الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 

موطا امام مالك رواية يحييٰ کل احادیث 1852 :حدیث نمبر
موطا امام مالك رواية يحييٰ
كِتَابُ الْبُيُوعِ
کتاب: خرید و فروخت کے احکام میں
13. بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ
مزابنہ اور محاقلہ کا بیان
حدیث نمبر: 1326
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن المزابنة" . والمزابنة: بيع الثمر بالتمر كيلا، وبيع الكرم بالزبيب كيلاحَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِك، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ" . وَالْمُزَابَنَةُ: بَيْعُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ كَيْلًا، وَبَيْعُ الْكَرْمِ بِالزَّبِيبِ كَيْلًا
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے منع کیا مزابنہ سے۔ مزابنہ اس کو کہتے ہیں کہ درخت پر پھل کھجور یا انگور اندزہ کر کے خشک کھجور یا انگور کے بدلے میں فروخت کی جائیں۔

تخریج الحدیث: «مرفوع صحيح، وأخرجه البخاري فى «صحيحه» برقم: 2171، 2172، 2185، 2205، ومسلم فى «صحيحه» برقم: 1542،، وابن حبان فى «صحيحه» برقم: 4996، 4998، 4999، والنسائي فى «المجتبیٰ» برقم: 4537، والنسائي فى «الكبریٰ» برقم: 6079، 6080، 6095، وأبو داود فى «سننه» برقم: 3361، وابن ماجه فى «سننه» برقم: 2265، والبيهقي فى «سننه الكبير» برقم: 10560، والدارقطني فى «سننه» برقم: 2987، وأحمد فى «مسنده» برقم: 4528، والحميدي فى «مسنده» برقم: 1329، وانظر الترمذي: 1300، فواد عبدالباقي نمبر: 31 - كِتَابُ الْبُيُوعِ-ح: 23»
حدیث نمبر: 1327
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
وحدثني، عن مالك، عن داود بن الحصين ، عن ابي سفيان مولى ابن ابي احمد، عن ابي سعيد الخدري ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن المزابنة والمحاقلة" . والمزابنة: اشتراء الثمر بالتمر في رءوس النخل. والمحاقلة: كراء الارض بالحنطةوَحَدَّثَنِي، عَنْ مَالِك، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ" . وَالْمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ. وَالْمُحَاقَلَةُ: كِرَاءُ الْأَرْضِ بِالْحِنْطَةِ
سیدنا ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے منع کیا مزابنہ اور محاقلہ سے۔ مزابنہ کے معنی اوپر بیان ہوئے اور محاقلہ اس کو کہتے ہیں کہ گہیوں کا کھیت بدلے میں خشک گہیوں کے بیچے۔
سوا گیہوں کے اور جتنے اناج ہیں سب کا یہی حکم ہے، محاقلہ کے مشہور معنی یہی ہیں جو ترجمے میں بیان ہوئے، اور حدیث میں جو امام مالک رحمہ اللہ نے بیان کیے وہ یہ ہیں: کرایہ دینا زمین کا بعوض گیہوں کے، یعنی ایک شخص اپنی زمین کسی کو گیہوں بونے کو دے، اور اس کا کرایہ کسی قدر گیہوں ٹھہرا لے جب اس میں اُگیں، اس کو مخابرہ بھی کہتے ہیں۔

تخریج الحدیث: «مرفوع صحيح، وأخرجه البخاري فى «صحيحه» برقم: 2186، ومسلم فى «صحيحه» برقم: 1546، والنسائي فى «المجتبیٰ» برقم: 3916، والنسائي فى «الكبریٰ» برقم: 4598، والدارمي فى «مسنده» برقم: 2599، وابن ماجه فى «سننه» برقم: 2455، والبيهقي فى «سننه الكبير» برقم: 10752، وأحمد فى «مسنده» برقم: 11035، والدارمي فى «سننه» برقم: 2557، وأبو يعلى فى «مسنده» برقم: 1191، 1269، وابن أبى شيبة فى «مصنفه» برقم: 23033، والطحاوي فى «شرح مشكل الآثار» برقم: 2695، فواد عبدالباقي نمبر: 31 - كِتَابُ الْبُيُوعِ-ح: 24»
حدیث نمبر: 1328
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
وحدثني، عن مالك، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن المزابنة والمحاقلة" . والمزابنة: اشتراء الثمر بالتمر. والمحاقلة: اشتراء الزرع بالحنطة، واستكراء الارض بالحنطة. قال قال ابن شهاب: فسالت سعيد بن المسيب عن " استكراء الارض بالذهب والورق، فقال: لا باس بذلك" . وَحَدَّثَنِي، عَنْ مَالِك، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ" . وَالْمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ. وَالْمُحَاقَلَةُ: اشْتِرَاءُ الزَّرْعِ بِالْحِنْطَةِ، وَاسْتِكْرَاءُ الْأَرْضِ بِالْحِنْطَةِ. قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ عَنْ " اسْتِكْرَاءِ الْأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ" .
