-" لا تقتلوا الجراد، فإنه جند من جنود الله الاعظم".-" لا تقتلوا الجراد، فإنه جند من جنود الله الأعظم".
سیدنا ابوزبیر نمیری رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ٹڈیوں کو قتل نہ کیا کرو، کیونکہ یہ اللہ تعالیٰ کا عظیم لشکر ہیں۔“
हज़रत अबू ज़ुबैर नुमेरी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “टिड्डियों को क़त्ल न किया करो, क्योंकि यह अल्लाह तआला की महान फ़ौज है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2428
قال الشيخ الألباني: - " لا تقتلوا الجراد، فإنه جند من جنود الله الأعظم ". _____________________ أخرجه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (ق 289 / 2) وأبو عبد الله بن منده في " معرفة الصحابة " (37 / 201 / 1) عن سعيد بن عمرو الحضرمي، والطبراني في " الأوسط " (1 / 128 / 2) عن محمد بن إسماعيل بن عياش، وابن منده أيضا (2 / 243 / 1) عن عبد الوهاب بن الضحاك، ثلاثتهم عن إسماعيل بن عياش عن ضمضم ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي زهير النميري مرفوعا. وقال الطبراني: " لا يروى عن أبي زهير إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل ". قلت: وهو ثقة في روايته عن الشاميين، وهذه منها، ومن فوقه ثقات أيضا، فالإسناد جيد. وأما إعلال الهيثمي إياه بقوله في " مجمع الزوائد " (4 / 39) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش ، وهو __________جزء : 5 /صفحہ : 554__________ ضعيف ". فهو إعلال قائم على النظر في إسناد الطبراني خاصة، وإلا فقد تابعه سعيد بن عمرو الحضرمي كما رأيت، وهو الحمصي، وهو شيخ كما قال أبو حاتم، فالحديث بهذه المتابعة قوي. وأما متابعة عبد الوهاب بن الضحاك، فإنها مما لا يفرح به لأنه كذاب. وفي قول الطبراني المتقدم: " تفرد به إسماعيل "، ما يشير إلى أنه لم يتفرد به ابنه عنه. فتأمل. وإذا عرفت هذا، فإن المناوي لم يحسن صنعا حين نقل قول الهيثمي السابق، ثم أقره عليه، ولاسيما أن السيوطي قد عزاه إلى البيهقي أيضا في " الشعب "، وهو - أعني المناوي - لم يتعرض لبيان ما إذا كان الحديث عنده من طريق محمد بن إسماعيل أم لا؟ ¤