الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
9. توحید کی برکتیں
“ तौहीद : अल्लाह एक और अकेला है यह विश्वास करने की बरकतें ”
حدیث نمبر: 20
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
- (كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط؛ إلا التوحيد، فلما احتضر قال لاهله: انظروا: إذا انا مت ان يحرقوه حتى يدعوه حمما، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه احدا من العالمين]، فلما مات فعلوا ذلك به، [فامر الله البر فجمع ما فيه، وامر البحر فجمع ما فيه]، فإذا هو [قائم] في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم! ما حملك على ما فعلت؟ قال: اي رب! من مخافتك (وفي طريق آخر: من خشيتك وانت اعلم)، قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد).- (كانَ رجلٌ ممَّن كان قبلكم لم يعمل خيراً قطُّ؛ إلا التوحيد، فلما احتُضر قال لأهله: انظروا: إذا أنا متُّ أن يحرِّقوه حتى يدعوه حمماً، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين]، فلما مات فعلوا ذلك به، [فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه]، فإذا هو [قائم] في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم! ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي ربِّ! من مخافتك (وفي طريق آخر: من خشيتك وأنت أعلم)، قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيراً قطُّ إلا التوحيد).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم سے پہلے ایک آدمی تھا، اس نے کوئی نیک عمل نہیں کیا تھا، ماسوائے توحید کے۔ جب اس کی موت کا وقت آیا تو اس نے اپنے کنبے والوں سے کہا: غور سے سنو: اگر میں مر گیا تو مجھے جلا کر کوئلہ بنا دینا، پھر پیس کر نصف خشکی کی ہوا میں اُڑا دینا اور نصف سمندر میں بہا دینا۔ اگر اللہ تعالیٰ مجھ پر قادر آ گیا تو وہ مجھے ایسا شدید عذاب دے گا جو جہانوں میں کسی کو نہ دیا ہو گا۔ جب وہ مر گیا تو انہوں نے ایسے ہی کیا۔ ادھر اللہ تعالیٰ نے خشکی کو حکم دیا، اس نے اس کے ذرات جمع کر دئیے اور سمندر کو حکم دیا، اس نے بھی اس کے اجزا جمع کر دئیے، اچانک (اسے وجود عطا کیا گیا اور) وہ اللہ تعالیٰ کی گرفت میں کھڑا نظر آیا۔ اللہ تعالیٰ نے پوچھا: ابن آدم! تجھے تیرے کیے پر کس چیز نے اکسایا تھا؟ اس نے کہا: اے میرے رب! (میں نے سارا کچھ) تیرے ڈر سے (کروایا)، اور تو جانتا ہے۔ اللہ تعالیٰ نے اسے اس سے ڈرنے کی وجہ سے معاف کر دیا، حالانکہ اس کا کوئی نیک عمل نہیں تھا، ماسوائے توحید کے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम से पहले एक आदमी था, उसने कोई नेक कर्म नहीं किया था, सिवाय तौहीद के। जब उसकी मौत का समय आया तो उसने अपने परिवार वालों से कहा कि ग़ौर से सुनो, अगर मैं मर गया तो मुझे जला कर कोयला बना देना, फिर पीस कर आधा ख़ुश्की की हवा में उड़ा देना और आधा समुद्र में बहा देना। अगर अल्लाह तआला ने मुझे पकड़ लिया तो वह मुझे ऐसा सख़्त अज़ाब देगा जो दुनिया में किसी को न दिया होगा। जब वह मर गया तो उन्हों ने ऐसे ही किया। इधर अल्लाह तआला ने ख़ुश्की को हुक्म दिया, उसने उसके ज़र्रे जमा कर दिए और समुद्र को हुक्म दिया، उसने भी उसके टुकड़े जमा कर दिए، अचानक (शरीर दिया) वह अल्लाह तआला की पकड़ में खड़ा नज़र आया। अल्लाह तआला ने पूछा कि ए आदम की औलाद, तुझे ऐसा करने पर किस चीज़ ने उकसाया था ? उसने कहा कि ऐ मेरे रब्ब, (मैं ने सारा कुछ) तेरे डर से किया, और तू जानता है। अल्लाह तआला ने उसे डरने के कारण क्षमा कर दिया, हालांकि उसका कोई नेक कर्म नहीं था, सिवाय तौहीद (यानि अल्लाह को एक और अकेला मानने) के।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3048

قال الشيخ الألباني:
- (كانَ رجلٌ ممَّن كان قبلكم لم يعمل خيراً قطُّ؛ إلا التوحيد، فلما احتُضر قال لأهله: انظروا: إذا أنا متُّ أن يحرِّقوه حتى يدعوه حمماً، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين] ، فلما مات فعلوا ذلك به، [فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه] ، فإذا هو [قائم] في قبضة الله، فقال الله عز وجل: يا ابن آدم! ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي ربِّ! من مخافتك (وفي طريق آخر: من خشيتك وأنت أعلم) ، قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيراً قطُّ إلا التوحيد) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (2/304) : ثنا أبو كامل: ثنا حماد عن ثابت عن أبي رافع
‏‏‏‏عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم -. وغير واحد عن الحسن وابن سيرين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح متصل عن أبي هريرة، رجاله ثقات رجال مسلم؛
‏‏‏‏غير أبي كامل، وهو مظفر بن مدرك الخراساني، وهو حافظ ثقة اتفاقاً.
