الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
اخلاق، نیکی کرنا، صلہ رحمی
अख़लाक़, नेकी करना और रहमदिली
1582. راستوں میں بیٹھنے کے حقوق
“ रस्ते को उसका हक़ दिया करो ”
حدیث نمبر: 2350
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فاعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال".-" إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فأعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال".
سیدنا عمر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: راستوں میں بیٹھنے سے بچو، اگر ایسا ضروری طور پر کرنا ہی پڑ جائے تو راستے کو اس کا حق دیا کرو۔ پوچھا گیا: اس کا حق کیا ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: نگاہ جھکا کر رکھنا، سلام کا جواب دینا اور ناواقف کی رہنمائی کرنا۔
हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “रस्तों में बैठने से बचो, यदि ऐसा ज़रूरी तौर पर करना ही पड़ जाए तो रस्ते को उस का हक़ दिया करो।” पूछा गया कि उस का हक़ क्या है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “नज़र झुका कर रखना, सलाम का जवाब देना और अनजाने का मार्गदर्शन करना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2501

قال الشيخ الألباني:
- " إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فأعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 58) والبزار في " مسنده " (2 / 425
‏‏‏‏/ 2018) - كشف الأستار من طريق محمد بن المثنى ويزيد بن سنان قالا: حدثنا
‏‏‏‏عبد الله بن سنان: حدثنا عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم عن إسحاق ابن
‏‏‏‏سويد عن ابن حجيرة عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره،
‏‏‏‏وقال البزار: " لا نعلم أسنده إلا جرير، ولا عنه إلا ابن المبارك. ورواه
‏‏‏‏حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد مرسلا ". كذا وقع فيه وقد وصله الطحاوي من طريق
‏‏‏‏حجاج بن منهال: حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر أن النبي
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وقال الطحاوى: " منقطع الإسناد ". قلت:
‏‏‏‏يعني أنه مرسل وهو أشبه بالصواب كما قال الدارقطني في " العلل " (2 / 251)
‏‏‏‏وإسحاق بن سويد يروي عنه كل من الحمادين، فمن الممكن أن يكون كلاهما قد روياه
‏‏‏‏عنه مرسلا، ثم لينظر هل سقط من رواية " كشف الأستار " أو ناسخه ذكر يحيى بن
‏‏‏‏يعمر؟ (¬1)
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) ثم طبع أصل الكشف، أعني " مسند البزار " المعروف بـ " البحر الزخار "،
‏‏‏‏فإذا هو كما في " الكشف " ليس فيه يحيى بن يعمر.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 9__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثم إن عبد الله بن سنان - وهو الهروي - قد توبع، فقال أبو داود في
‏‏‏‏" سننه " (4817) : حدثنا الحسن بن عيسى النيسابوري: أخبرنا ابن المبارك
‏‏‏‏بإسناده عن ابن حجير العدوي قال: سمعت عمر بن الخطاب به. قلت: كذا وقع في "
‏‏‏‏السنن " (ابن حجير) وكذا في " تهذيب الكمال " وفروعه وفي رواية البزار
‏‏‏‏والطحاوي (ابن حجيرة) وكذا في ترجمة إسحاق من " الجرح والتعديل " وجزم
‏‏‏‏المعلق على " التهذيب " بأنه مصحف، وما أرى ذلك بصواب لأن الرجل مجهول كما
‏‏‏‏جزم به المنذري في " مختصر السنن " (7 / 181) وهو معنى قول الحافظ فيه: "
‏‏‏‏مستور ". قلت فهو غير مشهور ولا يعرف إلا فى هذا الحديث، فليس من الممكن إذن
