الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
آداب اور اجازت طلب کرنا
अख़लाक़ और अनुमति मांगना
1861. حرم میں الحاد سنگین جرم ہے
“ हरम में बेदीनी बात करना एक गंभीर अपराध है ”
حدیث نمبر: 2771
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (إنه سيلحد فيه رجل من قريش، لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت. يعني: الحرم).- (إنَّه سيُلحِدُ فيه رجلٌ من قريشٍ، لو وُزنتْ ذنوبُه بذنوبِ الثقلينِ لرجحت. يعني: الحرم).
اسحاق بن سعید اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما، سیدنا عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہ کے پاس آئے اور کہا: ابن زبیر! اللہ تعالیٰ کے حرم میں الحاد سے اجتناب کر، کیونکہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: عنقریب ایک قریشی آدمی بیت اللہ کی بےحرمتی کرے گا، اگر (‏‏‏‏ کسی ترازو پر) اس کے گناہوں کا، جن و انس کے گناہوں کے ساتھ وزن کیا جائے، تو اس کا پلڑا بھاری ہو گا۔ (‏‏‏‏اپنے کئے پر) غور و فکر کر لو، کہیں وہ تم ہی نہ ہو۔
इस्हाक़ बिन सईद अपने पिता से रिवायत करते हैं कि हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा, हज़रत अब्दुल्लाह बिन ज़ुबैर रज़ि अल्लाहु अन्ह के पास आए और कहा ऐ इब्न ज़ुबैर, अल्लाह तआला के हरम में बे दीनी से बचा कर, क्योंकि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना “जल्द एक क़ुरैशी आदमी बेतुल्लाह का अपमान करेगा, यदि (‏‏‏‏किसी तराज़ू पर) उस के पापों का जिन्नों और इंसानों के पापों के साथ वज़न किया जाए, तो उस का पलड़ा भारी होगा।” (अपने किये पर) सोचो और समझो, कहीं वह तुम ही न हो।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3108

قال الشيخ الألباني:
- (إنَّه سيُلحِدُ فيه رجلٌ من قريشٍ، لو وُزنتْ ذنوبُه بذنوبِ الثقلينِ لرجحت. يعني: الحرم) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (2/136) : ثنا محمد بن كُنَاسة: ثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال:
‏‏‏‏أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال: يا ابن الزبير! إياك والإلحاد في - حرم الله تبارك وتعالى؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول ... فذكره. قال: فانظر لا تكونه.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 292__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير محمد بن كناسة - وهو محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن كناسة الكوفي - وهو ثقة، لكن قال أبو حاتم: " كان صاحب أخبار، يكتب حديثه ولا يحتج به ".
‏‏‏‏قلت: وقد خالفه هاشم بن القاسم، فقال أحمد في مسند عبد الله بن عمرو (2/219) : ثنا هاشم: ثنا إسحاق - يعني: ابن سعيد -: ثنا سعيد بن عمرو قال:
‏‏‏‏أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير، وهو جالس في الحجر فقال: يا ابن الزبير! إياك والإلحاد.. الحديث نحوه، قال: فانظر أن لا تكون هو يا ابن عمرو! فإنك قد قرأت الكتب، وصحبت الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قال: فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهداً.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، فهو أصح من الذي قبله؛ فإن هاشم بن القاسم - وهو أبو النضر الليثي مولاهم البغدادي - قال الحافظ فيه:
‏‏‏‏"ثقة ثبت ".
‏‏‏‏وقال في الذي قبله - ابن كناسة -:
‏‏‏‏" صدوق ".
‏‏‏‏وقال الهيثمي في حديث ابن كناسة هذا (3/258) :
‏‏‏‏"رواه أحمد، ورجاله ثقات ".
‏‏‏‏وقال في حديث هاشم:
‏‏‏‏"رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 293__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وإذا عرفت هذا؛ فقد اختلفا في راوي هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقائل لابن الزبير: إياك والإلحاد في.. فقال ابن كناسة: عبد الله بن عمر، وقال هاشم: عبد الله بن عمرو. وهذا هو الأرجح؛ لأن هاشماً أحفظ من ابن كناسة كما عرفت من ترجمة الحافظ لهما، ومن تخريج الهيثمي لحديثهما. ويؤيد ذلك أمور ثلاثة:
‏‏‏‏الأول: أن ابن كناسة اضطرب في إسناده، فرواه مرة عن إسحاق بن سعيد كما تقدم. ومرة قال: ثنا إسحاق بن عيسى بن عاصم عن أبيه قال ... فذكره مثل روايته المتقدمة.
‏‏‏‏أخرجه الحاكم (2/388) من طريق الحسين بن الفضل البجلي: ثنا محمد ابن كناسة به. وقال:
‏‏‏‏" صحيح الإسناد ".
‏‏‏‏ورده الذهبي بقوله:
‏‏‏‏"قلت: [قال] أبو حاتم: ابن كناسة لا يحتج به ".
‏‏‏‏والحسين الراوي عنه إمام محدث مفسر لغوي جليل، له ترجمة في "سير الأعلام " (13/ 414) للذهبي، ولذلك أنكر عليه الحافظ في "اللسان " إيراده إياه في " الميزان " وقال:
‏‏‏‏"فكان الأولى أن لا يذكره لجلالته ". فراجع "اللسان " (2/307- 308) .
‏‏‏‏والثاني: أن هاشم بن القاسم قد تابعه بشر بن الوليد الكندي: نا إسحاق ابن سعيد به.
