الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سنن دارمي کل احادیث 3535 :حدیث نمبر
سنن دارمي
مقدمہ
7. باب مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بَرَكَةِ طَعَامِهِ:
7. نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ذریعے کھانے میں برکت کا بیان
حدیث نمبر: 46
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
(حديث مرفوع) اخبرنا ابو النعمان، حدثنا ابو عوانة، عن الاسود، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين ليقاتلهم، فقال ابي عبد الله: يا جابر، لا عليك ان تكون، في نظاري اهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير امرنا، فإني والله لولا اني اترك بنات لي بعدي، لاحببت ان تقتل بين يدي، قال: فبينما انا في النظارين إذ جاءت عمتي بابي وخالي لتدفنهما في مقابرنا، فلحق رجل ينادي، إن النبي صلى الله عليه وسلم يامركم ان تردوا القتلى فتدفنوها في مضاجعها حيث قتلت، فرددناهما، فدفناهما في مضجعهما حيث قتلا: فبينا انا في خلافة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه، إذ جاءني رجل، فقال: يا جابر بن عبد الله، لقد اثار اباك عمال معاوية، فبدا، فخرج طائفة منهم، فانطلقت إليه فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتيل، قال: فواريته، وترك ابي عليه دينا من التمر فاشتد علي بعض غرمائه، في التقاضي، فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن ابي اصيب يوم كذا وكذا، وإنه ترك عليه دينا من التمر، وإنه قد اشتد علي بعض غرمائه في الطلب، فاحب ان تعينني عليه لعله ان ينظرني طائفة من تمره إلى هذا الصرام المقبل، قال: "نعم آتيك إن شاء الله قريبا من وسط النهار"، قال: فجاء ومعه حواريوه، قال: فجلسوا في الظل وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاذن ثم دخل علينا، قال: وقد قلت لامراتي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار، فلا يرينك ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء ولا تكلميه، ففرشت فراشا ووسادة فوضع راسه، فنام، فقلت لمولى لي: اذبح هذه العناق، وهي داجن سمينة، فالوحا والعجل افرغ منها قبل ان يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معك، فلم نزل فيها حتى فرغنا منها , وهو نائم، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يستيقظ يدعو بطهور، وانا اخاف إذا فرغ ان يقوم , فلا يفرغ من طهوره حتى يوضع العناق بين يديه، فلما استيقظ، قال:"يا جابر ائتني بطهور"، قال: نعم، فلم يفرغ من وضوئه حتى وضعت العناق بين يديه، قال: فنظر إلي، فقال:"كانك قد علمت حبنا اللحم، ادع ابا بكر"، ثم دعا حوارييه، قال: فجيء بالطعام فوضع، قال: فوضع يده، وقال:"بسم الله كلوا"، فاكلوا حتى شبعوا وفضل منها لحم كثير، وقال: والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليهم، هو احب إليهم من اعينهم، ما يقربونه مخافة ان يؤذوه، ثم قام، وقام اصحابه، فخرجوا بين يديه، وكان يقول:"خلوا ظهري للملائكة"، قال: فاتبعتهم حتى بلغت سقفة الباب، فاخرجت امراتي صدرها وكانت ستيرة، فقالت: يا رسول الله، صل علي وعلى زوجي، قال:"صلى الله عليك وعلى زوجك"، ثم قال:"ادعوا لي فلانا للغريم الذي اشتد علي في الطلب، فقال:"انس جابرا طائفة من دينك الذي على ابيه إلى هذا الصرام المقبل"، قال: ما انا بفاعل، قال: واعتل وقال: إنما هو مال يتامى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اين جابر؟"قال: قلت: انا ذا يا رسول الله، قال:"كل له، فإن الله تعالى سوف يوفيه"، فرفع راسه إلى السماء، فإذا الشمس قد دلكت، قال:"الصلاة يا ابا بكر"، فاندفعوا إلى المسجد، فقلت لغريمي: قرب اوعيتك، فكلت له من العجوة فوفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، قال: فجئت اسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده كاني شرارة، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقلت: يا رسول الله إني قد كلت لغريمي تمره فوفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اين عمر بن الخطاب؟"