‏‏‏‏وحماد هو ابن سلمة، وله في هذا الحديث إسنادان آخران:
‏‏‏‏أحدهما: عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله بن وائل عن عبد الله
‏‏‏‏ابن مسعود رضي الله عنه:
‏‏‏‏أن رجلاً لم يعمل من الخير شيئاً قط إلا التوحيد.. الحديث.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (1/398) هكذا موقوفاً (¬1) . وهو في حكم المرفوع كما لايخفى
‏‏‏‏وكأنَّ أحمد رحمه الله أشار إلى ذلك بأن عقب عليه بإسناده إياه من طريق حماد
‏‏‏‏عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بمثله.
‏‏‏‏والآخر: عن أبي قزعة عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏" إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم رَغَسَهُ الله تبارك وتعالى مالاً وولداً حتى
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وكذلك رواه أبو يعلى (5105) من طريق آخر عن ابن مسعود موقوفأ. وسنده حسن في الشواهد.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 106__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ذهب عصر وجاء عصر، فلما حضرته الوفاة قال: أي بني! أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فهل أنتم مطيعي؟ قالوا: نعم. قال: انظروا: إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحماً، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ففعلوا ذلك. ثم اهرسوني بالمهراس- يومئ بيده-، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ففعلوا- والله! - ذلك. ثم اذروني في البحر في يوم ريح؛ لعلي أَضِلُّ الله تبارك وتعالى. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ففعلوا - والله! - ذلك، فإذا هو في قبضة الله تبارك وتعالى، فقال: يا ابن آدم! ما حملك على ما صنعت؟ فال: أي رب! مخافتك. قال: فتلافاه الله تبارك وتعالى بها".
‏‏‏‏أخرجه أحمد (4/447و5/3) ؛ والطبراني في " المعجم الكبير" (19/427/1073)
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
‏‏‏‏وأقول: إن رواية حماد بن سلمة لهذا الحديث بأسانيد ثلاثة عن ثلاثة من الصحابة مما يدل على أنه كان من كبار الحفاظ؛ كما يدل على أن الحديث كان مشهوراً بين الأصحاب. ويؤكد هذا أنه جاء عن أبي هريرة من طرق أخرى، وعن صحابة آخرين.
‏‏‏‏أما الطرق عن أبي هريرة:
‏‏‏‏1- فرواه أبو الزناد عن الأعرج عنه مرفوعاً نحوه.
‏‏‏‏أخرجه مالك (1/238) ، ومن طريقه: البخاري (7506) ، ومسلم (8/97) ، والخطيب في "التاريخ " (4/389) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (18/38) ، كلهم عن مالك به. والزيادات والطريق لمسلم.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 107__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏2- الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة به.
‏‏‏‏أخرجه البخاري (3481) ، ومسلم (8/97- 98) ، والنسائي (1/ 294) ،
‏‏‏‏وا بن ماجه (4255) ، وعبد الرزاق في "المصنف " (11/283/20548) ، وأحمد (2/269) ، وابن صاعد في "زوائد الزهد" (372/1056) .