‏‏‏‏ترجيح رواية على أخرى! وقد أخطأ في هذا الحديث الحافظ الهيثمي مرتين: الأولى
‏‏‏‏: إيراده إياه وهو في " السنن ". والأخرى: قوله (8 / 62) : " رواه البزار
‏‏‏‏ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سنان الهروي وهو ثقة " ذلك أن ابن حجيرة
‏‏‏‏ليس من رجال (الصحيح) بل هو مجهول كما تقدم. وفي ظني أنه توهم أنه عبد
‏‏‏‏الرحمن بن حجيرة الخولاني أبو عبد الله المصري، فإنه من رجال مسلم ولكنه ليس
‏‏‏‏به كما سبق، ولا ذكروا له رواية عن عمر ولا في الرواة عنه إسحاق بن سويد.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 10__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وكأنه اغتر به أو اتفق أن وافقه على هذا الخطأ المعلق على " مشكل الآثار " -
‏‏‏‏الطبعة الهندية، فإنه قال: " في الخلاصة هو عبد الرحمن بن حجيرة - بضم أوله
‏‏‏‏وفتح الجيم - الأكبر أبو عبد الله الخولاني قاضى مصر ". وفيه خطأ آخر وهو
‏‏‏‏نسبته هذا التفسير لـ " الخلاصة " وليس فيه إلا قوله: " عبد الرحمن بن حجيرة
‏‏‏‏.. "! والخلاصة أن علة هذا الإسناد جهالة ابن حجير هذا. لكن الحديث صحيح،
‏‏‏‏فإنه في " الصحيحين "، و " الأدب المفرد " (1150) وأبي داود (4815) وابن
‏‏‏‏حبان (594 - الإحسان) والطحاوي أيضا، وأحمد (3 / 36) من حديث أبي سعيد
‏‏‏‏الخدري مرفوعا نحوه، ومسلم (7 / 2) من حديث أبي طلحة رضي الله عنه دون قوله
‏‏‏‏: " وإرشاد الضال ". وزاد أبو سعيد: " وكف الأذى، والأمر بالمعروف،
‏‏‏‏والنهي عن المنكر ". وفي رواية لأحمد (3 / 61) من طريق عبد الرزاق وهذا في
‏‏‏‏" المصنف " (11 / 20 / 19786) من طريق رجل عن أبي سعيد به، لكنه ذكر مكان "
‏‏‏‏كف الأذى ": " وأرشدوا السائل ". وهو بمعنى " إرشاد الضال ". ولفظ أبي
‏‏‏‏طلحة: [" غض البصر ورد السلام وحسن الكلام "] . وقد جاء المعنى المشار
‏‏‏‏إليه في أحاديث أخرى عن أبي هريرة والبراء بن
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 11__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عازب وعبد الله بن عباس وسهل
‏‏‏‏بن حنيف.
‏‏‏‏1 - أما حديث أبي هريرة، فله طريقان: الأولى: عن العلاء بن عبد
‏‏‏‏الرحمن عن أبيه عنه: فذكره نحوه بلفظ: " إدلال السائل ورد السلام وغض
‏‏‏‏الأبصار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ". أخرجه البخاري في " الأدب
‏‏‏‏المفرد " (1049) . قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. والأخرى: عن عبد
‏‏‏‏الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عنه بلفظ: " غض البصر وإرشاد ابن السبيل
‏‏‏‏وتشميت العاطس إذا حمد الله، ورد التحية ". أخرجه البخاري أيضا (1014)
‏‏‏‏وأبو داود (4816) وابن حبان (595) . وإسناده جيد على شرط مسلم. 2 - وأما
‏‏‏‏حديث البراء فيرويه شعبة وغيره عن أبى إسحاق عنه - ولم يسمعه منه - نحوه بلفظ
‏‏‏‏: " فردوا السلام وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل ". أخرجه الترمذي (2727)
‏‏‏‏والدارمي (2 / 282) وابن حبان (596) والطحاوي أيضا، وأحمد (4 / 282
‏‏‏‏و291 و 393 و 304) . وقال الترمذي: " حديث حسن ". قلت: بل هو صحيح لشواهده
‏‏‏‏المتقدمة، وجملة: " وأعينوا المظلوم " جاءت
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 12__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏في " الصحيحين " من طريق أخرى
‏‏‏‏عن البراء في حديث آخر له بلفظ: " أمرنا بسبع.. " الحديث، فذكرها فيهن.
