الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
صحيح البخاري کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
صحيح البخاري
کتاب: ایمان کے بیان میں
The Book of Belief (Faith)
حدیث نمبر: 18
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب English
(مرفوع) حدثنا ابو اليمان، قال: اخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: اخبرني ابو إدريس عائذ الله بن عبد الله، ان عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وكان شهد بدرا وهو احد النقباء ليلة العقبة، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وحوله عصابة من اصحابه:" بايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا اولادكم، ولا تاتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فاجره على الله، ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه"، فبايعناه على ذلك.(مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ:" بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ"، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك.
ہم سے اس حدیث کو ابوالیمان نے بیان کیا، ان کو شعیب نے خبر دی، وہ زہری سے نقل کرتے ہیں، انہیں ابوادریس عائذ اللہ بن عبداللہ نے خبر دی کہ عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ جو بدر کی لڑائی میں شریک تھے اور لیلۃالعقبہ کے (بارہ) نقیبوں میں سے تھے۔ فرماتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس وقت جب آپ کے گرد صحابہ کی ایک جماعت بیٹھی ہوئی تھی فرمایا کہ مجھ سے بیعت کرو اس بات پر کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے، زنا نہ کرو گے، اپنی اولاد کو قتل نہ کرو گے اور نہ عمداً کسی پر کوئی ناحق بہتان باندھو گے اور کسی بھی اچھی بات میں (اللہ کی) نافرمانی نہ کرو گے۔ جو کوئی تم میں (اس عہد کو) پورا کرے گا تو اس کا ثواب اللہ کے ذمے ہے اور جو کوئی ان (بری باتوں) میں سے کسی کا ارتکاب کرے اور اسے دنیا میں (اسلامی قانون کے تحت) سزا دے دی گئی تو یہ سزا اس کے (گناہوں کے) لیے بدلا ہو جائے گی اور جو کوئی ان میں سے کسی بات میں مبتلا ہو گیا اور اللہ نے اس کے (گناہ) کو چھپا لیا تو پھر اس کا (معاملہ) اللہ کے حوالہ ہے، اگر چاہے معاف کرے اور اگر چاہے سزا دیدے۔ (عبادہ کہتے ہیں کہ) پھر ہم سب نے ان (سب باتوں) پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کر لی۔


Hum se is Hadees ko Abul Yamaan ne bayan kiya, un ko Sho’aib ne khabar di, woh Zohri se naql karte hain, unhein Abu Idrees Aa ne khabar di ke Ubadah bin Saamit Radhiallahu Anhu jo Badr ki ladaayi mein shareek the aur Lailat-ul-Aqabah ke (baarah) naqeebon mein se the. Farmaate hain ke Rasoolulllah Sallallahu Alaihi Wasallam ne us waqt jab Aap ke gird sahaba ki ek jamaat baithi hue thi farmaaya ke mujh se Bai’at karo is baat par ke Allah ke saath kisi ko shareek na karoge, chori na karoge, zina na karoge, apni aulaad ko qatl na karoge aur na amdan kisi par koi naahaqq bohtaan baandhoge aur kisi bhi achchi baat mein (Allah ki) na-farmaani na karoge. Jo koi tum mein (is ahed ko) poora karega to us ka sawab Allah ke zimme hai aur jo koi in (buri baaton) mein se kisi ka irtikaab kare aur use duniya mein (Islaami qanoon ke tahat) saza de di gayi to yeh saza us ke (gunaahon ke) liye badla ho jaayegi aur jo koi in mein se kisi baat mein mubtala ho gaya aur Allah ne us ke (gunaah) ko chupa liya to phir us ka (mu’aamla) Allah ke hawaale hai, agar chaahe maaf kare aur agar chaahe saza de de. (Ubaadah kehte hain ke) phir hum sab ne in (sab baaton) par Aap Sallallahu Alaihi Wasallam se Bai’at kar li.

