الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
آداب اور اجازت طلب کرنا
अख़लाक़ और अनुमति मांगना
1855. جھگڑا اور مذاق ترک کرنے کی فضیلت
“ झगड़े और मजाक़ छोड़ने की फ़ज़ीलत ”
حدیث نمبر: 2762
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" انا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وبيت في اعلى الجنة لمن حسن خلق".-" أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلق".
سیدنا ابوامامہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میں اس شخص کو جنت کے اطراف میں ایک گھر کی ضمانت دوں گا، جس نے حق پر ہوتے ہوئے بھی جھگڑا چھوڑ دیا (‏‏‏‏اور اپنے حق سے دستبردار ہو گیا) اور اس شخص کے لیے جنت کے درمیان میں ایک گھر کا ضامن ہوں جس نے مزاح کے طور پر بھی جھوٹ نہیں بولا اور اس شخص کے لیے جنت کے بلند ترین حصے میں ایک گھر کا ضامن ہوں جس کا اخلاق اچھا ہو۔
हज़रत अबु उमामह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं उस व्यक्ति के लिये जन्नत में एक घर की ज़मानत दूंगा, जिस ने हक़ पर होते हुए भी झगड़ा नहीं किया (और अपना हक़ छोड़ दिया) और उस व्यक्ति के लिये जन्नत के बीच में एक घर की ज़मानत दूंगा जिस ने मज़ाक़ के तौर पर भी झूठ नहीं बोला और उस व्यक्ति के लिये जन्नत के सबसे ऊँचे भाग में एक घर की ज़मानत दूंगा जिस का अख़्लाक़ अच्छा हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 273

قال الشيخ الألباني:
- " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلق ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏رواه أبو داود في سننه (4800) : حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي أبو الجماهر
‏‏‏‏قال: حدثنا أبو كعب أيوب بن محمد السعدي قال:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 552__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏حدثني سليمان بن حبيب المحاربي
‏‏‏‏عن أبي أمامة مرفوعا.
‏‏‏‏قلت: وهذا سند رجاله ثقات معروفون غير أيوب بن محمد السعدي، كذا وقع في
‏‏‏‏رواية أبي داود، قال الحافظ في " التهذيب ":
‏‏‏‏" ورواه أبو زرعة الدمشقي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وهارون بن أبي جميل
‏‏‏‏وأبو حاتم وغيرهم عن أبي الجماهر فقالوا: " أيوب بن موسى ". قال ابن عساكر
‏‏‏‏: وهو الصواب ".
‏‏‏‏قلت: رواية هارون بن أبي جميل، أخرجها ابن عساكر في ترجمته من " تاريخ دمشق "
‏‏‏‏(17 / 493 / 1) لكن وقع في نسختنا منه " حدثنا أبو أيوب بن موسى " فالظاهر
‏‏‏‏أنه سقط منها " كعب " فإنه أبو كعب أيوب بن موسى.
‏‏‏‏وفي اسمه اختلاف آخر، فقد رواه الدولابي في " الكنى " (2 / 133) هكذا:
‏‏‏‏حدثنا عبد الصمد بن عبد الوهاب - صعيد - قال: حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر
‏‏‏‏قال: حدثنا أبو موسى كعب السعدي عن سليمان بن حبيب - دون الفقرة الوسطى وليس
‏‏‏‏هذا خطأ مطبعيا أو من بعض النساخ، فإن الدولابي أورده في " باب من كنيته موسى
‏‏‏‏" ثم سرد من يكنى بذلك من الرواة فقال " ... وأبو موسى كعب السعدي عن سليمان
‏‏‏‏بن حبيب، روى عنه محمد بن عثمان أبو الجماهر ".
‏‏‏‏وعلى كل حال فالصواب كما قال ابن عساكر " أيوب بن موسى " لاتفاق الجماعة عليه
‏‏‏‏ثم هو قد أورده الذهبي في " الميزان " فقال:
‏‏‏‏" روى عنه أبو الجماهر وحده لكنه وثقه ".
‏‏‏‏قلت: وسكت عنه ابن أبي حاتم (1 / 1 / 258) وقال الحافظ في " التقريب ":
‏‏‏‏" صدوق ".
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 553__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولا يطمئن القلب لذلك لتفرد أبي الجماهر عنه، بل هو بوصف الجهالة
‏‏‏‏أولى كما تقتضيه القواعد الحديثية أن الراوي لا ترتفع عنه الجهالة برواية
‏‏‏‏الواحد.
‏‏‏‏لكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال. فمنها حديث
‏‏‏‏ابن عباس ولفظه:
‏‏‏‏" أنا الزعيم ببيت في رياض الجنة، وبيت في أعلاها، وبيت في أسفلها، لمن
‏‏‏‏ترك الجدل وهو محق، وترك الكذب وهو لاعب، وحسن خلقه ".