‏‏‏‏وأما الصحابة:
‏‏‏‏1 و 2- حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعته - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكر
‏‏‏‏نحوه. قال عقبة بن عمرو:
‏‏‏‏وأنا سمعته يقول ذاك، وكان نباشاً.
‏‏‏‏أخرجه البخاري (3452) ؛ وأحمد (5/395) ؛ والبيهقي في " الشعب "
‏‏‏‏(5/430/ 7160) ، وا لطبراني (17/231- 235) .
‏‏‏‏ورواه النسائي، وابن حبان (2/22/ 650) عن حذيفة وحده، وهو رواية للبخاري (6480) .
‏‏‏‏3- أبو سعيد الخدري عن النبي- صلى الله عليه وسلم -: أنه ذكر رجلاً فيمن سلف.. الحديث نحوه، وفيه:
‏‏‏‏"وإن يقدِرِ الله عليه يعذِّبه ".
‏‏‏‏وفيه:
‏‏‏‏"فأخذ مواثيقهم على ذلك ".
‏‏‏‏أخرجه البخاري (6481 و 7508) ، ومسلم، وابن حبان (649) ، وأحمد (3/69- 70 و 77- 78) ، وابن عبد البر (11/39) ، والطبراني (6/306) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 108__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأخرجه أبو يعلى في "مسنده " (2/284/1001 و 8/469/5055) من طريق أخرى ضعيفة عن أبي سعيد به مختصراً.
‏‏‏‏4- سلمان رضي الله عنه:
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (6/306/6123) عقب حديث أبي سعيد الخدري، وأحال في لفظه عليه، فقال:
‏‏‏‏"نحوه، وقال: اذروا نصفي في البر، ونصفي في البحر".
‏‏‏‏وكذلك رواه البخاري (6481) في آخر حديث أبي سعيد أيضاً، ولكنه لم يذكر هذه الزيادة بتمامها، وهي ثابتة في حديث أبي هريرة- كما تقدم- من الطريق المتفق عليه، فلا ريب في صحتها.
‏‏‏‏واعلم أن قوله في حديث الترجمة: "إلا التوحيد" مع كونها صحيحة الإسناد، فقد شكك فيها الحافظ ابن عبد البر من حيث الرواية، وإن كان قد جزم بصحتها من حيث الدراية، فكأنه لم يقف على إسنادها، لأنه علقها على أبي رافع عن أبي هريرة، فقال رحمه الله (18/ 40) :
‏‏‏‏"وهذه اللفظة- إن صحت- رفعت الإشكال في إيمان هذا الرجل، وإن لم تصح من جهة النقل؛ فهي صحيحة من جهة المعنى، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال غير جائز أن يغفر للذين يموتون وهم كفار؛ لأن الله عز وجل قد أخبر أنه (لا يغفر أن يشرك به) لمن مات كافراً، وهذا ما لا مدفع له، ولا خلاف فيه بين أهل القبلة.
‏‏‏‏والدليل على أن الرجل كان مؤمناً قوله حين قيل له " لم فعلت هذا؟ " فقال:
‏‏‏‏" من خشيتك يارب! ". والخشية لاتكون إلا لمؤمن مصدق؛ بل ما تكاد تكون إلا
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 109__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏لمؤمن عالم؛ كما قال الله عز وجل: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ، قالوا: كل من خاف الله فقد آمن به وعرفه، ومستحيل أن يخافه من لا يؤمن به. وهذا واضح لمن فهم وألهم رشده.
‏‏‏‏وأما قوله: "لئن قدر الله علي "؛ فقد اختلف العلماء في معناه؛ فقال منهم قائلون: هذا رجل جهل بعض صفات الله عز وجل، وهي القدرة، فلم يعلم أن الله على كل ما يشاء قدير، قالوا: ومن جهل صفة من صفات الله عزوجل، وآمن بسائر صفاته وعرفها؛ لم يكن بجهله بعض صفات الله كافراً. قالوا: وإنما الكافر من عاند الحق لا من جهله. وهذا قول المتقدمين من العلماء ومن سلك سبيلهم من المتأخرين.