Narrated 'Ubada bin As-Samit: who took part in the battle of Badr and was a Naqib (a person heading a group of six persons), on the night of Al-'Aqaba pledge: Allah's Apostle said while a group of his companions were around him, "Swear allegiance to me for: 1. Not to join anything in worship along with Allah. 2. Not to steal. 3. Not to commit illegal sexual intercourse. 4. Not to kill your children. 5. Not to accuse an innocent person (to spread such an accusation among people). 6. Not to be disobedient (when ordered) to do good deed." The Prophet added: "Whoever among you fulfills his pledge will be rewarded by Allah. And whoever indulges in any one of them (except the ascription of partners to Allah) and gets the punishment in this world, that punishment will be an expiation for that sin. And if one indulges in any of them, and Allah conceals his sin, it is up to Him to forgive or punish him (in the Hereafter)." 'Ubada bin As-Samit added: "So we swore allegiance for these." (points to Allah's Apostle)
USC-MSA web (English) Reference: Volume 1, Book 2, Number 18


   صحيح البخاري4894عبادة بن الصامتأتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تسرقوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له من أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   صحيح البخاري3893عبادة بن الصامتبايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل النفس التي حرم الله لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح البخاري6784عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارته من أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
   صحيح البخاري6801عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور من ستره الله فذ
   صحيح البخاري3892عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة من أصاب من ذلك شيئا فس
   صحيح البخاري7468عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور من ستره الله فذ
   صحيح البخاري3999عبادة بن الصامتبايعوني
   صحيح البخاري6873عبادة بن الصامتلا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل النفس التي حرم الله لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح البخاري7213عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا ولا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوا في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا فستره
   صحيح البخاري18عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوا في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره
   صحيح مسلم4461عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تزنوا لا تسرقوا لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق من وفى منكم فأجره على الله من أصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له من أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه
   صحيح مسلم4464عبادة بن الصامتبايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا لا نزني لا نسرق لا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لا ننتهب لا نقضي بالجنة إن فعلنا ذلك إن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله
   صحيح مسلم4463عبادة بن الصامتلا نشرك بالله شيئا لا نسرق لا نزني لا نقتل أولادنا لا يعضه بعضنا بعضا من وفى منكم فأجره على الله من أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته من ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء
   جامع الترمذي1439عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب عليه فهو كفارة له من أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى5005عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فستره الله فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى4166عبادة بن الصامتتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى فأجره على الله من أصاب منكم شيئا فعوقب به فهو له كفارة من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فأمره
   سنن النسائى الصغرى4215عبادة بن الصامتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا من أصاب من ذلك شيئا فستر الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
   سنن النسائى الصغرى4167عبادة بن الصامتتبايعوني على ما بايع عليه النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف قلنا بلى يا رسول الله فبايعناه على ذلك فقال رسول الله فمن أصاب ب
   سنن النسائى الصغرى4183عبادة بن الصامتأبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا لا تسرقوا لا تزنوا لا تقتلوا أولادكم لا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم لا تعصوني في معروف من وفى منكم فأجره على الله من أصاب من ذلك شيئا فعوقب فيه فهو طهوره من ستره الله فذاك إلى الله إن شا
   مشكوة المصابيح18عبادة بن الصامتبايعوني على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تاتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه
   مسندالحميدي391عبادة بن الصامتتبايعوني أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا الآية فمن وفا منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عز وجل عليه فهو إلى الله عز وجل إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

