سلسله احاديث صحيحه سے متعلقہ
تمام کتب
ترقیم البانی
ترقيم فقہی
عربی
اردو
اللہ تعالیٰ کی عظیم قدرت اور وسیع بادشاہت
ترقیم الباني: 3196 ترقیم فقہی: -- 1
- (يأخذُ اللهُ- عزَ وجل- سماواتِه وأرَضيِه بيديهِ، فيقولُ: أنا اللهُ- ويقبضُ أصابعَه ويبسطُها- أنا الملِكُ، [وتمايلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن يمينه وعن شماله] حتى نظرتُ إلى المنبرِ يتحركُ من أسفلِ شيءٍ منه، حتّى إني لأقولُ: أساقطٌ هو برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟).
عبیداللہ بن مقسم کہتے ہیں: میں نے سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کو دیکھا، وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نقل اتار رہے تھے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ آسمانوں اور زمینوں کو اپنے ہاتھوں میں پکڑ لے گا اور کہے گا: میں اللہ ہوں، پھر انگلیوں کو کھولے گا اور بند کرے گا اور کہے گا: میں بادشاہ ہوں، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم دائیں بائیں جھومنے لگ گئے، حتی کہ میں نے دیکھا کہ منبر بھی ہچکولے کھانے لگ گیا اور مجھے یہ وہم ہونے لگا کہ یہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو گرا ہی نہ دے۔“ [سلسله احاديث صحيحه/الايمان والتوحيد والدين والقدر/حدیث: 1]
سلسلہ احادیث صحیحہ ترقیم البانی: 3196
تخریج الحدیث: «أخرجه مسلم: 126/8، وابن خزيمة فى ”التوحيد“: 49، والبيهقي فى ”الأسماء والصفات“: 339، وابن ماجه: 198، 4275»
قال الشيخ الألباني:
- (يأخذُ اللهُ- عزَ وجل- سماواتِه وأرَضيِه بيديهِ، فيقولُ: أنا اللهُ- ويقبضُ أصابعَه ويبسطُها- أنا الملِكُ، [وتمايلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن يمينه وعن شماله] حتى نظرتُ إلى المنبرِ يتحركُ من أسفلِ شيءٍ منه، حتّى إني لأقولُ: أساقطٌ هو برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟) .
_____________________
أخرجه مسلم (8/126-127) ، وابن خزيمة في "التوحيد" (49- 50) ،
والبيهقي في "الأسماء والصفات " (339) كلهم عن سعيد بن منصور: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن: حدثني أبو حازم عن عبيد الله بن مِقسَمٍ: أنه نظر إلى
عبد الله بن عمر كيف يحكي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
وتابعه قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن به. أخرجه ابن حبان
(9/213/ 0 728) .
ثم أخرجه مسلم، والبيهقي من طريق سعيد بن منصور أيضاً قال: حدثنا
عبد العزيز بن أبي حازم: حدثني أبي عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر قال:
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر وهو يقول:
"يأخذ الجبار عز وجل سماواته وأرضيه بيديه ... " الحديث.
وتابعه جمع عن عبد العزيز بن أبي حازم به.
أخرجه ابن ماجه (198و4275) ، والدارمي في "الرد على المريسي "
(ص 31) ، وابن جرير في "التفسير" (24/18) ، والطبراني في "المعجم الكبير"
(12/355/13327) ، وابن منده في " التوحيد " (2/47/190) وزادوا:
__________جزء : 7 /صفحہ : 595__________
"وتمايل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن يمينه وعن شماله، حتى نظرت ... ".
وإسنادها صحيح على شرط الشيخين.
وخالفهم في السند عبد الله بن نافع؛ فقال: عن عبد العزيز بن أبي حازم عن
أبيه عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن عمر مرفوعاً به.
أخرجه ابن جرير.
وعبد الله بن نافع هو الصائغ المخزومي؛ وفيه ضعف من قبل حفظه، قال
الحافظ في "التقريب ":
"ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين ".
قلت: وقد خالفهم بذكره عبيد بن عمير مكان عبيد الله بن مقسم، وعبيد بن عمير هو الليثي المكي، وهو ثقة أيضاً من رجال الشيخين، فإن كان حفظه؛ فالإسناد صحيح، والله أعلم.
ثم وجدت له متابعاً قوياً عند الطبراني (12/389/13437) ، وابن منده (2/101/248) من طريق علي بن عبد العزيز: ثنا القعنبي [عبد الله بن مسلمة] : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم به.
وتابع أبا حازم: إسحاقُ بنُ عبد الله بن أبي طلحة عن عبيد الله بن مقسم عن
ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: (وما قدروا الله
حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
سبحانه وتعالى عما يشركون) [الزمر: 67] ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده ويحركها؛ يقبل بها ويدبر، يمجِّد الرب نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا العزيز، أنا الكريم، فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، حتى قلنا: ليخرَّن به.
__________جزء : 7 /صفحہ : 596__________
أخرجه أحمد (2/72) - والسياق له-، وابن أبي عاصم في "السنة " (1/240/546) ، وابن خزيمة أيضاً من طرق عن حماد بن سلمة عنه.
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى" (5/ 481) بزيادة
بعض الأسماء الحسنى فيه، وقوله:
"أنا الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئاً، أنا الذي أعيدها".
وقال:
"رواه ابن منده وابن خزيمة وعثمان بن سعيد الدارمي وسعيد بن منصور
وغيرهم من الأئمة الحفاظ النقاد الجهابذة".
ولم أجد لهذه الزيادة ذِكراً في شيء من المصادر المتقدمة، والله سبحانه
وتعالى أعلم. * ¤
- (يأخذُ اللهُ- عزَ وجل- سماواتِه وأرَضيِه بيديهِ، فيقولُ: أنا اللهُ- ويقبضُ أصابعَه ويبسطُها- أنا الملِكُ، [وتمايلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن يمينه وعن شماله] حتى نظرتُ إلى المنبرِ يتحركُ من أسفلِ شيءٍ منه، حتّى إني لأقولُ: أساقطٌ هو برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟) .
_____________________
أخرجه مسلم (8/126-127) ، وابن خزيمة في "التوحيد" (49- 50) ،
والبيهقي في "الأسماء والصفات " (339) كلهم عن سعيد بن منصور: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن: حدثني أبو حازم عن عبيد الله بن مِقسَمٍ: أنه نظر إلى
عبد الله بن عمر كيف يحكي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
وتابعه قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن به. أخرجه ابن حبان
(9/213/ 0 728) .
ثم أخرجه مسلم، والبيهقي من طريق سعيد بن منصور أيضاً قال: حدثنا
عبد العزيز بن أبي حازم: حدثني أبي عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر قال:
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر وهو يقول:
"يأخذ الجبار عز وجل سماواته وأرضيه بيديه ... " الحديث.
وتابعه جمع عن عبد العزيز بن أبي حازم به.
أخرجه ابن ماجه (198و4275) ، والدارمي في "الرد على المريسي "
(ص 31) ، وابن جرير في "التفسير" (24/18) ، والطبراني في "المعجم الكبير"
(12/355/13327) ، وابن منده في " التوحيد " (2/47/190) وزادوا:
__________جزء : 7 /صفحہ : 595__________
"وتمايل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن يمينه وعن شماله، حتى نظرت ... ".
وإسنادها صحيح على شرط الشيخين.
وخالفهم في السند عبد الله بن نافع؛ فقال: عن عبد العزيز بن أبي حازم عن
أبيه عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن عمر مرفوعاً به.
أخرجه ابن جرير.
وعبد الله بن نافع هو الصائغ المخزومي؛ وفيه ضعف من قبل حفظه، قال
الحافظ في "التقريب ":
"ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين ".
قلت: وقد خالفهم بذكره عبيد بن عمير مكان عبيد الله بن مقسم، وعبيد بن عمير هو الليثي المكي، وهو ثقة أيضاً من رجال الشيخين، فإن كان حفظه؛ فالإسناد صحيح، والله أعلم.
ثم وجدت له متابعاً قوياً عند الطبراني (12/389/13437) ، وابن منده (2/101/248) من طريق علي بن عبد العزيز: ثنا القعنبي [عبد الله بن مسلمة] : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم به.
وتابع أبا حازم: إسحاقُ بنُ عبد الله بن أبي طلحة عن عبيد الله بن مقسم عن
ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: (وما قدروا الله
حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
سبحانه وتعالى عما يشركون) [الزمر: 67] ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده ويحركها؛ يقبل بها ويدبر، يمجِّد الرب نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا العزيز، أنا الكريم، فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، حتى قلنا: ليخرَّن به.
