الحمدللہ! انگلش میں کتب الستہ سرچ کی سہولت کے ساتھ پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
اذان اور نماز
अज़ान और नमाज़
382. دوران جماعت صف بندی کی اہمیت
“ नमाज़ पढ़ते समय सफ़ बनाने की एहमियत ”
حدیث نمبر: 570
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" اقيموا صفوفكم ثلاثا، والله لتقيمن صفوفكم او ليخالفن بين قلوبكم".-" أقيموا صفوفكم ثلاثا، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن بين قلوبكم".
سیدنا نعمان بن بشیر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم لوگوں کی طرف متوجہ ہوئے اور تین دفعہ فرمایا: اپنی صفوں کو سیدھا کرو۔ اللہ کی قسم! تم لوگ ضرور ضرور اپنی صفوں کو سیدھا کرو، یا پھر اللہ تعالیٰ تمہارے دلوں میں مخالف ڈال دے گا۔
हज़रत नोअमान बिन बशीर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने लोगों की तरफ़ ध्यान करते हुए तीन दफ़ा फ़रमाया ! “अपनी सफ़ों को सीधा करो। अल्लाह की क़सम ! तुम लोग ज़रूर ज़रूर अपनी सफ़ों को सीधा करो, या फिर अल्लाह तआला तुम्हारे दिलों में मतभेद पैदा करदे गा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 32

قال الشيخ الألباني:
- " أقيموا صفوفكم ثلاثا، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن بين قلوبكم ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (رقم 662) ، وابن حبان (396) ، وأحمد (4 / 276) ،
‏‏‏‏والدولابي في " الكنى " (2 / 86) عن أبي القاسم الجدلي حسين بن الحارث،
‏‏‏‏قال: سمعت النعمان بن بشير يقول:
‏‏‏‏" أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال: ... " فذكره،
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 71__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قال: " فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه
‏‏‏‏بكعبه ".
‏‏‏‏قلت: وسنده صحيح، وعلقه البخاري مجزوما به، ووصله ابن خزيمة أيضا في
‏‏‏‏" صحيحه " كما في " الترغيب " (1 / 176) و " الفتح " (2 / 176) .
‏‏‏‏ثم رواه الدولابي من طريق بقية بن الوليد، حدثنا حريز قال: سمعت غيلان
‏‏‏‏المقرىء يحدث عن أبي قتيلة مرثد بن وداعة (قال: سمعت) النعمان بن بشير
‏‏‏‏يقول: فذكره.
‏‏‏‏وهذا سند لا بأس به في المتابعات، ورجاله ثقات غير غيلان المقرىء،
‏‏‏‏ولعله غيلان بن أنس الكلبي مولاهم الدمشقي، فإن يكن هو، فهو مجهول الحال،
‏‏‏‏روى عنه جماعة، وقال الحافظ: إنه مقبول.
‏‏‏‏فقه الحديث:
‏‏‏‏وفي هذين الحديثين فوائد هامة:
‏‏‏‏الأولى: وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها، للأمر بذلك، والأصل
‏‏‏‏فيه الوجوب إلا لقرينة، كما هو مقرر في الأصول، والقرينة هنا تؤكد الوجوب
‏‏‏‏وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " أو ليخالفن الله بين قلوبكم ". فإن مثل هذا
‏‏‏‏التهديد لا يقال فيما ليس بواجب، كما لا يخفى.
‏‏‏‏الثانية: أن التسوية المذكورة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب، وحافة القدم
‏‏‏‏بالقدم، لأن هذا هو الذي فعله الصحابة رضي الله عنهم حين أمروا بإقامة الصفوف
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 72__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولهذا قال الحافظ في " الفتح " بعد أن ساق الزيادة التي أوردتها في الحديث
‏‏‏‏الأول من قول أنس:
‏‏‏‏" وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ،
‏‏‏‏وبهذا يتم الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته ".
‏‏‏‏ومن المؤسف أن هذه السنة من التسوية قد تهاون بها المسلمون، بل أضاعوها إلا
‏‏‏‏القليل منهم، فإني لم أرها عند طائفة منهم إلا أهل الحديث، فإني رأيتهم في
‏‏‏‏مكة سنة (1368) حريصين على التمسك بها كغيرها من سنن المصطفى عليه الصلاة
‏‏‏‏والسلام بخلاف غيرهم من أتباع المذاهب الأربعة - لا أستثني منهم حتى الحنابلة
‏‏‏‏- فقد صارت هذه السنة عندهم نسيا منسيا، بل إنهم تتابعوا على هجرها والإعراض
‏‏‏‏عنها، ذلك لأن أكثر مذاهبهم نصت على أن السنة في القيام التفريج بين القدمين
‏‏‏‏بقدر أربع أصابع، فإن زاد كره، كما جاء مفصلا في " الفقه على المذاهب الأربعة
‏‏‏‏" (1 / 207) ، والتقدير المذكور لا أصل له في السنة، وإنما هو مجرد رأي،
‏‏‏‏ولو صح لوجب تقييده بالإمام والمنفرد حتى لا يعارض به هذه السنة الصحيحة،
‏‏‏‏كما تقتضيه القواعد الأصولية.
‏‏‏‏وخلاصة القول: إنني أهيب بالمسلمين - وخاصة أئمة المساجد - الحريصين على
‏‏‏‏اتباعه صلى الله عليه وسلم واكتساب فضيلة إحياء سنته صلى الله عليه وسلم أن
‏‏‏‏يعملوا بهذه السنة ويحرصوا عليها، ويدعوا الناس، إليها حتى يجتمعوا عليها
‏‏‏‏جميعا. وبذلك ينجون من تهديد " أو ليخالفن الله بين قلوبكم ".
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 73__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الثالثة: في الحديث الأول معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهي رؤيته
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم من ورائه، ولكن ينبغي أن يعلم أنها خاصة في حالة كونه صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم في الصلاة، إذ لم يرد في شيء من السنة، أنه كان يرى كذلك خارج
‏‏‏‏الصلاة أيضا. والله أعلم.
‏‏‏‏الرابعة: في الحديثين دليل واضح على أمر لا يعلمه كثير من الناس، وإن كان
‏‏‏‏صار معروفا في علم النفس، وهو أن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن، والعكس
‏‏‏‏بالعكس، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة، لعلنا نتعرض لجمعها وتخريجها في
‏‏‏‏مناسبة أخرى إن شاء الله تعالي.
‏‏‏‏الخامسة: أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن " قد قامت الصلاة "
‏‏‏‏بدعة، لمخالفتها للسنة الصحيحة كما يدل على ذلك هذان الحديثان، لاسيما الأول
‏‏‏‏منهما، فإنهما يفيدان أن على الإمام بعد إقامة الصلاة واجبا ينبغي عليه القيام
‏‏‏‏به، وهو أمر الناس بالتسوية مذكرا لهم بها، فإنه مسؤول عنهم: " كلكم راع
‏‏‏‏وكلكم مسؤول عن رعيته ... ". ¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.