، قال: فجاء يهرول، قال:"سل جابر بن عبد الله عن غريمه وتمره"، قال: ما انا بسائله، قد علمت ان الله سوف يوفيه إذ اخبرت ان الله سوف يوفيه فردد عليه، وردد عليه هذه الكلمة ثلاث مرات، كل ذلك يقول: ما انا بسائله، وكان لا يراجع بعد المرة الثالثة، فقال: ما فعل غريمك وتمرك؟، قال: قلت: وفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، قال: فرجعت إلى امراتي، فقلت: الم اكن نهيتك ان تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي؟، فقالت: تظن ان الله تعالى يورد نبيه في بيتي ثم يخرج ولا اساله الصلاة علي وعلى زوجي.(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَان، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ لِيُقَاتِلَهُمْ، فَقَالَ أَبِي عَبْدُ اللَّهِ: يَا جَابِرُ، لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ، فِي نَظَّارِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَعْلَمَ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُنَا، فَإِنِّي وَاللَّهِ لَوْلَا أَنِّي أَتْرُكُ بَنَاتٍ لِي بَعْدِي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ تُقْتَلَ بَيْنَ يَدَيَّ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي النَّظَّارِينَ إِذْ جَاءَتْ عَمَّتِي بِأَبِي وَخَالِي لِتَدْفُنَهُمَا فِي مَقَابِرِنَا، فَلَحِقَ رَجُلٌ يُنَادِي، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَرُدُّوا الْقَتْلَى فَتَدْفُنُوهَا فِي مَضَاجِعَهَا حَيْثُ قُتِلَتْ، فَرَدَدْنَاهُمَا، فَدَفَنَّاهُمَا فِي مَضْجَعِهِمَا حَيْثُ قُتِلَا: فَبَيْنَا أَنَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِذْ جَاءَنِي رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لَقَدْ أَثَارَ أَبَاكَ عُمَّالُ مُعَاوِيَةَ، فَبَدَا، فَخَرَجَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي دَفَنْتُهُ لَمْ يَتَغَيَّرْ إِلَّا مَا لَمْ يَدَعِ الْقَتِيلَ، قَالَ: فَوَارَيْتُهُ، وَتَرَكَ أَبِي عَلَيْهِ دَيْنًا مِنْ التَّمْرِ فَاشْتَدَّ عَلَيَّ بَعْضُ غُرَمَائِهِ، فِي التَّقَاضِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي أُصِيبَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَإِنَّهُ تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا مِنَ التَّمْرِ، وَإِنَّهُ قَدْ اشْتَدَّ عَلَيَّ بَعْضُ غُرَمَائِهِ فِي الطَّلَبِ، فَأُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُنْظِرَنِي طَائِفَةً مِنْ تَمْرِهِ إِلَى هَذَا الصِّرَامِ الْمُقْبِلِ، قَالَ: "نَعَمْ آتِيكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَرِيبًا مِنْ وَسَطِ النَّهَارِ"، قَالَ: فَجَاءَ وَمَعَهُ حَوَارِيُّوهُ، قَالَ: فَجَلَسُوا فِي الظِّلِّ وَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا، قَالَ: وَقَدْ قُلْتُ لِامْرَأَتِي: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَنِي الْيَوْمَ وَسَطَ النَّهَارِ، فَلَا يَرَيَنَّكِ وَلَا تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي بِشَيْءٍ وَلَا تُكَلِّمِيهِ، فَفَرَشَتْ فِرَاشًا وَوِسَادَةً فَوَضَعَ رَأْسَهُ، فَنَامَ، فَقُلْتُ لِمَوْلًى لِي: اذْبَحْ هَذِهِ الْعَنَاقَ، وَهِيَ دَاجِنٌ سَمِينَة، فَالْوَحَا وَالْعَجْلَ افْرَغْ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَكَ، فَلَمْ نَزَلْ فِيهَا حَتَّى فَرَغْنَا مِنْهَا , وَهُوَ نَائِمٌ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ يَدْعُو بِطَهُورِ، وَأَنَا أَخَافُ إِذَا فَرَغَ أَنْ يَقُومَ , فَلَا يَفْرَغْ مِنْ طُهُورِهِ حَتَّى يُوضَعَ الْعَنَاقُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ، قَالَ:"يَا جَابِرُ ائْتِنِي بِطَهُورٍ"، قَالَ: نَعَمْ، فَلَمْ يَفْرَغْ مِنْ وُضُوئِهِ حَتَّى وُضِعَتِ الْعَنَاقُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ:"كَأَنَّكَ قَدْ عَلِمْتَ حُبَّنَا اللَّحْمَ، ادْعُ أَبَا بَكْر"، ثُمَّ دَعَا حَوَارِيِّيهِ، قَالَ: فَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَوُضِعَ، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ، وَقَالَ:"بِسْمِ اللَّهِ كُلُوا"، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَفَضَلَ مِنْهَا لَحْمٌ كَثِيرٌ، وَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ مَجْلِسَ بَنِي سَلِمَةَ لَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَعْيُنِهِمْ، مَا يَقْرَبُونَهُ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذُوهُ، ثُمَّ قَامَ، وَقَامَ أَصْحَابُهُ، فَخَرَجُوا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ:"خَلُّوا ظَهْرِي لِلْمَلَائِكَةِ"، قَالَ: فَاتَّبَعْتُهُمْ حَتَّى بَلَغْتُ سَقُفَّةَ الْبَابِ، فَأَخْرَجَتِ امْرَأَتِي صَدْرَهَا وَكَانَتْ سَتِّيرَةً، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي، قَالَ:"صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ"، ثُمَّ قَالَ:"ادْعُوا لِي فُلَانًا لِلْغَرِيمِ الَّذِي اشْتَدَّ عَلَيَّ فِي الطَّلَبِ، فَقَالَ:"أَنْسِ جَابِرًا طَائِفَةً مِنْ دَيْنِكَ الَّذِي عَلَى أَبِيهِ إِلَى هَذَا الصِّرَامِ الْمُقْبِلِ"، قَالَ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ: وَاعْتَلَّ وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ مَالُ يَتَامَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَيْنَ جَابِرٌ؟"قَالَ: قُلْتُ: أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"كِلْ لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَوْفَ يُوَفِّيهِ"، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا الشَّمْسُ قَدْ دَلَكَتْ، قَالَ:"الصَّلَاةُ يَا أَبَا بَكْرٍ"، فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ لِغَرِيمِي: قَرِّبْ أَوْعِيَتَكَ، فَكِلْتُ لَهُ مِنْ الْعَجْوَةِ فَوَفَّاهُ اللَّهُ وَفَضُلَ لَنَا مِنْ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَجِئْتُ أَسْعَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ كَأَنِّي شَرَارَةٌ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ كِلْتُ لِغَرِيمِي تَمْرَهُ فَوَفَّاهُ اللَّهُ وَفَضُلَ لَنَا مِنْ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَيْنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ؟"، قَالَ: فَجَاءَ يُهَرْوِلُ، قَالَ:"سَلْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ غَرِيمِهِ وَتَمْرِهِ"، قَالَ: مَا أَنَا بِسَائِلِهِ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ سَوْفَ يُوَفِّيهِ إِذْ أَخْبَرْتَ أَنَّ اللَّهَ سَوْفَ يُوَفِّيهِ فَرَدَّدَ عَلَيْهِ، وَرَدَّدَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: مَا أَنَا بِسَائِلِهِ، وَكَانَ لَا يُرَاجَعُ بَعْدَ الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ وَتَمْرُكَ؟، قَالَ: قُلْتُ: وَفَّاهُ اللَّهُ وَفَضُلَ لَنَا مِنْ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى امْرَأَتِي، فَقُلْتُ: أَلَمْ أَكُنْ نَهَيْتُكِ أَنْ تُكَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي؟، فَقَالَتْ: تَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُورِدُ نَبِيَّهُ فِي بَيْتِي ثُمَّ يَخْرُجُ وَلَا أَسْأَلُهُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي.