حضرت سعید بن مسیّب سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے منع فرمایا مزابنہ اور محاقلہ سے، دونوں کے معنی اوپر گزرے۔

تخریج الحدیث: «مرفوع صحيح، وأخرجه مسلم فى «صحيحه» برقم: 1539، والنسائي فى «المجتبیٰ» برقم: 3924، والنسائي فى «الكبریٰ» برقم: 4604، 4605، 4606، 4651، 11709، والبيهقي فى «سننه الكبير» برقم: 11845، وعبد الرزاق فى «مصنفه» برقم: 14444،، وأخرجه ابن أبى شيبة فى «مصنفه» برقم: 22875، 22877، 22883، فواد عبدالباقي نمبر: 31 - كِتَابُ الْبُيُوعِ-ح: 25»
حدیث نمبر: 1328ب1
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
قال مالك:" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة". وتفسير المزابنة: ان كل شيء من الجزاف الذي لا يعلم كيله ولا وزنه ولا عدده ابتيع بشيء مسمى من الكيل او الوزن او العدد، وذلك ان يقول الرجل للرجل يكون له الطعام المصبر الذي لا يعلم كيله من الحنطة او التمر او ما اشبه ذلك من الاطعمة، او يكون للرجل السلعة من الحنطة او النوى او القضب او العصفر او الكرسف او الكتان او القز، او ما اشبه ذلك من السلع، لا يعلم كيل شيء من ذلك ولا وزنه ولا عدده، فيقول الرجل لرب تلك السلعة: كل سلعتك هذه او مر من يكيلها او زن من ذلك ما يوزن او عد من ذلك ما كان يعد، فما نقص عن كيل كذا وكذا صاعا لتسمية يسميها او وزن كذا وكذا رطلا، او عدد كذا وكذا، فما نقص من ذلك، فعلي غرمه لك حتى اوفيك تلك التسمية، فما زاد على تلك التسمية فهو لي اضمن ما نقص من ذلك على ان يكون لي ما زاد. فليس ذلك بيعا ولكنه المخاطرة والغرر والقمار، يدخل هذا لانه لم يشتر منه شيئا بشيء اخرجه، ولكنه ضمن له ما سمي من ذلك الكيل او الوزن او العدد، على ان يكون له ما زاد على ذلك، فإن نقصت تلك السلعة عن تلك التسمية اخذ من مال صاحبه ما نقص بغير ثمن ولا هبة طيبة بها نفسه، فهذا يشبه القمار، وما كان مثل هذا من الاشياء فذلك يدخله. قَالَ مَالِك:" نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَابَنَةِ". وَتَفْسِيرُ الْمُزَابَنَةِ: أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنِ الْجِزَافِ الَّذِي لَا يُعْلَمُ كَيْلُهُ وَلَا وَزْنُهُ وَلَا عَدَدُهُ ابْتِيعَ بِشَيْءٍ مُسَمًّى مِنَ الْكَيْلِ أَوِ الْوَزْنِ أَوِ الْعَدَدِ، وَذَلِكَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الطَّعَامُ الْمُصَبَّرُ الَّذِي لَا يُعْلَمُ كَيْلُهُ مِنَ الْحِنْطَةِ أَوِ التَّمْرِ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْأَطْعِمَةِ، أَوْ يَكُونُ لِلرَّجُلِ السِّلْعَةُ مِنَ الْحِنْطَةِ أَوِ النَّوَى أَوِ الْقَضْبِ أَوِ الْعُصْفُرِ أَوِ الْكُرْسُفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوِ الْقَزِّ، أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ السِّلَعِ، لَا يُعْلَمُ كَيْلُ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَلَا وَزْنُهُ وَلَا عَدَدُهُ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ لِرَبِّ تِلْكَ السِّلْعَةِ: كِلْ سِلْعَتَكَ هَذِهِ أَوْ مُرْ مَنْ يَكِيلُهَا أَوْ زِنْ مِنْ ذَلِكَ مَا يُوزَنُ أَوْ عُدَّ مِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ يُعَدُّ، فَمَا نَقَصَ عَنْ كَيْلِ كَذَا وَكَذَا صَاعًا لِتَسْمِيَةٍ يُسَمِّيهَا أَوْ وَزْنِ كَذَا وَكَذَا رِطْلًا، أَوْ عَدَدِ كَذَا وَكَذَا، فَمَا نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ، فَعَلَيَّ غُرْمُهُ لَكَ حَتَّى أُوفِيَكَ تِلْكَ التَّسْمِيَةَ، فَمَا زَادَ عَلَى تِلْكَ التَّسْمِيَةِ فَهُوَ لِي أَضْمَنُ مَا نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَكُونَ لِي مَا زَادَ. فَلَيْسَ ذَلِكَ بَيْعًا وَلَكِنَّهُ الْمُخَاطَرَةُ وَالْغَرَرُ وَالْقِمَارُ، يَدْخُلُ هَذَا لِأَنَّهُ لَمْ يَشْتَرِ مِنْهُ شَيْئًا بِشَيْءٍ أَخْرَجَهُ، وَلَكِنَّهُ ضَمِنَ لَهُ مَا سُمِّيَ مِنْ ذَلِكَ الْكَيْلِ أَوِ الْوَزْنِ أَوِ الْعَدَدِ، عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ، فَإِنْ نَقَصَتْ تِلْكَ السِّلْعَةُ عَنْ تِلْكَ التَّسْمِيَةِ أَخَذَ مِنْ مَالِ صَاحِبِهِ مَا نَقَصَ بِغَيْرِ ثَمَنٍ وَلَا هِبَةٍ طَيِّبَةٍ بِهَا نَفْسُهُ، فَهَذَا يُشْبِهُ الْقِمَارَ، وَمَا كَانَ مِثْلُ هَذَا مِنَ الْأَشْيَاءِ فَذَلِكَ يَدْخُلُهُ.
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ جو چیز ڈھیر لگا کر بیچی جائے، اور اس کا وزن اور کیل معلوم نہ ہو، تولی اور ناپی ہوئی چیز کے بدلے میں وہ مزابنہ میں داخل ہے (بشرطیکہ ایک جنس ہو)۔ اگر ایک شخص دوسرے سے کہے کہ یہ جو تیرا ڈھیر پڑا ہے، گیہوں یا کھجور یا چارہ یا گٹھلیوں یا گھاس یا کسم یا روئی یا کتان یا ریشم کا، اس کو ناپ یا تول یا شمار، اگر قدر سے کم نکلے تو میں تجھ کو مجرا دوں گا، اور جو زیادہ نکلے تو میں لے لوں گا، اس قسم کی بیع درست نہیں ہے، بلکہ یہ جوئے کے مشابہ ہے۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 31 - كِتَابُ الْبُيُوعِ-ح: 25ق1»
حدیث نمبر: 1328ب2
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
. قال مالك: ومن ذلك ايضا، ان يقول الرجل للرجل، له الثوب: اضمن لك من ثوبك هذا كذا وكذا ظهارة قلنسوة قدر كل ظهارة كذا وكذا لشيء يسميه، فما نقص من ذلك فعلي غرمه حتى اوفيك، وما زاد فلي. او ان يقول الرجل للرجل: اضمن لك من ثيابك هذي كذا وكذا قميصا ذرع كل قميص كذا وكذا، فما نقص من ذلك فعلي غرمه، وما زاد على ذلك فلي. او ان يقول الرجل للرجل، له الجلود من جلود البقر او الإبل: اقطع جلودك هذه نعالا على إمام يريه إياه، فما نقص من مائة زوج فعلي غرمه، وما زاد فهو لي بما ضمنت لك. ومما يشبه ذلك، ان يقول الرجل للرجل عنده حب البان: اعصر حبك هذا، فما نقص من كذا وكذا رطلا فعلي ان اعطيكه، وما زاد فهو لي. فهذا كله وما اشبهه من الاشياء او ضارعه من المزابنة التي لا تصلح ولا تجوز، وكذلك ايضا إذا قال الرجل للرجل له الخبط او النوى او الكرسف او الكتان او القضب او العصفر: ابتاع منك هذا الخبط بكذا وكذا صاعا من خبط يخبط مثل خبطه، او هذا النوى بكذا وكذا صاعا من نوى مثله. وفي العصفر والكرسف والكتان والقضب مثل ذلك فهذا كله يرجع إلى ما وصفنا من المزابنة. قَالَ مَالِك: وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا، أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ، لَهُ الثَّوْبُ: أَضْمَنُ لَكَ مِنْ ثَوْبِكَ هَذَا كَذَا وَكَذَا ظِهَارَةَ قَلَنْسُوَةٍ قَدْرُ كُلِّ ظِهَارَةٍ كَذَا وَكَذَا لِشَيْءٍ يُسَمِّيهِ، فَمَا نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَيَّ غُرْمُهُ حَتَّى أُوفِيَكَ، وَمَا زَادَ فَلِي. أَوْ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: أَضْمَنُ لَكَ مِنْ ثِيَابِكَ هَذِي كَذَا وَكَذَا قَمِيصًا ذَرْعُ كُلِّ قَمِيصٍ كَذَا وَكَذَا، فَمَا نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَيَّ غُرْمُهُ، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَلِي. أَوْ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ، لَهُ الْجُلُودُ مِنْ جُلُودِ الْبَقَرِ أَوِ الْإِبِلِ: أُقَطِّعُ جُلُودَكَ هَذِهِ نِعَالًا عَلَى إِمَامٍ يُرِيهِ إِيَّاهُ، فَمَا نَقَصَ مِنْ مِائَةِ زَوْجٍ فَعَلَيَّ غُرْمُهُ، وَمَا زَادَ فَهُوَ لِي بِمَا ضَمِنْتُ لَكَ. وَمِمَّا يُشْبِهُ ذَلِكَ، أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ عِنْدَهُ حَبُّ الْبَانِ: اعْصُرْ حَبَّكَ هَذَا، فَمَا نَقَصَ مِنْ كَذَا وَكَذَا رِطْلًا فَعَلَيَّ أَنْ أُعْطِيَكَهُ، وَمَا زَادَ فَهُوَ لِي. فَهَذَا كُلُّهُ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ أَوْ ضَارَعَهُ مِنَ الْمُزَابَنَةِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ وَلَا تَجُوزُ، وَكَذَلِكَ أَيْضًا إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ لَهُ الْخَبَطُ أَوِ النَّوَى أَوِ الْكُرْسُفُ أَوِ الْكَتَّانُ أَوِ الْقَضْبُ أَوِ الْعُصْفُرُ: أَبْتَاعُ مِنْكَ هَذَا الْخَبَطَ بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ خَبَطٍ يُخْبَطُ مِثْلَ خَبَطِهِ، أَوْ هَذَا النَّوَى بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ نَوًى مِثْلِهِ. وَفِي الْعُصْفُرِ وَالْكُرْسُفِ وَالْكَتَّانِ وَالْقَضْبِ مِثْلَ ذَلِكَ فَهَذَا كُلُّهُ يَرْجِعُ إِلَى مَا وَصَفْنَا مِنَ الْمُزَابَنَةِ
امام مالک رحمہ اللہ نے فرمایا کہ اسی طرح اگر کوئی شخص دوسرے سے کہے کہ یہ کپڑا اتنی ٹوپیوں کو کافی ہے، اگر کم پڑے تو میں دوں گا اور جو بڑھے میں لے لوں گا، یا اس کپڑے میں اتنے کرتے بنیں گے، اگر کم پڑے میں دے دوں گا اور جو زیادہ ہو لے لوں گا، یا اس قدر کھالوں میں اتنی جوتیاں بنیں گی، اگر کم پڑے میں دوں گا زیادہ ہو تو لے لوں گا، یا اس قدر دانوں میں اتنا تیل نکلے گا، اگر کم نکلے تو میں دوں گا زیادہ نکلے تو میرا ہے، یہ سب مزابنہ میں داخل ہے جائز نہیں، یا یوں کہے کہ تیرے اس ڈھیر کے بدلے میں پتوں یا گٹھلیوں یا روئی یا ترکاری یا کسم کے اس قدر پتے یا گٹھلیاں یا روئی یا ترکاری یا کسم تول ناپ کر دیتا ہوں، ہر ایک کو اس کی جنس کے ساتھ بیچے تو بھی نادرست ہے۔

تخریج الحدیث: «فواد عبدالباقي نمبر: 31 - كِتَابُ الْبُيُوعِ-ح: 25ق2»

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.