‏‏‏‏رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 116 / 1) من طريق سويد أبي حاتم،
‏‏‏‏أنبأنا عبد الملك - رواية عطاء - عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا.
‏‏‏‏قلت: وهذا سند ضعيف من أجل سويد هذا وهو ابن إبراهيم، أورده الذهبي في
‏‏‏‏" الضعفاء " وقال:
‏‏‏‏" ضعفه النسائي ". وقال الحافظ في " التقريب ".
‏‏‏‏" صدوق سيء الحفظ، له أغلاط، وقد أفحش ابن حبان فيه القول ".
‏‏‏‏وقال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني (8 / 23) :
‏‏‏‏" وفيه أبو حاتم سويد بن إبراهيم ضعفه الجمهور، ووثقه ابن معين، وبقية
‏‏‏‏رجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏قلت: لو قال: " ووثقه ابن معين في رواية " لكان أقرب إلى الصواب فقد قال
‏‏‏‏أبو داود: " سمعت يحيى بن معين يضعفه ".
‏‏‏‏فابن معين في هذه الرواية يلتقي مع الجمهور، فهي أولى بالقبول.
‏‏‏‏وأما قول الهيثمي في مكان آخر (1 / 157) :
‏‏‏‏" وإسناده حسن إن شاء الله تعالى ".
‏‏‏‏فتساهل منه لا يخفى،
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 554__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏بل إن هذا الحديث ليدل على ضعفه، فإنه قد خلط في هذا
‏‏‏‏الحديث وأفسد معناه، فإن المعروف في حديث غيره توزيع هذه المنازل الثلاث،
‏‏‏‏على ثلاثة أشخاص، وفي ذلك أحاديث عن أبي أمامة وأنس بن مالك وقد اتفقا على
‏‏‏‏أن البيت الذي في أعلى الجنة لمن حسن خلقه، على خلاف هذا، فإنه جعل له البيت
‏‏‏‏الذي في أسفلها، هذا إن اعتبرنا الترتيب المذكور فيه من قبيل لف ونشر مرتب.
‏‏‏‏ثم اختلف الحديثان المشار إليهما في البيتين الآخرين فحديث أبي أمامة جعل البيت
‏‏‏‏في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق، والبيت في وسطها لمن ترك الكذب،
‏‏‏‏وعكس ذلك حديث أنس، فأردنا أن نرجح أحدهما على الآخر بشاهد، فلم نجد أصلح من
‏‏‏‏هذا إسنادا، وقد علمت ما في متنه من الفساد في المعنى.
‏‏‏‏نعم وجدنا حديثا آخر يصلح شاهدا لحديث أبي أمامة، وهو ما أخرجه الطبراني في
‏‏‏‏" المعجم الصغير " (ص 166) وفي المعجمين الآخرين من طريق محمد بن الحصين
‏‏‏‏القصاص، حدثنا عيسى بن شعيب عن روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن مالك بن عامر
‏‏‏‏عن معاذ بن جبل مرفوعا بلفظ:
‏‏‏‏" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى الجنة لمن
‏‏‏‏ترك المراء وإن كان محقا، وترك الكذب وإن كان مازحا، وحسن خلقه ".
‏‏‏‏وقال الطبراني:
‏‏‏‏" لم يروه عن روح إلا عيسى تفرد به ابن الحصين ".
‏‏‏‏قلت: ولم أجد من ترجمه.
‏‏‏‏وعيسى بن شعيب وهو النحوي قال الحافظ في " التقريب ".
‏‏‏‏" صدوق له أوهام ".
‏‏‏‏وقال الهيثمي في " المجمع " (8 / 23) :
‏‏‏‏" رواه الطبراني في الثلاثة والبزار، وفي إسناد الطبراني محمد بن الحصين
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 555__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولم أعرفه، والظاهر أنه التميمي وهو ثقة، وبقية رجاله ثقات ".
‏‏‏‏قلت: وما استظهره بعيد عندي، فإن ابن الحصين هذا في طبقة الإمام أحمد،
‏‏‏‏وأما التميمي فمن أتباع التابعين، جعله الحافظ من الطبقة السادسة التي عاصرت
‏‏‏‏الطبقة الخامسة من صغار التابعين الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة،
‏‏‏‏بخلاف السادسة فلم يثبت لهم لقاء أحد منهم.
‏‏‏‏وقوله في التميمي: إنه ثقة. فيه تساهل، لأنه لم يوثقه غير ابن حبان، وهو
‏‏‏‏معروف بتساهله في التوثيق، أضف إلى ذلك أن الدارقطني خالفه، فقال: " مجهول "
‏‏‏‏وهو الذي اعتمده الحافظ في " التقريب ".
‏‏‏‏وجملة القول أن هذا الإسناد ضعيف، ولكن ليس شديد الضعف، فيصلح شاهدا لحديث
‏‏‏‏أبي أمامة، فيرتقي به إلى درجة الحسن. والله أعلم. ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.