الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
78. قرب الٰہی کے حصول کے اسباب اور نتائج ولی اللہ کی علامتیں اور اس سے دشمنی کرنے والے کا انجام بد، اللہ تعالی کی صفت ”تردد“ کا بیان
“ अल्लाह के क़रीब आने के कारण अल्लाह के दोस्तों की निशानियां और उन से दुश्मनी करने वालों का बुरा अंत अल्लाह तआला की अच्छाई “تردد ” के बारे में ”
حدیث نمبر: 137
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء احب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه، فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، وإن سالني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه، وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت وانا اكره مساءته".- إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جس شخص نے میرے کسی دوست سے دشمنی کی، میرا اس سے اعلان جنگ ہے، میں نے بندے پر جو چیزیں فرض کی ہیں، ان سے زیادہ مجھے کوئی چیز محبوب نہیں جس سے وہ میرا قرب حاصل کرے (یعنی فرائض کے ذریعے سے میرا قرب حاصل کرنا مجھے سب سے زیادہ محبوب ہے) اور میرا بندہ نوافل کے ذریعے سے (بھی) میرا قرب حاصل کرتا رہتا ہے حتی کہ میں اس سے محبت کرنے لگ جاتا ہوں اور جب میں اس سے (اس کے ذوق عبادت، فرائض کی ادائیگی اور نوافل کے اہتمام کی وجہ سے) محبت کرتا ہوں تو (اس کا نتیجہ یہ ہوتا ہے کہ) میں اس کا وہ کان بن جاتا ہوں جس سے وہ سنتا ہے، اس کی وہ آنکھ بن جاتا ہوں جس سے وہ دیکھتا ہے، اس کا وہ ہاتھ بن جاتا ہوں جس سے وہ پکڑتا ہے، اور اس کا وہ پیر بن جاتا ہوں جس سے وہ چلتا ہے اور اگر وہ مجھ سے کسی چیز کا سوال کرے تو میں اسے ضرور عطا کرتا ہوں اور اگر وہ کسی چیز سے پناہ طلب کرے تو میں اسے ضرور اس سے پناہ دیتا ہوں اور کسی چیز کو سر انجام دینے سے مجھے کوئی تردد نہیں ہوتا، سوائے مومن کا نفس قبض کرنے کے، کہ وہ موت کو ناپسند کرتا ہے اور مجھے اس کا غم اندوہ ناپسند لگتا ہے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस व्यक्ति ने मेरे किसी दोस्त से दुश्मनी की, मेरा उस से जंग का एलान है, मैं ने बंदे पर जो चीजें फ़र्ज़ की हैं, उन से ज़्यादा मुझे कोई चीज़ पसंद नहीं जिस से वह मेरे क़रीब आए (यानी फ़राइज़ के माध्यम से मेरे क़रीब आना मुझे पसंद है) और मेरा बंदा नफ़ली नमाज़ के माध्यम से भी मेरे क़रीब आता रहता है यहां तक कि मैं उस से मुहब्बत करने लग जाता हूँ और जब मैं उस से मुहब्बत करता हूँ तो मैं उस का वह कान बन जाता हूँ जिस से वह सुनता है, उस की वह आंख बन जाता हूँ जिस से वह देखता है, उस का वह हाथ बन जाता हूँ जिस से वह पकड़ता है, और उस का वह पैर बन जाता हूँ जिस से वह चलता है और अगर वह मुझ से किसी चीज़ का सवाल करे तो में उसे ज़रूर दिया करता हूँ और अगर वह किसी चीज़ से शरण की मांग करे तो मैं उसे ज़रूर उस से शरण देता हूँ और किसी चीज़ को पूरा करने से मुझे कोई परेशानी नहीं होती, सिवाए मोमिन की जान क़ब्ज़ करने के, कि वह मौत को पसंद नहीं करता है और मुझे उस का ग़म मलाल पसंद नहीं है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1640

قال الشيخ الألباني:
- إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (4 / 231) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 4) والبغوي في
‏‏‏‏" شرح السنة " (1 / 142 / 2) وأبو القاسم المهرواني في " الفوائد المنتخبة
‏‏‏‏الصحاح " (2 / 3 / 1) وابن الحمامي الصوفي في " منتخب من مسموعاته " (171 /
‏‏‏‏1) وصححه ثلاثتهم، ورزق الله الحنبلي في " أحاديث من مسموعاته " (1 / 2 -
‏‏‏‏2 / 1) ويوسف بن الحسن النابلسي في " الأحاديث الستة العراقية " (ق 26 / 1)
‏‏‏‏والبيهقي في " الزهد " (ق 83 / 2) وفي " الأسماء والصفات " ص (491) من
‏‏‏‏طريق خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن
‏‏‏‏عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف، وهو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على
‏‏‏‏البخاري رحمه الله تعالى، فقال الذهبي في ترجمة خالد بن مخلد هذا وهو
‏‏‏‏القطواني بعد أن ذكر اختلاف العلماء في توثيقه وتضعيفه وساق له أحاديث تفرد
‏‏‏‏بها هذا منها: " فهذا حديث غريب جدا، ولولا هيبة " الجامع الصحيح " (!)
