-" عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها،...، عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة".-" عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها،...، عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة".
سیدنا ابوفاطمہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تو ہجرت کر، اس کی کوئی مثال نہیں۔ تو روزوں کا اہتمام کر، وہ بے مثال عبادت ہے اور سجدے کیا کر، کیونکہ جب بھی تو سجدہ کرتا ہے تو اللہ تعالیٰ تیرا ایک درجہ بلند کرتا ہے اور ایک گناہ معاف کر دیتا ہے۔“
हज़रत अबू फ़ातिमह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तू हिजरत कर, इस की कोई मिसाल नहीं। तू रोज़ों की पाबंदी कर, वह बे मिसाल इबादत है और सज्दे किया कर, क्योंकि जब भी तू सज्दा करता है तो अल्लाह तआला तेरा एक दर्जा बढ़ा देता है और एक पाप क्षमा कर देता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1937
قال الشيخ الألباني: - " عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها، ... ، عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ". _____________________ رواه الطبراني في " الكبير " كما في " الجامع الصغير " و " الكبير " للسيوطي، من حديث أبي فاطمة ولم أقف على إسناده، ولا على من تكلم عليه بتصحيح أو تضعيف، وقد استطعت الوقوف على الحديث كله إلا فقرة الجهاد، مفرقا في عدة مصادر إلا الفقرة المحذوفة والمشار إليها بالنقط ولفظها: " عليك بالجهاد فإنه لا مثل له ". وإليك البيان: 1 - أخرج النسائي (2 / 182 - 183) من طريق محمد بن عيسى بن سميع قال: حدثنا زيد بن واقد عن كثير بن مرة أن أبا فاطمة يعني حدثه أنه قال: " يا رسول حدثني بعمل أستقم عليه وأعمله، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره مقتصرا على الفقرة الأولى منه. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات غير ابن سميع، فهو صدوق يخطىء ويدلس كما قال الحافظ، وقد صرح بالتحديث كما ترى. وله في " المسند " (3 / 428) طريق آخر يرويه ابن لهيعة حدثنا الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج الصدفي قال: " سمعت أبا فاطمة.. فذكره. __________جزء : 4 /صفحہ : 573__________ وكثير هذا هو ابن قليب بن موهب البصري، وقد فرق بينه وبين كثير بن مرة بن يونس، وعليه جرى الحافظ، فقال في الأول: ثقة، وفي الآخر: مقبول. 2 - أخرج ابن شاهين في " الصحابة " من وجه ضعيف عن أبان بن أبي عياش - أحد المتروكين - عن أنس أن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فذكر الفقرة الثالثة في الصوم، كذا في " الإصابة " لابن حجر. لكن لهذه الفقرة شاهد صحيح من حديث أبي أمامة مرفوعا مثله. أخرجه النسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وهو مخرج في " تخريج الترغيب " (2 / 61 - 62) وقد أخرجه الطبراني (7463 - 7465) وسنده صحيح. 3 - أخرج ابن ماجة (1 / 435) من طريق الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة أن أبا فاطمة حدثه قال: " قلت : يا رسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال: عليك بالسجود.... " إلخ. قلت: وهذا إسناد جيد كما قال المنذري (1 / 145) . وأخرجه أحمد (3 / 428) والدولابي في " الكنى " (1 / 48) من طريق ابن لهيعة قال: حدثنا الحارث بن يزيد عن كثير الأعرج الصدفي قال: سمعت أبا فاطمة وهو معنا بذي الفواري يقول: فذكره مرفوعا بلفظ: " يا أبا فاطمة أكثر من السجود ... "، الحديث دون قوله: " وحط عنك خطيئة ". قلت: ورجاله ثقات غير كثير وهو ابن قليب، قال الذهبي: " مصري لا يعرف ". وقيل: إنه كثير بن مرة المذكور في الطريق الذي قبله. والله أعلم. __________جزء : 4 /صفحہ : 574__________ وفي رواية لأحمد من طريق ابن لهيعة أيضا عن يزيد بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي فاطمة الأزدي أو الأسدي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود ". ورجاله ثقات غير ابن لهيعة فهو سيء الحفظ، وإسناده الأول أصح لأنه من رواية عبد الله بن يزيد المقرىء عنه عند الدولابي وهو صحيح الحديث عنه. والله أعلم. وجملة القول أن الحديث صحيح إلا فقرة الجهاد لجهلي بحال إسنادها عند الطبراني، وعدم العثور على شاهد لها. والله تعالى أعلم. ثم وقفت على الحديث في المجلد الثاني والعشرين من " المعجم الكبير " للطبراني الذي صدر أخيرا بتحقيق أخينا الفاضل حمدي عبد المجيد السلفي، وقد أهداه إلي مع ما قبله من الأجزاء، جزاه الله خيرا، فرأيت الحديث فيه رقم (810) من طريق زيد بن واقد عن سليمان بن موسى عن كثير ابن مرة أن أبا فاطمة حدثه قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل.. الحديث مثل رواية النسائي الأولى، لكن بالفقرات الأربع كلها. ورجاله ثقات غير بكر بن سهل شيخ الطبراني، قال الذهبي: " حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال، قال النسائي: ضعيف ". قلت: وأعله أخونا حمدي بقوله: " وسليمان بن موسى لم يدرك كثير بن مرة ". قلت: وهذا قول أبي مسهر وفيه عندي نظر لأن كلاهما شامي تابعي وإن كان كثير أقدم، فقد ذكره البخاري في " التاريخ الصغير " (ص 95) في فصل من مات " ما بين الثمانين إلى التسعين "، وذكر (ص 137) أن سليمان بن موسى عاش إلى سنة __________جزء : 4 /صفحہ : 575__________ ثلاث وعشرين يعني ومائة، فهو قد أدركه يقينا، فلعل أبا مسهر يعني أنه لم يسمع منه. فالله أعلم. وقد تابعه عند الطبراني (809) مكحول عن كثير بن مرة به. لكن في الطريق إليه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه. وشيخ الطبراني : عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي لم أجد له ترجمة. وبعد، فإن فقرة الجهاد هذه لا تزال بحاجة إلى ما يشهد لها ويقويها. والله أعلم. ¤