تخریج الحدیث کے تحت حدیث کے فوائد و مسائل
  مولانا داود راز رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري 18  
´بیعت اسلام`
«. . . أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: " بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ "، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك . . .»
. . . عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ جو بدر کی لڑائی میں شریک تھے اور لیلۃالعقبہ کے (بارہ) نقیبوں میں سے تھے۔ فرماتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس وقت جب آپ کے گرد صحابہ کی ایک جماعت بیٹھی ہوئی تھی فرمایا کہ مجھ سے بیعت کرو اس بات پر کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے، زنا نہ کرو گے، اپنی اولاد کو قتل نہ کرو گے اور نہ عمداً کسی پر کوئی ناحق بہتان باندھو گے اور کسی بھی اچھی بات میں (اللہ کی) نافرمانی نہ کرو گے۔ جو کوئی تم میں (اس عہد کو) پورا کرے گا تو اس کا ثواب اللہ کے ذمے ہے اور جو کوئی ان (بری باتوں) میں سے کسی کا ارتکاب کرے اور اسے دنیا میں (اسلامی قانون کے تحت) سزا دے دی گئی تو یہ سزا اس کے (گناہوں کے) لیے بدلا ہو جائے گی اور جو کوئی ان میں سے کسی بات میں مبتلا ہو گیا اور اللہ نے اس کے (گناہ) کو چھپا لیا تو پھر اس کا (معاملہ) اللہ کے حوالہ ہے، اگر چاہے معاف کرے اور اگر چاہے سزا دیدے۔ (عبادہ کہتے ہیں کہ) پھر ہم سب نے ان (سب باتوں) پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کر لی . . . [صحيح البخاري/كِتَاب الْإِيمَانِ: 17]

تشریح:
اس حدیث کے راوی عبادہ رضی اللہ عنہ بن صامت خزرجی ان لوگوں میں سے ہیں جنہوں نے مکہ آ کر مقام عقبہ میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کی اور اہل مدینہ کی تعلیم و تربیت کے لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے جن بارہ آدمیوں کو اپنا نائب مقرر کیا تھا، یہ ان میں سے ایک ہیں جنگ بدر کے مجاہدین میں سے ہیں۔ 34 ہجری میں 72 سال کی عمر پا کر انتقال کیا اور رملہ میں دفن ہوئے۔ صحیح بخاری میں ان سے نو احادیث مروی ہیں۔

انصار کی وجہ تسمیہ یہ ہے کہ مدینہ کے لوگوں نے جب اسلام کی اعانت کے لیے مکہ آ کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے بیعت کی تو اسی بنا پر ان کا نام انصار ہوا۔ انصار، ناصر کی جمع ہے اور ناصر مددگار کو کہتے ہیں۔ انصار عہد جاہلیت میں بنو قیلہ کے نام سے موسوم تھے۔ «قيله» اس ماں کو کہتے ہیں جو دو قبائل کی جامعہ ہو۔ جن سے اوس اور خزرج ہر دو قبائل مراد ہیں۔ ان ہی کے مجموعہ کو انصار کہا گیا۔

اس حدیث سے معلوم ہوا کہ اسلامی قانون کے تحت جب ایک مجرم کو اس کے جرم کی سزا مل جائے تو آخرت میں اس کے لیے یہ سزا کفارہ بن جاتی ہے۔

دوسرا مسئلہ یہ بھی معلوم ہوا کہ جس طرح یہ ضروری نہیں کہ اللہ ہر گناہ کی سزا دے۔ اسی طرح اللہ پر کسی نیکی کا ثواب دینا بھی ضروری نہیں۔ اگر وہ گنہگار کو سزا دے تو یہ اس کا عین انصاف ہے اور گناہ معاف کر دے تو یہ اس کی عین رحمت ہے۔ نیکی پر اگر ثواب نہ دے تو یہ اس کی شان بے نیازی ہے اور ثواب عطا فرما دے تو یہ اس کا عین کرم ہے۔

