الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر
سلسله احاديث صحيحه
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
21. کفر کی حالت میں مرنے والے کافروں کے نیک اعمال رائیگاں ہو جاتے ہیں
“ काफ़िरों को मरने के बाद उनके नेक कर्म कोई लाभ नहीं पहुंचाते ”
حدیث نمبر: 42
پی ڈی ایف بنائیں مکررات اعراب Hindi
-" إن ابي واباك في النار".-" إن أبي وأباك في النار".
سیدنا عمران بن حصین رضی اللہ عنہ کہتے ہیں، حصین، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئے اور کہا: ایک آدمی صلہ رحمی اور مہمانوں کی میزبانی تو کرتا تھا، لیکن وہ آپ سے پہلے فوت ہو گیا، (اب اس کی ان نیکیوں کا کیا بنے گا)؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میرا باپ اور تیرا باپ دونوں جہنمی ہیں۔ ابھی تک بیس دن نہیں گزرے تھے کہ وہ شرک کی حالت میں مر گیا۔
हज़रत इमरान बिन हुसेन रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हुसेन, नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आए और कहा कि एक आदमी रहम दिली और मेहमानों की मेज़बानी तो करता था, लेकिन वह आप से पहले मर गया, (अब उसकी इन नेकिओं का क्या बनेगा) ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मेरा पिता और तेरा पिता दोनों जहन्नमी हैं।” अभी तक बीस दिन नहीं गुज़रे थे कि वह शिर्क की हालत में मर गया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2592

قال الشيخ الألباني:
- " إن أبي وأباك في النار ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في " الكبير " (3552) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا
‏‏‏‏أبو كريب حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن
‏‏‏‏عمران بن الحصين قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت
‏‏‏‏رجلا كان يصل الرحم، ويقري
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 177__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الضيف مات قبلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم: فذكره: فما مضت عشرون ليلة حتى مات مشركا. قلت: وهذا إسناد رجاله
‏‏‏‏كلهم ثقات غير العباس بن عبد الرحمن، وهو مولى بني هاشم، لا يعرف إلا برواية
‏‏‏‏داود عنه كما في " تاريخ البخاري " (4 / 1 / 5) و " الجرح والتعديل " (3 /
‏‏‏‏211) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول، وقول الحافظ في "
‏‏‏‏التقريب ": " مستور " سهو منه لأنه بمعنى: " مجهول الحال "، وذلك لأنه نص
‏‏‏‏في المقدمة أن هذه المرتبة إنما هي في " من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق ".
‏‏‏‏قلت: وذهل عنه الهيثمي، فقال في " المجمع " (1 / 117) : " رواه الطبراني
‏‏‏‏في " الكبير "، ورجاله رجال (الصحيح) "! وذلك لأن العباس هذا لم يخرج له
‏‏‏‏الشيخان، ولا بقية الستة، وإنما أخرج له أبو داود في " المراسيل " و "
‏‏‏‏القدر "، وحديثه في " المراسيل " يشبه هذا في المعنى، فقد أخرجه فيه (برقم
‏‏‏‏508) من طريق داود أيضا عنه قال: جاء رجل إلى العباس فقال: أرأيت الغيطلة -
‏‏‏‏كاهنة بني سهم - في النار مع عبد المطلب؟ فسكت: ثم قال: أرأيت الغيطلة..،
‏‏‏‏فوجأ العباس أنفه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم: " ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر وإن كان حقا؟! " وكذا
‏‏‏‏رواه ابن سعد في " الطبقات " (4 / 24 - 25) بأتم منه. والحديث أخرجه
‏‏‏‏الجورقاني (¬1) في " الأباطيل والمناكير " (1 / 235) من
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) اختلفوا في ضبطه اختلافا كثيرا، هل هو بالراء أم بالزاي؟ وهل هو بفتح
‏‏‏‏الجيم أم بالضم. انظر الحاشية على " السير " (20 / 178) . اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 178__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏طريق أخرى عن داود بن
‏‏‏‏أبي هند في جملة أحاديث أخرى تدل كلها - كهذا - على أن من مات في الجاهلية
‏‏‏‏مشركا فهو في النار، وليس من أهل الفترة كما يظن كثير من الناس، وبخاصة
‏‏‏‏الشيعة منهم، ومن تأثر بهم من السنة! ومن تلك الأحاديث، ما رواه حماد بن
‏‏‏‏سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار.
