता था और मेरे साथ बनी असद बिन ज़बदुल उज़ा क़बीले का कोई आदमी न था और न मुझे इस के सिवा किसी की आशा थी।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3218

قال الشيخ الألباني:
- (هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشتهُ حيةٌ في الطريق فمات، فنزلت فيه: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يُدرِكه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً) [النساء: 100] . قال الزبير بن العوام: وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيءٌ حُزنَ وفاته حين بلغني؛ لأنه قلَّ أحدٌ ممن هاجر من قريش إلا معه بعض أهله أو ذي رحِمِهِ، ولم يكُن معي أحدٌ من بني أسد بن عبد العُزَّى، ولا أرجو غيره) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (2/175/1) : حدثنا أبو زرعة: ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحِزامي: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة بن
‏‏‏‏عبد الرحمن الحزامي عن المنذر بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه: أن الزبير ابن العوام قال: ... فذكره.
‏‏‏‏وأخرجه أبو نعيم في "المعرفة " (1/209/2) من طريق أخرى عن عبد الرحمن
‏‏‏‏ابن شيبة هذا دون قول الزبير: وكنت أتوقعه ... إلخ.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات؛ ابن شيبة الحزامي من شيوخ
‏‏‏‏البخاري، تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، وأخرج له البخاري متابعة كما حققه الحافظ، وانظر تعليقي على ترجمته في "تيسير الانتفاع "؛ فكأنه- لحسن حاله- مشّى حديثه هذا كما ذكروه في ترجمة خالد بن حزام وجزموا به؛ مثل الحافظ الذهبي في "التجريد"، والعسقلاني في "الإصابة "، ومن قبلهم ابن الأثير في
‏‏‏‏"أسد الغابة ".
‏‏‏‏ورواه الواقدي على وجه آخر، فقال ابن سعد في "الطبقات " (4/119) : أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي قال: أخبرني أبي قال: خرج خالد بن حزام مهاجراً إلى أرض الحبشة في المرة الثانية؛ فنهش في الطريق ... الحديث؛ دون قول الزبير أيضاً.
‏‏‏‏وهذا- مع إرساله- واه جداً؛ لحال محمد بن عمر الواقدي المعروفة.
‏‏‏‏ومن طريقه: أخرجه الحاكم (3/485) بأسانيد أخرى له.
‏‏‏‏وبالجملة؛ فالعمدة على الطريق الأولى؛ لثقة رواتها.
‏‏‏‏غير أنه بقي شيء كدت أن أسهو عنه، وهو أن المنذر بن عبد الله الحزامي لم يوثقه غير ابن حبان (7/518 و 9/176) ، وقال الحافظ:
‏‏‏‏"مقبول "!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 665__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فأقول: بل هو ثقة فاضل، كما يظهر من ترجمته في "تاريخ بغداد" (13/244- 245) ، وتوثيق ابن حبان إياه، وكثرة الرواة الثقات عنه، وفيهم بعض الحفاظ والفقهاء؛ فراجع "تهذيب المزي "، و"تيسير الا نتفاع ".
‏‏‏‏وأما ما روى أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال:
‏‏‏‏خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجراً، فقال لأهله: احملوني فأخرجوني
‏‏‏‏من أرض المشركين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزل الوحي: (ومن يخرج من بيته مهاجراً ... ) الآية.
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي حاتم أيضاً، وأبو يعلى في "مسنده " (5/ 81/2679) ، وأبو نعيم
‏‏‏‏أيضاً في"المعرفة" (1/ 331/ 2) ، والوا حدي في"أسباب النزول " (ص 131-
‏‏‏‏132) . وقال الهيثمي في "المجمع " (7/10) :
‏‏‏‏"رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات "!
‏‏‏‏كذا أطلق! وفيه نظر؛ فإن أشعث بن سوار مختلف فيه، وقد أخرج له مسلم متابعة، ولا شك في صدقه وسوء حفظه، وبهذا نجمع بين قول الذهبي فيه في "الكاشف ":
‏‏‏‏" صد وق ".
‏‏‏‏وقول الحافظ في "التقريب ":
‏‏‏‏"ضعيف".
‏‏‏‏لكن لعله يتقوى برواية شريك عن عمرو بن دينار عن عكرمة به.
‏‏‏‏أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره " (5/152) بسند رجاله ثقات، غير
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 666__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏شريك هذا- وهو ابن عبد الله القاضي-، وفيه ضعف من قبل حفظه.
‏‏‏‏وله شواهد كثيرة مرسلة بأسانيد مختلفة يقطع الواقف عليها بصحة حديث
‏‏‏‏ابن عباس هذا، فراجعها إن شئت في "تفسير ابن جرير".
‏‏‏‏وإذا ثبت هذا؛ فلا تعارض بين حديث ابن عباس هذا، وحديث الترجمة؛
‏‏‏‏لأنه من الممكن أن تتعدد أسباب النزول، وذلك معروف عند علماء التفسير، فما نحن فيه من هذا القبيل.
‏‏‏‏ولعمرو بن دينار بهذا الإسناد حديث آخر في نزول قوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) [النساء: 197] ، يرويه عنه محمد بن شريك. أخرجه البزار (2204) : حدثنا عبدة بن عبد الله: ثنا أبو نعيم: ثنا محمد بن
‏‏‏‏شريك به. وقال:
‏‏‏‏"لا نعلم أحداً يرويه عن عمرو إلا محمد بن شريك ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة، وهو أبو عثمان المكى، وثقه جمع، ولذلك قال الحافظ في "مختصر الزوائد " (2/ 80/ 1460) :
‏‏‏‏" وفي " البخاري " بعضه، وإسناده صحيح ".
‏‏‏‏وقال الهيثمي في "المجمع " (7/ 10) :
‏‏‏‏"رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح؛ غير محمد بن شريك، وهو ثقة ". وتابعه أبو أحمد الزبيري قال: ثنا محمد بن شريك به.
‏‏‏‏أخرجه ابن جرير (5/148) ، وابن أبي حاتم (2/175/ 1) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 667__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأما رواية البخاري التي أشار إليها الحافظ؛ فهي عنده (4596) من طريق
‏‏‏‏محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود عن عكرمة به. وهو رواية لابن جرير. * ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.