‏‏‏‏وقال آخرون: أراد بقوله: "لئن قدر الله علي " من القدر الذي هو القضاء، وليس من باب القدرة والاستطاعة في شيء. قالوا: وهو مثل قول الله عز وجل في ذي النون: (إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه) .
‏‏‏‏وللعلماء في تأويل هذه اللفظة قولان:
‏‏‏‏أحدهما: أنها من التقدير والقضاء.
‏‏‏‏والآخر: أنها من التقتير والتضييق.
‏‏‏‏وكل ما قاله العلماء في تأويل هذه الآية فهو جائز في تأويل هذا الحديث في قوله: "لئن قدر الله علي "، فأحد الوجهين تقديره: كأن الرجل قال: لئن كان سبق في قدر الله وقضائه أن يعذب كل ذي جرم على جرمه؛ ليعذبني الله على إجرامي وذنوبي عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين غيري.
‏‏‏‏والوجه الآخر: تقديره: والله! لئن ضيق الله علي وبالغ في محاسبتي وجزائي على ذنوبي ليكونن ذلك. ثم أمر بأن يحرق بعد موته من إفراط خوفه.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 110__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأما جهل هذا الرجل بصفة من صفات الله في علمه وقدره؛ فليس ذلك بمخرجه من الإيمان، ألا ترى أن عمر بن الخطاب وعمران بن حصين وجماعة من الصحابة سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القدر. ومعلوم أنهم إنما سألوه عن ذلك وهم جاهلون به، وغير جائز عند أحد من المسلمين أن يكونوا بسؤالهم عن ذلك كافرين، أو يكونوا حين سؤالهم عنه غير مؤمنين.
‏‏‏‏وروى الليث عن أبي قبيل عن شُفَيٍّ الأصبحي عن عبد الله بن عمرو بن العاص- فذكر حديثاً في القدر، وفيه: فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأي شيء نعمل إن كان الأمر قد فرغ منه؟ (¬1) -، فهؤلاء أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وهم العلماء الفضلاء- سألوا عن القدر سؤال متعلم جاهل؛ لا سؤال متعنت معاند، فعلمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جهلوا من ذلك، ولم يضرهم جهلهم به قبل أن يعلموه، ولو كان لا يسعهم جهله وقتاً من الأوقات؟ لعلمهم ذلك مع الشهادة بالإيمان، وأخذ ذلك عليهم في حين إسلامهم، ولجعله عموداً سادساً للإسلام، فتدبر واستعن بالله.
‏‏‏‏فهذا الذي حضرني على ما فهمته من الأصول ووعيته، وقد أديت اجتهادي في تأويل حديث هذا الباب كله ولم آلُ، وما أبرئ نفسي، وفوق كل ذي علم عليم. وبالله التوفيق ".
‏‏‏‏هذا كله كلام الحافظ ابن عبد البر، وهو كلام قوي متين يدل على أنه كان إماماً في العلم والمعرفة بأصول الشريعة وفروعها، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً.
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) رواه أحمد والترمذي وصححه، وهو مخرج في "الصحيحة " (848) ، و"المشكاة" (96) ، وحديث عمران الذي أشار إليه متفق عليه، وهو مخرج في "ظلال الجنة" (412 و 413) ، وفيه حديث عمر (170) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 111__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وخلاصته؛ أن الرجل النباش كان مؤمناً موحداً، وأن أمره أولاده بحرقه ...
‏‏‏‏إنما كان إما لجهله بقدرة الله تعالى على إعادته- وهذا ما أستبعده أنا- أو لفرط خوفه من عذاب ربه، فغطى الخوف على فهمه؛ كما قال ابن الملقن فيما ذكره الحافظ (11/314) ، وهو الذي يترجح عندي من مجموع روايات قصته، والله سبحانه وتعالى أعلم.
‏‏‏‏وسواء كان هذا أو ذاك؛ فمن المقطوع به أن الرجل لم يصدر منه ما ينافي توحيده، ويخرج به من الإيمان إلى الكفر؛ لأنه لو كان شيء من ذلك لما غفر الله له؛ كما تقدم تحقيقه من ابن عبد البر.
‏‏‏‏ومن ذلك يتبين بوضوح أنه


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.