الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
جنت اور جہنم
जन्नत और जहन्नम
2568. جنتی لوگوں کا ہمیشہ بیدار رہنا
“ जन्नत वाले सदा जागते हैं ”
حدیث نمبر: 3933
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" النوم اخو الموت ولا ينام اهل الجنة".-" النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة".
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ‏‏‏‏ نیند، موت کی ہی ایک قسم ہے اور (‏‏‏‏ یہی وجہ ہے کہ) جنت والے نہیں سوئیں گے۔
नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ नींद, मौत की ही एक हालत है और (यही कारण है कि) जन्नत वाले नहीं सोएंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1087

قال الشيخ الألباني:
- " النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روي من حديث جابر وعبد الله بن أبي أوفى.
‏‏‏‏1 - أما حديث جابر فيرويه عنه محمد بن المنكدر، وله عنه طريقان:
‏‏‏‏الأولى: عن سفيان الثوري عنه به، وقد اختلفوا عليه، فرواه عنه هكذا مسندا
‏‏‏‏جماعة، ورواه آخرون عنه مرسلا. أ - أما المسند فرواته خمسة:
‏‏‏‏الأول: عبد الله بن محمد بن المغيرة حدثنا سفيان به. أخرجه تمام الرازي في "
‏‏‏‏الفوائد " (4 / 79 / 1) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 221) وابن عدي في
‏‏‏‏" الكامل " (ق 221 / 2) وأبو نعيم في " الحلية " (7 / 90) و " صفة الجنة "
‏‏‏‏(ق 128 / 2) وكذا الضياء المقدسي في " صفة الجنة " (3 / 84 / 1) من طريق
‏‏‏‏المقدام بن داود عنه به. وقال العقيلي: " ابن المغيرة هذا يخالف في بعض
‏‏‏‏حديثه ويحدث بما لا أصل له، وهذا مما خولف فيه ". ثم ساقه من طريق جماعة عن
‏‏‏‏سفيان به مرسلا، كما يأتي بيانه.
‏‏‏‏قلت: والمقدام بن داود ضعيف أيضا بل هو شديد الضعف لكن شيخه ليس خيرا منه،
‏‏‏‏فقد اتهمه الذهبي بالوضع، وقال أبو نعيم عقب الحديث: " تفرد به عبد الله ":
‏‏‏‏وقد فاتته المتابعات الآتية.
‏‏‏‏الثاني: الحسين بن حفص قال: حدثنا سفيان به. أخرجه أبو الحسن الحربي في
‏‏‏‏" الحربيات " (2 / 47 / 1 - 2) وأبو الشيخ في " تاريخ أصبهان " (ص 157
‏‏‏‏و192) من طريق النضر بن هشام قال حدثنا الحسين بن حفص به. وقال أبو الشيخ:
‏‏‏‏" لم يرو هذا الحديث عن الحسين بن حفص غير النضر ".
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 74__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم غير النضر هذا، فقد
‏‏‏‏ترجمه أبو الشيخ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكن قال ابن أبي حاتم في
‏‏‏‏" الجرح والتعديل " (4 / 1 / 481) : " النضر بن هشام الأصبهاني، روى عن
‏‏‏‏الحسين بن حفص وعامر بن إبراهيم وبكر بن بكار كتبت عنه بأصبهان وهو صدوق ".
‏‏‏‏الثالث: معاذ بن معاذ العنبري عن سفيان به. أخرجه أبو عثمان النجيرمي في
‏‏‏‏" الفوائد " (2 / 2 / 2) من طريق عبد الله ابن هاشم حدثنا معاذ بن معاذ
‏‏‏‏العنبري به. وقال: " قال عبد الله بن حامد (يعني شيخه) : قلت لعبد الله
‏‏‏‏الشرقي (يعني شيخ بن حامد، والراوي عن ابن هاشم) : كيف وقع هذا الحديث؟
‏‏‏‏فقال: إن عبد الله بن هاشم كف بصره، فلقن هذا الحديث، فتلقن "..
‏‏‏‏قلت: عبد الله بن هاشم هو الطوسي النيسابوري، وهو ثقة من رجال مسلم وشيوخه
‏‏‏‏وقد اتفقوا على توثيقه ولم أر أحدا من الأئمة رماه بالتلقن أو غيره، (¬1) فلا
‏‏‏‏يقبل من الشرقي رمية إياه به، لاسيما وهو نفسه متكلم فيه وإن وصفه السمعاني
‏‏‏‏بأنه محدث نيسابور، فقد أورده الذهبي في " الميزان " وقال: " وسماعاته
‏‏‏‏صحيحة من مثل الذهلي وطبقته ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر ". وقد نقل
‏‏‏‏ابن العماد في " الشذرات " (2 / 313) عن الحاكم أنه قال: " رأيته، وكان
‏‏‏‏أوحد وقته في معرفة الطب لم يدع الشراب إلى أن مات، فضعف بذلك ". وذكر
‏‏‏‏الحافظ في " اللسان " عنه حكاية تدل على جهله بقوله صلى الله عليه وسلم في
‏‏‏‏الخمر: " إنها داء وليست بدواء " أو تجاهله إياه، وإلا فكيف يجوز أن يأمر
‏‏‏‏المريض بأن يشرب الخمر المعتق! فالله المستعان.
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) له ترجمة جيدة في " تاريخ بغداد " (10 / 193 / 194) و " التهذيب ". اهـ
‏‏‏‏.
