الحمدللہ ! قرآن پاک روٹ ورڈ سرچ اور مترادف الفاظ کی سہولت پیش کر دی گئی ہے۔

 

مسند احمد کل احادیث 27647 :حدیث نمبر
مسند احمد
مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
1009. حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حدیث نمبر: 22498
پی ڈی ایف بنائیں اعراب
حدثنا يعقوب ، حدثنا ابي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ، عن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن ام سلمة ابنة ابي امية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لما نزلنا ارض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي، امنا على ديننا وعبدنا الله تعالى، لا نؤذى، ولا نسمع شيئا نكرهه، فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا ان يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين، وان يهدوا للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة، وكان من اعجب ما ياتيه منها إليه الادم، فجمعوا له ادما كثيرا، ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا اهدوا له هدية، ثم بعثوا بذلك عبد الله بن ابي ربيعة بن المغيرة المخزومي، وعمرو بن العاص بن وائل السهمي، وامروهما امرهم، وقالوا لهما: ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل ان تكلموا النجاشي فيهم، ثم قدموا للنجاشي هداياه، ثم سلوه ان يسلمهم إليكم قبل ان يكلمهم , قالت: فخرجا، فقدما على النجاشي، ونحن عنده بخير دار وخير جار، فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل ان يكلما النجاشي، ثم قال لكل بطريق منهم: إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا انتم، وقد بعثنا إلى الملك فيهم اشراف قومهم لنردهم إليهم، فإذا كلمنا الملك فيهم، فاشيروا عليه بان يسلمهم إلينا ولا يكلمهم، فإن قومهم اعلى بهم عينا، واعلم بما عابوا عليهم، فقالوا لهما: نعم , ثم إنهما قربا هداياهم إلى النجاشي، فقبلها منهما، ثم كلماه، فقالا له: ايها الملك إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا انت، وقد بعثنا إليك فيهم اشراف قومهم من آبائهم واعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم، فهم اعلى بهم عينا، واعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه , قالت: ولم يكن شيء ابغض إلى عبد الله بن ابي ربيعة وعمرو بن العاص من ان يسمع النجاشي كلامهم، فقالت بطارقته حوله: صدقوا ايها الملك، قومهم اعلى بهم عينا، واعلم بما عابوا عليهم، فاسلمهم إليهما فليردانهم إلى بلادهم وقومهم قال: فغضب النجاشي، ثم قال: لا هايم الله إذا لا اسلمهم إليهما، ولا اكاد قوما جاوروني، ونزلوا بلادي، واختاروني على من سواي، حتى ادعوهم، فاسالهم ما يقول هذان في امرهم، فإن كانوا كما يقولان , اسلمتهم إليهما ورددتهم إلى قومهم، وإن كانوا على غير ذلك منعتهم منهما، واحسنت جوارهم ما جاوروني , قالت: ثم ارسل إلى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله، اجتمعوا، ثم قال بعضهم لبعض: ما تقولون للرجل إذا جئتموه؟ قالوا: نقول: والله ما علمنا وما امرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم، كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه، وقد دعا النجاشي اساقفته، فنشروا مصاحفهم حوله، ليسالهم، فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا في ديني، ولا في دين احد من هذه الامم؟ قالت: فكان الذي كلمه جعفر بن ابي طالب ، فقال له: ايها الملك، كنا قوما اهل جاهلية نعبد الاصنام، وناكل الميتة، وناتي الفواحش، ونقطع الارحام، ونسيء الجوار، ياكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى " بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وامانته وعفافه، فدعانا إلى الله تعالى لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والاوثان، وامر بصدق الحديث، واداء الامانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، واكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وامرنا ان نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وامرنا بالصلاة والزكاة والصيام , قال: فعدد عليه امور الإسلام، فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، واحللنا ما احل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا ففتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الاوثان من عبادة الله، وان نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، ولما قهرونا وظلمونا، وشقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ان لا نظلم عندك، ايها الملك قالت: فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟ قالت: فقال له جعفر: نعم , فقال له النجاشي: فاقراه علي فقرا عليه صدرا من كهيعص قالت: فبكى والله النجاشي حتى اخضل لحيته، وبكت اساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فوالله لا اسلمهم إليكم ابدا، ولا اكاد , قالت ام سلمة رضي الله عنها: فلما خرجا من عنده، قال عمرو بن العاص: والله لآتينه غدا اعيبهم عنده، ثم استاصل به خضراءهم , قالت: فقال له عبد الله بن ابي ربيعة: وكان اتقى الرجلين فينا لا تفعل، فإن لهم ارحاما، وإن كانوا قد خالفونا , قال: والله لاخبرنه انهم يزعمون ان عيسى ابن مريم عليهما السلام عبد , قالت: ثم غدا عليه الغد، فقال له: ايها الملك، إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولا عظيما، فارسل إليهم فسلهم عما يقولون فيه , قالت ام سلمة: فارسل إليهم يسالهم عنه، قالت: ولم ينزل بنا مثلها، فاجتمع القوم، فقال بعضهم لبعض: ماذا تقولون في عيسى إذا سالكم عنه؟ قالوا: نقول والله فيه ما قال الله سبحانه وتعالى، وما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم، كائنا في ذلك ما هو كائن، فلما دخلوا عليه، قال لهم: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ فقال له جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه: نقول فيه الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم" هو عبد الله ورسوله، وروحه وكلمته القاها إلى مريم العذراء البتول" , قالت: فضرب النجاشي يده على الارض، فاخذ منها عودا، ثم قال ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال: وإن نخرتم والله، اذهبوا فانتم سيوم بارضي، والسيوم الآمنون من سبكم غرم، ثم من سبكم غرم، ثم من سبكم غرم، فما احب ان لي دبر ذهب، واني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجبل، ردوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لنا بها، فوالله ما اخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي، فآخذ الرشوة فيه، وما اطاع في الناس، فاطيعهم فيه قالت: فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به، واقمنا عنده بخير دار مع خير جار , قالت: فوالله إنا على ذلك إذ نزل به يعني من ينازعه في ملكه، قالت: فوالله ما علمنا حزنا قط كان اشد من حزن حزناه عند ذلك تخوفا ان يظهر ذلك على النجاشي، فياتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه، قالت: وسار النجاشي وبينهما عرض النيل، قالت: فقال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يخرج حتى يحضر وقعة القوم، ثم ياتينا بالخبر؟ قالت: فقال الزبير بن العوام رضي الله عنه انا، قالت: وكان من احدث القوم سنا، قالت: فنفخوا له قربة، فجعلها في صدره، ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهم، قالت: ودعونا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه، والتمكين له في بلاده، واستوثق عليه امر الحبشة، فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة .حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ النَّجَاشِيَّ، أَمَّنَّا عَلَى دِينِنَا وَعَبَدْنَا اللَّهَ تَعَالَى، لَا نُؤْذَى، وَلَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أَنْ يَبْعَثُوا إِلَى النَّجَاشِيِّ فِينَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ، وَأَنْ يُهْدُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ مِنْ مَتَاعِ مَكَّةَ، وَكَانَ مِنْ أَعْجَبِ مَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَيْهِ الْأَدَمُ، فَجَمَعُوا لَهُ أَدَمًا كَثِيرًا، وَلَمْ يَتْرُكُوا مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إِلَّا أَهْدَوْا لَهُ هَدِيَّةً، ثُمَّ بَعَثُوا بِذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيَّ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ، وَأَمَرُوهُمَا أَمْرَهُمْ، وَقَالُوا لَهُمَا: ادْفَعَا إِلَى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمُوا النَّجَاشِيَّ فِيهِمْ، ثُمَّ قَدِّمُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَاهُ، ثُمَّ سَلُوهُ أَنْ يُسَلِّمَهُمْ إِلَيْكُمْ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ , قَالَتْ: فَخَرَجَا، فَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِيِّ، وَنَحْنُ عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ وَخَيْرِ جَارٍ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقٌ إِلَّا دَفَعَا إِلَيْهِ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ، ثُمَّ قَالَ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ: إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِ الْمَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ، فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكُمْ، وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتُمْ، وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَى الْمَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِنَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا كَلَّمْنَا الْمَلِكَ فِيهِمْ، فَأَشِيرُوا عَلَيْهِ بِأَنْ يُسَلِّمَهُمْ إِلَيْنَا وَلَا يُكَلِّمَهُمْ، فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعْلَى بِهِمْ عَيْنًا، وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا لَهُمَا: نَعَمْ , ثُمَّ إِنَّهُمَا قَرَّبَا هَدَايَاهُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ، فَقَبِلَهَا مِنْهُمَا، ثُمَّ كَلَّمَاهُ، فَقَالَا لَهُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ، فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ، وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكَ، وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ، وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَعْمَامِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ، فَهُمْ أَعْلَى بِهِمْ عَيْنًا، وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وَعَاتَبُوهُمْ فِيهِ , قَالَتْ: وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ أَنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ، فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ: صَدَقُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ، قَوْمُهُمْ أَعْلَى بِهِمْ عَيْنًا، وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ، فَأَسْلِمْهُمْ إِلَيْهِمَا فَلْيَرُدَّانِهِمْ إِلَى بِلَادِهِمْ وَقَوْمِهِمْ قَالَ: فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ، ثُمَّ قَالَ: لَا هَايْمُ اللَّهِ إِذًا لَا أُسْلِمَهُمْ إِلَيْهِمَا، وَلَا أَكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي، وَنَزَلُوا بِلَادِي، وَاخْتَارُونِي عَلَى مَنْ سِوَايَ، حَتَّى أَدْعُوَهُمْ، فَأَسْأَلَهُمْ مَا يَقُولُ هَذَانِ فِي أَمْرِهِمْ، فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ , أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا وَرَدَدْتُهُمْ إِلَى قَوْمِهِمْ، وَإِنْ كَانُوا عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا، وَأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ مَا جَاوَرُونِي , قَالَتْ: ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ، اجْتَمَعُوا، ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَقُولُ: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَائِنٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَلَمَّا جَاءُوهُ، وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ، فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ، لِيَسْأَلَهُمْ، فَقَالَ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ، وَلَمْ تَدْخُلُوا فِي دِينِي، وَلَا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَمِ؟ قَالَتْ: فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى " بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ، وَأَمَرَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ، وَنَهَانَا عَنِ الْفَوَاحِشِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَأَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ , قَالَ: فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الْإِسْلَامِ، فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ، وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ، فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ، فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا، وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا، فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا، فَعَذَّبُونَا فَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا، لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ، وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنَ الْخَبَائِثِ، وَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا، وَشَقُّوا عَلَيْنَا، وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا، خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ، وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ، وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ، أَيُّهَا الْمَلِكُ قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ: هَلْ مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: نَعَمْ , فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ: فَاقْرَأْهُ عَلَيَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ كهيعص قَالَتْ: فَبَكَى وَاللَّهِ النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تَلَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ: إِنَّ هَذَا وَالَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى لَيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ، انْطَلِقَا، فَوَاللَّهِ لَا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا، وَلَا أَكَادُ , قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُ غَدًا أَعِيبُهُمْ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَسْتَأْصِلُ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ , قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ: وَكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحَامًا، وَإِنْ كَانُوا قَدْ خَالَفُونَا , قَالَ: وَاللَّهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام عَبْدٌ , قَالَتْ: ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ الْغَدَ، فَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ، إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا، فَأَرْسِلْ إِلَيْهِمْ فَسَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ , قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ، قَالَتْ: وَلَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهَا، فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَاذَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عَنْهُ؟ قَالُوا: نَقُولُ وَاللَّهِ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ، قَالَ لَهُمْ: مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَقُولُ فِيهِ الَّذِي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ" , قَالَتْ: فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ، فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا، ثُمَّ قَالَ مَا عَدَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مَا قُلْتَ هَذَا الْعُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ حِينَ قَالَ مَا قَالَ، فَقَالَ: وَإِنْ نَخَرْتُمْ وَاللَّهِ، اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي، وَالسُّيُومُ الْآمِنُونَ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، ثُمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، ثُمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ، فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي دَبْرَ ذَهَبٍ، وَأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ وَالدَّبْرُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْجَبَلُ، رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا، فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهَا، فَوَاللَّهِ مَا أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي، فَآخُذَ الرِّشْوَةَ فِيهِ، وَمَا أَطَاعَ فِيَّ النَّاسَ، فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ قَالَتْ: فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا مَا جَاءَا بِهِ، وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ مَعَ خَيْرِ جَارٍ , قَالَتْ: فَوَاللَّهِ إِنَّا عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَزَلَ بِهِ يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ فِي مُلْكِهِ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ مِنْ حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذَلِكَ تَخَوُّفًا أَنْ يَظْهَرَ ذَلِكَ عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُ مِنْ حَقِّنَا مَا كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ، قَالَتْ: وَسَارَ النَّجَاشِيُّ وَبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ، قَالَت: فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَتَّى يَحْضُرَ وَقْعَةَ الْقَوْمِ، ثُمَّ يَأْتِيَنَا بِالْخَبَرِ؟ قَالَتْ: فَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا، قَالَتْ: وَكَانَ مِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا، قَالَتْ: فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً، فَجَعَلَهَا فِي صَدْرِهِ، ثُمَّ سَبَحَ عَلَيْهَا حَتَّى خَرَجَ إِلَى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى الْقَوْمِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى حَضَرَهُمْ، قَالَتْ: وَدَعَوْنَا اللَّهَ تَعَالَى لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ عَلَى عَدُوِّهِ، وَالتَّمْكِينِ لَهُ فِي بِلَادِهِ، وَاسْتَوْثَقَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْحَبَشَةِ، فَكُنَّا عِنْدَهُ فِي خَيْرِ مَنْزِلٍ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ .
ام المؤمنین حضرت ام سلمہ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ جب ہم سر زمین حبش میں اترے تو ہمیں " نجاشی " کی صورت میں بہترین پڑوسی ملا ہمیں دین کے حوالے سے اطمینان نصیب ہوا ہم نے اللہ کی عبادت اس طرح کی کہ ہمیں کوئی نہ ستاتا تھا اور ہم کوئی ناپسندیدہ بات نہ سنتے تھے قریش کو جب اس کی خبر پہنچی تو انہوں نے مشورہ کیا کہ قریش کے دو مضبوط آدمیوں کو نادر و نایاب تحائف کے ساتھ نجاشی کے پاس بھیجا جائے ان لوگوں کی نگاہوں میں سب سے زیادہ عمدہ اور قیمتی چیز " چمڑا " شمار ہوتی تھی چنانچہ انہوں نے بہت سا چمڑا اکٹھا کیا اور نجاشی کے ہر سردار کے لئے بھی ہدیہ اکٹھا کیا اور یہ سب چیزیں عبداللہ بن ابی ربیعہ اور عمرو بن العاص کے حوالے کر کے انہیں ساری بات سمجھائی اور کہا کہ نجاشی سے ان کے حوالے سے کوئی بات کرنے سے قبل ہر سردار کو اس کا ہدیہ پہنچا دینا پھر نجاشی کی خدمت میں ہدایا و تحائف پیش کرنا اور قبل اس کے کہ وہ ان لوگوں سے کوئی بات کرے تم اس سے یہ درخواست کرنا کہ انہیں تمہارے حوالہ کر دے۔ یہ دونوں مکہ مکرمہ سے نکل کر نجاشی کے پاس پہنچے اس وقت تک ہم بڑی بہترین رہائش اور بہترین پڑوسیوں کے درمیان رہ رہے تھے ان دونوں نے نجاشی سے کوئی بات کرنے سے پہلے اس کے ہر سردار کو تحائف دیئے اور ہر ایک سے یہی کہا کہ شاہ حبشہ کے اس ملک میں ہمارے کچھ بیوقوف لڑکے آگئے ہیں جو اپنی قوم کے دین کو چھوڑ دیتے ہیں اور تمہارے دین میں داخل نہیں ہوتے بلکہ انہوں نے ایک نیا دین خود ہی ایجاد کرلیا ہے جسے نہ ہم جانتے ہیں اور نہ آپ لوگ اب ہمیں اپنی قوم کے معزز لوگوں نے بھیجا ہے تاکہ ہم انہیں یہاں سے واپس لے جائیں جب ہم بادشاہ سلامت سے ان کے متعلق گفتگو کریں تو آپ بھی انہیں مشورہ دیں کہ بادشاہ سلامت ان سے کوئی بات چیت کئے بغیر ہی انہیں ہمارے حوالے کردیں، کیونکہ ان کی قوم کی نگاہیں ان سے زیادہ گہری ہیں اور وہ اس چیز سے بھی زیادہ واقف ہیں جو انہوں نے ان پر عیب لگائے ہیں، اس پر سارے سرداروں نے انہیں اپنے تعاون کا یقین دلایا۔ اس کے بعد ان دونوں نے نجاشی کی خدمت میں اپنی طرف سے تحائف پیش کئے جنہیں اس نے قبول کرلیا پھر ان دونوں نے اس سے کہا بادشاہ سلامت! آپ کے شہر میں ہمارے ملک کے کچھ بیوقوف لڑکے آگئے ہیں جو اپنی قوم کا دین چھوڑ آئے ہیں اور آپ کے دین میں داخل نہیں ہوئے بلکہ انہوں نے ایک نیا دین خود ہی ایجاد کرلیا ہے جسے نہ آپ جانتے ہیں اور نہ ہم جانتے ہیں اب ان کے سلسلے میں ان کی قوم کے کچھ معززین نے " جن میں ان کے باپ، چچا اور خاندان والے شامل ہیں ہمیں آپ کے پاس بھیجا ہے تاکہ آپ انہیں ہمارے حوالہ کردیں کیونکہ ان کی نگاہیں زیادہ گہری ہے اور وہ اس چیز سے بھی باخبر ہیں جو انہوں نے ان پر عیب لگائے ہیں۔ اس وقت ان دونوں کی نگاہوں میں سب سے زیادہ ناپسندیدہ چیز یہ تھی کہ کہیں نجاشی ہماری بات سننے کے لئے تیار نہ ہوجائے ادھر اس کے پاس موجود اس کے سرداروں نے بھی کہا بادشاہ سلامت! یہ لوگ سچ کہہ رہے ہیں ان کی قوم کی نگاہیں زیادہ گہری ہیں اور وہ اس چیز سے بھی باخبر ہیں جو انہیں نے ان پر عیب لگائے ہیں اس لئے آپ ان لوگوں کو ان دونوں کے حوالے کر دیجئے تاکہ یہ انہیں واپس ان کے شہر اور قوم میں لے جائیں اس پر نجاشی کو غصہ آگیا اور وہ کہنے لگا نہیں بخدا! میں ایک ایسی قوم کو ان کے حوالے نہیں کرسکتا جنہوں نے میرا پڑوسی بننا قبول کیا میرے ملک میں آئے اور دوسروں پر مجھے ترجیح دی، میں پہلے انہیں بلاؤں گا اور ان سے اس چیز کے متعلق پوچھوں گا جو یہ دونوں ان کے حوالے سے کہہ رہے ہیں اگر وہ لوگ ویسے ہی ہوئے جیسے یہ کہہ رہے ہیں تو میں انہیں ان کے حوالے کر دوں گا اور انہیں ان کے شہر اور قوم میں واپس بھیج دوں گا اور اگر ایسا نہ ہوا تو پھر میں انہیں ان کے حوالے نہیں کروں گا بلکہ اچھا پڑوسی ہونے کا ثبوت پیش کروں گا۔ اس کے بعد نجاشی نے پیغام بھیج کر صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کو بلایا جب قاصد صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کے پاس آیا تو انہوں نے اکٹھے ہو کر مشورہ کیا کہ بادشاہ کے پاس پہنچ کر کیا کہا جائے؟ پھر انہوں نے آپس میں طے کرلیا کہ ہم وہی کہیں گے جو ہم جانتے ہیں یا جو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں حکم دیا ہے جو ہوگا سو دیکھاجائے گا چنانچہ یہ حضرات نجاشی کے پاس چلے گئے نجاشی نے اپنے پادریوں کو بھی بلالیا تھا اور وہ اس کے سامنے آسمانی کتابیں اور صحیفے کھول کربیٹھے ہوئے تھے نجاشی نے ان سے پوچھا کہ وہ کونسا دین ہے جس کی خاطر تم نے اپنی قوم کے دین کو چھوڑا نہ میرے دین میں داخل ہوئے اور نہ اقوام عالم میں سے کسی کا دین اختیار کیا؟ اس موقع پر حضرت جعفر بن ابی طالب رضی اللہ عنہ نے کلام کیا اور فرمایا بادشاہ سلامت! ہم جاہل لوگ تھے بتوں کو پوجتے تھے مردار کھاتے تھے بےحیائی کے کام کرتے تھے رشتہ داریاں توڑ دیا کرتے تھے پڑوسیوں کے ساتھ بدسلوکی کرتے تھے او

حكم دارالسلام: إسناده حسن

http://islamicurdubooks.com/ 2005-2023 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to www.islamicurdubooks.com will be appreciated.