‏‏‏‏لعددته في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك
‏‏‏‏، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد. ولا أخرجه من عدا
‏‏‏‏البخاري، ولا أظنه في " مسند أحمد " وقد اختلف في عطاء، فقيل: هو ابن أبي
‏‏‏‏رباح، والصحيح أنه عطاء بن يسار ". ونقل كلامه هذا بشيء من الاختصار الحافظ
‏‏‏‏في " الفتح " (11 / 292 - 293) ، ثم قال: " قلت: ليس هو في " مسند أحمد
‏‏‏‏جزما، وإطلاق أنه لم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد مردود، ومع ذلك فشريك
‏‏‏‏شيخ شيخ خالد - فيه مقال أيضا. وهو راوي حديث المعراج الذي زاد فيه ونقص،
‏‏‏‏وقدم وأخر وتفرد فيه بأشياء لم يتابع عليها ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها
‏‏‏‏على أن له أصلا.
‏‏‏‏1 - منها عن عائشة أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 256) وفي " الزهد " وابن
‏‏‏‏أبي الدنيا وأبو نعيم في " الحلية " والبيهقي في " الزهد " من طريق عبد
‏‏‏‏الواحد بن ميمون عن
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 184__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عروة عنها. وذكر ابن حبان وابن عدي أنه تفرد به. وقد
‏‏‏‏قال البخاري: إنه منكر الحديث. لكن أخرجه الطبراني من طريق يعقوب بن مجاهد عن
‏‏‏‏عروة وقال: " لم يروه عن عروة إلا يعقوب وعبد الواحد ".
‏‏‏‏2 - ومنها عن أبي أمامة. أخرجه الطبراني والبيهقي في " الزهد " بسند ضعيف.
‏‏‏‏3 - ومنها عن علي عند الإسماعيلي في " مسند علي ".
‏‏‏‏4 - وعن ابن عباس. أخرجه الطبراني وسندهما ضعيف.
‏‏‏‏5 - وعن أنس أخرجه أبو يعلى والبزار والطبراني. وفي سنده ضعف أيضا.
‏‏‏‏6 - وعن حذيفة. أخرجه الطبراني مختصرا. وسنده حسن غريب.
‏‏‏‏7 - وعن معاذ بن جبل. أخرجه ابن ماجة وأبو نعيم في " الحلية " مختصرا وسنده
‏‏‏‏ضعيف أيضا.
‏‏‏‏8 - وعن وهب بن منبه مقطوعا. أخرجه أحمد في " الزهد " وأبو نعيم في " الحلية
‏‏‏‏"، فيه تعقب على ابن حبان حيث قال بعد إخراج حديث أبي هريرة: " لا يعرف لهذا
‏‏‏‏الحديث إلا طريقان - يعني غير حديث الباب - وهما هشام الكناني عن أنس، وعبد
‏‏‏‏الواحد بن ميمون عن عروة عن عائشة، وكلاهما لا يصح ". هذا كله كلام الحافظ.
