الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
حدود، معاملات، احکام
सीमाएं, मामले, नियम
862. ظالم کو ظلم سے نہ روکنے کا وبال
“ ज़ालिम को ज़ुल्म से न रोकने का बोझ ”
حدیث نمبر: 1253
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" إن الناس إذا راوا الظالم فلم ياخذوه بيده، اوشك ان يعمهم الله بعقاب منه".-" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوه بيده، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه".
سیدنا ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ نے کہا: لوگو! تم یہ آیت پڑھتے ہو: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ» اے ایمان والو! اپنی فکر کرو، جب تم راہ راست پر چل رہے ہو تو جو شخص گمراہ رہے، اس سے تمہارا کوئی نقصان نہیں۔ (۵-المائدة:۱۰۵) اور میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: جب لوگ ظالم کو دیکھ کر اسے ظلم سے باز نہیں رکھیں گے تو قریب ہے کہ اللہ تعالیٰ ان پر اپنا عام عذاب مسلط کر دے۔
हज़रत अबु बक्र सिद्दीक़ रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि लोगो, तुम यह आयत पढ़ते हो ! « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ » “ऐ ईमान वालो अपनी फ़िक्र करो जब तुम सच्चाई के रस्ते पर चल रहे हो तो जो व्यक्ति गुमराह रहे, उस से तुम्हारा कोई नुक़सान नहीं।” (सूरत अल-माइदा: 105) और मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “जब लोग ज़ालिम को देख कर उसे ज़ुल्म करने से नहीं रोकेंगे तो क़रीब है कि अल्लाह तआला उन पर अपना सामान्य अज़ाब थोप दे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1564

قال الشيخ الألباني:
- " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوه بيده، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (رقم 1 و 16 و 29 و 53) وأبو داود (2 / 217) والترمذي (2 /
‏‏‏‏25 و 177) وابن ماجة (2 / 484) والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 62 - 64
‏‏‏‏) والضياء في " الأحاديث المختارة " (رقم 54 - 58 بتحقيقي) وغيرهم من طرق
‏‏‏‏عديدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق أنه
‏‏‏‏قال: أيها الناس! إنكم تقرؤون هذه الآية * (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم
‏‏‏‏لا يضركم من ضل إذ اهتديتم) * وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
‏‏‏‏فذكره. وقال الترمذي واللفظ له: " هذا حديث حسن صحيح "، وذكر أن الرواة
‏‏‏‏اختلفوا في رفعه ووقفه، يعني على إسماعيل، والراجح عندي الرفع لما يأتي
‏‏‏‏بيانه، ولذلك صححه الإمام النووي في " رياض الصالحين " (رقم 202 - بتحقيقي)
‏‏‏‏وراجع له الفائدة الثانية من مقدمتي عليه (ص: ي ول) . وقال الحافظ بن
‏‏‏‏كثير في " التفسير " (2 / 109) : " وقد روى هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة
‏‏‏‏وابن حبان في " صحيحه " وغيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة عن إسماعيل بن
‏‏‏‏أبي خالد به متصلا مرفوعا، ومنهم من رواه عنه موقوفا على الصديق، وقد رجح
‏‏‏‏وقفه الدارقطني وغيره ".
‏‏‏‏قلت: وفي هذا الكلام ملاحظتان:
‏‏‏‏الأولى: عزوه الحديث للنسائي بعموم قوله: الأربعة، وقد صرح بعزوه إليه
‏‏‏‏المنذري في " الترغيب " (3 / 170) والنووي وغيرهم، ولم أره في " السنن
‏‏‏‏الصغرى " للنسائي، ولا عزاه إليه الشيخ النابلسي في " ذخائر المواريث " ولا
‏‏‏‏السيوطي في " الجامع
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 88__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الصغير "، فالظاهر أنه في " السنن الكبرى " له، ويؤيده
‏‏‏‏أن المناوي ذكر أنه في " التفسير " للنسائي و " التفسير " إنما هو في " الكبرى
‏‏‏‏" له، وهو في ذلك تابع للحافظ المزي في " تحفة الأشراف " (5 / 303) .
‏‏‏‏والأخرى: جزمه بأن الدارقطني رجح وقفه، فقد نقل كلامه الضياء المقدسي في آخر
‏‏‏‏الحديث، وخلاصته أن الثقات اختلفوا على إسماعيل، فمنهم من رفعه، ومنهم من
‏‏‏‏أوقفه، ثم ذكر أسماء إلى رفعوه، فبلغ عددهم اثنين وعشرين شخصا وعدد الذين
‏‏‏‏أوقفوه أربعة فقط! قال الدارقطني: وجميع رواة هذا الحديث ثقات، ويشبه أن
‏‏‏‏يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيرفعه، ومرة يجبن عنه فيوقفه
‏‏‏‏على أبي بكر ". فأنت ترى أنه لم يرجح الموقوف بل ظاهر به كلامه أنه إلى
‏‏‏‏الترجيح المرفوع أميل، وهو الصواب لأن الذين رفعوه أكثر من الذين أوقفوه
‏‏‏‏أضعافا مضاعفة كما رأيت. لاسيما وقد أفاد الحافظ المزي أنه رواه عمران بن
‏‏‏‏عيينة عن بيان بن بشر عن قيس نحوه. وهذه متابعة قوية، فإن بيان بن بشر ثقة
‏‏‏‏ثبت، فقد وافق إسماعيل على رفعه، فدل على أن أصل الحديث عنده مرفوع وإن كان
‏‏‏‏أوقفه أحيانا للسبب الذي ذكره الدارقطني أو غيره. وعمران بن عيينة صدوق له
‏‏‏‏أوهام، ومثله وإن كان لا يحتج به، فلا أقل من أن يستشهد به. نعم رواه شعبة
‏‏‏‏عن الحكم عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر موقوفا عليه. والحكم وهو ابن عتيبة
‏‏‏‏وإن كان ثقة ثبتا مثل إسماعيل بن أبي خالد، فهو دونه من ناحيتين:
‏‏‏‏الأولى: أنه ربما دلس كما في " التقريب ".
‏‏‏‏والأخرى: أنه لم يتابع على وقفه، بخلاف إسماعيل فإنه قد توبع على رفعه كما
‏‏‏‏تقدم. فهو الأرجح حتما إن شاء الله تعالى.
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 89__________ ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.