__________جزء : 7 /صفحہ : 596__________
أخرجه أحمد (2/72) - والسياق له-، وابن أبي عاصم في "السنة " (1/240/546) ، وابن خزيمة أيضاً من طرق عن حماد بن سلمة عنه.
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى" (5/ 481) بزيادة
بعض الأسماء الحسنى فيه، وقوله:
"أنا الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئاً، أنا الذي أعيدها".
وقال:
"رواه ابن منده وابن خزيمة وعثمان بن سعيد الدارمي وسعيد بن منصور
وغيرهم من الأئمة الحفاظ النقاد الجهابذة".
ولم أجد لهذه الزيادة ذِكراً في شيء من المصادر المتقدمة، والله سبحانه
وتعالى أعلم. * ¤
تخريج الحديث:
کتاب | نمبر | مختصر عربی متن |
|---|---|---|
صحيح مسلم |
7052
| يأخذ الله سماواته وأرضيه بيديه فيقول أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله |
صحيح مسلم |
7051
| يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون |
سنن أبي داود |
4732
| يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين ثم يأخذهن قال ابن العلاء بيده الأخرى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون |
سنن ابن ماجه |
4275
| يأخذ الجبار سماواته وأرضيه بيده وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون قال ويتمايل رسول الله عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله صل |
سنن ابن ماجه |
198
| أنا الجبار أين الجبارون أين المتكبرون |
سلسلہ احادیث صحیحہ |
1
| عن يمينه وعن شماله] حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من اسفل شيء منه، حتى إني لاقول: اساقط هو برسول الله - صلى الله عليه وسلم |
سلسلہ احادیث صحیحہ کی حدیث نمبر 1 کے فوائد و مسائل
الشيخ محمد محفوظ حفظ الله، فوائد و مسائل، صحیحہ 1
فوائد:
اس حدیث کے مضمون کی مزید وضاحت ملاحظہ فرمائیں:
ارشاد باری تعالی ہے:
«وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَالسَّموتُ مَطويات بِيَهِينِهِ سُبْحَنَهُ وَتَعَلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» [سوره زمر: 67]
یعنی: ”اور ان لوگوں نے جیسی قدر اللہ تعالی کی کرنی چاہیے تھی، اس طرح نہیں کی، حالانکہ ساری زمین قیامت کے دن اللہ تعالی کی مٹھی میں ہو گی اور تمام آسمان اس کے داہنے ہاتھ میں لپٹے ہوئے ہوں گے، وہ پاک اور برتر ہے ہر اس چیز سے جسے لوگ اس کا شریک بنائیں۔“
سیدنا عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک یہودی عالم، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: ہم اللہ تعالی کی بابت (اپنے مذہبی ادب میں) یہ بات پاتے ہیں کہ وہ روزِ قیامت آسمانوں کو ایک انگلی پر، زمینوں کو ایک انگلی پر، درختوں کو ایک انگلی پر، پانی اور تری کو ایک انگلی پر اور تمام دوسری مخلوقات کو ایک انگلی پر رکھ لے گا اور فرمائے گا: میں بادشاہ ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس کی تصدیق کرتے ہوئے مسکرا پڑے، حتی کہ آپ کی داڑھیں نظر آنے لگیں، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ آیت «وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدره» (جو اوپر مذکور ہے) تلاوت کی۔ [بخاري: 4811] سیدنا ابو هریره رضی اللہ عنہ کی روایت کے مطابق اللہ تعالی اس وقت کہے گا: «انا الملك، اين ملوك الارض» یعنی: ”میں بادشاہ ہوں، زمین والے بادشاہ کہاں ہیں۔“ [بخاري: 4812]
یہ اللہ تعالی کی طاقت و قدرت اور عظمت و جلالت کا ایک انداز ہے۔
