-" من لم يدع الله يغضب عليه".-" من لم يدع الله يغضب عليه".
سیدنا ابوہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو اللہ تعالیٰ کو نہیں پکارتا، وہ اس سے ناراض ہوتا ہے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाहु सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो अल्लाह तआला को नहीं पुकारता, वह (अल्लाह) उस से नाराज़ होता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2654
قال الشيخ الألباني: - " من لم يدع الله يغضب عليه ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (658) والترمذي (2 / 342) وابن ماجه ( 3827) والحاكم (1 / 491) وأحمد (2 / 442 و 477) وابن أبي شيبة (10 / 200) والبيهقي في " الشعب " (1 / 35 / 1099) والطبراني في " الدعاء " (2 / 796 / 23) وفي " الأوسط " (3 / 216 / 2452 ط) وابن عدي في " الكامل " ( 7 / 295) والبغوي في " تفسيره " (7 / 310 - منار) من طرق كثيرة عن صبيح أبي المليح قال: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة مرفوعا. وقال الحاكم: __________جزء : 6 /صفحہ : 323__________ " صحيح الإسناد، فإن أبا صالح الخوزي، وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح، إنما هما في عداد المجهولين، لقلة الحديث ". كذا قال، وأقره الذهبي، وفيه نظر من جهة أبي المليح، فإنه ليس مجهولا، كيف وقد روى عنه جمع من الثقات، ذكرهم في " التهذيب "، منهم: وكيع بن الجراح ومروان بن معاوية الفزاري وحاتم بن إسماعيل وأبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، وهؤلاء كلهم رووا هذا الحديث عنه، فأنى له الجهالة، لاسيما وقد قال ابن معين فيه: " ثقة "، وذكره ابن حبان في " الثقات " (6 / 475) ووثقه الحافظ. وأما شيخه أبو صالح الخوزي، فحشره في زمرة المجهولين هو اللائق بمثله، لأنهم لم يذكروا راويا عنه سوى أبي المليح هذا، لولا أن أبا زرعة قال فيه: " لا بأس به "، كما ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 393) وأقره ولذلك قال الحافظ ابن كثير في " التفسير " (7 / 309) عقب الحديث، وقد ساقه من طريق أحمد بأحد إسناديه: " تفرد به أحمد، وهذا إسناد لا بأس به ". وهذا عين ما كنت قلته في السلسلة الأخرى تحت الحديث (21) وقد ذكرت ذلك بالمناسبة، فقلت ثم: " وهو حديث حسن ". وقد أشكل هذا على بعض الطلبة من إخواننا الكويتيين ونسب إلي أنني صححت الحديث. والواقع أنني حسنته فقط كما ذكرت آنفا، بل ورددت على الحاكم تصحيحه إياه تحت الحديث المشار إليه، كما نسب إلي غير ذلك مما لا يحسن ذكره هنا، وسأكتب إليه بذلك إن شاء الله تعالى. __________جزء : 6 /صفحہ : 324__________ (تنبيهات) : الأول: قول ابن كثير: " تفرد به أحمد " يعني: دون أصحاب الستة، وهو وهم، فقد عرفت من تخريجنا إياه أنه قد رواه بعضهم. الثاني: تصحيح الحاكم للحديث مع تصريحه بجهالة بعض رواته، دليل على أن من مذهبه تصحيح حديث المجهولين، فهو في ذلك كابن حبان، فاحفظ هذا فإنه ينفعك في البحث والتحقيق إن شاء الله تعالى. الثالث: زاد الحاكم في رواية له من طريق محمد بن محمد بن حبان الأنصاري: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا أبو المليح بإسناده: " ... وإن الله ليغضب على من يفعله، ولا يفعل ذلك أحد غيره . يعني الدعاء " فظننت أن هذه الزيادة مدرجة في الحديث من الجرجرائي أو الأنصاري فإني لم أعرفه، والفزاري من شيوخ أحمد في حديث الترجمة، وأحمد جبل في الإتقان والحفظ ولم يذكرها عنه مع متابعة الثقات له كما سبق، ولذلك أوردت الحديث بهذه الزيادة في " الضعيفة " (4040) . ثم إن للحديث شاهدين من حديث أنس، والنعمان بن بشير. 1 - أما حديث أنس فيرويه حماد بن عبد الرحمن الكلبي، عن المبارك بن أبي حمزة عن الحسن عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكر عن ربه عز وجل: " يا ابن آدم! إنك إن سألتني أعطيتك، وإن لم تسألني أغضب عليك ". أخرجه الطبراني في " الدعاء " (رقم 24) . __________جزء : 6 /صفحہ : 325__________ وحماد، وابن أبي حمزة ضعيفان. 2 - أما حديث النعمان، فهو بلفظ: " الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ: * (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) *. أخرجه أصحاب السنن وغيرهم، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي وغيرهم، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 246 / المعارف) ، و " صحيح أبي داود " (1329) ، و " الروض النضير " (888) . وإن مما لا شك فيه أن الاستكبار عن عبادته تعالى ودعائه يستلزم غضب الله تعالى على من لا يدعوه، فشهادة هذا الحديث لحديث الترجمة شهادة قوية لمعناه دون مبناه. وقد غفل عن هذه الأحاديث بعض جهلة الصوفية أو تجاهلوها، بزعمهم أن دعاء الله سوء أدب مع الله، متأثرين في ذلك بالأثر الإسرائيلي: " علمه بحالي يغني عن سؤاله "! فجهلوا أن دعاء العبد لربه تعالى ليس من باب إعلامه بحاجته إليه سبحانه وتعالى * (يعلم السر وأخفى) *، وإنما من باب إظهار عبوديته وحاجته إليه وفقره، كما تقدم بيانه في المجلد الأول من " الضعيفة " رقم (22) . ¤