الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
اخلاق، نیکی کرنا، صلہ رحمی
अख़लाक़, नेकी करना और रहमदिली
1698. فاسق کے بیانات کی تحقیق کرنا
“ झूठे लोगों के बयानों की जाँच करें ”
حدیث نمبر: 2528
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (كان بعث الوليد بن عقبة بن ابي معيط إلى بني المصطلق لياخذ منهم الصدقات، وانه لما اتاهم الخبر فرحوا، وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وانه لما حدث الوليد انهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: يا رسول الله! إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك غضبا شديدا، فبينما هو يحدث نفسه ان يغزوهم إذ اتاه الوفد، فقالوا: يا رسول الله! إنا حدثنا ان رسولك رجع من نصف الطريق، وإنا خشينا ان يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا، وإنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! وان رسول الله استعتبهم (!) وهم بهم، فانزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب: (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) [الحجرات/6]- (كان بعث الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط إلى بني المُصطَلِقِ ليأخذ منهم الصدقات، وأنه لما أتاهم الخبرُ فرحوا، وخرجوا ليتلقَّوا رسولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنَّه لَمَّا حُدِّثَ الوليدُ أنهم خرجوا يَتَلَقَّوْنَهُ رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: يا رسول الله! إن بني المصطلق قد مَنَعُوا الصدقة. فَغَضِبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك غضباً شديداً، فبينما هو يُحَدِّثُ نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد، فقالوا: يا رسول الله! إنا حُدِّثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق، وإنّا خشينا أن يكون إنما رّدَّهُ كتابٌ جاءه منك لغضبٍ غَضِبتَهُ علينا، وإنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! وأن رسول الله اسْتَعْتَبَهُم (!) وهَمَّ بهم، فأنزل الله عز وجل عُذرَهُم في الكتاب: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) [الحجرات/6]
سیدنا ابن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ولید بن عقبہ بن ابی معیط کو بنو مصطلق کی طرف صدقات کی وصولی کے لیے بھیجا۔ جب ان لوگوں کو ان کی آمد کی خبر ہوئی تو وہ بہت خوش ہوئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے قاصد کے استقبال کے لیے باہر نکلے، لیکن جب ولید کو ان کے استقبال کے طور پر باہر نکلنے کا بتلایا گیا تو وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس واپس لوٹ آئے اور کہا: اے اللہ کے رسول! بنو مصطلق نے صدقہ روک لیا ہے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس پہ بہت غصہ آیا، ابھی آپ ان کے خلاف جہاد کا سوچ ہی رہے تھے کہ (‏‏‏‏بنو مصطلق) کا وفد آپ کے پاس پہنچ گیا اور انہوں نے کہا: اے اللہ کے رسول! ہمیں پتہ چلا ہے کہ آپ کا قاصد نصف طریق سے واپس لوٹ آیا ہے اور ہم ڈر گئے کہ کہیں ایسا نہ ہو کہ آپ کو ہم پر غصہ آیا ہو، جس کی وجہ سے آپ نے قاصد کو رقعہ لکھ کر واپس بلا لیا ہو، ہم تو اللہ اور اس کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کے غصہ سے اللہ کی پناہ مانگتے ہیں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کو راضی کیا، حالانکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم (‏‏‏‏ان کے خلاف جنگ کرنے کا) ارادہ کر چکے تھے۔ اللہ تعالیٰ نے (‏‏‏‏اپنی) کتاب میں ان کا عذر نازل فرمایا۔ اے ایمان والو! اگر کوئی فاسق تمہیں کوئی خبر دے تو تم اس کی اچھی طرح تحقیق کر لیا کرو، کہیں ایسا نہ ہو کہ نادانی میں کسی قوم کو نقصان پہنچا دو پھر اپنے کئے پر پریشان ہونا پڑے۔
हज़रत इब्न अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने वलीद बिन उक़्बह बिन अबि मुऐत को बिन मुस्तलक़ की ओर सदक़ाह लेने के लिये भेजा। जब उन लोगों को उनके आने की ख़बर हुई तो वे बहुत ख़ुश हुए और रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के प्रतिनिधि के स्वागत के लिए बाहर निकले, लेकिन जब वलीद को उनके स्वागत के तौर पर बाहर निकलने के बारे में बताया गया तो वह रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास वापस लोट आए और कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल बिन मुस्तलक़ ने सदक़ह रोक लिया है। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को उन पर बहुत ग़ुस्सा आया, अभी आप उनके विरुद्ध जिहाद का सोच ही रहे थे कि (बिन मुस्तलक़) का प्रतिनिधि मंडल आप के पास पहुंच गया और उन्हों ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल हमें पता चला है कि आप का प्रतिनिधि आधे रस्ते से वापस लोट आया है और हम डर गए कि कहीं ऐसा न हो कि आप को हम पर ग़ुस्सा आया हो, जिसके कारण आप ने प्रतिनिधि को पत्र लिख कर वापस बुला लिया हो, हम तो अल्लाह और उसके रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के ग़ुस्सा से अल्लाह की शरण मांगते हैं। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उनको ख़ुश किया, हालांकि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम (उनके विरुद्ध जंग करने का) इरादा कर चुके थे। अल्लाह तआला ने (अपनी) किताब में उनके बारे में फ़रमाया। « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ » “ऐ ईमान वालो, यदि कोई झूठा तुम्हें कोई ख़बर दे तो तुम उसकी अच्छी तरह छानबीन कर लिया करो, कहीं ऐसा न हो कि अनजाने में किसी क़ौम को नुक़सान पहुंचा दो फिर अपने किये पर परेशान होना पड़े।” (सूरत अल-हुजरात: 6)
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3088

قال الشيخ الألباني:
- (كان بعث الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط إلى بني المُصطَلِقِ ليأخذ منهم الصدقات، وأنه لما أتاهم الخبرُ فرحوا، وخرجوا ليتلقَّوا رسولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنَّه لَمَّا حُدِّثَ الوليدُ أنهم خرجوا يَتَلَقَّوْنَهُ رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: يا رسول الله! إن بني المصطلق قد مَنَعُوا الصدقة. فَغَضِبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك غضباً شديداً، فبينما هو يُحَدِّثُ نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد، فقالوا: يا رسول الله! إنا حُدِّثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق، وإنّا خشينا أن يكون إنما رّدَّهُ كتابٌ جاءه منك لغضبٍ غَضِبتَهُ علينا، وإنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! وأن رسول الله اسْتَعْتَبَهُم (!) وهَمَّ بهم، فأنزل الله عز وجل عُذرَهُم في الكتاب: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) [الحجرات/6]
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن جرير الطبري في "التفسير" (25/78) ، والبيهقي في "سننه " (9/54- 55) - والسياق له- من طريق عطية بن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ... فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف عطية وبعض من دونه؛ لكن له شواهد تدل على صحته:
‏‏‏‏أولاً: ما رواه موسى بن عبيدة عن ثابت مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت:
‏‏‏‏"بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً في صدقات بني المصطلق.. " الحديث نحوه.
‏‏‏‏أخرجه ابن جرير
‏‏‏‏وموسى بن عبيدة ضعيف.
‏‏‏‏ثانياً: ما روى يعقوب بن حميد: ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي عن جده كلثوم عن أبيه علقمة قال:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 231__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"بعث إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الوليد بن عقبة بن أبي معيط يُصَدِّقُ أموالنا.. " الحديث نحوه، وفيه:
‏‏‏‏"وذلك بعد وقعة (المريسيع) ، وفيه:
‏‏‏‏"فقبل منهم الفرائض.. فرجعوا إلى أهليهم، وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم "
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي عاصم في "الأفراد" (4/309- 310) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/6- 7) .
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد حسن؛ كما سيأتي بيانه في حديث آخر برقم (3232) . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد" (7/ 110) :
‏‏‏‏"رواه الطبراني بإسنادين؛ في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات ".
‏‏‏‏قلت: الراجح في يعقوب هذا أنه حسن الحديث؛ كما بينت هناك، وأما الإسناد الآخر الذي أشار إليه الهيثمي؛ ففيه يعقوب بن محمد الزهري؛ فهو ضعيف. ثم إن متنه مختصر جداً؛ مع زيادة فيه غريبة، ولفظه برقم (5) :
‏‏‏‏عن أبيه: أنه كان في وفد بني المصطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر الوليد بن عقبة: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏"انصرفوا غير محبوسين ولا محصورين ".