سلف صالحین کا یہ عقیدہ ہے کہ قرآن و حدیث میں اللہ تعالی کی جن صفات کا تذکرہ کیا گیا ہے، ان پر بلا کیف و تشبیہ اور بغیر تاویل و تحریف کے ایمان رکھنا ضرور کی ہے۔ مثلا درج بالا آیت و احادیث میں اللہ تعالی کے دو ہاتھوں، انگلیوں، انگلیوں کو کھولنے اور بند کرنے اور کلام کرنے کا ذکر ہے، یہ اللہ تعالی کی حقیقی صفات ہیں، جیسے اس کے شان و جلال کے لائق ہیں۔
بندوں کو یہی زیب دیتا ہے کہ ایسے قدیر و مقتدر بادشاہ کی الوہیت و ربوبیت کو تسلیم کر کے اس کے سامنے سرتسلیم خم کر دیں اور اس کی ذات اور اس کی ہر صفت میں اس کو یکتا و یگانہ اور لاثانی و بے مثال سمجھیں اور اس کے ہر حکم کو برحق تسلیم کر کے اس پر عمل کرنے کے تقاضے پورے کریں، اسی کو توحید کہتے ہیں، جس کے فروغ کے لیے کائنات کا وسیع و عریض نظام تشکیل دیا گیا۔
اس حدیث کے مضمون کی مزید وضاحت ملاحظہ فرمائیں:
ارشاد باری تعالی ہے:
«وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَالسَّموتُ مَطويات بِيَهِينِهِ سُبْحَنَهُ وَتَعَلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» [سوره زمر: 67]
یعنی: ”اور ان لوگوں نے جیسی قدر اللہ تعالی کی کرنی چاہیے تھی، اس طرح نہیں کی، حالانکہ ساری زمین قیامت کے دن اللہ تعالی کی مٹھی میں ہو گی اور تمام آسمان اس کے داہنے ہاتھ میں لپٹے ہوئے ہوں گے، وہ پاک اور برتر ہے ہر اس چیز سے جسے لوگ اس کا شریک بنائیں۔“
سیدنا عبد اللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک یہودی عالم، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: ہم اللہ تعالی کی بابت (اپنے مذہبی ادب میں) یہ بات پاتے ہیں کہ وہ روزِ قیامت آسمانوں کو ایک انگلی پر، زمینوں کو ایک انگلی پر، درختوں کو ایک انگلی پر، پانی اور تری کو ایک انگلی پر اور تمام دوسری مخلوقات کو ایک انگلی پر رکھ لے گا اور فرمائے گا: میں بادشاہ ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس کی تصدیق کرتے ہوئے مسکرا پڑے، حتی کہ آپ کی داڑھیں نظر آنے لگیں، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ آیت «وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدره» (جو اوپر مذکور ہے) تلاوت کی۔ [بخاري: 4811] سیدنا ابو هریره رضی اللہ عنہ کی روایت کے مطابق اللہ تعالی اس وقت کہے گا: «انا الملك، اين ملوك الارض» یعنی: ”میں بادشاہ ہوں، زمین والے بادشاہ کہاں ہیں۔“ [بخاري: 4812]
یہ اللہ تعالی کی طاقت و قدرت اور عظمت و جلالت کا ایک انداز ہے۔
سلف صالحین کا یہ عقیدہ ہے کہ قرآن و حدیث میں اللہ تعالی کی جن صفات کا تذکرہ کیا گیا ہے، ان پر بلا کیف و تشبیہ اور بغیر تاویل و تحریف کے ایمان رکھنا ضرور کی ہے۔ مثلا درج بالا آیت و احادیث میں اللہ تعالی کے دو ہاتھوں، انگلیوں، انگلیوں کو کھولنے اور بند کرنے اور کلام کرنے کا ذکر ہے، یہ اللہ تعالی کی حقیقی صفات ہیں، جیسے اس کے شان و جلال کے لائق ہیں۔
بندوں کو یہی زیب دیتا ہے کہ ایسے قدیر و مقتدر بادشاہ کی الوہیت و ربوبیت کو تسلیم کر کے اس کے سامنے سرتسلیم خم کر دیں اور اس کی ذات اور اس کی ہر صفت میں اس کو یکتا و یگانہ اور لاثانی و بے مثال سمجھیں اور اس کے ہر حکم کو برحق تسلیم کر کے اس پر عمل کرنے کے تقاضے پورے کریں، اسی کو توحید کہتے ہیں، جس کے فروغ کے لیے کائنات کا وسیع و عریض نظام تشکیل دیا گیا۔
[سلسله احاديث صحيحه شرح از محمد محفوظ احمد، حدیث/صفحہ نمبر: 1]
12