‏‏‏‏وقد أطال النفس فيه، وحق له ذلك، فإن حديثا يخرجه الإمام البخاري في
‏‏‏‏" المسند الصحيح " ليس من السهل الطعن في صحته لمجرد ضعف في إسناده، لاحتمال
‏‏‏‏أن يكون له شواهد تأخذ بعضده وتقويه.. فهل هذا الحديث كذلك؟ لقد ساق الحافظ
‏‏‏‏هذه الشواهد الثمان، وجزم بأنه يدل مجموعها على أن له أصلا. ولما كان من
‏‏‏‏شروط الشواهد أن لا يشتد ضعفها وإلا لم يتقو الحديث بها كما قرره العلماء في
‏‏‏‏" علم مصطلح الحديث "، وكان من الواجب أيضا أن تكون شهادتها كاملة،
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 185__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وإلا
‏‏‏‏كانت قاصرة، لذلك كله كان لابد لي من إمعان النظر في هذه الشواهد أو ما أمكن
‏‏‏‏منها من الناحيتين اللتين أشرت إليهما: قوة الشهادة وكمالها أو العكس،
‏‏‏‏وتحرير القول في ذلك، فأقول:
‏‏‏‏1 - ذكر الحافظ لحديث عائشة طريقين أشار إلى أن أحدهما ضعيف جدا. لأن من قال
‏‏‏‏فيه البخاري: منكر الحديث. فهو عنده في أدنى درجات الضعف. كما هو معلوم،
‏‏‏‏وسكت عن الطريق الأخرى فوجب بيان حالها، ونص متنها، فأقول: أخرجه الطبراني
‏‏‏‏في " الأوسط " (15 / 16 - زوائده) : حدثنا هارون بن كامل حدثنا سعيد بن أبي
‏‏‏‏مريم حدثنا إبراهيم بن سويد المدني حدثني أبو حزرة يعقوب بن مجاهد أخبرني عروة
‏‏‏‏ابن الزبير عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بتمامه مثله
‏‏‏‏إلا أنه قال: " إن دعاني أجبته " بدل " إن استعاذني لأعيذنه " وقال: " لم
‏‏‏‏يروه عن أبي حزرة إلا إبراهيم. ولا عن عروة إلا أبو حزرة وعبد الواحد بن
‏‏‏‏ميمون ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون مترجمون في " التهذيب " غير هارون
‏‏‏‏ابن كامل وهو المصري كما في " معجم الطبراني الصغير " ص (232) ولم أجد له
‏‏‏‏ترجمة، فلولاه لكان الإسناد جيدا. لكن الظاهر من كلام الطبراني السابق أنه لم
‏‏‏‏يتفرد به. فإن ذكر التفرد لإبراهيم شيخ شيخه. والحديث أورده الهيثمي (10 /
‏‏‏‏269) بطرفه الأول ثم قال: " رواه البزار واللفظ له وأحمد والطبراني في
‏‏‏‏" الأوسط " وفيه عبد الواحد بن قيس وقد وثقه غير واحد. وضعفه غيرهم.
‏‏‏‏وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. ورجال الطبراني في " الأوسط " رجال " الصحيح "
‏‏‏‏غير شيخه هارون بن كامل "!
‏‏‏‏قلت: يعقوب بن مجاهد وإبراهيم بن سويد ليسا من رجال " الصحيح " وإنما أخرج
‏‏‏‏لهما البخاري في " الأدب المفرد ".
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 186__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثم إن قوله: " وفيه عبد الواحد بن قيس "
‏‏‏‏يخالف قول الحافظ المتقدم أنه عبد الواحد بن ميمون. ولا أدري هل منشؤه من
‏‏‏‏اختلاف الاجتهاد في تحديد المراد من عبد الواحد الذي لم ينسب فيما وقفت عليه من
‏‏‏‏المصادر، أم أنه وقع منسوبا عند البزار؟ فقد رأيت الحديث في " المسند " (6 /
‏‏‏‏256) و " الحلية " (1 / 5) و " الزهد " للبيهقي (83 / 2) من طرق عن عبد
‏‏‏‏الواحد مولى عروة عن عروة به. ثم تبين لي أن الاختلاف سببه اختلاف الاجتهاد.
‏‏‏‏وذلك لأن كلا من عبد الواحد بن ميمون، وعبد الواحد بن قيس روى عن عروة.