‏‏‏‏وذكر مسلم (6 / 135) في رواية له: " وإنشاد الضال ". كذا فيه، ولعله: "
‏‏‏‏وإرشاد ". 3 - وأما حديث ابن عباس فيرويه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن
‏‏‏‏أبيه عن جده عبد الله بن عباس به، ولفظه: " فردوا السلام وغضوا البصر
‏‏‏‏واهدوا السبيل وأعينوا على الحمولة ". أخرجه البزار (2019) وقال: " لا
‏‏‏‏نعلم لابن عباس غير هذا الطريق، وروي عن غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث "
‏‏‏‏وأعينوا على الحمولة " إلا في هذا، وداود ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم
‏‏‏‏عليه إلا الصدق، وإنما يكتب من حديثه ما لم يروه غيره ". قلت: وابن أبي
‏‏‏‏ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - سيىء الحفظ، وبه أعله الهيثمي. وهو ما
‏‏‏‏قاله - عقب ما سبق - الحافظ ابن حجر في " زوائد البزار " (2 / 211) . 4 -
‏‏‏‏وأما حديث سهل فيرويه أبو معشر: حدثنا أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عنه نحوه
‏‏‏‏بلفظ: " قالوا: وما حق المجالس؟ قال: ذكر الله كثيرا، وأرشدوا السبيل
‏‏‏‏وغضوا الأبصار ". أخرجه الطبراني في " الكبير " (6 / 105 / 5592) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 13__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأعله
‏‏‏‏الهيثمي بأبي بكر هذا فقط، فقال: " تابعي، لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا "
‏‏‏‏. وكأنه يشير إلى ضعف في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه نجيح. 5 - وأما حديث
‏‏‏‏وحشي فيرويه وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده بلفظ: " فردوا السلام وغضوا
‏‏‏‏من أبصاركم واهدوا الأعمى (¬1) ، وأعينوا المظلوم " أخرجه الطبراني أيضا (22
‏‏‏‏/ 138 / 367) . قال الهيثمي: " ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف ". قلت: حرب
‏‏‏‏بن وحشي لم يوثقه غير ابن حبان (4 / 173) وفيه جهالة كما بينته في " تيسير
‏‏‏‏الانتفاع ". واعلم أن في هذه الأحاديث مجموعة طيبة من الآداب الإسلامية
‏‏‏‏الهامة بأدب الجلوس في الطرق وأفنية الدور، ينبغي على المسلمين الاهتمام بها
‏‏‏‏، ولاسيما ما كان منها من الواجبات مثل غض البصر عن النساء المأمور به في كثير
‏‏‏‏من الأحاديث الأخرى، وفي قول ربنا تبارك وتعالى: * (قل للمؤمنين يغضوا من
‏‏‏‏أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) * (النور: 30
‏‏‏‏) . فإذا كان هذا الأمر الإلهي قد وجه مباشرة إلى ذاك الجيل الأول الأطهر
‏‏‏‏الأنور ولم يكن يومئذ ما يمكن أن يرى من النساء إلا الوجه والكفان ومن بعضهن
‏‏‏‏، كما
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) كذا الأصل، ومطابق لنقل " المجمع ". ووقع في " الفتح " (12 / 11) "
‏‏‏‏الأغبياء "، وهو الأقرب لمعنى سائر الأحاديث. والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 14__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏تواترت الأحاديث بذلك كحديث الخثعمية، وحديث بنت هبيرة وغيرهما مما هو
‏‏‏‏مذكور في " جلباب المرأة " و " آداب الزفاف ". أقول: إذا لم يكن إلا هذا مما
‏‏‏‏يمكن أن يرى من النساء يومئذ، فإن مما لا شك فيه أنه يتأكد الأمر بغض النظر في
‏‏‏‏هذا الزمن الذي وجدت فيه " النساء الكاسيات العاريات " اللاتي قال فيهن النبي
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد.. " الحديث، وفيه:
‏‏‏‏" ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن
‏‏‏‏الجنة.. " الحديث. وقد مضى بتمامه مع تخريجه برقم (1326) . فالواجب على كل
‏‏‏‏مسلم - وبخاصة الشباب منهم - أن يغضوا من أبصارهم، وعن النظر إلى الصور
‏‏‏‏الخليعة المهيجة لنفوسهم، والمحركة لكامن شهواتهم، وأن يبادروا إلى الزواج
‏‏‏‏المبكر إحصانا لها، فإن لم يستطيعوا، فعليهم بالصوم فإنه وجاء كما قال عليه
‏‏‏‏الصلاة والسلام، وهو حديث صحيح مخرج في " الإرواء " (1781) ، ولا يركنوا
‏‏‏‏إلى الإستمناء (العادة السرية) مكان الصيام (¬1) ، فيكونوا كالذين قال الله
‏‏‏‏فيهم من المغضوب عليهم: * (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) *؟! (
‏‏‏‏البقرة: 61) . أسأل الله تعالى أن يستعملنا والمسلمين في طاعته، وأن
‏‏‏‏يصرفنا عما لا يرضيه من معصيته، إنه سميع مجيب.
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) انظر ما سبق برقم (1830) . اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 15__________ ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.