تیسرا مسئلہ یہ ثابت ہوا کہ گناہ کبیرہ کا مرتکب بغیر توبہ کئے مر جائے تو اللہ کی مرضی پر موقوف ہے، چاہے تو اس کے ایمان کی برکت سے بغیر سزا دئیے جنت میں داخل کرے اور چاہے سزا دے کر پھر جنت میں داخل کرے۔ مگر شرک اس سے مستثنیٰ ہے کیوں کہ اس کے بارے میں قانون الٰہی یہ ہے «ان الله لايغفران يشرك به الاية» جو شخص شرک پر انتقال کر جائے تو اللہ پاک اسے ہرگز ہرگز نہیں بخشے گا اور وہ ہمیشہ دوزخ میں رہے گا۔ کسی مومن کا خون ناحق بھی نص قرآن سے یہی حکم رکھتا ہے۔ اور حقوق العباد کا معاملہ بھی ایسا ہے کہ جب تک وہ بندے ہی نہ معاف کر دیں، معافی نہیں ملے گی۔

چوتھی بات یہ معلوم ہوئی کہ کسی عام آدمی کے بارے میں قطعی جنتی یا قطعی دوزخی کہنا جائز نہیں۔

پانچویں بات معلوم ہوئی کہ اگر ایمان دل میں ہے تو محض گناہوں کے ارتکاب سے انسان کافر نہیں ہوتا۔ مگر ایمان قلبی کے لیے زبان سے اقرار کرنا اور عمل سے ثبوت ایمان دینا بھی ضروری ہے۔ اس حدیث میں ایمان، اخلاق، حقوق العباد کے وہ بیشتر مسائل آ گئے ہیں۔ جن کو دین و ایمان کی بنیاد کہا جا سکتا ہے۔ اس سے صاف واضح ہو گیا کہ نیکی و بدی یقیناً ایمان کی کمی و بیشی پر اثر انداز ہوتی ہیں اور جملہ اعمال صالحہ ایمان میں داخل ہیں۔ ان احادیث کی روایت سے حضرت امیرالمحدثین کا یہی مقصد ہے۔ پس جو لوگ ایمان میں کمی و بیشی کے قائل نہیں وہ یقینا خطا پر ہیں۔ اس حدیث میں ان لوگوں کی بھی تردید ہے جو گناہ کبیرہ کے مرتکب کو کافر یا ہمیشہ کے لیے دوزخی بتلاتے ہیں۔

علامہ ابن حجر رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ ہماری روایت کے مطابق یہاں لفظ باب بغیر ترجمہ کے ہے اور یہ ترجمہ سابق ہی سے متعلق ہے۔ «ووجه التعلق انه لما ذكرالانصار فى الحديث الاول اشارفي هذا الي ابتداءالسبب فى تلقيهم بالانصار لان اول ذلك كان ليلة العقبة لما توافقوا مع النبى صلى الله عليه وسلم عندعقبة مني فى الموسم كماسياتي شرح ذلك ان شاءالله تعالىٰ فى السيرة النبوية من هذا الكتاب» یعنی اس تعلق کی وجہ یہ ہے کہ حدیث اول میں انصار کا ذکر کیا گیا تھا یہاں یہ بتلایا گیا کہ یہ لقب ان کو کیونکر ملا۔ اس کی ابتداء اس وقت سے ہوئی جب کہ ان لوگوں نے عقبہ میں منیٰ کے قریب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی موافقت وامداد کے لیے پورے طور پر وعدہ کیا۔