‏‏‏‏فلما قفى دعاه، فقال: فذكر حديث الترجمة حرفا بحرف. أخرجه مسلم (1 / 132 -
‏‏‏‏133) وأبو عوانة (1 / 99) وأبو داود (4718) والجورقاني (1 / 233)
‏‏‏‏وصححه، وأحمد (3 / 268) وأبو يعلى (6 / 229 / 3516) وابن حبان (578 -
‏‏‏‏الإحسان) والبيهقي (7 / 190) من طرق عن حماد بن سلمة به. ومنها سعد بن
‏‏‏‏أبي وقاص المتقدم في المجلد الأول برقم (18) بلفظ: " حيثما مررت بقبر كافر
‏‏‏‏فبشره بالنار ". فراجع سببه هناك، فإنه بمعنى حديث الترجمة لمن تأمله. وإن
‏‏‏‏مما يتصل بهذا الموضوع قوله صلى الله عليه وسلم لما زار قبر أمه: " استأذنت
‏‏‏‏ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي..
‏‏‏‏" الحديث. رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 187 - 188)
‏‏‏‏من حديث أبي هريرة وبريدة، فليراجعهما من شاء. والأحاديث في هذا الباب
‏‏‏‏كثيرة، وفيما ذكرنا خير كبير وبركة.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 179__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏واعلم أيها الأخ المسلم أن بعض الناس
‏‏‏‏اليوم وقبل اليوم لا استعداد عندهم لقبول هذه الأحاديث الصحيحة، وتبني ما
‏‏‏‏فيها من الحكم بالكفر على والدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل إن فيهم من يظن
‏‏‏‏أنه من الدعاة إلى الإسلام ليستنكر أشد الاستنكار التعرض لذكر هذه الأحاديث
‏‏‏‏ودلالتها الصريحة! وفي اعتقادي أن هذا الاستنكار إنما ينصب منهم على النبي صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم الذي قالها إن صدقوا بها. وهذا - كما هو ظاهر - كفر بواح، أو
‏‏‏‏على الأقل: على الأئمة الذين رووها وصححوها، وهذا فسق أو كفر صراح، لأنه
‏‏‏‏يلزم منه تشكيك المسلمين بدينهم، لأنه لا طريق لهم إلى معرفته والإيمان به،
‏‏‏‏إلا من طريق نبيهم صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه،
‏‏‏‏فإذا لم يصدقوا بها لعدم موافقتها لعواطفهم وأذواقهم وأهوائهم - والناس في
‏‏‏‏ذلك مختلفون أشد الاختلاف - كان في ذلك فتح باب عظيم جدا لرد الأحاديث الصحيحة
‏‏‏‏، وهذا أمر مشاهد اليوم من كثير من الكتاب الذين ابتلي المسلمون بكتاباتهم
‏‏‏‏كالغزالي والهويدي وبليق وابن عبد المنان وأمثالهم ممن لا ميزان عندهم
‏‏‏‏لتصحيح الأحاديث وتضعيفها إلا أهواؤهم! واعلم أيها المسلم - المشفق على دينه
‏‏‏‏أن يهدم بأقلام بعض المنتسبين إليه - أن هذه الأحاديث ونحوها مما فيه الإخبار
‏‏‏‏بكفر أشخاص أو إيمانهم، إنما هو من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها
‏‏‏‏وتلقيها بالقبول، لقوله تعالى: * (ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.