‏‏‏‏فمال كل من الحافظين إلى ما مال إليه. لكن الراجح ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر
‏‏‏‏لأن الذين رووه عن عبد الواحد لم يذكروا في الرواة عن ابن قيس وإنما عن ابن
‏‏‏‏ميمون. وفي ترجمته ذكر ابن عدي (305 / 1) هذا الحديث وكذلك صنع الذهبي في
‏‏‏‏" الميزان " والحافظ في " اللسان "، فقول الهيثمي أنه قيس مردود، ولو كان
‏‏‏‏هو صاحب هذا الحديث لكان شاهدا لا بأس به. فإنه أحسن حالا من ابن ميمون. فقد
‏‏‏‏قال الحافظ فيه: " صدوق له أوهام ومراسيل ". وأما الأول فمتروك. ثم رأيت
‏‏‏‏ما يشهد لما رجحته. فقد أخرجه أبو نعيم في " الأربعين الصوفية " (ق 60 / 1)
‏‏‏‏وأبو سعيد النيسابوري في " الأربعين " (ق 52 / 1 - 2) وقال: " حديث غريب
‏‏‏‏... وقد صح معنى هذا الحديث من حديث عطاء عن أبي هريرة "، وابن النجار في
‏‏‏‏" الذيل " (10 / 183 / 2) عن عبد الواحد بن ميمون عن عروة به فنسبه إلى ميمون
‏‏‏‏. وجملة القول في حديث عائشة هذا أنه لا بأس به في الشواهد من الطريق الأخرى
‏‏‏‏إن لم يكن لذاته حسنا.
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 187__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏2 - ثم ذكر حديث أبي أمامة وضعفه، وهو عند البيهقي من طريق ابن زحر عن علي
‏‏‏‏ابن يزيد عن القاسم عنه. وكذلك رواه السلمي في " الأربعين الصوفية " (9 / 1
‏‏‏‏) . وهذا الإسناد يضعفه ابن حبان جدا، ويقول في مثله إنه من وضع أحد هؤلاء
‏‏‏‏الثلاثة الذين دون أبي أمامة. لكن أخرجه أبو نعيم في " الطب " (ق 11 / 1 -
‏‏‏‏نسخة الشيخ السفرجلاني) من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد به نحوه
‏‏‏‏. وعثمان هذا قال الحافظ في " التقريب ": " ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد
‏‏‏‏الألهاني ".
‏‏‏‏3 - حديث علي لم أقف الآن على إسناده.
‏‏‏‏4 - وأما حديث ابن عباس، فقد ضعفه الحافظ كما تقدم، وبين علته الهيثمي فقال
‏‏‏‏: (10 / 270) : " رواه الطبراني: وفيه جماعة لم أعرفهم ".
‏‏‏‏قلت: وإسناده أسوأ من ذلك، وفي متنه زيادة منكرة ولذلك أوردته في "
‏‏‏‏الضعيفة " (5396) .
‏‏‏‏5 - وأما حديث أنس فلم يعزه الهيثمي إلا للطبراني في " الأوسط " مختصرا جدا
‏‏‏‏بلفظ: " ... من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ". وقال: " وفيه عمر بن
‏‏‏‏سعيد أبو حفص الدمشقي وهو ضعيف ". وقد وجدته من طريق أخرى أتم منه، يرويه
‏‏‏‏الحسن بن يحيى قال: حدثنا صدقة ابن عبد الله عن هشام الكناني عن أنس به نحو
‏‏‏‏حديث الترجمة، وزاد: " وإن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة،
‏‏‏‏فأكفه عنه لئلا يدخله
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 188__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عجب فيفسده ذلك. وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح
‏‏‏‏إيمانه إلا الفقر ... " الحديث. أخرجه محمد بن سليمان الربعي في " جزء من
‏‏‏‏حديثه " (ق 216 / 2) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 121) .
‏‏‏‏قلت: وإسناده ضعيف، مسلسل بالعلل: الأولى: هشام الكناني لم أعرفه، وقد
‏‏‏‏ذكره ابن حبان في كلامه الذي سبق نقله عنه بواسطة الحافظ ابن حجر، فالمفروض أن
‏‏‏‏يورده ابن حبان في " ثقات التابعين " ولكنه لم يفعل، وإنما ذكر فيهم هشام بن
‏‏‏‏زيد بن أنس البصري يروي عن أنس، وهو من رجال الشيخين، فلعله هو.
‏‏‏‏الثانية: صدقة بن عبد الله، وهو أبو معاوية السمين - ضعيف.
‏‏‏‏الثالثة: الحسن بن يحيى وهو الخشني، وهو صدوق كثير الغلط كما في " التقريب
‏‏‏‏". 6 - وحديث حذيفة لم أقف على سنده أيضا، ولم أره في " مجمع الهيثمي ".
‏‏‏‏7 - وحديث معاذ مع ضعف إسناده فهو شاهد مختصر ليس فيه إلا قوله


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.