لفظ «عصابه» کا اطلاق زیادہ سے زیادہ چالیس پر ہو سکتا ہے۔ یہ بیعت اسلام تھی جس میں آپ نے شرک باللہ سے توبہ کرنے کا عہد لیا۔ پھر دیگر اخلاقی برائیوں سے بچنے کا اور اولاد کو قتل نہ کرنے کا وعدہ کیا۔ جب کہ عرب میں یہ برائیاں عام تھیں۔ بہتان سے بچنے کا بھی وعدہ لیا۔ یہ وہ جھوٹ ہے جس کی کوئی اصلیت نہ ہو۔ الفاظ «بين ايديكم وارجلكم» میں دل سے کنایہ ہے۔ یعنی دل نے ایک بے حقیقت بات گھڑ لی۔ آگے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اصولی بات پر عہد لیا کہ ہر نیک کام میں ہمیشہ اطاعت کرنی ہو گی۔ معروف ہر وہ چیز ہے جو شریعت کی نگاہ میں جانی ہوئی ہو۔ اس کی ضد منکر ہے۔ جو شریعت میں نگاہ نفرت سے دیکھی جائے۔
   صحیح بخاری شرح از مولانا داود راز، حدیث\صفحہ نمبر: 18   
  حافظ زبير على زئي رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث مشكوة المصابيح 18  
´نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کن باتوں پربیعت لیتے تھے؟ `
«. . . ‏‏‏‏وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: " بَايَعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ إِلَى اللَّهِ: إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ " فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك . . .»
. . . سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ سے مروی ہے انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس حال میں کہ آپ کے پاس صحابہ کی ایک جماعت تھی کہ تم مجھ سے اس بات پر بیعت کرو کہ اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرو اور نہ چوری اور نہ زناکاری اور نہ اپنے بچوں کو قتل کرو اور نہ لاؤ تم ایسا بہتان جس کو تم نے گھڑ لیا ہو اپنے ہاتھوں اور پیروں کے درمیان (یعنی اپنی طبیعت سے) اور نیکی کے کاموں میں نافرمانی مت کرو، جس نے تم میں سے اس عہد و اقرار کو پورا کر لیا تو اس کا ثواب اللہ پر ہے۔ اور جو ان (منع شدہ) امور میں سے کسی امر کا مرتکب ہو گیا اور دنیا میں اسے اس کی سزا دے دی گئی تو یہ اس کے لیے کفارہ ہے۔ اور جو ان گناہوں میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہوا پھر اللہ نے اس کو چھپائے رکھا (یعنی کسی انسان پر ظاہر نہ ہوا) تو وہ اللہ کے حوالہ ہے اگر چاہے تو درگزر کر دے اور چاہے تو سزا دے۔ ہم نے اسی شرط پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے معاہدہ کیا۔ . . . [مشكوة المصابيح/كِتَاب الْإِيمَانِ: 18]

تخریج الحدیث:
[صحیح بخاری 18]،
[صحيح مسلم 4461]