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 75__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولذلك فإني أقول: لولا أن
‏‏‏‏في سند الحديث ابن الشرقي هذا - واسمه عبد الله بن محمد بن الحسن - والراوي
‏‏‏‏عنه ابن حامد ولم أجد له ترجمة، لحكمت على هذا الإسناد بالصحة. ثم رأيت
‏‏‏‏البيهقي أخرجه في " شعب الإيمان " (2 / 36 / 2) من طريق أخرى، فقال: حدثنا
‏‏‏‏أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبأنا عبد بن محمد ابن الحسن بن الشرقي حدثنا
‏‏‏‏عبد الله بن هاشم به، فبرئت عهدة ابن حامد منه.
‏‏‏‏الرابع: عبد الله بن حيان عن سفيان به. أخرجه النجيرمي في " الفوائد " قبيل
‏‏‏‏الطريق السابق من طريق عبد الله ابن عبد الوهاب الخوارزمي حدثنا عبد الله بن
‏‏‏‏حيان به. وابن حيان هذا قال ابن أبي حاتم (2 / 2 / 41) : " روى عن سهل بن
‏‏‏‏معاذ، روى عنه الليث بن سعيد ". فهو مجهول الحال، لكن الحافظ أورده في
‏‏‏‏" اللسان " وقال: " قال أبو نعيم في " تاريخه ": قدم أصبهان وحدث بها في
‏‏‏‏حديثه نكارة ".
‏‏‏‏الخامس: الفريابي عن سفيان به أخرجه البزار في " مسنده " (ص 318 من زوائده)
‏‏‏‏: حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا محمد بن يوسف الفريابي به. وقال: " لا نعلم
‏‏‏‏أسنده من هذا الطريق إلا سفيان ولا عنه إلا الفريابي ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين وكذا من فوقه، ولهذا قال الهيثمي في "
‏‏‏‏المجمع " (60 / 415) : " رواه الطبراني في " الأوسط " والبزار ورجال البزار
‏‏‏‏رجال الصحيح ".
‏‏‏‏قلت: الفضل بن يعقوب هذا هو أبو العباس الرخامي، وهو ثقة من شيوخ البخاري،
‏‏‏‏وقد ترجم له الخطيب (12 / 316) وذكر في شيوخه الفريابي هذا، فصح الإسناد،
‏‏‏‏والحمد لله على توفيقه.
‏‏‏‏قلت: فهذه طرق خمس عن سفيان الثوري ليس فيها متهم باستثناء الأولى
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 76__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏منها يدل
‏‏‏‏مجموعها على أن للحديث أصلا أصيلا، لاسيما والطريق الثانية والخامسة،
‏‏‏‏إسنادهما في الصحة كما عرفت.
‏‏‏‏ب - وأما المرسل فرواته خمسة أيضا:
‏‏‏‏الأول: عبد الله بن المبارك، فقال في " الزهد " (279) : أنبأنا سفيان عن
‏‏‏‏محمد بن المنكدر أنه حدثهم: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام
‏‏‏‏أهل الجنة؟ فقال: فذكره إلا أنه قال: " ولا يموت أهل الجنة ".
‏‏‏‏الثاني والثالث: قطبة بن العلاء، وعبيد الله بن موسى قالا: حدثنا سفيان
‏‏‏‏الثوري عن محمد بن المنكدر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. أخرجهما العقيلي
‏‏‏‏(221) .
‏‏‏‏الرابع والخامس: ثم قال العقيلي: " ورواه الأشجعي ومخلد بن يزيد وغير
‏‏‏‏واحد، هكذا مرسلا ".
‏‏‏‏قلت: وهؤلاء الخمسة كلهم ثقات غير قطبة بن العلاء، ولا شك أن روايتهم
‏‏‏‏المرسلة أقوى من رواية الذين أسندوه، فلو كان الذي أسنده فردا لكانت روايتهم
‏‏‏‏تجعلنا نعتقد أنه وهم في إسناده، أما وهم جمع أيضا، فلا سبيل إلى توهيمهم،
‏‏‏‏فالصواب القول بصحته مسندا ومرسلا ولا منافاة بينهما، فإن الراوي قد ينشط
‏‏‏‏أحيانا فيسنده، ولا ينشط تارة فيرسله.
‏‏‏‏الطريق الأخرى: يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر به. أخرجه
‏‏‏‏ابن عدي (ق 388 / 1) والطبراني، وعنه الضياء في " صفة الجنة ". (3 / 84
‏‏‏‏/ 1) عن مصعب بن إبراهيم حدثنا عمران بن الربيع الكوفي عن يحيى بن سعيد به.
‏‏‏‏وقال ابن عدي:
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 77__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" مصعب هذا مجهول، وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة ".
‏‏‏‏وقال العقيلي (416) : " وفي حديثه نظر ". وعمران ابن الربيع لم أجد له
‏‏‏‏ترجمة.
‏‏‏‏2 - وأما حديث ابن أبي أوفى، فيرويه أبو عبيدة سعيد بن زربي عن ثابت البناني
‏‏‏‏عن نفيع بن الحارث عنه مرفوعا نحوه. أخرجه أبو نعيم في " صفة الجنة ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، نفيع هذا متروك، وقد كذبه ابن معين. وابن
‏‏‏‏زربي منكر الحديث كما في " التقريب ".
‏‏‏‏وبالجملة، فالحديث صحيح من بعض طرقه عن جابر، والله أعلم. ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.