سیدنا جابر بن عبدالله رضی اللہ عنہما نے روایت کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مشرکین سے جہاد کے لئے نکلے تو میرے والد نے (مجھ سے) کہا کہ تم دیگر مدینہ والوں کی طرح دیکھ بھال کرنے والوں میں رہو تو کوئی مضائقہ نہیں یہاں تک کہ تمہیں پتہ چل جائے کہ ہمارا معاملہ کہاں تک پہنچتا ہے، اللہ کی قسم اگر مجھے اپنے بعد اپنی بیٹیوں کی فکر نہ ہوتی تو میں پسند کرتا کہ تم میرے سامنے شہید کر دیئے جاؤ، اسی اثناء میں کہ میں اہل خانہ کی دیکھ بھال کرنے والوں میں سے تھا کہ میری پھوپھی میرے والد اور ماموں کو لے کر آئیں تاکہ ان دونوں کو ہمارے قبرستان میں دفن کر دیں کہ ایک شخص ندا دیتا آیا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم تمہیں حکم دیتے ہیں کہ شہیدوں کو واپس لاؤ اور جہاں وہ شہید ہوئے ہیں وہیں انہیں دفن کیا جائے، لہذا ہم نے انہیں وہیں لوٹا دیا اور جہاں وہ شہید ہوئے تھے وہیں انہیں دفن کر دیا، (وقت گزرتا گیا) جب معاویہ بن ابی سفیان کا دور خلافت آیا تو میرے پاس ایک شخص آیا اور کہا: اے عبداللہ کے بیٹے جابر! تمہارے والد پر سے معاویہ کے کارندوں نے مٹی ہٹائی اور وہ ظاہر ہو گئے اور ان میں سے ایک حصہ ظاہر ہو گیا ہے، میں اس کی طرف گیا تو انہیں بالکل ویسا ہی پایا جیسے انہیں دفن کیا تھا، کوئی تبدیلی نہیں ہوئی تھی۔ میں نے پھر انہیں مٹی میں چھپا دیا۔ اور میرے باپ نے اپنے اوپر کھجور کا قرض چھوڑا تھا اور کچھ قرض دینے والوں نے مجھ پر تقاضے میں بڑی سختی کی لہٰذا میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس گیا اور عرض کیا: اے اللہ کے رسول! میرے والد فلاں دن شہید ہو گئے اور انہوں نے کچھ کھجوروں کا قرض چھوڑا ہے اور کچھ قرض دینے والوں نے قرض واپس لینے کے لیے سختی کی ہے لہذا میں چاہتا ہوں کہ آپ میری مدد فرمائیں تاکہ وہ مجھے کچھ کھجور کے لئے آئندہ کٹائی تک کے لئے مہلت دے دیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ٹھیک ہے میں ان شاء اللہ دوپہر تک تمہارے پاس آؤں گا۔ سیدنا جابر رضی اللہ عنہ نے کہا: آپ صلی اللہ علیہ وسلم مع اپنے حواریین کے تشریف لائے اور سائے میں بیٹھ گئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے سلام کیا اور اندر آنے کی اجازت چاہی، میں نے اپنی بیوی کو بتا دیا تھا کہ دوپہر کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائیں گے، لہٰذا پردے میں رہنا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو میرے گھر میں کسی قسم کی تکلیف نہ پہنچنے دینا، اور نہ تم ان سے کوئی بات کرنا، چنانچہ اس نے بستر اور تکیہ لگا دیا، آپ سر رکھ کر سو گئے تو میں نے اپنے غلام سے کہا بکری کا یہ بچہ ذبح کر دو جو پالتو، بہت تندرست، تیز رو، پھرتیلا ہے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے بیدار ہونے سے پہلے اس سے فارغ ہو جاؤ، لہٰذا ہم دونوں اس میں لگ گئے اور فارغ بھی ہو گئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سوئے ہوئے تھے، میں نے کہا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب بیدار ہوتے ہیں تو پانی طلب کرتے ہیں، مجھے ڈر ہے کہ جب منہ ہاتھ دھو لیں تو چلے نہ جائیں، اس لئے جب تک آپ منہ دھوئیں وہ بکری کا بچہ آپ کے سامنے پیش کر دیا جائے، اور جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیدار ہوئے تو فرمایا: جابر پانی لاؤ، کہا: حاضر ہے اور آپ وضو سے فارغ بھی نہیں ہوئے تھے کہ آپ کے سامنے وہ مسلم بکری کا بچہ پیش کر دیا گیا۔ آپ نے سیدنا جابر رضی اللہ عنہ کی طرف دیکھا اور فرمایا: شاید تمہیں معلوم ہے کہ گوشت ہمیں پسند ہے؟ جاؤ ابوبکر کو بھی بلا لاؤ اور آپ کے ساتھ جو آپ کے صحابہ آئے تھے انہیں بھی بلا لیا اور کھانا منگا کر رکھا گیا، آپ نے اپنا دست مبارک اس پر رکھا اور فرمایا: الله کا نام لے کر کھانا شروع کرو چنانچہ ان سب نے خوب شکم سیر ہو کر کھانا تناول کیا اور اس میں سے بہت سارا گوشت بچ بھی گیا اور الله کی قسم بنوسلمہ کی بیٹھک کے لوگ ان کو دیکھ رہے تھے، یہ ان کی نظر میں زیادہ اچھا تھا وہ اس لئے قریب نہیں آۓ کہ مبادا آپ کو تکلیف نہ ہو۔ پھر رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اصحاب کھڑے ہوئے اور ان کے پاس سے ہٹ آئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم یہ فرماتے جاتے تھے: میری پشت فرشتوں کے لئے چھوڑ دو، میں دروازے کی چوکھٹ تک ان کے پیچھے گیا کہ میری بیوی نے باپردہ سر نکالا اور کہا: اے اللہ کے رسول! میرے اور میرے شوہر کے لئے دعا فرما دیجئے، آپ نے دعا کی اللہ تمہارے لئے اور تمہارے شوہر کے لئے رحمت و برکت نازل فرمائے۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: فلاں شخص کو بلاؤ، وہی جس نے مجھ سے اپنا قرض مانگنے میں سختی کی تھی اور اس سے کہا: جابر کو کچھ مہلت دے دو اس کے باپ کے اوپر جو قرض تھا اس میں سے کچھ آئندہ کٹائی کے وقت لے لینا، اس نے جواب دیا نہیں یہ مجھ سے نہیں ہو سکتا، عذر یہ پیش کیا کہ یہ یتیموں کا مال ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جابر کہاں ہے؟ عرض کیا: اے اللہ کے رسول! میں یہاں موجود ہوں، آپ نے فرمایا: (جو کچھ تمہارے پاس ہے) ان کو تول کر دے دو، اللہ تعالی پورا کرائے گا، آپ نے آسمان کی طرف سر اٹھایا تو سورج ڈھل رہا تھا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ابوبکر چلو نماز کے لئے چنانچہ سب لوگ نماز کے لئے روانہ ہو گئے، میں نے اپنے قرض خواہ سے کہا: لاؤ اپنا برتن قریب لاؤ اور میں نے عجوہ کھجور تولنی شروع کی تو اللہ نے پوری بھی کرا دی اور قرض کے بعد کافی ساری بچ بھی گئی۔ میں دوڑتا ہوا گویا کہ میں آگ سے اڑنے والا شرارہ تھا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس مسجد آیا، دیکھا کہ آپ نماز سے فارغ ہو چکے ہیں، میں نے عرض کیا: اے اللہ کے رسول! میں نے اپنے قرض خواہ کے لئے عجوہ کھجوریں تولیں تو وہ نہ صرف پوری ہو گئیں بلکہ کافی ساری بچ بھی گئیں۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: عمر بن الخطاب کدھر ہیں؟