فقہ الحدیث
➊ اس حدیث میں وارد شرائط بیعت کی اصل قرآن مجید میں موجود ہے۔ دیکھئے: [سورۃ الممتحنہ آیت: 12]
➋ شرک، چوری، زنا، قتل اولاد اور بہتان تراشی کبیرہ گناہ ہیں۔ ان میں سب سے بڑا (اکبر الکبائر) گناہ شرک ہے، جس کی مغفرت نہیں ہے۔ باقی گناہ اگر اللہ چاہے تو معاف کر دے۔ «والله غفوررحيم»
➌ جس شخص پر دنیا میں (اسلامی حکومت کی طرف سے) حد یا تعزیر قائم ہو جائے تو یہ اس کے گناہ کا کفارہ ہے۔ بعض علماء یہ کہتے ہیں کہ اس کے ساتھ توبہ بھی ضروری ہے، مگر راجح یہی ہے کہ اقامت حد ہی کفارہ ہے۔ «والله اعلم»
مستدرک الحاکم [36/1 ح 104] کی ایک حدیث کا خلاصہ یہ ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:
«وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا»
مجھے معلوم نہیں ہے کہ حدود سے کفارہ ادا ہو جاتا ہے یا نہیں۔ [وسنده صحيح وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي]
ان دونوں روایات کے درمیان تطبیق یہ ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کو بعد میں حدود کے کفارات ہونے کی اطلاع بذریعہ وحی دے دی گئی تھی۔
➍ کتاب و سنت کے دلائل سے یہی ثابت ہوتا ہے کہ اسلام میں بیعت صرف دو قسم کی ہے:
① نبی کی بیعت ② خلیفہ کی بیعت۔
یاد رہے کہ جو صوفی حضرات اپنے پیروں کی بیعت وغیرہ کرتے رہتے ہیں اس کا کوئی ثبوت کتاب و سنت میں نہیں ہے۔ یہی صوفیانہ بیعتوں والے کبھی خلیفہ اور کبھی خلیفہ مجاز اور کبھی مہدی وغیرہ کا دعویٰ کر بیٹھتے ہیں۔ «العياذ بالله»
اسی طرح پارٹیوں کی بیعتیں بھی ہوتی رہتی ہیں، یہ سب بیعتیں بدعت یعنی مردود ہیں۔ اللہ تعالیٰ سے دعا ہے کہ وہ مسلمانوں کو صوفیوں، حزبیوں اور خارجیوں کے شر سے محفوظ رکھے۔ (آمین)
   اضواء المصابیح فی تحقیق مشکاۃ المصابیح، حدیث\صفحہ نمبر: 18   
  الشیخ ڈاکٹر عبد الرحمٰن فریوائی حفظ اللہ، فوائد و مسائل، سنن ترمذی، تحت الحديث 1439  
´حدود کا نفاذ سزا یافتہ کے گناہوں کا کفارہ ہے۔`
عبادہ بن صامت رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ ہم لوگ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک مجلس میں موجود تھے، آپ نے فرمایا: ہم سے اس بات پر بیعت کرو کہ تم اللہ کے ساتھ شرک نہ کرو گے، چوری نہ کرو گے اور زنا نہ کرو گے، پھر آپ نے ان کے سامنے آیت پڑھی ۱؎ اور فرمایا: جو اس اقرار کو پورا کرے گا اس کا اجر اللہ کے ذمہ ہے اور جو ان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہوا پھر اس پر حد قائم ہو گئی تو یہ اس کے لیے کفارہ ہو جائے گا ۲؎، اور جس نے کوئی گناہ کیا اور اللہ نے اس پر پردہ ڈال دیا تو وہ اللہ کے اختیار میں ہے، چاہے تو اسے عذاب دے اور چاہے تو اسے بخش دے۔۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [سنن ترمذي/كتاب الحدود/حدیث: 1439]
اردو حاشہ:
وضاحت:
1؎:
یہ آیت کس سورہ کی تھی؟ اس سلسلہ میں بصراحت کسی صحابی سے کچھ بھی ثابت نہیں ہے،
کیونکہ شرک باللہ،
چوری اور زنا نہ کرنے کی صورت میں پورا پورا اجر ملنے کا ذکر قرآن کریم کی متعدد سورتوں میں ہے اور یہ کہنا کہ فلاں سورہ کی فلاں آیت ہی مقصود ہے تو اس کے ثبوت کے لیے کسی صحابی سے اس کی تصریح ضروری ہے۔
اکثر علماء نے اس آیت سے مراد سورۃ ممتحنہ کی آیت رقم 12 مراد لیا ہے،
جو یہ ہے ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَائكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ﴾ إلى آخره-
2؎:
اس حدیث میں جو یہ عموم پایا جارہا ہے کہ جو ان میں سے کسی گناہ کا مرتکب ہو پھر اس پر حد قائم ہو تو یہ حد اس کے لیے کفارہ ہے تو یہ عموم آیت کریمہ:
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾ (النساء: 116) سے خاص ہے،
لہٰذا ارتداد کی بنا پر اگر کسی کا قتل ہوا تو یہ قتل اس کے لیے باعث کفارہ نہیں ہوگا۔
   سنن ترمذي مجلس علمي دار الدعوة، نئى دهلى، حدیث\صفحہ نمبر: 1439   
  الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:18  
18. حضرت عبادہ بن صامت ؓ کا بیان ہے، اور یہ بدری صحابی اور عقبہ والی رات کے نقباء میں سے ایک نقیب ہیں، رسول اللہ ﷺ نے، جب کہ آپ کے اردگرد صحابہ کی ایک جماعت تھی، فرمایا: تم سب مجھ سے اس بات پر بیعت کرو کہ اللہ کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہراؤ گے، چوری نہیں کرو گے، زنا نہیں کرو گے، اپنی اولاد کو قتل نہیں کرو گے۔ اپنے ہاتھ اور پاؤں کے سامنے (دیدہ دانستہ) کسی پر افترا پردازی نہیں کرو گے اور اچھے کاموں میں نافرمانی نہ کرو گے۔ پھر جو کوئی تم میں سے یہ عہد پورا کرے گا، اس کا ثواب اللہ کے ذمے ہے اور جو کوئی ان گناہوں میں سے کچھ کر بیٹھے اور اسے دنیا میں اس کی سزا مل جائے تو اس کا گناہ اتر جائے گا۔ اور جو کوئی ان جرائم میں سے کسی کا ارتکاب کرے، پھر اللہ نے دنیا میں اس کی پردہ پوشی فرمائی تو وہ اللہ کے حوالے ہے کہ چاہے تو (قیامت کے دن) اسے سزا دے یا معاف کر دے۔۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [صحيح بخاري، حديث نمبر:18]
حدیث حاشیہ:

