سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
173. دعا نہ کرنا، غضب الہی کا موجب ہے
“ दुआ न करना अल्लाह तआला के ग़ुस्से का कारण है ”
حدیث نمبر: 272
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" من لم يدع الله يغضب عليه".-" من لم يدع الله يغضب عليه".
سیدنا ابوہریرہ رضی الله عنہ سے روایت ہے کہ رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو اللہ تعالیٰ کو نہیں پکارتا، وہ اس سے ناراض ہوتا ہے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाहु सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो अल्लाह तआला को नहीं पुकारता, वह (अल्लाह) उस से नाराज़ होता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2654

قال الشيخ الألباني:
- " من لم يدع الله يغضب عليه ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (658) والترمذي (2 / 342) وابن ماجه (
‏‏‏‏3827) والحاكم (1 / 491) وأحمد (2 / 442 و 477) وابن أبي شيبة (10 /
‏‏‏‏200) والبيهقي في " الشعب " (1 / 35 / 1099) والطبراني في " الدعاء " (2
‏‏‏‏/ 796 / 23) وفي " الأوسط " (3 / 216 / 2452 ط) وابن عدي في " الكامل " (
‏‏‏‏7 / 295) والبغوي في " تفسيره " (7 / 310 - منار) من طرق كثيرة عن صبيح أبي
‏‏‏‏المليح قال: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة مرفوعا. وقال الحاكم:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 323__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"
‏‏‏‏صحيح الإسناد، فإن أبا صالح الخوزي، وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح،
‏‏‏‏إنما هما في عداد المجهولين، لقلة الحديث ". كذا قال، وأقره الذهبي، وفيه
‏‏‏‏نظر من جهة أبي المليح، فإنه ليس مجهولا، كيف وقد روى عنه جمع من الثقات،
‏‏‏‏ذكرهم في " التهذيب "، منهم: وكيع بن الجراح ومروان بن معاوية الفزاري
‏‏‏‏وحاتم بن إسماعيل وأبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، وهؤلاء كلهم رووا هذا
‏‏‏‏الحديث عنه، فأنى له الجهالة، لاسيما وقد قال ابن معين فيه: " ثقة "،
‏‏‏‏وذكره ابن حبان في " الثقات " (6 / 475) ووثقه الحافظ. وأما شيخه أبو صالح
‏‏‏‏الخوزي، فحشره في زمرة المجهولين هو اللائق بمثله، لأنهم لم يذكروا راويا عنه
‏‏‏‏سوى أبي المليح هذا، لولا أن أبا زرعة قال فيه: " لا بأس به "، كما ذكره ابن
‏‏‏‏أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 393) وأقره ولذلك قال الحافظ ابن
‏‏‏‏كثير في " التفسير " (7 / 309) عقب الحديث، وقد ساقه من طريق أحمد بأحد
‏‏‏‏إسناديه: " تفرد به أحمد، وهذا إسناد لا بأس به ". وهذا عين ما كنت قلته
‏‏‏‏في السلسلة الأخرى تحت الحديث (21) وقد ذكرت ذلك بالمناسبة، فقلت ثم: "
‏‏‏‏وهو حديث حسن ". وقد أشكل هذا على بعض الطلبة من إخواننا الكويتيين ونسب إلي
‏‏‏‏أنني صححت الحديث. والواقع أنني حسنته فقط كما ذكرت آنفا، بل ورددت على
‏‏‏‏الحاكم تصحيحه إياه تحت الحديث المشار إليه، كما نسب إلي غير ذلك مما لا يحسن
‏‏‏‏ذكره هنا، وسأكتب إليه بذلك إن شاء الله تعالى.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 324__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏(تنبيهات) : الأول: قول
‏‏‏‏ابن كثير: " تفرد به أحمد " يعني: دون أصحاب الستة، وهو وهم، فقد عرفت من
‏‏‏‏تخريجنا إياه أنه قد رواه بعضهم. الثاني: تصحيح الحاكم للحديث مع تصريحه
‏‏‏‏بجهالة بعض رواته، دليل على أن من مذهبه تصحيح حديث المجهولين، فهو في ذلك
‏‏‏‏كابن حبان، فاحفظ هذا فإنه ينفعك في البحث والتحقيق إن شاء الله تعالى.
‏‏‏‏الثالث: زاد الحاكم في رواية له من طريق محمد بن محمد بن حبان الأنصاري:
‏‏‏‏حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا أبو
‏‏‏‏المليح بإسناده: " ... وإن الله ليغضب على من يفعله، ولا يفعل ذلك أحد غيره
‏‏‏‏. يعني الدعاء " فظننت أن هذه الزيادة مدرجة في الحديث من الجرجرائي أو
‏‏‏‏الأنصاري فإني لم أعرفه، والفزاري من شيوخ أحمد في حديث الترجمة، وأحمد جبل
‏‏‏‏في الإتقان والحفظ ولم يذكرها عنه مع متابعة الثقات له كما سبق، ولذلك
‏‏‏‏أوردت الحديث بهذه الزيادة في " الضعيفة " (4040) . ثم إن للحديث شاهدين من
‏‏‏‏حديث أنس، والنعمان بن بشير. 1 - أما حديث أنس فيرويه حماد بن عبد الرحمن
‏‏‏‏الكلبي، عن المبارك بن أبي حمزة عن الحسن عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏فيما يذكر عن ربه عز وجل: " يا ابن آدم! إنك إن سألتني أعطيتك، وإن لم
‏‏‏‏تسألني أغضب عليك ". أخرجه الطبراني في " الدعاء " (رقم 24) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 325__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وحماد،
‏‏‏‏وابن أبي حمزة ضعيفان. 2 - أما حديث النعمان، فهو بلفظ: " الدعاء هو العبادة
‏‏‏‏"، ثم قرأ: * (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي
‏‏‏‏سيدخلون جهنم داخرين) *. أخرجه أصحاب السنن وغيرهم، وصححه ابن حبان
‏‏‏‏والحاكم والذهبي وغيرهم، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 246 / المعارف)
‏‏‏‏، و " صحيح أبي داود " (1329) ، و " الروض النضير " (888) . وإن مما لا شك
‏‏‏‏فيه أن الاستكبار عن عبادته تعالى ودعائه يستلزم غضب الله تعالى على من لا
‏‏‏‏يدعوه، فشهادة هذا الحديث لحديث الترجمة شهادة قوية لمعناه دون مبناه. وقد
‏‏‏‏غفل عن هذه الأحاديث بعض جهلة الصوفية أو تجاهلوها، بزعمهم أن دعاء الله سوء
‏‏‏‏أدب مع الله، متأثرين في ذلك بالأثر الإسرائيلي: " علمه بحالي يغني عن سؤاله
‏‏‏‏"! فجهلوا أن دعاء العبد لربه تعالى ليس من باب إعلامه بحاجته إليه سبحانه
‏‏‏‏وتعالى * (يعلم السر وأخفى) *، وإنما من باب إظهار عبوديته وحاجته إليه
‏‏‏‏وفقره، كما تقدم بيانه في المجلد الأول من " الضعيفة " رقم (22) .
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.