، چنانچہ سیدنا عمر رضی اللہ عنہ دوڑتے ہوئے تشریف لائے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا: جابر سے ان کے قرض خواہ اور کھجوروں کے بارے میں دریافت کرو، انہوں نے جواب دیا جب مجھے معلوم ہے کہ آپ نے ان کے لئے دعا فرمائی کہ اللہ تعالیٰ اسے پورا فرما دے تو پھر پوچھنے کی ضرورت ہی نہیں (یعنی یقیناً اللہ نے اس سے قرض پورا ادا کروا دیا ہو گا) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تین بار ان سے یہی کہا اور تینوں بار انہوں نے یہی جواب دیا کہ مجھے یہ پوچھنے کی ضرورت ہی نہیں، اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی یہ عادت مبارکہ تھی کہ تین بار سے زیادہ کسی بات کو لوٹاتے نہیں تھے۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تمہارے قرض مانگنے والے نے کیا کیا اور تمر کھجور کا کیا بنا؟ عرض کیا: الله تعالی نے قرض کی مقدار پوری فرما دی اور بہت سی کھجوریں بچی رہ گئیں۔ پھر میں اپنے گھر واپس آیا اور بیوی سے کہا: میں نے تم سے منع نہیں کیا تھا کہ میرے گھر میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے بات نہ کرنا؟ تو اس (نیک بخت) نے جواب دیا: آپ کا کیا خیال ہے الله تعالی میرے گھر میں اپنے نبی کو بھیجے اور آپ واپس تشریف لے جائیں اور میں اپنے اور آپ کے لئے دعا کی بھی درخواست نہ کروں؟

تخریج الحدیث: «إسناده صحيح، [مكتبه الشامله نمبر: 46]»
اس حدیث کی سند صحیح ہے اور اس کو [امام أحمد 397/3] و امام حاکم نے [مستدرك 110/4] میں اور ابویعلی نے [مسند 2077] میں اور ابن حبان نے [صحيح 916] میں روایت کیا ہے۔

وضاحت:
(تشریح حدیث 46)
اس حدیث سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا سچا رسول اور اللہ کے برگزیدہ بندہ ہونا ثابت ہوا، ادھر دعا کی ادھر شرف قبولیت۔
❀ صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کی آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے محبت اور ایمان و یقین، سیدنا عمر رضی اللہ عنہ کیسے فرماتے ہیں کہ جب مجھے معلوم ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اللہ کے رسول اور مستجاب الدعوة ہیں تو مجھے یقین ہے کھجوروں میں برکت ہوئی ہو گی، اور یہ معجزہ ضرور ظہور پذیر ہوا ہو گا۔
❀ سیدنا جابر رضی اللہ عنہ کی بیوی کا منع کئے جانے کے باوجود دعا کے لئے درخواست کرنا شوہر کی نافرمانی نہیں تھی، اس طرح جب اس نیک کام کے لئے شوہر کے حکم کی پیروی نہ کرے تو اس سے مواخذہ نہ ہو گا۔
❀ اس حدیث سے یہ بھی معلوم ہوا کہ شہید کے جسم کو مٹی گلاتی نہیں، وہ ایسا ہی قیامت تک رہے گا، اور یہ اللہ کے راستے میں شہید ہونے والے مومن بندے کی توقیر و عظمت ہے۔
«وَكَانَتْ سَتِيرَةً» سے واضح ہوا کہ صحابیات پردہ کرتی اور چہرہ چھپاتی تھیں۔
❀ اس حدیث میں سیدنا جابر رضی اللہ عنہ کی غیرت و حمیت دیکھئے کہ اشرف الکائنات سید ولد آدم کے سامنے آنے سے اپنی بیوی کو روکتے ہیں، اور وہ باپردہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے آتی ہیں، آج کے مسلمانوں کی بے غیرتی دیکھئے کہ بلاحجاب، بے پردہ اپنی بہن، بیٹی اور بیوی کو پیروں، فقیروں اور شیطانوں کے حجرے میں تنہا داخل کر دیتے ہیں۔ (العیاذ باللہ)

قال الشيخ حسين سليم أسد الداراني: إسناده صحيح


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.