یہ بیعت، بیعت اسلام ہے۔
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم لوگوں سے دین اسلام پر کاربند رہنے، ہجرت کرنے، میدان جہاد میں ثابت قدم رہنے، فواحش ومنکرات کو چھوڑنے، سنت پر عمل کرنے اور بدعات ورسوم سے دور رہنے کی بیعت لیتے تھے۔
انصار سے اسی قسم کی بیعت لی گئی اور وہ اس پر کاربند رہنے کی بنا پر انصار کہلانے کے حقدار ٹھہرے۔
اس کے علاوہ بیعت تصوف کا اسلام میں کوئی وجود نہیں، یہ بہت بعد کی پیداوار ہے۔

امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ نے اس حدیث پر ایک عنوان بایں الفاظ قائم کیا ہے۔
حدود گناہوں کا کفارہ ہیں۔
اس کا مطلب یہ ہے کہ حد شرعی قائم ہونے سے گناہ معاف ہوجاتا ہے۔
(صحیح البخاري، الحدود، حدیث: 6784)
قرآن کریم کی بعض آیات میں اس بات کی صراحت ہے کہ حدود میں گناہ کی گندگی کو صاف کردینے کی صلاحیت موجود ہوتی ہے۔
(النساء: 92/4)
اس کے برعکس مستدرک حاکم وغیرہ کی حدیث سے ظاہر ہوتا ہے کہ حدود کا کفارہ بننا معلوم نہیں ہے۔
حضرت ابوہریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:
"وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا؟" مجھے معلوم نہیں کہ حدود گناہوں کاکفارہ بنتی ہیں یا نہیں؟(المستدرك للحاكم: 36/1۔
والصحیحة للألباني، حدیث: 2217)

علامہ ہیثمی رحمۃ اللہ علیہ نے ان میں یوں تطبیق دی ہے کہ ممکن ہے آپ نے یہ بات اس وقت کہی ہو جب آپ کو علم نہ ہو اور بعد میں علم ہوگیا ہو کہ حدود کفارہ بن جاتی ہیں تو پھرآپ نے اس کی وضاحت کردی ہوجیسا کہ حدیث باب سے ظاہر ہوتاہے۔
دیکھیے (الصحیحة للألباني: 252/5)
پھر مذکورہ حدیث میں اس شخص سے تقابل کیا گیا ہے جس کا معاملہ اللہ کے سپرد ہے، خواہ معاف کردے، خواہ سزادے۔
اس تقابل سے بھی معلوم ہوتا ہے کہ جس شخص کو سزا دی گئی وہ بری ہوگیا۔

امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ کا اس حدیث سے مرجیہ اور خوارج کی تردید کرنا مقصود ہے۔
اس روایت سے پتہ چلتا ہے کہ اعمال مطلوب ہیں اور ایمان کی کمی بیشی پر اثر انداز ہوتے ہیں، نیز اعمال کی جزئیت اس درجے کی بھی نہیں، جس کا دعویٰ معتزلہ اور خوارج نے کیا کہ گناہ کرنے سے مومن ایمان سے خارج ہوجاتا ہے جبکہ حدیث سے معلوم ہوتا ہے کہ خارج نہیں ہوتا بلکہ گناہ کے باوجود بھی مغفرت کا معاملہ اللہ کی مشیت کے تحت رہتا ہے۔
اگر اس کی رحمت دستگیری فرمائے تو مغفرت بھی ہوسکتی ہے واضح رہے کہ مرجیہ کے مقابلے میں معتزلہ اور خوارج کی تردید کم ہے کیونکہ ان کا موقف دنیاوی لحاظ سے چنداں نقصان دہ نہیں۔
ان کے ہاں اعمال کے متعلق بہت شدت پائی جاتی ہے۔
وہ اعمال کو اس لیے ترک نہیں کرتے کہ مبادا اسلام سے خارج ہوجائیں۔

گناہ کبیرہ کا مرتکب اگرتوبہ کیے بغیر مرجائے تو اللہ کی مرضی پر موقوف ہے چاہے تو ایمان کی برکت سے سزا دئیے بغیر اسے جنت میں داخل کردے یا سزا دے کر جنت میں پہنچا دے لیکن اس سے شرک مستثنیٰ ہے۔
اس کے متعلق ضابطہ یہ ہے کہ اللہ تعالیٰ اسے معاف نہیں کرے گا اور مشرک ہمیشہ کے لیے دوزخ میں رہے گا۔
(النساء: 116/4)
واضح رہے کہ کبیرہ گناہوں میں قتل ناحق بھی بہت گھناؤنا جرم ہے۔
قرآن کریم کی رُو سے اس جرم کی سزا جہنم ہے جس میں وہ ہمیشہ رہے گا۔
(النساء: 93/4)
اسی طرح حقوق العباد کا معاملہ بہت سنگین ہے متعدد احادیث کے مطابق حقوق العباد کو جب تک بندے معاف نہیں کریں گے۔
معافی نہیں ہوگی، تاہم اہل سنت کے عقیدے کے مطابق ان دونوں جرموں کی مرتکبین کے لیے جہنم کی سزا دائمی نہیں ہوگی۔
سزا بھگتنے کے بعد بالآخر یہ بھی جنت میں جانے کے مستحق قرارپائیں گے۔

بعض حضرات نے یہ کہا ہے کہ جس طرح یہ ضروری نہیں کہ اللہ تعالیٰ ہر جرم کی سزادے اسی طرح اللہ تعالیٰ پر کسی نیکی کی جزا دینا بھی ضروری نہیں۔
بلاشبہ اللہ تعالیٰ کو کوئی شخص اس بات پر مجبور نہیں کرسکتا کہ وہ نیکی کابدلہ دے۔
لیکن اللہ تعالیٰ کا گناہ معاف کرنے یا سزا دینے اورنیکی کا بدلہ دینے کا ضابطہ ایک نہیں ہے۔
گناہوں کےبارے میں اس کا قانون یہ ہے کہ اس کی سزا دے لیکن اپنے فضل واحسان سے معاف کردے گا جبکہ نیکی کےبارے میں اس کا قانون اور ضابطہ یہ ہے کہ وہ اگرموانع نہ ہوں توضرورقبول فرماتا ہے اور اس کا بدلہ عطا فرماتا ہے۔
یہ اس ذات عالی نے اپنی رحمت سے خوداپنے اوپرلازم کیا ہے کسی انسان نے فرض قرار نہیں دیا جیساکہ ارشاد باری تعالیٰ ہے:
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ اور اللہ ایسا نہیں کہ تمہارا ایمان ضائع کردے۔
(البقرة: 143/2)
نیز فرمایا:
﴿فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ بے شک اللہ محسنین کا اجر ضائع نہیں کرتا۔
(التوبة: 120/9)
واللہ أعلم۔
   هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث\صفحہ نمبر: 18   

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.