‏‏‏‏أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (9/2) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 294__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏والثالث أن له طريقاً أخرى عن ابن عمرو من رواية محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد لرحمن عنه مرفوعاً بلفظ " لحد رجل بمكة يقال له عبد الله عليه نصف عذاب العالم "
‏‏‏‏أخرجه البزار (2/47- 48- الكشف) وقال
‏‏‏‏"هكذا رواه محمد بن كثير ولم يتابع على هذا الإسناد وقال عبد: عن الأوزاعي عن رجل من آل المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة عن عثمان ".
‏‏‏‏قلت: وبابن كثير هذا؛ أعله الهيثمي فقال (3/284) :
‏‏‏‏" وثقه صالح بن محمد وابن سعد وابن حبان، وضعفه أحمد ".
‏‏‏‏ومن طريقه: أخرجه ابن عساكر أيضاً في "التاريخ " (9/273) .
‏‏‏‏هذا؛ وقول البزار فيما تقدم: " وقال عبدة: عن الأوزاعي عن رجل من آل المغيرة.. " إلخ، فلم أجد من وصله عن عبدة عن الأوزاعي به. وإنما وصله أحمد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي بإسناد آخر له كما يأتي، وأظن أن الرجل من آل المغيرة هو جعفر بن أبي المغيرة؛ فقد رواه من طريقه يعقوب بن عبد الله عنه عن ابن أبزى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال له عبد الله بن الزبير حين حُصِر: إن عندي نجائب قد أعددتها لك؛ فهل لك أن تحول إلى مكة فيأتيك من أراد أن يأتيك؟ قال: لا؛ إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
‏‏‏‏" يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله، عليه مثل نصف أوزار الناس ".
‏‏‏‏أخرجه أحمد (1/64) ، والبزار أيضاً، وابن عساكر (9/273) ، وقال الهيثمي بعد أن عزاه للأوَّليْن:
‏‏‏‏"ورجاله ثقات ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 295__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏كذا قال! وجعفر بن أبي المغيرة، ويعقوب بن عبد الله - وهو القمي - قال الحافظ في ترجمة كل منهما:
‏‏‏‏"صدوق يهم ".
‏‏‏‏وفي إسنادهما علة أخرى، وهي الانقطاع بين عثمان رضي الله عنه وابن أبزى - واسمه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الكوفي -، قال أبو زرعة:
‏‏‏‏" روايته عن عثمان مرسلة".
‏‏‏‏ولذلك؛ قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/375) عقب الحديث:
‏‏‏‏"رواه أحمد.. وفي إسناده مقال ".
‏‏‏‏وقال الحافظ ابن كثير في "البداية" (8/339) :
‏‏‏‏"وهذا الحديث منكر جداً، وفي إسناده ضعف، ويعقوب هذا هو القمي وفيه تشيع، ومثل هذا لا يقبل تفرده به، وبتقدير صحته فليس هو بعبد الله بن الزبير؛ فإنه كان على صفات حميدة، وقيامه بالإمارة إنما كان لله عز وجل، ثم كان هو الإمام بعد موت معاوية بن يزيد لا محالة، وهو أرشد من مروان بن الحكم، حيث نازعه بعد أن اجتمعت الكلمة عليه، وقامت له البيعة في الآفاق، وانتظم له الأمر. والله أعلم ".
‏‏‏‏لكن قد جاء الحديث من طريق أخرى عن عثمان رضي الله عنه، فقال الإمام أحمد (1/67) : ثنا علي بن عياش: ثنا الوليد بن مسلم قال: وأخبرني الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك بن مروان: أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة: أنه دخل على عثمان - رضي الله عنه - وهو محصور فقال ... فذكر قصته، وفيه قول عثمان: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 296__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" يُلحِد رجل من قريش بمكة، يكون عليه نصف عذاب العالم ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ لكن له عندي علتان:
‏‏‏‏الأولى: الانقطاع بين ابن مروان والمغيرة؛ وبه أعله الهيثمي فقال (7/230) :
‏‏‏‏"رواه أحمد، ورجاله ثقات، إلا أن محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعاً من المغيرة".
‏‏‏‏قلت: بل لم يذكروا له رواية عن صحابي، ولذلك؛ أورده ابن حبان في أتباع التابعين من "ثقاته " (7/435) ، وصرح ابن أبي حاتم بالانقطاع فقال في "الجرح " (4/1/4) :
‏‏‏‏" روى عن المغيرة بن شعبة؛ مرسل، وعمن سمع معاوية ".
‏‏‏‏وأيد هذا الانقطاع الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "المسند" (1/369) .
‏‏‏‏والأخرى: تدليس الوليد بن مسلم؛ فإنه كان يدلس تدليس التسوية، ومثله لا يكتفى منه بتصريحه بسماعه من شيخه فقط، بل لا بد من التصريح به فيمن فوقه أيضاً، كما هو معلوم من علم المصطلح، ولهذا قال الحافظ في "جزء ماء زمزم لما شرب به " (2/2) :
‏‏‏‏"والوليد يدلس فيسوي، فلا يقبل من حديثه إلا ما صرح فيه بالتحديث له ولشيخه ".
‏‏‏‏وجملة القول؛ أن الحديث صحيح من طريق هاشم بن القاسم ونحوها مما ليس فيه ذكر لعبد الله بن الزبير رضي الله عنه. *
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 297__________ ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.