الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
137. نجاشی مسلمان تھا
“ नजाशी मुसलमान था ”
حدیث نمبر: 207
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: صلوا عليه. قالوا: يا رسول الله! نصلي على عبد حبشي [ليس بمسلم]؟ فانزل الله عز وجل: ((وإن من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين لله لايشترون بآيات الله ثمنا قليلا))- (لمَّا جاءَ نَعْيُ النَّجَاشِيُّ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: صَلُّوا عليه. قالوا: يا رسول الله! نُصَلِّي على عَبْدٍ حَبَشِيٍّ [ليس بمسلم]؟ فأنزل الله عز وجل: ((وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لايشترون بآيات الله ثمناً قليلاً))
سیدنا انس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ جب نجاشی کی فوتگی کی خبر موصول ہوئی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس کی نماز جنازہ ادا کرو۔ صحابہ نے کہا: اے اللہ کے رسول! حبشی آدمی، جو مسلمان نہیں تھا، کی نماز جنازہ کیسے پڑھیں؟ اللہ تعالی نے جواباً یہ آیت نازل فرمائی: یقیناً اہل کتاب میں سے بعض ایسے بھی ہیں جو اللہ تعالیٰ پر ایمان لاتے ہیں اور تمہاری طرف جو اتارا گیا ہے اور ان کی جانب جو نازل ہوا اس پر بھی اللہ تعالیٰ سے ڈرتے ہیں اور اللہ تعالیٰ کی آیتوں کو تھوڑی تھوڑی قیمت پر بیچتے بھی نہیں ہیں۔ (سورہ ال عمران: ۱۹۹)
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब नजाशी की मौत की ख़बर मिली तो रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उसकी नमाज़ जनाज़ा पढ़ो।” सहाबा ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, हब्शी आदमी जो मुसलमान नहीं था उसकी नमाज़ जनाज़ा कैसे पढ़ें ? अल्लाह तआला ने जवाब में यह आयत उतारी ! « وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّـهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا » “बेशक एहले किताब में से कुछ ऐसे भी हैं जो अल्लाह तआला पर ईमान लाते हैं और तुम्हारी तरफ़ जो उतारा गया है और उनकी तरफ़ जो उतारा गया उस पर भी अल्लाह तआला से डरते हैं और अल्लाह तआला की आयतों को थोड़ी थोड़ी क़ीमत पर बेचते भी नहीं हैं।” (सूरत आल-इमरान:199)
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3044

قال الشيخ الألباني:
- (لمَّا جاءَ نَعْيُ النَّجَاشِيُّ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: صَلُّوا عليه. قالوا: يا رسول الله! نُصَلِّي على عَبْدٍ حَبَشِيٍّ [ليس بمسلم] ؟ فأنزل الله عز وجل: ((وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لايشترون بآيات الله ثمناً قليلاً))
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (6/319/11088) من طريق أبي بكر ابن عياش، والبزار في "مسنده " (1/392/ 832) ، والواحدي في "أسباب النزول " (ص 104) ، والدارقطني في " الأ فراد" (ج 3 رقم 36- منسوختي) من طريق المعتمر ابن سليمان؛ كلاهما عن حميد عن أنس.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح.
‏‏‏‏وله طريق أخرى عن أنس، وشاهد من مرسل قتادة.
‏‏‏‏أما الطريق؛ فهي من رواية مؤمل بن إسماعيل: نا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عنه قال:
‏‏‏‏لما مات النجاشي قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "استغفروا لأخيكم ". فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟! فنزلت..
‏‏‏‏أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (2/ 100/ 1) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (1/ 150/ 1/2826) ، وقال:
‏‏‏‏((لم يروه عن حماد إلا مؤمل)) .
‏‏‏‏قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، بذلك وصفه غير واحد من الحفاظ
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 94__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏المتقدمين والمتأخرين. وأما قول الهيثمي (3/38) - بعد أن ساقه بلفظ البزار، وهو بنحو المذكور أعلاه-:
‏‏‏‏"رواه البزار، والطبراني في " الأوسط "، ورجال الطبراني ثقات ".
‏‏‏‏فهو منتقد من وجوه:
‏‏‏‏الأول: أنه أطلق توثيق مؤمل هذا، وليس بجيد لما ذكرت آنفاً، بل ولا هو من عادته؛ فقد جرى على حكاية الخلاف فيه، واذا ذكر عن أحد أنه وثقه أتبعه بقوله: "وضعفه الجمهور"، أو ذكر من خالفه، وتجد جملة أقواله- أو من أقواله- في ذلك في (المجلد الثالث) من فهرس الأخ الفاضل أبي هاجر لـ "مجمع الزوائد" (3/404-405) .
‏‏‏‏الثاني: أن توثيقه لرجال الطبراني دون رجال البزار يشعر إشعاراً قوياً أن إسناد البزار لايستحق التوثيق، والواقع خلاف ذلك تماماً، ولعل السبب أن البزار ساقه بسندين له عن حميد؛ الأول فيه كلام كما يأتي دون الآخر، ولم يتنبه لهذا! فقال البزار (1/392/832) : حدثنا محمد (!) بن عبد الرحمن بن المفضل (!) الحراني: ثنا عثمان بن عبد الرحمن: ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن حميد عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ح وحدثنا أحمد بن بكار الباهلي: ثنا المعتمر بن سليمان: ثنا حميد الطويل.. إلخ.
‏‏‏‏قلت: فهذا الإسناد الثاني رجاله ثقات، أما حميد والمعتمر؛ فمن رجال الشيخين المشهورين.