‏‏‏‏الذين يؤمنون بالغيب) * (البقرة: 1 - 3) وقوله: * (وما كان لمؤمن ولا
‏‏‏‏مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم..) * (الأحزاب
‏‏‏‏: 36) ، فالإعراض عنها وعدم الإيمان بها يلزم منه أحد أمرين لا ثالث لهما -
‏‏‏‏وأحلاهما مر -: إما تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإما تكذيب رواتها
‏‏‏‏الثقات كما تقدم.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 180__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأنا حين أكتب هذا أعلم أن بعض الذين ينكرون هذه الأحاديث
‏‏‏‏أو يتأولونها تأويلا باطلا كما فعل السيوطي - عفا الله عنا وعنه - في بعض
‏‏‏‏رسائله، إنما يحملهم على ذلك غلوهم في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ،
‏‏‏‏وحبهم إياه، فينكرون أن يكون أبواه صلى الله عليه وسلم كما أخبر هو نفسه عنهما
‏‏‏‏، فكأنهم أشفق عليهما منه صلى الله عليه وسلم !! وقد لا يتورع بعضهم أن يركن
‏‏‏‏في ذلك إلى الحديث المشهور على ألسنة بعض الناس الذي فيه أن النبي صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم أحيا الله له أمه، وفي رواية: أبويه، وهو حديث موضوع باطل عند
‏‏‏‏أهل العلم كالدارقطني والجورقاني، وابن عساكر والذهبي والعسقلاني،
‏‏‏‏وغيرهم كما هو مبين في موضعه، وراجع له إن شئت كتاب " الأباطيل والمناكير "
‏‏‏‏للجورقاني بتعليق الدكتور عبد الرحمن الفريوائي (1 / 222 - 229) وقال ابن
‏‏‏‏الجوزي في " الموضوعات " (1 / 284) : " هذا حديث موضوع بلا شك، والذي وضعه
‏‏‏‏قليل الفهم، عديم العلم، إذ لو كان له علم لعلم أن من مات كافرا لا ينفعه أن
‏‏‏‏يؤمن بعد الرجعة، لا بل لو آمن عند المعاينة، ويكفي في رد هذا الحديث قوله
‏‏‏‏تعالى: * (فيمت وهو كافر) *، وقوله صلى الله عليه وسلم في (الصحيح) : "
‏‏‏‏استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ". ولقد أحسن القول في هؤلاء بعبارة
‏‏‏‏ناصعة وجيزة الشيخ عبد الرحمن اليماني رحمه الله في تعليقه على " الفوائد
‏‏‏‏المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للإمام الشوكاني، فقال (ص 322) : " كثيرا
‏‏‏‏ما تجمح المحبة ببعض الناس، فيتخطى الحجة ويحاربها، ومن وفق علم أن ذلك
‏‏‏‏مناف للمحبة الشرعية. والله المستعان ". قلت: وممن جمحت به المحبة السيوطي
‏‏‏‏عفا الله عنه، فإنه مال إلى تصحيح حديث الإحياء الباطل عند كبار العلماء كما
‏‏‏‏تقدم، وحاول في كتابه " اللآلىء "
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 181__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏(1 / 265 - 268) التوفيق بينه وبين حديث
‏‏‏‏الاستئذان وما في معناه، بأنه منسوخ، وهو يعلم من علم الأصول أن النسخ لا
‏‏‏‏يقع في الأخبار وإنما في الأحكام! وذلك أنه لا يعقل أن يخبر الصادق المصدوق
‏‏‏‏عن شخص أنه في النار ثم ينسخ ذلك بقوله: إنه في الجنة! كما هو ظاهر معروف لدى
‏‏‏‏العلماء. ومن جموحه في ذلك أنه أعرض عن ذكر حديث مسلم عن أنس المطابق لحديث
‏‏‏‏الترجمة إعراضا مطلقا، ولم يشر إليه أدنى إشارة، بل إنه قد اشتط به القلم
‏‏‏‏وغلا، فحكم عليه بالضعف متعلقا بكلام بعضهم في رواية حماد بن سلمة! وهو يعلم
‏‏‏‏أنه من أئمة المسلمين وثقاتهم، وأن روايته عن ثابت صحيحة، بل قال ابن
‏‏‏‏المديني وأحمد وغيرهما: أثبت أصحاب ثابت حماد، ثم سليمان، ثم حماد بن زيد
‏‏‏‏، وهي صحاح. وتضعيفه المذكور كنت قرأته قديما جدا في رسالة له في حديث
‏‏‏‏الإحياء - طبع الهند - ولا تطولها يدي الآن لأنقل كلامه، وأتتبع عواره،
‏‏‏‏فليراجعها من شاء التثبت. ولقد كان من آثار تضعيفه إياه أنني لاحظت أنه أعرض
‏‏‏‏عن ذكره أيضا في شيء من كتبه الجامعة لكل ما هب ودب، مثل " الجامع الصغير "
‏‏‏‏و" زيادته " و " الجامع الكبير "! ولذلك خلا منه " كنز العمال " والله
‏‏‏‏المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وتأمل الفرق بينه وبين الحافظ
‏‏‏‏البيهقي الذي قدم الإيمان والتصديق على العاطفة والهوى، فإنه لما ذكر حديث:
‏‏‏‏" خرجت من نكاح غير سفاح "، قال عقبه: " وأبواه كانا مشركين، بدليل ما
‏‏‏‏أخبرنا.. "، ثم ساق حديث أنس هذا وحديث أبي هريرة المتقدم في زيارة قبر أمه
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 182__________
‏‏‏‏¤


http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.