‏‏‏‏ثالثاً: قال عيسى بن دينار: ثنا أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي قال:
‏‏‏‏قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه وأقررت به،
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 232__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها، وقلت: يا رسول الله! أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة، فمن استجاب لي جمعت زكاته، فيرسل إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسولاً إبان كذا وكذا، ليأتيك ما جمعت من الزكاة.
‏‏‏‏فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له، وبلغ (الإبان) الذي أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبعث إليه، احتبس عليه الرسول فلم يأته؛ فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله، فدعا بسرواتِ قومِهِ فقال لهم:
‏‏‏‏إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كان وَقَّتَ لي وَقْتاً يُرسلُ إليَّ رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة، وليس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخُلْفُ؛ ولا أرى حبس رسوله إلا من سُخطةٍ كانت؛ فانطلقوا فنأتي رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
‏‏‏‏وبعث رسول- صلى الله عليه وسلم - الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة، فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فَرِقَ، فرجع فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وقال:
‏‏‏‏يا رسول الله! إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي! فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البعث إلى الحارث.
‏‏‏‏فأقبل الحارث بأصحابه.
‏‏‏‏حتى إذا استقبل البعث وفصل من المدينة؛ لقيهم الحارث، فقالوا: هذا الحارث! فلما غشيهم قال لهم: إلى من بُعِثتُم؟ قالوا: إليك! قال: ولم؟! قالوا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بعث إليك الوليد بن عقبة، فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله! قال: لا والذي بعث محمداً بالحق! ما رأيتُهُ بَتَّةَّ ولا أتاني.
‏‏‏‏فلما دخل الحارث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 233__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"منعت الزكاة وأردت قتل رسولي؟! ".
‏‏‏‏قال: لا والذي بعثك بالحق! ما رأيته ولا أتاني، وما أقبلت إلا حين احتبس عليَّ رسولَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ خشيت أن تكون كانت سُخطة من الله عز وجل ورسوله، قال: فنزلت (الحجرات) : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) إلى هذا المكان: (فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم)
‏‏‏‏أخرجه أحمد (4/279) ، وابن أبي عاصم في "الأفراد" (4/322/2353) ، والطبراني في "الكبير" (3/310- 311) من طريق محمد بن سابق: ثنا عيسى ابن دينار به.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح؛ رجاله كلهم ثقات مترجمون في "التهذيب ". ولذلك قال الحافظ ابن كثير في "التفسير":
‏‏‏‏"إنه من أحسن طرق الحديث ". وقال السيوطي في "الدر المنثور" (6/87) :
‏‏‏‏"سنده جيد".
‏‏‏‏وسكت الحافظ عنه في ترجمة (الحارث) من "الإصابة".
‏‏‏‏وأما في ترجمة (الوليد بن عقبة) ؛ فإنه- بعد أن أخرج القصة من وجوه مرسلة- قال:
‏‏‏‏"أخرجها الطبراني موصولة عن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي مطولة، وفي السند من لا يعرف "!
‏‏‏‏كذا قال رحمه الله! فإنه مع تقصيره في اقتصاره على الطبراني دون أحمد
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 234__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وغيره- ممن عزاه إليهم في الموضع الأول- فالطبراني قد رواه من ثلاثة طرق عن محمد بن سابق. فهل الجهالة التي أشار إليها هي في محمد بن سابق فمن فوقه - وهذا ما لا يتصور صدوره من الحافظ؛ بل ولا ممن دونه-، أم هي في الطرق الثلاث؟ وهذا كالذي قبله؛ فإنها لو كانت كلها مجهولة لم يجز إعلال الحديث بها لتضافرها، فكيف واثنان منها- على الأقل- صحيحان؟! فكيف وقد رواه أحمد عن محمد بن سابق مباشرة؟! لا شك أن ذلك صدر من الحافظ سهواً وغفلة. وكلنا ذاك الرجل: (ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.