‏‏‏‏وأما أحمد بن بكار الباهلي؛ فذكره ابن حبان في "الثقات " (8/23) ، وقال: "مستقيم الحديث ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 95__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا توثيق منه معتبر قائم على سبر حديث الرجل، وليس على أصله الشاذ القائم على توثيق المجهولين، فانتبه، فالإسناد صحيح لا غبار عليه، ولذلك قلت: لعل الهيثمي لم يتنبه له ولم نره عيَّنه كما ذكرت آنفاً.
‏‏‏‏ثم بدا لي شيء أخر، وهو أنه لعله لم يقف على توثيق ابن حبان المذكور؛ فقد مر بي كثير من الرواة لم يعرفهم الهيثمي، مع أنهم مترجمون في كتاب "ثقات ابن حبان " الذي عني هو به عناية خاصة، فرتبه على الحروف تسهيلاً للمراجعة!
‏‏‏‏ثم قوي عندي هذا الاحتمال حينما وجدته قال في حديث آخر للبزار (1445) أورده في " المجمع " (4/262) :
‏‏‏‏"رواه البزار عن أحمد بن بكار الباهلي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال (الصحيح) ".
‏‏‏‏فتعقبه الحافظ في "مختصر الزوائد" فقال (1/568) :
‏‏‏‏"قلت: هو ثقة، ولكن قد بين البزار علة هذا الإسناد؛ فقال: أخطأ فيه عثمان بن عثمان؛ إنما يرويه هشام عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه ".
‏‏‏‏قلت: وحجاج بن حجاج هذا مجهول، لم يرو عنه غير عروة، وقد أخطأ بعض المتأخرين فصحح حديثه، وقد شرحت ذلك في "ضعيف أبي داود" (351) .
‏‏‏‏وخلاصة هذا الوجه الثاني؛ أن إسناد البزار صحيح، ما كان ينبغي للهيثمي
‏‏‏‏أن يسكت عنه.
‏‏‏‏والوجه الثالث: أنه لم ينبه على اختلاف متن الطبراني عن متن البزار، وأنه كان ينبغي أن يسوق متن الأول لثقة رجاله عنده دون متن الآخر، والله الهادي.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 96__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وبهذا ينتهي الكلام على الطريق الأخرى عن أنس.
‏‏‏‏وأما الشاهد؛ فهو الذي يرويه الطبري في "التفسير" (4/146) من طريقين
‏‏‏‏عن قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏"إن أخاكم النجاشي قد مات، فصلوا عليه ". قالوا: نصلي على رجل ليس
‏‏‏‏بمسلم؟ فنزلت.. ".
‏‏‏‏وهو مرسل صحيح كما تقدم.
‏‏‏‏وبمعناه حديث وحشي بن حرب في "كبير الطبراني " (22/136/361) ، وإسناده ضعيف.
‏‏‏‏ونحوه حديث أبي سعيد الخدري في "أوسط الطبراني " (1/284/2/4782) ، وإسناده ضعيف جداً وفيما تقدم كفاية.
‏‏‏‏(تنبيه) : حديث الطبراني في "الأوسط " لم يذكره الهيثمي في "مجمع البحرين "، وله أمثال.
‏‏‏‏وقد بقي الكلام على إسناد البزار الأول لننظر فيه؛ هل للهيثمي في عدم كلامه عنه وجه من النظر؟ فأقول:
‏‏‏‏أولاً: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الراوي عن حميد؛ قال الذهبي في "المغني ":
‏‏‏‏"صدوق، وقال أحمد: ليس بالقوي ".
‏‏‏‏وقال الحافظ:
‏‏‏‏((صدوق يخطىء))
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 97__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: فمثله حسن الحديث، وبخاصة إذا توبع كما هنا.
‏‏‏‏ثانياً: عثمان بن عبد الرحمن- وهو الطرائفي-؛ وقد وثقه ابن معين وغيره، ومن تكلم فيه لم يذكر جرحاً يقدم على التعديل، بل إن بعضهم ذكر ما يدل على الضعف من بعض شيوخه؛ كمثل قول البخاري:
‏‏‏‏((يروي عن قوم ضعاف))
‏‏‏‏ولذلك لم يضعفه الحافظ؛ فقال في "التقريب " ملخصاً به ما يؤخذ من مجموع أقوال المحدثين فيه:
‏‏‏‏"صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضعَّف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين ".
‏‏‏‏قلت: فهو حسن الحديث أيضاً إذا كان من فوقه حجة كما هو الشأن هنا.
‏‏‏‏ثالثاً: محمد بن عبد الرحمن بن المُفَضَّل الحراني. هكذا وقع الأصل، وكذلك هو في "مختصر الزوائد" (1/ 360/589) ، فالظاهر أنه من البزار، أو الهيثمي تبعه عليه الحافظ، والصواب (أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل) ، هكذا ذكره الحافظ المزي في ترجمة (الطرائفي) من "تهذيبه "، وترجمه الخطيب البغدادي في "التاريخ " (4/243) برواية جمع من الثقات الحفاظ عنه- كابن صاعد وغيره- ثم قال:
‏‏‏‏"وما علمت من حاله إلا خيراً".
‏‏‏‏ونقله السمعاني في نسبة (الكُزبُراني) ، وقد تحرفت في "التاريخ " إلى " الكريزاني "؛ فلتصحح.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 98__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وبعد الاطلاع على حال هؤلاء الرواة الثلاثة؛ نستطيع أن نتوصل إلى القول
‏‏‏‏بأن هذا الإسناد حسن لذاته؛ صحيح بغيره. والله ولي التوفيق. * ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.